هذا كتاب من سلسلة كتب قيمه للشيخ سليمان بن صالح الخراشي به تعريف بالدكتور يوسف القرضاوي فكره،توجهه،وملخص اهدافه، على ضوء الكتاب والسنه وهو كتاب قيم وجدير بالمطالعه اسأل الله ان ينفعنا به ويجزي الشيخ عنا خير الجزاء
بارك الله فيك يا أخى أبو حامد و اسمح لى أن أقول ما لدى
يتعجب الكثير من المسلمين حينما ننتقد القرضاوى و لكن أقول للجميع أنه لا أحد فوق القرآن و السنه و على ضوء ذلك فسوف نعرض ما يقوله القرضاوى ثم نعرض حكم الشرع فيه من الدليل و من أقوال العلماء فاصبروا معنا
[1]
[YOUTUBE]yTrkwOLAxak[/YOUTUBE]
تضمنت هذا المقطع ثلاث طوام 1_ قول الشيخ أنه يتمنى أن تكون بلاد المسلمين مثل إسرائيل فى أن الشعب هو الذى يحكم نفسه و معلوم أن حكم الشعب لنفسه بأن يختار ما يريد فإذا اختار الشعب حاكما كافراً فليست مشكله عند القرضاوى و إذا أختار الشعب تنحية شرع الله و تحيكم القوانين الوضعيه فليست مشكله عند القرضاوى و هذا الكلام مخالف للقرآن و السنه و عقيده أهل السنه فى أن تبديل شرع الله كفر كما قال تعالى { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آَمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا } و كما قال تعالى { فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } و كذلك مخالف لإجماع المسلمين الذى نقله إبن كثير فى البدايه و النهايه و إبن تيميه فى مجموع الفتاوى الشيخ بن باز نقد القوميه العربيه الشيخ بن عثيمين القول المفيد الشيخ حسن آل شيخ فتح المجيد الشيخ محمد بن إبراهيم آل شيخ فى فتوى القوانين الوضعيه الشيخ الشنقيطى أضواء البيان الشيخ أبو بكر الجزائرى فى عقيدة المؤمن و منهاج المسلم الشيخ ناصر العمر و الشيخ سفر الحوالى و الشيخ ناصر العقل و الشيخ بن جبرين فى دروس صوتيه و غيرهم كثيييييييييييييييييييييير 2_قول القرضاوى أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس بمعصوم و أنه يخطىء فى الأحكام الشرعيه و هذه كفر بالله عز وجل فإذا نفيت العصمه عن رسول الله فوادعا لهذا الدين فمن لم يعجبه أى حكم يقول لعل رسول الله أخطىء فى هذا الحكم و هذا أصلاً مخالف لقول الله عز وجل { وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى } و كذلك قول النبى لعبد الله بن عمرو بن العاص حينما توقف عن كتابه الحديث لما غضب رسول الله مخافه أن يقول رسول الله فى غضبه ما ليس بحق فقال أكتب فوالله ما أقول إلا حقا أو كما قال و كذلك مخالف لإجماع المسلمين أن الرسول معصوم عن الخطأ فى تبليغ الدين 3_قول القرضاوى أن الله إن عرض نفسه على الناس فلن يأخذ هذه النسبه 99.9 % يقول الشيخ بن عثيمين معلقا على هذا الكلام من القرضاوى : هذه ردة .. يجب أن يُستتاب .. فإن لم يتب يُقتل ردةً (كتاب تنبيه الغافلين إلى حكم شاتم الله والدين )
و لى عوده بإذن الله لإكمال باقى الطوام و الإنحراف الظاهر لدى القرضاوى و من يعترض عليه أن يأتى بأدله من القرآن و السنه للدلاله على بطلان قولى و غير ذلك فلن ألتفت له حتى لا أضيع الوقت
[youtube]fyTshDYy5MI[/youtube]
ينعى أبو الفاتيكان لما مات و قال أسئل الله أن يحرمه على ما قدم من خير لدينه
أى خير هذا أيسمى القرضاوى سعى أبو الفاتيكان إلى تنصير العالم و تنصير المسلمين و نشر عقيدة النصارى الشركيه خير و لذلك و نظرا لهذا الخير الوفير فنحن ندعو الله أن يرحمه لانه قدم هذا الخير الكثير هذا إن دل فإنما يدل على أن عقيده الولاء و البراء عند القرضاوى مخالفه لعقيده أهل السنه فى أنه يجب التبراء من المشركين كما فعل سيدنا إبراهيم مع أبه فقد كان أولاً يستغفر له { إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ} و لكن لما تبين له أنه مات على الكفر قال الله حاكياً عن إبراهيم عليه السلام { وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ }
فأين القرضاوى من هذا !!!
و قد رد عليه كذلك الشيخ وجدى غنيم فى هذا الرابط : http://www.joreyat.org/file/8tn4u6lf2qc9/
لكن لا يجوز التهكم والاستهزاء بالشيخ ولكن يتم توضيح الاخطاء والمآخذ على الشيخ مثل ما فعل الشيخ سليمان بن صالح الخراشي
ولا يمكن ان يوصف انسان بانه ارتد او كفر الا بالدليل وهذا يترك للعلماء الربانيين
ياليت ترفق مصدر الفتوى اذا كان هذا يتعلق بعالم او شيخ
يقول الشيخ بن عثيمين معلقا على هذا الكلام من القرضاوى : هذه ردة .. يجب أن يُستتاب .. فإن لم يتب يُقتل ردةً (كتاب تنبيه الغافلين إلى حكم شاتم الله والدين )
( أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كَانَ فَاسِقاً لا يَسْتَوُونَ )
ساقية لاطمت بحراً رداً على القرضاوي في تنكيره للشيخ العلامة حمود العقلاء
كتبه/ عبدالعزيز بن صالح الجربوع
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين . أما بعد : سنة الله ماضي في نصرة الحق مهما لجلج الباطل وانتفخ .... وأحمد الله أن أولئك المنتقدين لكثير من الردود التي ما أصدرتها إلا نصرة لدين الله ــــ وأرجو من الله أن تكون كذلك ــــ أقوال الحمدلله أنهم لم يأتوا بدليل واحد على بطلان ما قلت في حق من أخطأ في حق الإسلام والمسلمين ... وأحمد الله أيضاً أن يسر جمعاً عظيماً ممن يدافع عما قلت وليس عن شخصي إذ أن جميع من تحدث عني فهو في حل مني إلا صاحب باطل أراد أن يدحض الحق بباطله . أسفي على أولئك الذين جعلوا أنفسهم في زاوية ضيقة قاتمة تتمثل في تعظيمهم للأشخاص دون الدليل .... فلك اللهم الحمد إذ دافعنا عن دينك وهم دافعو عن الرجال الذين أخطاؤا في حق دينك .. ما زلت أصرخ لكي يسمعني معظمة الرجال وممجدي الأشخاص وأقول من الذي أباح لمن تدافعون عنهم أن يقسوا في اللفظ مع إخواننا وحرم علينا أن نقسوا عليهم مقابل قسوتهم .. لعلها عصمة الأئمة ..
أحرام على بلابله الدوح === أحل للطير من كل جنس وما فتئت أقول : إن من أبرز سمات المنهج الإسلامي ، أن لا يساوي بحال من الأحوال بين تبرئة الأشخاص وتشويه المنهج ، فإن تبرئة الأشخاص ، تحمل بين طياتها تشويه المنهج الإسلامي بكامله وإظهاره بمظهر التناقض !!! ومفسدة تشويه المنهج وتعتيمه وتمييعه أعظم من مصلحة تبرئة الأشخاص والدفاع عنهم وعن أطروحاتهم الهشة ، والسمجة في كثير من الأحيان . لذا فإن المنهج الإسلامي ، يصف المخطئون بالخطأ ، إذا أخطاؤا ، ويصفهم بالانحراف ، إذا انحرفوا ، ويصفهم بالضلال إذا ضلوا ، وبالإحسان إذا احسنوا ، مهما كان قدرهم ، ومهما علت منازلهم ، ولا ينحرف المنهج معهم ، ليجاري انحرافهم وضلالهم ، إن منهج الله ثابت ، وقيمه ، وموازينه ثابتة ، والبشر ، يبعدون ، أو يقربون من هذه القيم والموازين ومن المنهج ، ويخطئون ، ويصيبون في قواعدهم ، وتصوراتهم إما اجتهاداً ، أو عناداً ، أو كبراً ، أو ادعاء امتلاك الحقيقة المطلقة ، ولكن ليس شيئاً من ذلك محسوباً على الإسلام ، ومنهجه ، إنما عليهم وحدهم . لذا كان لزاماً نقدهم ، وتخطيتهم ليبقى منهج الإسلام ثابتاً لا تشوبه شائبة ، وخير شاهد على ذلك أن القرآن ذكر للأمة بعضاً مما وقع فيه الأنبياء خلاف الأولى ، وذكره لنا هذا بعد توبتهم منه، وإقلاعهم عنه للعبرة والفائدة . ختاماً ...لم أبالي بكل من رد علي وغضب وزمجر ... لأنهم لم يأتوا بدليل واحد يثلج الصدر ... وإنما الدندنة حول المصالح والمفاسد التي لا يفهمون معناها ولا تستطيع أحلامهم تقديرها وفهمها ... فهم يحملون بين حنايا هامتهم أدمغة ليست لهم .. لذا لم أبالي بهم للقزمة التي يعيشونها ولم يخطر ببالي ولا مجرد خاطرة أن أرد عليهم .... فهنيئاً لهم صحراء التيه التي يعيشون فيها .... فيكفي أنهم لا يسألون عن قولي وماذا قلت وإنما من هو الجربوع وهذا دليل الغلو والعبودية لأقوال الرجال وهذا خلاف منهج الإسلام ....... وتحيتي لأولئك الذين يحملون الأدلة ومرحباً بهم ....سائلاً المولى جل وعلا أن يرزقهم الجرأة والشجاعة على كشف النقاب عن أسمائهم وهوياتهم ....لكي نُدر النقاش ملتزمين كتاب الله تعالى وسنة رسول اله صلى الله عليه وسلم . وللأسف أننا نعيش أياماً عصيبة الكل فيها يقول نحن مع النقاش البناء ولا نقدس أحدا .... والحق أنها مجرد دعوى لا صحة لها في الواقع فما احترق لسان بقوله نار ...وما اغتنى رجل بقوله ألف دينار .
والآن أنقل القاري الكريم إلى ما تلفظ به القرضاوي كعادته مجرحاً علماً من أعلام الأمة الشيخ حمود بن عقلاء .. ووالله الذي لا إله إلا هو ليس بيني وبين الشيخ أي واسطة ولا يربطني به أي نسب سوى نسب الإسلام وما أعرفه عن الشيخ من تعظيمه للدليل وقيامه بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقول كلمة الحق .... لا تأخذه في الله لومة لائم ونصرته لمذهب أهل السنة والجماعة وإحياء منهج السلف ... وليس بمعصوم عن الخطأ .. ولكن نسأل الله له الثبات في الدنيا والآخرة ولو لم يكن من الشيخ إلا وقوفه في هذه الأزمة وقفة المؤمن المخلص لدينه لكفى وقليل من وقف موقفه كالشيخ علي الخضير والشيخ عبدالكريم الحميد والشيخ سليمان العلوان والشيخ عبدالله السعد ,....و....و.... جعل الله ذلك في ميزان حسناتهم يوم يلقون الله ولا حرمنا الله منهم ومن علمهم . وقد يقول قائل ها أنت تغلو فيهم .. فأقول أعطونا بالدليل الشرعي أخطائهم التي لوثوا بها منهج السلف لكي نتبرأ منها ونحاسبهم بمقتضى الدليل الشرعي .
قال القرضاوي : نشر على الإنترنت في ( موقع مفكرة الإسلام ) لقاء مع القرضاوي جاء فيه ما يلي: عندما سئل عن الشيخ حمود العقلاء قال : ( أنا لا أعرف هذا الشخص، وهذه الفتوى فيها غلوٌّ وتشدد، وهذا الحكم ينطبق على من يساند الكفار ضد المسلمين لعلَّة كفرهم، أما من يساندهم لاعتبارات أخرى، كخوفه من اتهامه بمساندة الإرهاب، أو لشبهة عنده، فله حكم آخر غير الكفر. ) نقلته بالنص . التعليق : أولاً : قلت أنا لا أعرف هذا الرجل ... ) وأيم الله إنه لفخر للشيخ أن لا تعلم من هو لأن الحق يؤخذ ممن كان دون سؤال عن هويته وجنسيته وتاريخه ... !! جاء السنن الكبرى وفي مصنف ابن ابي شيبة عن قتيلة بنت صيفي امرأة من جهينة رضي الله عنها قالت : إن حبرا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم : فقال إنكم تشركون تقولون ما شاء الله وشئت وتقولون والكعبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قولوا ما شاء الله ثم شئت وقولوا ورب الكعبة ) قال الحاكم في مستدركه هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . وهنا قُبل الحق من كافر فالأصل ياقرضاوي أن تسأل ماذا قال العلامة الشيخ حمود ثم ترى ما قاله أيخدمه الدليل أو هو خلاف الدليل .. لا أن تقول أنا لا أعرف هذا الشخص... ألا يسعك ما وسع الرسول صلى الله عليه وسلم .. اللهم لا توسع على من لم يسعه ما وسع الرسول صلى الله عليه وسلم. هل نسيت يا شيخ قرضاوي منهج الإسلام في خبر مجهول الحال ...؟!!في سنن أبي داود والنسائي والترمذي و البيهقي والدارمي والحاكم في مستدركه وغيرهم عن بن عباس رضي الله عنه قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني رأيت الهلال فقال : ( أتشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله قال نعم قال يا بلال ناد في الناس فليصوموا غدا ) .... وهنا لم يسأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن هويته ومن هو .... إنما عن الإسلام وهذا أعرابي حاله مجهولة وليس بمعصوم .....ومع ذلك قبل الرسول صلى الله عليه وسلم خبره وعممه على الأمة وألزمهم الصيام بخبر هذا الأعرابي رضى الله عنه وجعل المعيار الإسلام فحسب والأصل في المسلم الصدق ...
ثانياً : هذا جهل ذريع أن لا تعلم إمام الدنيا ..!! وأجزم أن الغيرة جعلتك تتنكر له فهو علم في رأسه نار ولو كنت من أقرانه علماً أو عمراً لقلت كلام الأقران يطوى ولا يروى .. ولكن والحالة كذلك كلام الحساد يروى ولا يطوى ..... قال الشاعر : وإذا أراد الله نشر فضيلة === طويت أتاح لها لسان حسود ثالثاً : ما أجمل ما قال الفرزدق في حق زين العابدين علي بن الحسين رحمه الله . على خلاف هل هذه القصيدة للفرزدق أو لغيره مع أنه متهم با.... هذا الذي تعرف البطحاء وطأته === والبيت يعرفه والحل والحرم وليس قولك من هذا بضائره === العرب تعرف من أنكرت والعجم من معشر حبهم دين وبغضهم === كفر وقربهم منجى ومعتصم إن عد أهل التقى كانوا أئمتهم === وإن قيل من خير أهل الأرض قيل هم ينشق ثوب الدجى عن غرته === كالشمس تنجاب عن اشراقها الظلم يغضي حياء ويغضى من مهابته ==== فما يكلم حتى يبتسم رابعاً : من أنت يا قرضاوي حتى لا يُعد عالماً إلا من عرفت ومن لا تعرف فهو جاهل ... إن هذه الشهرة التي تتمتع بها .... فضلاً عن شرعيتي الافتخار بها لم تأتك إلا من مذهبك الواسع جداً جداً ...!!! قال المتنبي المتهم با.... وإذا أتتك مذمتي من ناقص === فهي الشهادة لي بأني كامل خامساً : فليكن أن الشيخ لا يعرف فهذا الذي أمر به الإسلام وحث عليه ففي مسند البزار وغيره عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال كان سعد في ابل له وغنم فأتاه ابنه عمر فلما رآه قال أعوذ بالله من شر هذا الراكب فلما انتهى إليه قال يا أبت رضيت أن تكون في إبلك وغنمك والناس بالمدينة يتنازعون في الملك فضرب سعد صدر عمر بيده ثم قال اسكت يا بني فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن الله يحب العبد التقي الخفي ) لذا جاء النهي في الإسلام عن الشهرة وحب الظهور حتى لو كان في الملبس والمركب فما بالك بالشهرة في الأمور التي من صلب القرب إلى الله تعالى ...!!!! مقارنة يسيرة بين البحر والساقية : لا بد من مقارنة يسير بين الشيخ البحر العلامة الزاهد الورع المعرض عن السلاطين حمود وبين الشيخ الساقية القرضاوي مرتاد السلاطين الحريص على دوام الجنسية القطرية المقبل على الدنيا بقضه وقضيضه الذي هرع وفزع عندما هدمت الأصنام في أفغانستان ولم يتحرك ولو بكلمة واحدة في هدم المسجد البابري ...!!! بل فزع لمصاب الأمريكان وأجاز لهم بل رأى مشروعية قتالهم للمسلمين وأجب على الجنود الأمريكان حتى وإن كانوا مسلمين أن يقاتلوا المؤمنين الأفغان
ما أحسن قول الشاعر: ألا ترى أن السيف ينقص قدره === إن قيل أن السيف أمضى من العصا إن التعريف بالشيخ تنكير ولكن من باب التنويه لا التعريف و ما حيلة المضطر إلا ركوبها : فالشيخ حمود باختصار هو أحد أبرز تلامذة العلامة ابن إبراهيم رحمه الله وهو أيضاً من تلامذة العلامة ابن باز رحمه الله ... الشيخ من أقوى القائمين بالحق وخير دليل على ذلك ما نراه منه من بيانات وفتاوى عمت السهل والوادي وهي مشهورة تغطي ساحات الإنترنت ... والصحف والمجلات ومجالس الناس في العالم أجمع خصوصاً مجالس الأمريكان والمجالس الأمنية ...وما فتئت قناة قطر الزائغة الخبيثة من ذكره والتعريض بمنهجه .. بل إن من يجري القرضاوي وراء كسب ودهم وصداقتهم ويحاول ـــ كما سأبين لكم ـــ تحطيم الحواجز الدينية بيننا وبينهم ( الأمريكان وسائر الكفرة ) يعرفون من هو الشيخ العلامة حمود العقلاء ... ومن هو القرضاوي ....الشيخ لا نعرف عنه أي شذوذ عقدي بعكس ما سوف أبينه عن القرضاوي باختصار بعد قليل ... الشيخ حمود لا نعرف عنه أي خلل في السلوك بخلاف ما نعرفه عن القرضاوي من انحراف سلوكي وخلقي في مخالطته للنساء ومصافحتهن ومما زحتهن... الشيخ حمود لا نعرف عنه إلا تحريمه للاختلاط وكشف الوجه على خلاف القرضاوي الذي يرى أن من فوائد الاختلاط وكشف الوجه خصوصاً في المحاضرات الإسلامية والندوات لربما رأت المرأة من يعجبها والشاب كذلك فيتزوج كل منهما الآخر وهذا سبب من أسباب المودة ... فقالت امرأة من الجالسات يستمعن إلى درر الشيخ ..طيب ياشيخ أنا متزوجة فلربما رأيت من يعجبني وهو كذلك فما الحكم ..؟؟!! فغضب وأسكت المرأة .. الشيخ حمود لا يشاهد السينما ولا المسلسلات ولا يسمع الغناء القرضاوي إمام في ذلك ... حتي تلك المسلسلات التي يخالطها بعض مقاطع الجنس ...الشيخ حمود لا نعرف عنه إلا شدة بغضه وكرهه لأعداء الله ومحاربتهم بكل ما يملك على خلاف القرضاوي الذي ما فتي يحاول التقريب بين الأديان ويدعي أن النصارى إخوان لنا .... الشيخ حمود لم تتلطخ يداه ولا لسانه بإباحة وجواز إراقة دما المسلمين على أيدي الكافرين والمرتدين ..... فكر القرضاوي في سطور مختصرة جداً حيث قتله الناقدون شر قتلة وذبحوه فأحسنوا الذبحة: في العقيدة : * لا يعرف شيء اسمه الولاء والبراء في الإسلام إذ يقول : النصارى ..كل القضايا بيننا مشتركة فنحن أبناء وطن واحد ومصيرنا واحد .... أنا أقول عنهم إخواننا المسيحيين .... البعض ينكر على هذا كيف أقول اخواننا المسيحيين يقول الله تعالى ( إنما المؤمنون إخوة ) نعم نحن مؤمنون وهم مؤمنون بوجه آخر ...) ... لا تعليق * ويقول القرضاوي : العداوة بيننا وبين اليهود من أجل الأرض فقط لا من أجل الدين ... ثم يواصل حديثه ويقول إن الآية (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا) (المائدة:82) خاصة بزمن الرسول صلى الله عليه وسلم . لذا كانت المحاضرة التي أدارها التكريتي عام 1412هـ في الام اس اس في لندن ...موجهة للمسلمين في تحسين معاملتهم للكفار وتغيير الخطاب فقال التكريتي على مسمع من القرضاوي المحاضر النحرير : [ ولا نظن من المصلحة ولا من الأمانة أن يستمر الخطاب الإسلامي في مواجهة هذا التحدي مقتصراً على الهجوم والتذمر والإدانة لما يجري اليوم في العالم وإنما نريد أن نواجه هذا الواقع العالمي بعقلانية ومسؤولية وأن نتلمس....... ] فماذا بعد الحق إلا الضلال * قال راداً حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في مسلم ( إن أبي وأباك في النار ) قال ما دخل عبدالله بن عبدالمطلب أن يكون في النار الصحيح عندي أنهم ناجون * وقال عن حديث ( ناقصات عقل ودين ..) قال الرسول صلى الله عليه وسلم هنا يمزح .....
!!! عجباً كيف يتجرأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا أنه من العقلانيين لما فعل ذلك لأنه رأي أن الحديث يصادم ما عشش في عقله العفن ... * وقال مستهزئاً بحديث رسول الله في الصحيحين ( يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح ) من المعلوم المتيقن الذي اتفق عليه العقل والنقل أن الموت ليس كبشاً ولا ثوراً و لا حيواناً من الحيوانات..!!!! * قرر جواز بقاء المسلمة إذا أسلمت تحت الكافر.. الله المستعان ... كأنه لا يقرأ قوله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (الممتحنة:10) هل تكفي هذه الآية ...واقرؤوا ما قاله ابن كثير إذ يقول رحمه الله : فإن الله عز وجل أمر عباده المؤمنين إذا جاءهم النساء مهاجرات أن يمتحنوهن فإن علموهن مؤمنات فلا يرجعوهن إلى الكفار لاهن حل لهم ولا هم يحلون لهن ...وقد ذكرنا في المسند الكبير..... عن عبد الله بن أبي أحمد قال هاجرت أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط في الهجرة فخرج أخواها عمارة والوليد حتى قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلماه فيها أن يردها إليهما فنقض الله العهد بينه وبين المشركين في النساء خاصة فمنعهم أن يردوهن إلى المشركين وأنزل الله آية الامتحان .أ.هـ فأي شي أعظم من هذا ندلل به على حرمة ما ذهب ودعا إليه القرضاوي..!!! في الفقه : * القرضاوي في الفتاوى الفقهية نستطيع أن نسميه المفتي ( الماجن ) حيث لا يعدو ما قرره علماء المالكية حيث قالوا : بمشروعية حبس وتأديب المتجرئ على الفتوى إذا لم يكن أهلا لها . ونقل مالك عن شيخه ربيعة أنه قال : بعض , من يفتي هاهنا أحق بالسجن من السراق . وسئل بعض الفقهاء عن رجل يقول : إن الاستمرار في شرب الدخان أشد من الزنى فماذا يلزمه ؟ فأجاب : يلزمه التأديب اللائق بحاله كالضرب أو السجن لتجرئه على الأحكام الشرعية وتغييره لها ; لأن حرمة الزنى قطعية إجماعية , وفي حرمة الدخان خلاف . و قال أبو حنيفة رحمه الله : لا يجوز الحجر إلا على ثلاثة على المفتي الماجن , وعلى المتطبب الجاهل , وعلى المكاري المفلس ; لما فيه من الضرر الفاحش إذا لم يحجر عليهم , فالمفتي الماجن يفسد على الناس دينهم والمتطبب الجاهل يفسد أبدانهم , والمكاري المفلس يتلف أموالهم فيمتنعون من ذلك دفعا للضرر ... ذكر ذلك السرخسي في مبسوطه ...... إذاً ليس القرضاوي إلا ماجناً في نظر علماء الإسلام في السابق واللاحق .
* أجاز الربا صراحة إذا كان بنسبة 1% وأباح المطعومات المحتوية على اللحوم المحرمة والمشروبات المحرمة إذا كانت بنسبةضئيلة .. هذا ما أفتى به المجلس الأوربي للإفتاء وعلى رأس هذا المجلس القرضاوي وللأسف أن عبد الله بن يوسف الجديع هو أمين هذا المجلس .
، وأمر المجلس باحترام قوانين الدول الأوربية ، واعتبر المجلس أن مخالفة هذه القوانين نوع من انواع الغش ، وأباح المجلس الربا بنسب ضئيلة وكذا أكل أواستعمال مواد وإن كانت مصنوعة من لحم الخنزير ، إذا حصل لها تحول كيميائي كما أباح الإختلاط بين الرجال والنساء في مكان واحد في اطار ضوابط الشرع، وقد انعقد هذا المجلس في المركز الإسلامي في العاصمة الإيرلندية دبلن ما بين 19و11 تشرين الأول الماضي اللقاء الثاني للمجلس الأوربي للإفتاء والبحوث الذي يرأسه القرضاوي ، بحضور ثلة من علماء اوربا . ( لا تعليق )
* يرى القرضاوي أن للمسلم في اوربا بيع لحم الخنزير والخمور على الكفار إذا كان ولا بد من بيعها . * كما أجاز القرضاوي العادة السرية وممارستها شريطة أن تقتصر على إطفاء الرغبة .....
* وأجاز الاختلاط بين الرجال والنساء في مكان واحد مثل مجالس العلم والمحاضرات والدراسة والنشاطات الاجتماعية وغيرها شريطة أن يصبح هذا الاختلاط ضمن ضوابط الشرع .....
!! بل ذكر فوائد جمة من الاختلاط غفل عنها الإسلام ..!! فقال : لربما رأت المرأة من يعجبها والشاب كذلك فيتزوج كل منهما الآخر وهذا سبب من أسباب المودة..
!!! * يرى مصافحة المرأة وابتعاثها للخارج بلا محرم للدراسة حيث له ابنتين حصلتا على الدكتوراه من الخارج وقال أنا أدعو إلى الاختلاط المحتشم ...!! أقول سيأتي يوم من الأيام ويدعو فيه إلى الزنا المحتشم والكفر المحترم ..
! فالله المستعان ز * كل ما مضى ذكره وأعظم قرره القرضاوي في المجلس الأوربي للإفتاء والبحوث المنعقد عام 1419هـ في دبلن الإيرلندية ....نقلاً عن مجلة النور الصادرة من لندن السلوك الخلقي : * عرض في سنوات مضت على شاشة التلفاز في الدول العربية فلمان أحدهما بعنوان ( رأفت الهجان ) والآخر ( ليالي الحلمية ) وفيهما من التفسخ والعري والمشاهد الجنسية التي تمثل الرجل مع زوجته في الفراش ما تشمئز منه النفوس وتترفع البهائم عن مشاهدته ..... اقرؤوا ماذا قال القرضاوي عن هذا . نشر في مجلة سيئتي عدد 678 المقابلة مع القرضاوي فقال ( واشاهد بعض البرامج الثقافية ، وبعض المسلسلات ، فقد تابعت ليالي الحلمية ورأفت الهجان ....) * يتبجح بسماعه للغناء من النساء وغيرهن فيقول في كتابه الفتاوى : لا شيء في الغناء إلا أنه من طيبات الدنيا التي تستلذها الأنفس وتستطيبها العقول وتستحسنها الفطر وتشتهيها الأسماع .أ.هـ هل رأيتم كيف عكس أمر الفطرة وجعل الأصل في الفطرة المجون ..!!!
تابع الرد السابق : ويقول في كتابه الفتوى بين الانضباط والتسيب : ( نجد أخرين يريدون أن يحرموا على الناس كل شيء..... فعمل المرأة حرام والغناء حرام والموسيقى حرام والتمثيل حرام ) فبالله عليكم كيف يقارن هذا بالعلامة الذي نذر نفسه لله ونصرة دينه . * وفي محاضرة مسجلة على شريط فيديو قال : لا مانع من أن يصور الرجل وقائع جماعه لزوجته ومن ثم يطلع على ذلك ولكن يبقى فيما لو حصل طلاق وفرقة فإنه لا يجوز النظر إليه لحرمة كل منهما على الآخر......!!! * يصافح النساء ويتبسط معهن ويمازحهن ويحاضرهن وهن كاشفات ..!! الكبر والغرور : * عندما سئل هل أنت مشهور في العالم ومعروف ، قال : أتيت دولاً كثيرة فيها علماء يسمونهم القرضاوي الصغير ..... وأقول وصدق الله إذ يقول { ألم ترى إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا } وقال { فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى } * وفي محاضرته في لندن التي كان مقدمها محمد التكريتي وشارك مع القرضاوي راشد الغنوشي وفهمي هويدي وابراهيم أو برهان غليون ... وكلهم دعاة عقلانية وتمرد على النصوص الشرعية ... ولب هذه المحاضرة الثورة على فقه السلف الجامد والدعوة للتعايش مع الغرب وغيرهم ممن يدعي الإسلام تحت الحد الأدنى من الإسلام .... أقول لما بدأ المقدم بتقديم القرضاوي أول المتحدثين قال القرضاوي مشيراً إلا مكانته من طرف خفي : ( كنت أود من الأخ الدكتور محمد أن يترك حرف الياء إلى الآخر... إن عادة الحرف يوسف دا بيجي في الآخر من أيام ما كنت طالب وأنا أكون آخر الممتحنين لكن هو أراد أن يقلب القضية ويديني أنا السؤال من الامتحان الصعب فكنت عايز أن آخذ من الاخوة وأحدثكم لكن يعني لا باس أن أحدثكم لكن يعني لابأس أن نتحدث ...) ووالذي نفسي بيده لو ترك تقديمه وجعل آخر المتحدثين لما جلس طرفة عين...!!! لذا نجده ينسف التواضع ويبدأ الحديث ...!!! * وفي كتاب له أسماه ( الغزالي كما عرفته ) أو نحواً من هذا العنوان قال في هذا الكتاب : ترددت في الكتابة عن الشيخ لأنه لا يكتب عن العظماء إلا عظيم ....
! كل هذه الفضائع والفضائح متوزعة بين برنامج الشريعة والحياة وفي أشرطة عده في محاضراته في الخارج وكذا في كتابه فتاوى معاصرة وكتابه الخصائص العامة للإسلام وكتابه ملامح المجتمع المسلم وكتابه كيف نتعامل مع السنة و.... و.... و...... وأخيراً المقابلات معه في مجلة سيئتي وغيرها من رديء المجلات وفواسقها قال القرضاوي ( وهذه الفتوى فيها غلوٌّ وتشدد،...) التعليق : هل اتباع الدليل من القرآن والسنة والعمل بمقتضاه ومقتضى الإجماع على دلالة الدليل غلو ...؟!! هذا شتم للدين وليس سب للشيخ العلامة حمود حيث لم يخرج الشيخ عن مقتضى ما ذكرت فالإجماع والنصوص الشرعية دالة على كفر من والى الكفار وأعانهم على المسلمين قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (المائدة:51) وغير ذلك كثير ليس هذا موطن بحثه ويكفي ما قرره أئمة الدعوة في ذلك حيث قرروا استناداً للنصوص الشرعية ... أن نصرة الكفار على المسلمين - بأي نوع من أنواع النصرة أو المعاونة ولو كانت بالكلام المجرد - هي كفر بواح ، ونفاق صراح ، وفاعلها مرتكب لناقض من نواقض الإسلام – لكن العلامة القرضاوي قد ألغى من قاموسه الشرعي كلمة ولاء وبراء كما ألغي من قاموسه الفقهي ( حرام )....
قال القرضاوي : (وهذا الحكم ينطبق على من يساند الكفار ضد المسلمين لعلَّة كفرهم، أما من يساندهم لاعتبارات أخرى، كخوفه من اتهامه بمساندة الإرهاب، )
التعليق : قال ذلك ليتمشى قوله مع ما قرره وأفتي به هو والشيخ فهمي هويدي والبحر الخضم العواء و فريد عصره علواني ــ صاحب معهد الفكر العقلاني ـــ من إيجابهم على من في الجيش الأمريكي من المسلمين قتال اخوانهم الأفغان ولا يجوز طلب الإعفاء من ذلك خشية القدح في وطنيتهم وولائهم لعسكريتهم وخشية اتهامهم بمساندة الإرهاب.. ..
هذا هو الدين والإسلام عند القرضاوي و ( شلته ) هل يحتاج هذا إلى بيا حكم الإسلام في هذا القول المفترى على الله ..؟!! إن من ساند الكفار من أجل كفرهم كفر إجماعاً حتى عند المرجئة و لو لم يقدم شيء ... حيث هذا كفر اعتقاد وليس كفر عمل وإنما العمل بعد هذا محصلة من محصلة هذا الاعتقاد .... حيث انشرح صدره لهذا الكفر وهو الوقوف بجانب الكفار للكفرهم ضد اخوانه المسلمين ( من أجل كفرالكفار ) قال تعالى ( مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْأِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (النحل:106) وقال تعالى ( لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْأِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (المجادلة:22) ناهيك أنه لا يجوز أن نقول لمن في جيش أمريكا الكافرة مسلمين حتى وإن ادعوا الإسلام فالإسلام منهم براء ..... وإسلامهم هو إسلام طائفة البلاليين هناك التي أسسها ( فارد ) وهي حركت ظهرت بين السود في أمريكا عام 1930م وقد تبنت الإسلام بمفاهيم خاصة غلبت عليها الروح العنصرية مرت بثلاثة عهود وكان عهدها الثاني على يد أليجا محمد الذي زار السعودية عام1959م وكان ممن قرر أن الإله ليس شيئاً غيبياً بل يجب أن متجسداً في شخص وهذا الشخص هو فارد المؤسس الأول لهذه الحركة الذي حل فيه الإله بزعمهم تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً وقال يجب أن نعبد ( فارد ) هذا هو غالب إسلام الأمريكين إلا أن يشاء الله ..!!!! وإذا كان الشيخ العلامة ابن ابراهيم رحمه الله والعلامة ابن باز رحمه الله والعلامة عبدالرزاق عفيفي رحمه الله والعلامة حمود التويجري رحمه الله والعلامة عبدالعزيز السلمان رحمه الله والعلامة بن قعود شفاه الله و...و.... لهم رأي في مسألة التحية العسكرية في هذا البلد وبعضهم له رأي في حكم الإلتحاق بالعسكرية في هذا البلد فما بالكم في عسكرية أمريكا اللعينة ..؟؟!!
قال القرضاوي : ( فكما يكون العقاب دوليًّا، لا بد أن يكون التحقيق والقضاء دوليًّا أيضًا.)
التعليق : لقد أقر الحكم بغير ما أنزل الله وجعل الحكم للإجماع الدولى سواء الدول الكافرة أو المرتدة لم يقل إن كان الفاعل من المسلمين فليحاكمه القضاء الشرعي وإنما جعل الأمر للعقل والمماثلة فقال : فكما يكون العقاب دوليًّا، لا بد أن يكون التحقيق والقضاء دوليًّا أيضًا.) هذا هو الشي مشروعية خ القرضاوي الذي يتهم الشيخ حمود بالغلو...!!! نا هيك أن الواجب عليه أن يطالب بمجرمي الحرب ( الصرب ) ومنه ردوفان كرادتش بدلاً من أن يطالب أو يجيز محاكمة المسلمين الذين يتهمون أنهم وراء أحداث أمريكا الخبيثة .
ختاماً : لا أطيل ولكن القرضاوي بالنسبة للشيخ الهزبر العلامة حمود :
كناطح صخرة يوما ليوهنها === فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل الرجاء الحار ممن يقرأ هذه الأوراق من المندفعين الذين يمثلون أقلام الرجال وذواتهم ....أن يتريثوا قبل الدفاع عن القرضاوي فإن الدفاع عنه ليس كمثل الدفاع عن من مضى ممن رددت عليه ..لأن الدفاع عن أولئك الذين مضوا هم مع الإسلام وضمن دائرته لكن القرضاوي لا أدري هل ما زال ضمن دائرة الإسلام وبوتقته أم لا.... لعل العلماء يجيبون عن هذا السؤال ...؟!! وخصوصاً وقد صرح بأن النصارى إخواننا وأوجب على المسلمين المزعومين في الجيسش الأمريكي محاربة إخوانهم الأفغان كما قرر أن الرسول صلى الله عليه وسلم يمازح النساء بقوله ( ناقصات عقل ودين ..) كما أقر برده حديث الإمام مسلم ( إن أبي وأباك في النار ) بل استدرك على الرسول صلى الله عليه وسلم وقال الصحيح أنهم في الجنة ..!! وقال مستهزئاً بحديث رسول الله في الصحيحين ( يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح ) من المعلوم المتيقن الذي اتفق عليه العقل والنقل أن الموت ليس كبشاً ولا ثوراً و لا حيواناً من الحيوانات..!!!! فالقرضاوي ليس من العلماء الراسخين في العلم ون يقرأ الفتاوى الصادرة عنه يجد مصداقية ذلك . والقرضاوي مقلد متعصب للغزالي ويتبنى هو وإياه الآراء الشاذة والمسائل المعتوه ...لذا تجده يعيش الأمية في تفريعاته الفقهية النشاز . القرضاوي ينسف أحاديث الآحاد ولا يعتد بها لا في قليل ولا كثير إلا ما يخدم نحلته ومذهبه الضال . القرضاوي يرد الإجماع ينكره ويفتخر بذلك ولا يرى قول الصحابي . القرضاوي عقلاني معتزلي الفكر والفكرة يقدم العقل على النقل . القرضاوي صاحب هوى ومؤصل للبدعة . القرضاوي قرآني فحسب مطرح للسنة بمعنى أنه لا يأخذ إلا بنصوص القرآن مع تحريف مدلولها وفحوى خطابها . القرضاوي مغرور يحب الطهور ويستميت في المظهرية الجوفاء وهذا ظاهر في كتابه ( الفتوى ) لذا لزماً على علماء الأمة أن يصدروا رأيهم في القرضاوي وما صدر منه من فتاوى ظاهرها الكفر المحض ولا شك ... لكي نتعامل معه ضمن ما يصدره علماء المسلمين مدعماً بالأدلة من الكتاب والسنة . أخيرا كلما ذكرت الشيخ عن في خيالي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي بشره بالجنة إن صبر واحتسب فعن أبي هريرة يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يقول الله عز وجل من أذهبت حبيبتيه فصبر واحتسب لم أرض له ثوابا دون الجنة ) رواه الترمذي وغيره..... أما أنتم فقولوا لي أيها المبصرون من بشركم بمثل هذه البشارة ... فضلا عن علم الشيخ وجهاده وبذله في سبيل الله وسابقته في الإسلام .. فلله دره من شيخ مجاهد حشرنا الله وإياه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً .. هذا وصلى الله على نبين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،،،، وكتبه عبدالعزيز بن صالح الجربوع 8/81422هـ
نقلت كلام أهل العلم حتى لا يقول أحد من أنت حتى تتكلم عن القرضاوى دعكم منى تماماً هذا كلام أهل العلم
الشيخ جمعه أحمد بن علي رسالة مفتوحة إلى الشيخ القرضاوي
بسم الله الرحمان الرحيم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على نبيه محمد خير المرسلين أما بعد، فضيلة الشيخ القرضاوي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، نحمد الله إليكم الذي أنزل الكتاب آيات بينات ، ورفع الذين أوتوا العلم درجات ، وأخذ عليهم ميثاقًا بالصدع بالحق وبيانه وحذرهم من المداهنة فيه وكتمانه. و إن من المعلوم لديكم ما حبا الله به أهل العلم من منزلة عظيمة ، وأعطاهم من مكانة كريمة ، ولا غرو في ذلك ، فالعلماء هم ورثة الأنبياء ، ورثوا عنهم هذا الدين ، ينفون عنه تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين ، وتمييع الظالمين المسرفين ، ويمثلون القدوة الحسنة والأسوة المثلى للأمة في النهوض بأعباء الانتصار للحق وإيثاره على ما عند الخلق . و لا يخفى على فضيلتكم أن الله عهد للعلماء مواثيق غليظة أن يبينوا الحق للناس و لا يكتمونه فقال {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُولَـئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174) أُولَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَآ أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ (175) ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (176)} و شدد على من يخون أمانة العلم فقال { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159)}. و لا يكفي للعالم أن لا يكتم العلم إن سئل، بل إن الله فرض عليه إظهاره و تبيينه حتى لو لم يسئل عنه {وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ (187)}. و قال رسول الله عليه الصلاة و السلام : (( إذا ظهرت البدع و ســــبّ أصحابي فليظهر العالم علمه ، فمن لم يفعل ذلك فعليه لــعــنــة الله و الملائكة و الناس أجمعين ، لا يقبل الله منه صرفاً و لا عدلاً )). و قال أيضاً : ((مَا مِنْ رَجُلٍ يَحْفَظُ عِلْمًا فَيَكْتُمُهُ إِلا أُتِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلْجَمًا بِلِجَامٍ مِنَ النَّارِ)). (رواه الترمذي و أبو داوود و ابن ماجة و أحمد). و قال أيضاً : ((إِذَا لَعَنَ آخِرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَوَّلَهَا : فَمَنْ كَتَمَ حَدِيثًا فَقَدْ كَتَمَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ)). (رواه بن ماجة). و هذا قد تحقق فقد لعن آخر الأمة أولها عند الشيعة فعليكم أيها الشيخ بتبيين الحق من الباطل كما أمركم الله و رسوله. و لا بد هنا أن نبين أن العلماء اختلفوا في تكفير عامة الشيعة أم في إعذارهم بالجهل. أما أئمتهم فقد انعقد إجماع السلف على كفرهم فلا عبرة لمن خالف من الخلف. و أقوال أهم العلماء تجدها في صفحتنا وهي أكثر بكثير من هذه لكننا حاولنا الاختصار ما استطعنا. و لم يتوقف العلماء في تكفير الرافضة فحسب بل كفروا من توقف في تكفيرهم أيضا. فالإمام أبو حنيفة إذا ذكر الرافضة عنده كان دائماً يردد: (مـن شــك فـي كـفـر هـؤلاء، فـهـو كـافـر مـثـلـهـم). و شيخ الإسلام تقي الدين بن تيمية يقول : (( اما من اقترن بسبه دعوى ان عليا اله او انه كان هو النبي وانما غلط جبريل في الرسالة فهذا لا شك في كفره بل لا شــــــك في كـــفــــر من تـــوقـــف في تكفيره وكذلك من زعم منهم ان القران نقص منه ايات وكتمت او زعم ان له تأويلات باطنة تسقط الاعمال المشروعة ونحو ذلك وهؤلاء يسمون القرامطة والباطنية ومنهم التناسخية وهؤلاء لا خلاف في كفرهم واما من سبهم سبا لا يقدح في عدالتهم ولا في دينهم مثل وصف بعضهم بالبخل او الجبن او قلة العلم او عدم الزهد ونحو ذلك فهذا هو الذي يستحق التاديب والتعزير ولا يحكم بكفره بمجرد ذلك وعلى هذا يحمل كلام من لم يكفرهم من العلماء واما من لعن وقبح مطلقا فهذا محل الخلاف فيهم لتردد الامر بين لعن الغيظ ولعن الاعتقاد واما من جاوز ذلك الى ان زعم انهم ارتدوا بعد رسول الله الا نفرا قليلا لا يبلغون بضعة عشر نفسا او انهم فسقوا عامتهم فهذا لا ريب ايضا في كفره فانه مكذب لما نصه القران في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهم بل من يشـــــــــك في كفر مثل هذا فان كــفــره مــتــعــيــن. فان مضمون هذه المقالة ان نقلة الكتاب والسنة كفار او فساق وان هذه الامة التي هي كنتم خير امة اخرجت للناس وخيرها هو القرن الاول كان عامتهم كفارا او فساقا ومضمونها ان هذه الامة شر الامم وان سابقي هذه الامة هم شرارها وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الاسلام ولهذا تجد عامة من ظهر عنه شيء من هذه الاقوال فانه يتبين انه زنديق وعامة الزنادقة انما يستترون بمذهبهم وقد ظهرت لله فيهم مثلات وتواتر النقل بان وجوههم تمسخ خنازير في المحيا والممات وجمع العلماء ما بلغهم في ذلك وممن صنف فيه الحافظ الصالح ابو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي كتابه في النهي عن سب الا صحاب وما جاء فيه من الاثم والعقاب)) الصارم المسلول ج: 3 ص: 1108 - ص: 1112 و هذه المقالة تنطبق على جميع علماء الشيعة حيث يذكر صاحب الكافي: (أن الناس كانوا أهل ردة إلا ثلاثة: المقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي)( الكافي 8/245). و الكافي عندهم أصح من القرآن. حيث عرضه على الإمام المعصوم فقال هو كاف لشيعتنا. فالطعن به هو طعن بعصمة الإمام و هذا يعتبر كفراً في الديانة الرافضية. و من الكتب مقطوع بصحتها عندهم: التهذيب ، والإستبصار ، ومن لا يحضره الفقيه. و حتى لو ادعى أحد عوام الشيعة (إذا أحرج في المناظرات) أن هذه الكتب ليست معصومة فهذا من باب ممارسة التقية. و نحن بتلك الحال نطالبهم بكتب حقيقية توضح لنا الصحيح و الموضوع في الكتب المذكورة أعلاه و هذا الطلب غير محقق أبداً. و في ما يلي ملاحظات عن فضل كتاب الكافي عند الرافضة: الأصول في الكافي هو من عمدة كتب الرافضة بل من أجلها ، والكليني متوفي سنة 329ه وهو عندهم ثقة وقدوة ، وقد زعم صاحبه أنه ألفه في عشرين سنة. والكليني كان حيا في زمن الغربة الصغرى ، وهذا يقوي الرواية عند الرافضة أنه عرضه على الإمام المعصوم الغائب فاستحسنه وقال هو كاف لشيعتنا . ( انظر مقدمة الأصول في الكافي ) - قال الكليني نفسه يمدح كتابه في المقدمة : ( وقلت إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع فنون علم الدين ما يكتفي به المتعلم ويرجع إليه المسترشد ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين ) . مقدمة الكافي . - وقال عبد الحسين شرف الدين صاحب الكتاب الملفق ( المراجعات ) وهو يتكلم عن مراجع الرافضة ما نصه : ( وأحسن ما جمع منها الكتب الأربعة ، التي هي مرجع الإمامية في أصولهم وفروعهم من الصدر الأول إلى هذا الزمان وهي : الكافي ، والتهذيب ، والإستبصار ، ومن لا يحضره الفقيه ، وهي متواترة ومضامينها مقطوع بصحتها والكافي أقدمها وأعظمها وأحسنها وأتقنها ) . المراجعات ص 370 ، مراجعة رقم ( 110 ) . طبعة : مطبوعات النجاح بالقاهرة . - وقال الطبرسي : ( الكافي بين الكتب الأربعة كالشمس بين النجوم وإذا تأمل المنصف استغنى عن ملاحظة حال آحاد رجال السند المودعة فيه وتورثه الوثوق ويحصل له الاطمئنان بصدورها وثبوتها وصحتها ) . مستدرك الوسائل ( 3 / 532 ) . - وقال الحر العاملي : ( الفائدة السادسة في صحة المعتمدة في تأليف هذا الكتاب - أي الكافي - وتوافرها وصحة نسبتها وثبوت أحاديثها عن الأئمة عليهم السلام ) . خاتمة الوسائل ص 61 - وقال آغا بزرك الطهراني : ( هو أجل الكتب الأربعة الأصول المعتمدة عليها ، لم يكتب مثله في المنقول من آل الرسول ، لثقة الإسلام محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي المتوفى سنة 328 هـ ) . الذريعة إلى تصانيف الشيعة ( 17 / 245 ) . - وقال العباس القمي : ( وهو أجل الكتب الإسلامية ، وأعظم المصنفات الإمامية ، والذي لم يعمل للإمامية مثله ، قال محمد أمين الاسترابادي في محكى فوائده : سمعنا عن مشائخنا وعلمانا أنه لم يصنف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه ) . الكنى والألقاب ( 3 / 98 ) . وغيرهم كثير أثنوا على هذا الكتاب الفاسد واعتبروه أصلاً من أصولهم . - يقول محمد صادق الصدر : " ان الشيعة وان كانت مجمعه على اعتبار الكتب الاربعة وقائله بصحة كل ما فيها من روايات " الشيعة ص127 - 128. فضيلة الشيخ لقد نشرت رابطة أهل السنة في إيران بيانا تستنكر موقفكم الذي يندد باغتيال بعض مشايخ الشيعة في العراق ، بينما تسكتون بشكل مطبق على الإنتهاكات الفاضحة لحقوق أهل السنة في إيران. و مع ذلك لم نسمع لكم أي تعليق بعدها عن جرائم النظام الإيراني. فهلا تحمستم يا سماحة الشيخ و لو مرة واحدة لإخوانهم السنة كغيرتهم على الشيعة ؟! و قد سألتك من قبل عن رأيك بنواقض الإسلام عند محمد بن عبد الوهاب فلم ترد على سؤالي. فإن أقررت بها فقد لزمك أن تكفر علماء الشيعة و إن لم تقر بها لزم أن تأتي بأدلة قوية ترد عليها. و ما زلنا ننتظر ردكم. و قد كتبت حوارا مع أحد المعجبين لكم في موقعنا دون أن أذكر إسمك درءاً للفتنة و لأن المقال عام، و في موقعنا أيضا الردود على كثير من هذه الشبهات و خاصة عبارة الشيخ رشاد رضا (نتعاون في فيما اتفقنا عليه و يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه) . و أظن أنكم على اطلاع على محاولات جدية للتقريب مع الشيعة قام بها علماء مخلصون لهم مكانتهم العلمية الكبيرة و كلها انتهت بالفشل الذريع و بأن أعلن هؤلاء العلماء كفر الرافضة بعدما قرؤوا كتبهم و عرفوا بأن التقريب يتم من جانب واحد على حساب عقيدتنا. و من هؤلاء العلماء الأفاضل الشيخ رشاد رضا (في كتابه السنة و الشيعة) و الدكتور مصطفى السباعي (في كتابه السنة و مكانتها في التشريع الإسلامي) و الشيخ الغزالي و الشيخ البشير الإبراهيمي و غيرهم. فحبذا لو اعتبرتم من تلك التجارب و استفدتم منها فإن المؤمن لا يلدغ من حجر مرتين. و أنا لست بوهّابي (إن صح التعبير) و لا بخليجي أصلاً. بل كنت أيضا من دعاة التقريب حتى اجتمعت مع الشيعة و قرأت كتبهم و فتاوى السلف عنهم أيقنت عندها بكفرهم و رجعت للحق. و أنتم لم تكتفوا بعدم تكفير غلاة الرافضة بل و لم تقولوا بضلالهم أيضاً. و قلتم بأن الخلافات بيننا و بينهم من الجزئيات و لهم أجر واحد إن أخطؤوا!!!! فهل هذا يعقل يا شيخ و هل يجوز لمثلك أن يقول مثل هذا؟ هلا أطلعت فعلا على كتبهم و رأيت أن الخلاف بيننا جزئيات فحسب؟
إن كنت تدري فتلك مصيبة *** و إن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم
أسئلك بالله أيها الشيخ ، هل سب الصحابة من الجزئيات؟ هل لعن أمهات المؤمنات الطاهرات من الفروع؟ هل تفضيل الأئمة على الأنبياء كــافــة من الأمور التي يؤجر بها المخطئ؟ هل الإستغاثة بالأموات مقبول؟ إذهب يا فضيلة الشيخ إلى مواقع الشيعة و انظر الكفر الصريح بالله. إقرأ كتبهم تجد أقوالا لم يقلها مشركي العرب أنفسهم. و هذا موقع أنصار الحسين فيه مقاطع مسجلة بالفيديو لعالم شيعي يقول بتحريف القرآن و آخر يلعن الشيخان و الثالث يستغيث بالأموات. إن فتواكم حول الشيعة لم تثمر في أي تقريب أو أي تعديل في سياسة إيران في إبادة أهل السنة و الجماعة. لكنها أدت إلى تدمير عقيدة الولاء و البراء عند كثير من المسلمين، و مكنت الرافضة من السيطرة على كثير من المؤسسات و المساجد التابعة للسنة و أدى هذا لتشيع الكثير من أهل السنة. و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم. سماحة الشيخ إن صعب عليكم أن تبينوا الحق على عامة الشيعة فلتفعلوا بعلمائهم ممن لهم أقوال كفرية صريحة كما فعل إمامهم الخميني -عليه من الله ما يستحق-. فقوله (فإن للإمام مقاماً محموداً و خلافة تكوينية تخضع لولايتها و سيطرتها جميع ذرات الكون). و قوله ( إن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب و لا نبي مرسل). و قوله ( إننا لا نعبد إلهاً يقيم بناء شامخا للعبادة والعدالة والتدين ، ثم يقوم بهدمه بنفسه ، ويجلس يزيداً ومعاوية وعثمان وسواهم من العتاة في مواقع الإمارة على الناس ، ولا يقوم بتقرير مصير الأمة بعد وفاة نبيه ) . و قوله تحت قوله تعالى ( يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون ) قال : ( أي ربكم الذي هو الإمام ). و قوله نسبة لأئمته ( لنا مع الله حالات هو هو ونحن نحن ، وهو نحن ، ونحن هو ). و قوله ( ليس من الشرك طلب الحاجة من الموتى ). كل هذه الأقول كفر صريح لا يختلف به العوام فما بالك في العلماء؟ و لم لا تبينون حكم علماء الشيعة الكبار كالكيلاني (مؤلف كتاب الكافي) الذي ليس في الدنيا شيعي إلا و يستشهد به و يستفيد من كتبه. يقول في كتابه الكافي (( و كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه كثيرا ما يقول أنا قسيم الله بين الجنة والنار أنا الفاروق الأكبر أنا صاحب العصا والميسم ولقد أقرت لي جميع الملائكة والروح والرسل بمثل ما أقروا به لمحمد ولقد حملت على مثل حمولته وهي حمولة الرب ، وان رسول الله يدعى فيكسى وأدعى فأكسى، ولقد أعطيت خصالا ما سبقني اليها أحد قبلي: علمت المنايا والبلايا والأنساب وفصل الخطاب فلم يفتني ما سبقني اليها احد ولم يعزب عني مل غاب عني،أبشر باذن الله وأؤدي عنه)) (الكافي1/196). و يقول أيضا ((إن الدنيا والآخرة للإمام -يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء- جائز له من الله)). و يقول ((كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه كثيرا ما يقول: أنا قسيم الله بين الجنة والنار.......لقد أوتيت خصالا ما سبقني إليها أحد قبلي علمت المنايا والبلايا والأنساب وفصل الخطاب فلم يفتني ما سبقني ولم يعزب عني ما غاب عني)) . وذكر الكليني في باب : أن الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم شيء، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال: (( إني لأعلم ما في السماوات وما في الأرض وأعلم ما في الجنة وما في النار وأعلم ما كان وما يكون )) ص160. وكذا في أصول الكافي (( فهم يحلون ما يشاءون ويحرمون ما يشاءون ولن يشاءوا إلا أن يشاء الله تبارك وتعالى )) ص 178. وذكر الكليني أيضا في باب: أن الأئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيارهم، قال أبوعبدالله عليه السلام: أي إمام لا يعلم ما يصيبه فليس ذلك بحجة لله على خلقه ص158 ، مع أن الله تعالى يقول: ((قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله))، وقال تعالى: ((وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو)) إن هذا لكفر صريح و شرك عظيم واضح للعيان و يخالف كل ما هو معلوم من الدين بالضرورة. و مع ذلك لم نسمع لفضيلتكم بأي ذكر لأئمة الشيعة فما هو السبب يا ترى؟ إننا ندعوكم أيها الشيخ و قد كبر بكم العمر و قد كانت لكم أيام جليلة في خدمة الإسلام أن تبينوا للناس الحق و لا تلبسوه بالباطل و أن تلتزموا بقوله عز و جل {وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ ...} و حديث رسول الله عليه الصلاة و السلام ((إِذَا لَعَنَ آخِرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَوَّلَهَا : فَمَنْ كَتَمَ حَدِيثًا فَقَدْ كَتَمَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ)) وفي الختام نسأل الله تبارك وتعالى أن يرينا الحق حقًا ويرزقنا اتباعه ، ويرنا لباطل باطلاً ويرزنا اجتنابه ، كما نسأله تعالى أن يولي أمورنا خيارنا ويصرف عنا شرارنا ، ونسأله السداد في القول والصواب في العمل والتوفيق لما يحبه ويرضاه في الحياة وحسن الختام عند الممات ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
أخى الفاضل إذن أنت موافق على إنحرافات القرضاوى ؟
أخى الفاضل أن أثق فين نقلت عنه الفتوى بعدم الكذب و لك أن تبحث حتى تتأكد
و لكن أليس ما قاله القرضاوى إستهزاء بالله ؟
ادخل على هذا الرابط لتسمع الرد على القرضاوي لما رثى الكافر ولم نسمع منه رثاء للشيخ إبن باز ولا العثيمين ولا الألباني ولا غيرهم من اهل السنة والجماعة عليهم رحمة الله
هل لابد أن ننقل كلام أهل العلم حتى نعلم أن كلام القرضاوى خطأ و مخالف لكلام أهل السنه لماذا إذا تكلم أحدنا بالدليل الشرعى و أوضح المسأله يُقال له من أنت و من تكون حتى تعترض على فلان و فلان لماذا ألسنا نتعبد لله بالدليل بفهم السلف و الكتب لدينا أم بقول العلماء ؟
أعذرونى و الله أنا تحت ضغط كبير عندى مشاغل كثيره الآن و لذلك أكتب هكذا بدون تنميق و إن شاء الله لى عوده بعد 20 يوم "إن كان الموضوع مازال على قيد الحياه" لأنى مسافر