الجيش المصرى بنى نفسه خلال 40 عاما أمام إسرائيل وبالمقابل فككنا 4 تشكيلات كانت تعمل على الحدود المصرية.. وعلى تل أبيب زيادة أعداد جنودها لمواجهة معارك متعددة
قال الجنرال سامى تورجمان، قائد القوات البرية بالجيش الإسرائيلى، إن الجيش المصرى بنى نفسه خلال الـ 40 عاما السابقة أمام إسرائيل، وبالمقابل نحن فككنا أربعة تشكيلات كانت تعمل على الحدود المصرية، ولذلك فإن الآن التهديدات على الحدود مع مصر آخذة بالتعاظم.
وأضاف تورجمان "بناء على ذلك فقد انضم اليوم فى تشكيلية 80 البرية بالجيش قوات أكبر مما كانت عليه قبل عام، ويجب أن نتذكر أن قوة الجيش المصرى أصبحت أكبر بكثير مما كانت عليه فى السابق".
وحذر الجنرال الإسرائيلى خلال تدريبات أجرتها وحدة "يهلوم" التابعة لسلاح الهندسة وسط إسرائيل من تزايد التهديدات والإنذارات الواردة عن وقوع عمليات تستهدف إسرائيل على الحدود الجنوبية مع مصر، قائلاً: "إنه من أسبوع إلى آخر تردنا تهديدات أكثر عن عمليات معادية على الحدود الجنوبية مع مصر".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن تصريحات تورجمان جاءت خلال التدريبات العسكرية التى تهدف إلى رفع قدرات توجيه النيران والاقتحام على أعلى المستويات، مشيرة إلى أنها ضمت وسائل تشخيص وكشف للعبوات الناسفة والأنفاق المفخخة، كما أجرى استخدام الروبوتات.
وقال قائد القوات البرية الإسرائيلية "إن الجيش الإسرائيلى يتابع عن كثب التطورات على الحدود الشمالية وعلى الجبهات الأخرى، خاصة الجبهة المصرية، والتى تشكل تهديداً له"، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلى يستعد لكافة الاحتمالات بما فيها القتال على جبهات متعددة.
وأوضحت يديعوت أن قائد الذراع البرى بالجيش الإسرائيلى أكد أنه على الرغم من الزيادة الكبيرة فى التدريبات والتهديدات لكن المطلوب فى نهاية المطاف أعداد كفاية من الجنود لمواجهة ساحات متعددة.
وأشار تورجمان إلى أن تكاليف التدريبات آخذة بالازدياد، مضيفاً "أن التدريب والاستعداد ولقوات الاحتياط فى حالات الطوارئ هو أمر ضرورى ولا غنى عنه".
وأضاف الجنرال الإسرائيلى "أن حجم القوات الهجومية والدفاعية الراهن يوفر رداً ملائماً للتحديات التى يواجهها الجيش الإسرائيلى، إلا إنه إذا تغيرت التحديات فستكون هناك حاجة إلى تعزيز القوات"، وأوضح تورجمان "أن كل سيناريو لا يتطلب قوات برية قوية وتفعيل قدرة الدفاع الفعال، بقدر ما سيحتاج إلى مواجهة قدرات العدو وإلى أمور أخرى أبعد من ذلك".
قال الجنرال سامى تورجمان، قائد القوات البرية بالجيش الإسرائيلى، إن الجيش المصرى بنى نفسه خلال الـ 40 عاما السابقة أمام إسرائيل، وبالمقابل نحن فككنا أربعة تشكيلات كانت تعمل على الحدود المصرية، ولذلك فإن الآن التهديدات على الحدود مع مصر آخذة بالتعاظم.
وأضاف تورجمان "بناء على ذلك فقد انضم اليوم فى تشكيلية 80 البرية بالجيش قوات أكبر مما كانت عليه قبل عام، ويجب أن نتذكر أن قوة الجيش المصرى أصبحت أكبر بكثير مما كانت عليه فى السابق".
وحذر الجنرال الإسرائيلى خلال تدريبات أجرتها وحدة "يهلوم" التابعة لسلاح الهندسة وسط إسرائيل من تزايد التهديدات والإنذارات الواردة عن وقوع عمليات تستهدف إسرائيل على الحدود الجنوبية مع مصر، قائلاً: "إنه من أسبوع إلى آخر تردنا تهديدات أكثر عن عمليات معادية على الحدود الجنوبية مع مصر".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن تصريحات تورجمان جاءت خلال التدريبات العسكرية التى تهدف إلى رفع قدرات توجيه النيران والاقتحام على أعلى المستويات، مشيرة إلى أنها ضمت وسائل تشخيص وكشف للعبوات الناسفة والأنفاق المفخخة، كما أجرى استخدام الروبوتات.
وقال قائد القوات البرية الإسرائيلية "إن الجيش الإسرائيلى يتابع عن كثب التطورات على الحدود الشمالية وعلى الجبهات الأخرى، خاصة الجبهة المصرية، والتى تشكل تهديداً له"، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلى يستعد لكافة الاحتمالات بما فيها القتال على جبهات متعددة.
وأوضحت يديعوت أن قائد الذراع البرى بالجيش الإسرائيلى أكد أنه على الرغم من الزيادة الكبيرة فى التدريبات والتهديدات لكن المطلوب فى نهاية المطاف أعداد كفاية من الجنود لمواجهة ساحات متعددة.
وأشار تورجمان إلى أن تكاليف التدريبات آخذة بالازدياد، مضيفاً "أن التدريب والاستعداد ولقوات الاحتياط فى حالات الطوارئ هو أمر ضرورى ولا غنى عنه".
وأضاف الجنرال الإسرائيلى "أن حجم القوات الهجومية والدفاعية الراهن يوفر رداً ملائماً للتحديات التى يواجهها الجيش الإسرائيلى، إلا إنه إذا تغيرت التحديات فستكون هناك حاجة إلى تعزيز القوات"، وأوضح تورجمان "أن كل سيناريو لا يتطلب قوات برية قوية وتفعيل قدرة الدفاع الفعال، بقدر ما سيحتاج إلى مواجهة قدرات العدو وإلى أمور أخرى أبعد من ذلك".