بدأ عصر الفضاء حين أطلق السوفيات قمرهم الاصطناعي الأول في أكتوبر 1957 ، كأول قمر صناعي ( يدور حول الأرض ) في تاريخ البشرية . و سرعان ما التحقت الولايات المتحدة لتكون ثاني دولة في نادي الدول الفضائية . و فيما بعد و في العقود الآخيرة انضم إلى هذا النادي الفضائي كل من فرنسا ، بريطانيا ، الصين ، الهند و اليابان وأخيراً إسرائيل كثامن دولة في هذا النادي .
و نقصد بدول نادي الفضاء هي تلك الدول التي نجحت في إطلاق أقمارها الصناعية بقدراتها الذاتية : سواء بتصنيع الأقمار الصناعية أو بالصواريخ التي تطلقها إلى مداراتها المختلفة .
و بقي العرب خارج الدائرة . و من الخطأ القاتل أن نعتقد أننا دخلنا عصر الفضاء بمجرد أن امتلكنا القمر " نايل سات " أو القمر " عرب سات " . فهذان القمران استوردناهما كاملي الصنع من الغرب ، و أطلقناهما بصواريخهم لا بصواريخنا . و كل ذلك تم بكلفة عالية و بشروط مجحفة و مذلة . و إذا ما تعطل هذا القمر ، فإننا لا نعرف ذلك إلا إذا أخبرتنا الشركة الصانعة .
و الدول المالكة للأقمار الصناعية تعرف عن بلادنا و عن ثرواتها و مقدراتها و مشاكلها البيئية و الزراعية أكثر مما نعرف نحن . و هذا يعني أن القرن الحادي و العشرين له طابع خاص ، تحل فيه المعرفة والمعلومات محل القوة و الغنى , و الدولة الأكثر تعاملاً هي التي تكون في المقدمة .
إن الصراع في الفضاء ما هو إلا امتداد للصراع على الأرض .
إن العلوم العسكرية ( و على الأخص : عسكرة الفضاء ) اصبحت القاطرة التي تجر كل عربات العلوم و مناحي الفكر الأخرى . كل شيء قد تعسكر ، فأي تقدم علمي أو اكتشاف ، أصبح العسكريون الاستراتيجيون يفكرون في مدى فائدته للعسكرة .
و من حق كل عربي أن يسأل أين نحن من كل ذلك و ما مكاننا في عصر الفضاء ؟؟
تحاول المقالة أن تقدم ملاحظات هامة حول هذا الموضوع حتى نستطيع أن نتابع النشاط الفضائي العالمي ، و خاصة عند أعدائنا الصهاينة بقدر أكبر من الفهم و المعرفة ، و نستطيع في النهاية أن نشارك و من خلال هذه المعرفة في صياغة رؤية العرب لدورهم و موضعهم في عصر التقنيات الفائقة .
و المقالة هذه هي عبارة عن ملاحظات جمعناها و اقتبسناها من العديد من المراجع العربية و الأجنبية ، و كلها تصب في اتجاه واحد يقول :
إن الفضاء أصبح في عصرنا الحالي مثل البحار و المحيطات في القرن التاسع عشر ، و قد سيطرت بريطانيا آنذاك على العالم لأنها سيطرت على البحار . و الآن تسيطر أمريكا على العالم ، لأنها تسيطر على الفضاء . كل من له موطىء قدم في الفضاء يكون له شأن أو بعض الشأن على الأرض . الهيمنة على الفضاء تعني الهيمنة على الاقتصاد و السياسة على الأرض و تعني السيطرة على العالم . و من ليس له موطىء قدم في الفضاء فإنه يسير إلى الانتحار الجماعي أو التخلف و العبودية .
و العصر القادم هو عصر الأقٌوياء ، عصر لا يرحم الضعفاء ، الذين هم كالأيتام على مأدبة اللئام .
و نتساءل ، أين كل هذا في برامج الأحزاب الوطنية و عند مراكز البحث العلمي أو مراكز الأبحاث الاستراتيجية أو الجامعات أو وسائل الإعلام و المؤسسات العسكرية ؟؟ هل لدينا إدراك بأهمية علوم الفضاء و الفلك و مسألة عسكرة الفضاء ؟؟ و أنا من المؤمنين بأن الوعي الفلكي هو بمثابة الوعي الوطني و الأمن الغذائي و المائي ؟؟
الأقمار الصناعية : إعادة إكتشاف الأرض
في البدء كان الهدف من الأقمار الصناعية هو هدف عسكري محض . ففي عام 1960 أطلق الاتحاد السوفياتي و الولايات المتحدة عشرين قمراً صناعياً كلها كانت لأهداف عسكرية . و فيما بعد تبين أن هذه الأقمار يمكن استخدامها لأهداف مدنية ، كما سنرى في الأسطر التالية . و الحقيقة أن مالكي الأقمار الصناعية أخذوا يبيعون المعلومات التي تحصل عليها إلى الدول المعنية . و يقدر أن ما تدره هذه التجارة بحوالي سبعة و ثلاثين مليار دولار سنوياً . و هكذا فإن الاقتصاد أيضاً يستفيد من ذلك ، كما أن هذه العوائد يمكن استخدامها أيضاً في تغطية بعض تكاليف الأبحاث العلمية العسكرية الفضائية .
و كما أسلفنا في المقدمة ، فإن الأقمار الصناعية أخذت تصيغ حياتنا اليومية من إتصالات مختلفة (هاتف، فاكس ، إنترنت ) و بث تلفزيوني و مسح فضائي . فيما يلي سأذكر بعضاً من مهمات الأقمار الصناعية في الأغراض المدنية :
إن برامج أقمار الإتصالات تعد من أنجح ثمار غزو الفضاء ، إذ ربطت العالم كله بشبكة كثيفة من أقمار الإتصالات و البث التلفزيوني . و هذه الأخيرة تثير قضايا عديدة تتعلق بالهيمنة الثقافية و التأثير في وعي الناس وعلى الرأي العام كناتج للهيمنة التكنولوجية . و لكأن العالم بفضل هذا الإتصال أصبح قرية كونية صغيرة.
المسح الفضائي للموارد جعل من الأرض كرة معلقة في الهواء ، يستطيع الإنسان الوصول إلى أية نقطة فيها ، بحثاً عن الموارد المائية و المياه الجوفية و الثروات البترولية و المعدنية و المواقع الأثرية المطمورة . كما أنها تقوم بكل أنواع المسوحات الجيولوجية و الطبوغرافية .. إلخ
تصور هذه الأقمار كل ما يقع تحت مداراتها من معالم ، سواء شاءت هذه الدول التي تمر فوقها أم لم تشأ ،و لذلك أصبح العالم أمام تكنولوجيا جديدة ، جعلت المجتمع الدولي ، و كأنه غابة منتهكة الأسرار أمام
عدسات أقمار الدول الكبرى دون سواها .
ربط العالم بالبث التلفزيوني و الإذاعي و التلفوني و الخلوي .
ربط أسواق و بورصات العالم بعضها ببعض ، مما يسمح بتحقيق صفقات و مبيعات بملايين الدولارات في كل ثانية.
نقل المناسبات و الأحداث و المؤتمرات و العمليات الجراحية و الإسهام في إنقاذ أرواح الملايين من البشر .
الأرصاد الجوية والتنبؤ بأحوال الطقس و رصد و متابعة المتغيرات المناخية مما يسمح بتقليل خسائر النكبات و الكوارث بالاستعداد لها و التحذير منها قبل وقوعها .
توفر الأقمار الصناعية للعلماء البيانات و المعلومات الضرورية للزراعة و التعمير و الدراسات السكانية و رسم الخرائط و شق الطرق و تخطيط المدن و متابعة تحرك و تآكل الشواطىء و مراقبة حرائق الغابات .
اكتشاف الآفات الزراعية و متابعة هجرة الطيور و الحيوانات و تحديد أماكن صيد الأسماك في المحيطات و مكافحة التصحر و اكتشاف مصادر التلوث.
تنظيم المرور البري و الجوي و البحري باستخدام نظام الملاحة العالمي GPS.
تقليل أثر الكوارث الطبيعية بتحذير سكان المناطق المهددة في وقت مبكر و في أعمال الإغاثة و الإنقاذ في كوارث الإنهيارات الجليدية و منصات البترول في وسط المحيطات .
متابعة نمو المناطق العشوائية .
التعليم و محو الأمية ، الإعلام و التوعية.
تمثل الأقمار الصناعية الوسيلة المثلى لمسح المحيطات التي تمثل نسبة كبيرة من سطح الأرض ، يصعب متابعتها بالطرق التقليدية . و كان أول قمر صناعي يخصص لهذا الغرض هو القمر الأمريكي Seasat الذي أطلق في عام 1978 م.
المسح الفضائي و الاستشعار عن بعد ( = إعادة اكتشاف الأرض ) : هو أكبرالتطبيقات وعداً وأحفلها بالآمال لمستقبل البشرية .
إمكانية دراسة آثار إنشاء السدود و حفر القنوات و إنشاء البحيرات الصناعية و تجفيف البحيرات الطبيعية و استغلال المناجم ، في ضوء تكاملها مع البيئة المحيطة و تأثيراتها بعيدة المدى ، كما يمكن متابعتها بحيث تعالج آثارها في إطار هذه الصورة المتكاملة .
والأقٌمار الصناعية هي الوسيلة المثلي لدراسة واستكشاف منطقة الربع الخالي في الصحراء العربية ، و ذلك لصعوبة الوصول إليها بالطرق التقليدية . و بالفعل ، تمكنا هكذا من تحقيق نتائج باهرة بالاستشعار عن بعد .
أصبحت دول عديدة تنشر صحافتها بواسطة الأقمار الصناعية و ذلك للتغلب على وجود صعاب طبوغرافية ،كسلاسل الجبال ( كما في الجزائر ) أو كثرة الجزر (كما في اليابان و الفليبين و إندونيسيا) أو بسب إتساع البلد كما في الصين ... إلخ .
إنها باختصار تكنولوجيا تترك أثرها على كل نشاط بشري ، بل و تعيد صياغة رؤية الإنسان و موقعه بالنسبة لمجتمعه و بيئته و إقليمه و عالمه و الكون المحيط به .
صحيح أن الأقمار الصناعية في خطواتها الأولى كانت في خدمة احتياجات الأمن و الدفاع العسكري ،لكن سرعان ما يصبح للأمن القومي الأولوية في الأمر ، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن مفهوم هذا الأمن قد تغير و اتسعت ضفافه ، لتشمل ما هو سياسي و ثقافي و اقتصادي اجتماعي ...إلخ .
إن الصورة العامة لمثل هذه الإنجازات في مجال الفضاء تشير بالقطع إلى أن هذا الإستثمار العلمي و التقني كان واحداً من أنجح الإستثمارات و أكثرها عائداً ، ربما على مر التاريخ ، ناهيك عن أن هذه الاستخدامات جعلتنا نفهم و نتعرف على عالمنا بشكل أفضل .
مهمات الأقمار الصناعية العسكرية
لا تخصص الأقمار الصناعية للإستحدامات المدنية إلا عندما تكتفي أو تنتفي حاجة الدول المتقدمة إلى الجانب المخابراتي و العسكري ، بعدها تتحول الأقمار للإستخدامات المدنية . و للحقيقة فإن الإستخدامات العسكرية هي التي تقف وراء تطور و نمو و تقنية و دقة و سعة مثل هذه الخدمة ، و بالتالي ستظل الإستخدامات العسكرية هي الأكبر في هذا المجال :
القمر الصناعي التجسسي ( ك ه-11) التابع لوكالة الإستخبارات الأمريكية مثلاً ، يستطيع تصوير أشياء لا تتجاوز أقطارها بضعة سنتيمترات . و هناك أقمار و مركبات و محطات فضائية تجسسية مزودة بمختلف الأجهزة و الأشعة و بكاميرات دقيقة جداً تصل قدرة تمييزها أحياناً إلى عدد من الملليمترات ، أي تستطيع قراءة ما نكتب.
ساليوت ،و ميرMIR ،و كولومبيا ،و تشالينجر ،و ISS ... إلخ كلها قامت بتجارب عسكرية لا حصر لها .
أصبحت الأقمار الصناعية العسكرية مثل الأذن و العين الساهرة التي لا تنام وبمثابة الجهاز العصبي المركزي عند الاستراجيين العسكريين . مسألة الحصول على المعلومات ، توازي في أهميتها أثناء الحروب و التوترات دور السلاح إن لم يكن أكثر ، لذلك فهي تعتبر بمثابة حلقة أساسية في سلسلة النظام العسكري التقني الحديث و أدت إلى تغير ملموس في طبيعة الاستراتيجية العسكرية . و تقوم هذه الأقمار بالمهمات الاستطلاعية و القتالية التالية :
الإتصالات ،و الإستطلاع و الإستكشاف ،و الإنذار المبكر ،و متابعة الأحوال الجوية ،و التحليل السريع،و الحرب الألكترونية ( التنصت ، و التشويش ) ، و مراقبة الصواريخ و الجيوش و الانفجارات النووية، و الجيوديزياء ،و توجيه الصواريخ و القذائف ، و التصوير ، و تحديد أماكن الغواصات لذلك كان الاهتمام الكبير بتطوير أسلحة لتدمير الأقمار الصناعية العسكرية، مثل: الليزر ، و شحنات متفجرة ، و أقمار صناعية قاتلة ، و مركبة صغيرة للإصطدام بها ، و ضرب مراكز الإتصال على الأرض.
بعض الأقمار الصناعية التجسسية يدفع بها إلى مدارات إنتظار، وحين يكون هناك حاجة لها، فإنها تدفع إلى المدارات المطلوبة كي تبدأ مهامها.
نظام الملاحة العالمي GPS يتكون من مجموعة أقمار صناعية أمريكية ( أربعة و عشرين قمراً ، منها ستة كأقمار احتياط ) يستطيع تحديد موقع أي شخص أو سيارة أو طائرة أو سفينة أو غواصة بدقة متناهية . و يمكن استخدام هذا النظام أيضاً للأغراض المدنية . و أمريكا تريد احتكار هذا النظام ، و لم تسمح لأوروبا بأن تطور نظاماً شبيهاً له ، يعرف بإسم " غاليليو " .
بعدما وضعت حرب الخليج الثانية أوزارها ، أصبح العراق مراقباً بواسطة خمسين كاميرة فيديو ،تشكل شبكة واسعة مرتبطة بأجهزة تنصت تحكمها جميعاً أقمار التجسس الأمريكية ، لنقل أقل التفاصيل عن ( 150 ) موقعاً عسكرياً و صناعياً في العراق . و عندما حاول العراق نقل حشودات عسكرية على الحدود الفاصلة مع الكويت ، كشفت تحركاته بهذه العدسات خلال دقائق و يقدر الخبراء العسكريون بأنه قد أطلق لأغراض حربية منذ بداية 1957 و حتى الآن ما يزيد على 2800 قمر صناعي أو أكثر، و هذا ما يعادل 57 % من مجموع الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض . و لأن الأقمار الصناعية للأغراض المدنية هي مزدوجة الهدف ، أي يمكن إستخدامها أيضاً للأغراض العسكرية ، لذلك بقول المختصون بأ ن ثلثي الأقمار الصناعية تستخدم للأغراض العسكرية و كذلك فإن ثلاثة أرباع الإنفاقات على الشؤون الفضائية هي للأغراض العسكرية .
حقائق و أرقام
في عام 1960 أطلقت أمريكا و الاتحاد السوفياتي عشرين قمراً صناعياً ، كلها ثقريباً كانت للاستعمالات العسكرية .
في عام 1982 أنفقت الولايات المتحدة ما مجموعه 14 مليار دولار على النشاطات الفضائية ، من بينها سبعة مليارات دولار هي ميزانية ناسا .
ما بين 1957 و حتى 1972 أنفقت الولايات المتحدة على شؤون الفضاء حوالي ( 137 ) مليار دولار ، خصص ثلثا هذا المبلغ للأغراض العسكرية .
بلغ المجموع الكلي للإطلاقات المدارية من الأقمار الصناعية ما بين عامي 1957 و 1994 ما مجموعه ( 3574 ) إطلاقاً ، كان نصيب الاتحاد السوفياتي ( فيما بعد روسيا ) ما نسبته ( 67.6 % ) في مقابل ما نسبته للولايات المتحدة (28.1 %) بينما أطلقت باقي الدول الفضائية ما نسبته (4.3 %).
ثلاثة أرباع التوظيفات المالية المخصصة حالياً لأبحاث الفضاء ، تنفق في المجالات العسكرية.و من الصحيح أيضاً أن فرص الاستفادة من ذلك في المجالات المدنية كبيرة جداً و لا تقل ثورية ، و إن كانة هذا لا يبدو الآن هو الاهتمام الرئيسي .
75 %من نشاطات الأقمار الصناعية يعتقد أنها للأغراض العسكرية ، لأن البعض مشروع مزدوج .
الميزانية العسكرية للولايات المتحدة لعام 2003 تبلغ : 380 مليار دولار ، و لعام 2004 : 400 مليار دولار . أي ما يزيد على مجموع ميزانيات أكبر خمسة و عشرين جيشاً في العالم . لاحظ أن الميزانية العسكرية لجيوش كل دول الاتحاد الأوروبي تساوي 144 مليار دولار فقط
ازدياد نسبة استعمال الأسلحة الموجهة فضائياً في ثلاثة حروب
1- حرب الخليج 1991- استخدم فيها اسلحة موجهة بالليزر والاشعة فوق الحمراء
2- حرب كوسوفو - استخدم فيها اسلحة موجهة باستخدام نظام الملاحة العالمي الجي بي اس
3- حرب افغانستان استخدم فيهم النظامين
4- احتلال العراق - استخدم فيهم النظامين
المركبات الفضائية والأقمار الصناعية العسكرية
الولايات المتحدة الامريكية : تمتلك 94% من مجموع العالم كله
اوروبا : تمتلك 3.9%
روسيا تمتلك : 0.3%
باقي العالم : يمتلك الباقي
الأقمار الصناعية التي أطلقت ما بين 1975 1986
الاتحاد السوفيتي : استخدم 1561 المدنية منها 473 والعسكرية منها 1088
الولايات المتحدة : استخدمت 917 منها 471 مدنية و446 عسكرية
والصين واليابان وفرنسا وبريطانيا : تمتلك فقط 57 منها المدنية والعسكرية
التجارب العسكرية في الفضاء
المناطيد-50 –170 كم الارتفاع عن مستوى سطح الارض
صواريخ v-2 ، تخيلو 100 كيلو الان اصغر صاروخ يصل لهذا المستوى
طائرات جوية - 70 كيلو
سلسلة صواريخ المشتري Jupiter
صواريخ ديسكفري Discovery
صاروخ جو الصغير Little Joe
أطلس ATLAS
سلسلة مركبات عطارد Mercury الفضائية
سلسلة المركبة جيمناي Gemini الفضائية
سلسلة الأقمار الصناعية الاستراتيجية ( العسكرية ) / المنخفضة
سلسلة رحلات أبولو
سلسلة رحلات أبولو – سيوز
سلسلة رحلات AST P ( أمريكية – روسية)
سلسلة رحلات المختبر الفضائي Sky – Lab
سلسلة رحلات كوزموس (Cosmos )
القوة التدميرية لقنبلة هيروشيما الذرية تعادل 1500 مرة لأكبر قنبلة وجدت قبلها .
لقد كانت قوة أكبر قنبلة استخدمت خلال الحرب العالمية الثانية ( عشرة أطنان ) من مادةTNT ، بينما بلغت قنبلة هيروشيما ( 15 ألف طن ) من مادة TNT .
ثم ظهرت القنبلة الهيدروجينية في الولايات المتحدة عام 1955 و في الاتحاد السوفياتي في عام 1953 فحسبت قوتها بملايين الأطنان من مادة TNT .
في سنة 1961 فجر السوفيات أضخم قنبلة نووية في التاريخ ، بلغت قوتها التدميرية ( 60 مليون طن ) من مادة TNT ، أي ما يوازي كل ما ألقي من قنابل و متفجرات في الحرب العالمية الثانية و تعادل أيضاً القوة التدميرية لأربعة آلاف قنبلة ذرية كالتي ألقيت على هيروشيما .
و إلى هذه القوة التدميرية الهائلة تأتي ميزات أخرى : صغر القذائف و ظهور الصواريخ العابرة للقارات و بسرعات تبلغ عشرات آلاف الكيلومترات في الساعة ، يحمل بعضها عشرة رؤوس نووية ذات مسارات مختلفة .
و ظهرت ما يعرف بأسلحة الطاقة الموجهة كنتيجة طبيعية لاكتشافات تقنية جديدة ، و هذه تنقسم إلى مجموعتين مخلفتين :
الأولى : و تتكون من أجهزة الشعاع الجزيئي ، كالبروتونات أو الألكترونات أو الذرات المحايدة .
الثانية : و تتكون من أجهزة الليزر الفائقة القوة و التي دخلت حيز التجربة و أثبتت فاعليتها .
و هذان النوعان من الأسلحة هما متكاملان أكثر مما هما متنافسان .
ان شاء الله يتبع غدا
و نقصد بدول نادي الفضاء هي تلك الدول التي نجحت في إطلاق أقمارها الصناعية بقدراتها الذاتية : سواء بتصنيع الأقمار الصناعية أو بالصواريخ التي تطلقها إلى مداراتها المختلفة .
و بقي العرب خارج الدائرة . و من الخطأ القاتل أن نعتقد أننا دخلنا عصر الفضاء بمجرد أن امتلكنا القمر " نايل سات " أو القمر " عرب سات " . فهذان القمران استوردناهما كاملي الصنع من الغرب ، و أطلقناهما بصواريخهم لا بصواريخنا . و كل ذلك تم بكلفة عالية و بشروط مجحفة و مذلة . و إذا ما تعطل هذا القمر ، فإننا لا نعرف ذلك إلا إذا أخبرتنا الشركة الصانعة .
و الدول المالكة للأقمار الصناعية تعرف عن بلادنا و عن ثرواتها و مقدراتها و مشاكلها البيئية و الزراعية أكثر مما نعرف نحن . و هذا يعني أن القرن الحادي و العشرين له طابع خاص ، تحل فيه المعرفة والمعلومات محل القوة و الغنى , و الدولة الأكثر تعاملاً هي التي تكون في المقدمة .
إن الصراع في الفضاء ما هو إلا امتداد للصراع على الأرض .
إن العلوم العسكرية ( و على الأخص : عسكرة الفضاء ) اصبحت القاطرة التي تجر كل عربات العلوم و مناحي الفكر الأخرى . كل شيء قد تعسكر ، فأي تقدم علمي أو اكتشاف ، أصبح العسكريون الاستراتيجيون يفكرون في مدى فائدته للعسكرة .
و من حق كل عربي أن يسأل أين نحن من كل ذلك و ما مكاننا في عصر الفضاء ؟؟
تحاول المقالة أن تقدم ملاحظات هامة حول هذا الموضوع حتى نستطيع أن نتابع النشاط الفضائي العالمي ، و خاصة عند أعدائنا الصهاينة بقدر أكبر من الفهم و المعرفة ، و نستطيع في النهاية أن نشارك و من خلال هذه المعرفة في صياغة رؤية العرب لدورهم و موضعهم في عصر التقنيات الفائقة .
و المقالة هذه هي عبارة عن ملاحظات جمعناها و اقتبسناها من العديد من المراجع العربية و الأجنبية ، و كلها تصب في اتجاه واحد يقول :
إن الفضاء أصبح في عصرنا الحالي مثل البحار و المحيطات في القرن التاسع عشر ، و قد سيطرت بريطانيا آنذاك على العالم لأنها سيطرت على البحار . و الآن تسيطر أمريكا على العالم ، لأنها تسيطر على الفضاء . كل من له موطىء قدم في الفضاء يكون له شأن أو بعض الشأن على الأرض . الهيمنة على الفضاء تعني الهيمنة على الاقتصاد و السياسة على الأرض و تعني السيطرة على العالم . و من ليس له موطىء قدم في الفضاء فإنه يسير إلى الانتحار الجماعي أو التخلف و العبودية .
و العصر القادم هو عصر الأقٌوياء ، عصر لا يرحم الضعفاء ، الذين هم كالأيتام على مأدبة اللئام .
و نتساءل ، أين كل هذا في برامج الأحزاب الوطنية و عند مراكز البحث العلمي أو مراكز الأبحاث الاستراتيجية أو الجامعات أو وسائل الإعلام و المؤسسات العسكرية ؟؟ هل لدينا إدراك بأهمية علوم الفضاء و الفلك و مسألة عسكرة الفضاء ؟؟ و أنا من المؤمنين بأن الوعي الفلكي هو بمثابة الوعي الوطني و الأمن الغذائي و المائي ؟؟
الأقمار الصناعية : إعادة إكتشاف الأرض
في البدء كان الهدف من الأقمار الصناعية هو هدف عسكري محض . ففي عام 1960 أطلق الاتحاد السوفياتي و الولايات المتحدة عشرين قمراً صناعياً كلها كانت لأهداف عسكرية . و فيما بعد تبين أن هذه الأقمار يمكن استخدامها لأهداف مدنية ، كما سنرى في الأسطر التالية . و الحقيقة أن مالكي الأقمار الصناعية أخذوا يبيعون المعلومات التي تحصل عليها إلى الدول المعنية . و يقدر أن ما تدره هذه التجارة بحوالي سبعة و ثلاثين مليار دولار سنوياً . و هكذا فإن الاقتصاد أيضاً يستفيد من ذلك ، كما أن هذه العوائد يمكن استخدامها أيضاً في تغطية بعض تكاليف الأبحاث العلمية العسكرية الفضائية .
و كما أسلفنا في المقدمة ، فإن الأقمار الصناعية أخذت تصيغ حياتنا اليومية من إتصالات مختلفة (هاتف، فاكس ، إنترنت ) و بث تلفزيوني و مسح فضائي . فيما يلي سأذكر بعضاً من مهمات الأقمار الصناعية في الأغراض المدنية :
إن برامج أقمار الإتصالات تعد من أنجح ثمار غزو الفضاء ، إذ ربطت العالم كله بشبكة كثيفة من أقمار الإتصالات و البث التلفزيوني . و هذه الأخيرة تثير قضايا عديدة تتعلق بالهيمنة الثقافية و التأثير في وعي الناس وعلى الرأي العام كناتج للهيمنة التكنولوجية . و لكأن العالم بفضل هذا الإتصال أصبح قرية كونية صغيرة.
المسح الفضائي للموارد جعل من الأرض كرة معلقة في الهواء ، يستطيع الإنسان الوصول إلى أية نقطة فيها ، بحثاً عن الموارد المائية و المياه الجوفية و الثروات البترولية و المعدنية و المواقع الأثرية المطمورة . كما أنها تقوم بكل أنواع المسوحات الجيولوجية و الطبوغرافية .. إلخ
تصور هذه الأقمار كل ما يقع تحت مداراتها من معالم ، سواء شاءت هذه الدول التي تمر فوقها أم لم تشأ ،و لذلك أصبح العالم أمام تكنولوجيا جديدة ، جعلت المجتمع الدولي ، و كأنه غابة منتهكة الأسرار أمام
عدسات أقمار الدول الكبرى دون سواها .
ربط العالم بالبث التلفزيوني و الإذاعي و التلفوني و الخلوي .
ربط أسواق و بورصات العالم بعضها ببعض ، مما يسمح بتحقيق صفقات و مبيعات بملايين الدولارات في كل ثانية.
نقل المناسبات و الأحداث و المؤتمرات و العمليات الجراحية و الإسهام في إنقاذ أرواح الملايين من البشر .
الأرصاد الجوية والتنبؤ بأحوال الطقس و رصد و متابعة المتغيرات المناخية مما يسمح بتقليل خسائر النكبات و الكوارث بالاستعداد لها و التحذير منها قبل وقوعها .
توفر الأقمار الصناعية للعلماء البيانات و المعلومات الضرورية للزراعة و التعمير و الدراسات السكانية و رسم الخرائط و شق الطرق و تخطيط المدن و متابعة تحرك و تآكل الشواطىء و مراقبة حرائق الغابات .
اكتشاف الآفات الزراعية و متابعة هجرة الطيور و الحيوانات و تحديد أماكن صيد الأسماك في المحيطات و مكافحة التصحر و اكتشاف مصادر التلوث.
تنظيم المرور البري و الجوي و البحري باستخدام نظام الملاحة العالمي GPS.
تقليل أثر الكوارث الطبيعية بتحذير سكان المناطق المهددة في وقت مبكر و في أعمال الإغاثة و الإنقاذ في كوارث الإنهيارات الجليدية و منصات البترول في وسط المحيطات .
متابعة نمو المناطق العشوائية .
التعليم و محو الأمية ، الإعلام و التوعية.
تمثل الأقمار الصناعية الوسيلة المثلى لمسح المحيطات التي تمثل نسبة كبيرة من سطح الأرض ، يصعب متابعتها بالطرق التقليدية . و كان أول قمر صناعي يخصص لهذا الغرض هو القمر الأمريكي Seasat الذي أطلق في عام 1978 م.
المسح الفضائي و الاستشعار عن بعد ( = إعادة اكتشاف الأرض ) : هو أكبرالتطبيقات وعداً وأحفلها بالآمال لمستقبل البشرية .
إمكانية دراسة آثار إنشاء السدود و حفر القنوات و إنشاء البحيرات الصناعية و تجفيف البحيرات الطبيعية و استغلال المناجم ، في ضوء تكاملها مع البيئة المحيطة و تأثيراتها بعيدة المدى ، كما يمكن متابعتها بحيث تعالج آثارها في إطار هذه الصورة المتكاملة .
والأقٌمار الصناعية هي الوسيلة المثلي لدراسة واستكشاف منطقة الربع الخالي في الصحراء العربية ، و ذلك لصعوبة الوصول إليها بالطرق التقليدية . و بالفعل ، تمكنا هكذا من تحقيق نتائج باهرة بالاستشعار عن بعد .
أصبحت دول عديدة تنشر صحافتها بواسطة الأقمار الصناعية و ذلك للتغلب على وجود صعاب طبوغرافية ،كسلاسل الجبال ( كما في الجزائر ) أو كثرة الجزر (كما في اليابان و الفليبين و إندونيسيا) أو بسب إتساع البلد كما في الصين ... إلخ .
إنها باختصار تكنولوجيا تترك أثرها على كل نشاط بشري ، بل و تعيد صياغة رؤية الإنسان و موقعه بالنسبة لمجتمعه و بيئته و إقليمه و عالمه و الكون المحيط به .
صحيح أن الأقمار الصناعية في خطواتها الأولى كانت في خدمة احتياجات الأمن و الدفاع العسكري ،لكن سرعان ما يصبح للأمن القومي الأولوية في الأمر ، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن مفهوم هذا الأمن قد تغير و اتسعت ضفافه ، لتشمل ما هو سياسي و ثقافي و اقتصادي اجتماعي ...إلخ .
إن الصورة العامة لمثل هذه الإنجازات في مجال الفضاء تشير بالقطع إلى أن هذا الإستثمار العلمي و التقني كان واحداً من أنجح الإستثمارات و أكثرها عائداً ، ربما على مر التاريخ ، ناهيك عن أن هذه الاستخدامات جعلتنا نفهم و نتعرف على عالمنا بشكل أفضل .
مهمات الأقمار الصناعية العسكرية
لا تخصص الأقمار الصناعية للإستحدامات المدنية إلا عندما تكتفي أو تنتفي حاجة الدول المتقدمة إلى الجانب المخابراتي و العسكري ، بعدها تتحول الأقمار للإستخدامات المدنية . و للحقيقة فإن الإستخدامات العسكرية هي التي تقف وراء تطور و نمو و تقنية و دقة و سعة مثل هذه الخدمة ، و بالتالي ستظل الإستخدامات العسكرية هي الأكبر في هذا المجال :
القمر الصناعي التجسسي ( ك ه-11) التابع لوكالة الإستخبارات الأمريكية مثلاً ، يستطيع تصوير أشياء لا تتجاوز أقطارها بضعة سنتيمترات . و هناك أقمار و مركبات و محطات فضائية تجسسية مزودة بمختلف الأجهزة و الأشعة و بكاميرات دقيقة جداً تصل قدرة تمييزها أحياناً إلى عدد من الملليمترات ، أي تستطيع قراءة ما نكتب.
ساليوت ،و ميرMIR ،و كولومبيا ،و تشالينجر ،و ISS ... إلخ كلها قامت بتجارب عسكرية لا حصر لها .
أصبحت الأقمار الصناعية العسكرية مثل الأذن و العين الساهرة التي لا تنام وبمثابة الجهاز العصبي المركزي عند الاستراجيين العسكريين . مسألة الحصول على المعلومات ، توازي في أهميتها أثناء الحروب و التوترات دور السلاح إن لم يكن أكثر ، لذلك فهي تعتبر بمثابة حلقة أساسية في سلسلة النظام العسكري التقني الحديث و أدت إلى تغير ملموس في طبيعة الاستراتيجية العسكرية . و تقوم هذه الأقمار بالمهمات الاستطلاعية و القتالية التالية :
الإتصالات ،و الإستطلاع و الإستكشاف ،و الإنذار المبكر ،و متابعة الأحوال الجوية ،و التحليل السريع،و الحرب الألكترونية ( التنصت ، و التشويش ) ، و مراقبة الصواريخ و الجيوش و الانفجارات النووية، و الجيوديزياء ،و توجيه الصواريخ و القذائف ، و التصوير ، و تحديد أماكن الغواصات لذلك كان الاهتمام الكبير بتطوير أسلحة لتدمير الأقمار الصناعية العسكرية، مثل: الليزر ، و شحنات متفجرة ، و أقمار صناعية قاتلة ، و مركبة صغيرة للإصطدام بها ، و ضرب مراكز الإتصال على الأرض.
بعض الأقمار الصناعية التجسسية يدفع بها إلى مدارات إنتظار، وحين يكون هناك حاجة لها، فإنها تدفع إلى المدارات المطلوبة كي تبدأ مهامها.
نظام الملاحة العالمي GPS يتكون من مجموعة أقمار صناعية أمريكية ( أربعة و عشرين قمراً ، منها ستة كأقمار احتياط ) يستطيع تحديد موقع أي شخص أو سيارة أو طائرة أو سفينة أو غواصة بدقة متناهية . و يمكن استخدام هذا النظام أيضاً للأغراض المدنية . و أمريكا تريد احتكار هذا النظام ، و لم تسمح لأوروبا بأن تطور نظاماً شبيهاً له ، يعرف بإسم " غاليليو " .
بعدما وضعت حرب الخليج الثانية أوزارها ، أصبح العراق مراقباً بواسطة خمسين كاميرة فيديو ،تشكل شبكة واسعة مرتبطة بأجهزة تنصت تحكمها جميعاً أقمار التجسس الأمريكية ، لنقل أقل التفاصيل عن ( 150 ) موقعاً عسكرياً و صناعياً في العراق . و عندما حاول العراق نقل حشودات عسكرية على الحدود الفاصلة مع الكويت ، كشفت تحركاته بهذه العدسات خلال دقائق و يقدر الخبراء العسكريون بأنه قد أطلق لأغراض حربية منذ بداية 1957 و حتى الآن ما يزيد على 2800 قمر صناعي أو أكثر، و هذا ما يعادل 57 % من مجموع الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض . و لأن الأقمار الصناعية للأغراض المدنية هي مزدوجة الهدف ، أي يمكن إستخدامها أيضاً للأغراض العسكرية ، لذلك بقول المختصون بأ ن ثلثي الأقمار الصناعية تستخدم للأغراض العسكرية و كذلك فإن ثلاثة أرباع الإنفاقات على الشؤون الفضائية هي للأغراض العسكرية .
حقائق و أرقام
في عام 1960 أطلقت أمريكا و الاتحاد السوفياتي عشرين قمراً صناعياً ، كلها ثقريباً كانت للاستعمالات العسكرية .
في عام 1982 أنفقت الولايات المتحدة ما مجموعه 14 مليار دولار على النشاطات الفضائية ، من بينها سبعة مليارات دولار هي ميزانية ناسا .
ما بين 1957 و حتى 1972 أنفقت الولايات المتحدة على شؤون الفضاء حوالي ( 137 ) مليار دولار ، خصص ثلثا هذا المبلغ للأغراض العسكرية .
بلغ المجموع الكلي للإطلاقات المدارية من الأقمار الصناعية ما بين عامي 1957 و 1994 ما مجموعه ( 3574 ) إطلاقاً ، كان نصيب الاتحاد السوفياتي ( فيما بعد روسيا ) ما نسبته ( 67.6 % ) في مقابل ما نسبته للولايات المتحدة (28.1 %) بينما أطلقت باقي الدول الفضائية ما نسبته (4.3 %).
ثلاثة أرباع التوظيفات المالية المخصصة حالياً لأبحاث الفضاء ، تنفق في المجالات العسكرية.و من الصحيح أيضاً أن فرص الاستفادة من ذلك في المجالات المدنية كبيرة جداً و لا تقل ثورية ، و إن كانة هذا لا يبدو الآن هو الاهتمام الرئيسي .
75 %من نشاطات الأقمار الصناعية يعتقد أنها للأغراض العسكرية ، لأن البعض مشروع مزدوج .
الميزانية العسكرية للولايات المتحدة لعام 2003 تبلغ : 380 مليار دولار ، و لعام 2004 : 400 مليار دولار . أي ما يزيد على مجموع ميزانيات أكبر خمسة و عشرين جيشاً في العالم . لاحظ أن الميزانية العسكرية لجيوش كل دول الاتحاد الأوروبي تساوي 144 مليار دولار فقط
ازدياد نسبة استعمال الأسلحة الموجهة فضائياً في ثلاثة حروب
1- حرب الخليج 1991- استخدم فيها اسلحة موجهة بالليزر والاشعة فوق الحمراء
2- حرب كوسوفو - استخدم فيها اسلحة موجهة باستخدام نظام الملاحة العالمي الجي بي اس
3- حرب افغانستان استخدم فيهم النظامين
4- احتلال العراق - استخدم فيهم النظامين
المركبات الفضائية والأقمار الصناعية العسكرية
الولايات المتحدة الامريكية : تمتلك 94% من مجموع العالم كله
اوروبا : تمتلك 3.9%
روسيا تمتلك : 0.3%
باقي العالم : يمتلك الباقي
الأقمار الصناعية التي أطلقت ما بين 1975 1986
الاتحاد السوفيتي : استخدم 1561 المدنية منها 473 والعسكرية منها 1088
الولايات المتحدة : استخدمت 917 منها 471 مدنية و446 عسكرية
والصين واليابان وفرنسا وبريطانيا : تمتلك فقط 57 منها المدنية والعسكرية
التجارب العسكرية في الفضاء
المناطيد-50 –170 كم الارتفاع عن مستوى سطح الارض
صواريخ v-2 ، تخيلو 100 كيلو الان اصغر صاروخ يصل لهذا المستوى
طائرات جوية - 70 كيلو
سلسلة صواريخ المشتري Jupiter
صواريخ ديسكفري Discovery
صاروخ جو الصغير Little Joe
أطلس ATLAS
سلسلة مركبات عطارد Mercury الفضائية
سلسلة المركبة جيمناي Gemini الفضائية
سلسلة الأقمار الصناعية الاستراتيجية ( العسكرية ) / المنخفضة
سلسلة رحلات أبولو
سلسلة رحلات أبولو – سيوز
سلسلة رحلات AST P ( أمريكية – روسية)
سلسلة رحلات المختبر الفضائي Sky – Lab
سلسلة رحلات كوزموس (Cosmos )
القوة التدميرية لقنبلة هيروشيما الذرية تعادل 1500 مرة لأكبر قنبلة وجدت قبلها .
لقد كانت قوة أكبر قنبلة استخدمت خلال الحرب العالمية الثانية ( عشرة أطنان ) من مادةTNT ، بينما بلغت قنبلة هيروشيما ( 15 ألف طن ) من مادة TNT .
ثم ظهرت القنبلة الهيدروجينية في الولايات المتحدة عام 1955 و في الاتحاد السوفياتي في عام 1953 فحسبت قوتها بملايين الأطنان من مادة TNT .
في سنة 1961 فجر السوفيات أضخم قنبلة نووية في التاريخ ، بلغت قوتها التدميرية ( 60 مليون طن ) من مادة TNT ، أي ما يوازي كل ما ألقي من قنابل و متفجرات في الحرب العالمية الثانية و تعادل أيضاً القوة التدميرية لأربعة آلاف قنبلة ذرية كالتي ألقيت على هيروشيما .
و إلى هذه القوة التدميرية الهائلة تأتي ميزات أخرى : صغر القذائف و ظهور الصواريخ العابرة للقارات و بسرعات تبلغ عشرات آلاف الكيلومترات في الساعة ، يحمل بعضها عشرة رؤوس نووية ذات مسارات مختلفة .
و ظهرت ما يعرف بأسلحة الطاقة الموجهة كنتيجة طبيعية لاكتشافات تقنية جديدة ، و هذه تنقسم إلى مجموعتين مخلفتين :
الأولى : و تتكون من أجهزة الشعاع الجزيئي ، كالبروتونات أو الألكترونات أو الذرات المحايدة .
الثانية : و تتكون من أجهزة الليزر الفائقة القوة و التي دخلت حيز التجربة و أثبتت فاعليتها .
و هذان النوعان من الأسلحة هما متكاملان أكثر مما هما متنافسان .
ان شاء الله يتبع غدا