رفض نصب رادار منظومة الدرع الصاروخية الاوروبية على الأراضي التركية
أعربت مجموعة من ممثلي الحزب الجمهوري الشعبي المعارض في تركيا، عن معارضتها لنصب رادار تابع لمنظومة الدرع الصاروخية الاوروبية على الاراضي التركية. افادت بذلك وسائل الاعلام المحلية يوم 11 مارس/آذار.
وذكرت وسائل الإعلام أن 10 نواب من كتلة الحزب في البرلمان برئاسة امينة اولكر ترهان نائبة رئيس الكتلة البرلمانية المعارضة، تظاهروا السبت 10 مارس/ آذار، قرب ملاطيا في جنوب شرق البلاد، في الموقع الذي سيقام فيه الرادار في إطار منظومة الدرع الصاروخية الاوروبية.
وكان هؤلاء النواب يرتدون قمصانا كتب عليها "لا للدرع الصاروخية". وبعد أن تحدثت المجموعة البرلمانية الى سكان المنطقة المعارضين لنصب الرادار، تسلقوا الجبل الى الموقع المخصص لذلك برفقة بعض السكان المحليين. وحسب قول ترهان، إنهم حاولوا جهدهم من اجل الحصول على ترخيص للدخول الى الموقع، إلا أن السلطات رفضت طلبهم. وقالت: "إعتبارا من الآن على ابناء الشعب التركي من سكان المنطقة، أن يحصلوا على تراخيص من العسكريين الامريكان، تسمح لهم بالسير على ارضهم. فهل هذا الرادار يحمي الاتراك أم الامريكان؟ أم من يقف وراءه؟".
وكانت تركيا قد وافقت على نشر عناصر من منظومة الدرع الصاروخية الاوروبية على اراضيها في خريف العام 2011. وسوف يتيح هذا الرادار مراقبة الاتجاه الجنوبي الشرقي لمسافة آلاف الكيلومترات. وكان رجب طيب اردوغان رئيس وزراء تركيا قد أعلن "إن نصب الرادار في تركيا يعتبر خطوة مهمة لخدمة المنطقة كلها".
تجدر الاشارة الى أن عددا من السياسيين المحليين يعارضون نصب الرادار، معتبرين أن تركيا قد تنجر بسبب الرادار إلى أي نزاع محتمل بين إيران والغرب.
أعربت مجموعة من ممثلي الحزب الجمهوري الشعبي المعارض في تركيا، عن معارضتها لنصب رادار تابع لمنظومة الدرع الصاروخية الاوروبية على الاراضي التركية. افادت بذلك وسائل الاعلام المحلية يوم 11 مارس/آذار.
وذكرت وسائل الإعلام أن 10 نواب من كتلة الحزب في البرلمان برئاسة امينة اولكر ترهان نائبة رئيس الكتلة البرلمانية المعارضة، تظاهروا السبت 10 مارس/ آذار، قرب ملاطيا في جنوب شرق البلاد، في الموقع الذي سيقام فيه الرادار في إطار منظومة الدرع الصاروخية الاوروبية.
وكان هؤلاء النواب يرتدون قمصانا كتب عليها "لا للدرع الصاروخية". وبعد أن تحدثت المجموعة البرلمانية الى سكان المنطقة المعارضين لنصب الرادار، تسلقوا الجبل الى الموقع المخصص لذلك برفقة بعض السكان المحليين. وحسب قول ترهان، إنهم حاولوا جهدهم من اجل الحصول على ترخيص للدخول الى الموقع، إلا أن السلطات رفضت طلبهم. وقالت: "إعتبارا من الآن على ابناء الشعب التركي من سكان المنطقة، أن يحصلوا على تراخيص من العسكريين الامريكان، تسمح لهم بالسير على ارضهم. فهل هذا الرادار يحمي الاتراك أم الامريكان؟ أم من يقف وراءه؟".
وكانت تركيا قد وافقت على نشر عناصر من منظومة الدرع الصاروخية الاوروبية على اراضيها في خريف العام 2011. وسوف يتيح هذا الرادار مراقبة الاتجاه الجنوبي الشرقي لمسافة آلاف الكيلومترات. وكان رجب طيب اردوغان رئيس وزراء تركيا قد أعلن "إن نصب الرادار في تركيا يعتبر خطوة مهمة لخدمة المنطقة كلها".
تجدر الاشارة الى أن عددا من السياسيين المحليين يعارضون نصب الرادار، معتبرين أن تركيا قد تنجر بسبب الرادار إلى أي نزاع محتمل بين إيران والغرب.