منظومة القبة الحديدية اعترضت 25 صاروخاً من أصل 27 أطلقت من غزة
http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1331548757-sdarabia555.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff
وأصدر الناطق العسكري الإسرائيلي بيانا حمل فيه حركة حماس مسؤولية التصعيد الحالي. وجاء في البيان أن "حماس التي تستغل المنظمات الإرهابية الأخرى لتنفيذ عمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل، تتحمل مسؤولية أية عملية في المستقبل، ويرد الجيش الإسرائيلي عليها من أجل إزالة تهديد الإرهاب وإعادة الهدوء النسبي إلى المنطقة".
http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1331548757-sdarabia555.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff
أعلن الجيش الإسرائيلي أن منظومة "القبة الحديدية" اعترضت 25 صاروخاُ من أصل 27 تم إطلاقها باتجاه مدينة بئر السبع ومناطق بعيدة نسبيا عن الحدود، وذلك على خلفية التصعيد الأمني في قطاع غزة وجنوب إسرائيل.
وعبر الجيش الإسرائيلي عن رضاه من قدرة "القبة الحديدية" على اعتراض هذا العدد الكبير من الصواريخ، مشيرا إلى أن الصاروخين الآخرين سقطا في مناطق مفتوحة من دون تسجيل إصابات أو أضرار.
وقال محللون عسكريون إسرائيليون، في 10 آذار/ مارس، إنه لو لم يكن هناك منظومة "القبة ال
حديدية" لكان الحال في مدينة بئر السبع مختلفا، ولربما أصيب العديد من المواطنين بالصواريخ الفلسطينية.
وتصاعد الوضع الأمني بعدما اغتالت إسرائيل أمين عام لجان المقاومة الشعبية زهير القيسي، بادعاء أنه كان يخطط لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية عند الحدود الإسرائيلية - المصرية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن 10 أفراد ينتمون إلى الجهاد الإسلامي قُتلوا في الغارات الإسرائيلية، ما يظهر أن الجهاد يقف وراء إطلاق عشرات الصواريخ من القطاع باتجاه مناطق عدة في جنوب إسرائيل.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن شخصا أصيب بجروح خطيرة وآخر بجروح متوسطة، و3 بجروح طفيفة جراء سقوط صواريخ في جنوب إسرائيل.
وأصدر الناطق العسكري الإسرائيلي بيانا حمل فيه حركة حماس مسؤولية التصعيد الحالي. وجاء في البيان أن "حماس التي تستغل المنظمات الإرهابية الأخرى لتنفيذ عمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل، تتحمل مسؤولية أية عملية في المستقبل، ويرد الجيش الإسرائيلي عليها من أجل إزالة تهديد الإرهاب وإعادة الهدوء النسبي إلى المنطقة".
وعقب تدهور الوضع الأمني، أصدرت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية تعليمات للمواطنين، خصوصا في المناطق المحاذية للشريط الحدودي مع قطاع غزة، وطالبتهم بالبقاء قريبا من الغرف الآمنة والملاجئ.
ومنعت قيادة الجبهة الداخلية إجراء احتفالات في جنوب إسرائيل كان مقرر إجراءها اليوم بمناسبة عيد "البوريم" (المساخر) اليهودي الذي صادف قبل يومين.
كذلك قررت أجهزة الأمن الإسرائيلية إغلاق الشارع رقم 12 المحاذي للحدود مع سيناء والمؤدي إلى مدينة إيلات، بعدما تم فتحه مطلع الأسبوع الحالي، حيث كان مغلقا منذ 18 آب/ أغسطس الماضي على أثر هجمات إيلات.
وقال وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلي متان فيلنائي خلال جولة في بئر السبع، إنه لا يمكن معرفة متى ستنتهي جولة التصعيد الحالية، وأنه "بدأت مثل الجولات السابقة على أثر قرار اتخذناه بقتل شخص كان جديرا أن يقتل، والسؤال كيف ستنتهي الموجة الحالية منوط بالجانب الآخر".
وأضاف فيلنائي أن "حماس تفعل كل ما بوسعها من أجل ألا تتلقى (عملية) 'رصاص مصبوب 2'، وتحاول كبح الجهات الأكثر تطرفا منها."
من جانبه، قال وزير الشؤون الاستراتيجية موشيه يعلون "إنني آمل أن حماس، المسؤولة عما يحدث في القطاع، ستتدارك نفسها بسرعة وتوقف هذه النيران، وإلا فإنهم سيستمرون في دفع ثمن غال مثلما دفعوه في الجولات السابقة".
وأضاف فيلنائي الذي كان يتحدث في ندوة في مدينة كفار سابا في وسط إسرائيل، أنه "سنضطر إلى مواصلة جبي ثمن منهم، وليس مقبولا علينا أن يكون مواطني إسرائيل معرضين للتهديد من جانب هذه المنظمة أو تلك، وأن يكون هدفا لإطلاق النيران".