أكبر موجة تحول من المسيحية إلى الإسلام !

إنضم
26 سبتمبر 2007
المشاركات
2,743
التفاعل
3,152 13 8
الدولة
Egypt
بسم الله الرحمن الرحيم

جاء في موقع (العربية نت) أن مصر تشهد أكبر موجة تحول من المسيحية إلى الإسلام، وقدرت صحيفة "الدستور" المصرية اليومية المستقلة في عددها السبت 7-4-2007 عدد المتحولين بخمسة آلاف شخص سنوياً، دون أن تحدد الجهة التي استقت منها هذا الرقم. وقال الشيخ عبد الله مجاور رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر لـ(العربية نت) إن عدد المسيحيين المصريين الذين يُشهرون إسلامهم في الأزهر يتزايد بطريقة ملحوظة،

مؤكداً أن "عددهم يقترب من الخمسة آلاف"، لكن الأزهر لم ينشر أرقاماً محددة عن عددهم من جانبه، وقد شكك الباحث القبطي هاني لبيب في مصداقية الرقم؛ مؤكداً لـ (العربية نت) إن أكثر المتحولين من المسيحية للإسلام هم من السيدات؛ وذلك مرده إلى أسباب عاطفية بسبب تفشي علاقات الحب بين الفتيات المسيحيات والشبان المسلمين،

فيكون الحل هو أن تترك الفتاة دينها لتتزوج بمن تحب. وأضاف أن هناك أسباباً مادية بجانب العاطفية؛ وذلك لحصول من يعتنقون الإسلام على دعم مادي واقتصادي، مؤكداً إن أغلب من يعتنقون الإسلام هم من الطبقات الفقيرة. ومشيراً في الوقت ذاته إلي أن أزمة الكنيسة المصرية هي جزء من أزمة الواقع المصري عموماً. وأكد الباحث القبطي في حواره لـ (العربية نت) أن الأرقام الحقيقية للمتحولين من المسيحية إلى الإسلام غير معروفة، ولا يستطيع أحد في مصر أن يحدد بالضبط عددهم، مؤكداً أنه حتى بيانات وزارة الداخلية المصرية غير صحيحة، وغير دقيقة؛

لأن هناك من يتحولون من دين إلى آخر دون أن يعلنوا عن أنفسهم.
إلا أن الشيخ عبد الله مجاور رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر نفى في تصريحات لـ(العربية نت) كلام هاني لبيب مؤكداً أن نسبة من يعتنقون الإسلام من المسيحيين في مصر لأسباب عاطفية أو اقتصادية لا تتعدي الخمسة بالمائة، وأن 95 بالمائة يعتنقونه لأسباب عقيدية بحتة، ولا يعودون للمسيحية مرة أخري، وأن الذي يعتنق الإسلام من المسيحيين لا يفكر في دعم مادي أو مساعدات اقتصادية.


وما ذكرته (العربية نت) وغيرُها من ازدياد أعداد النصارى المعتنقين للدين الإسلامي ليس في بلاد الإسلام التي فيها أقليات نصرانية - كمصر - فحسب وإنما هو في جميع المعمورة؛ في أوربا والأمريكتين وأسيا وأفريقيا، وحتى في أستراليا.


أما الأسباب الحقيقية وراء هذه الهداية المتزايدة، فهي عظمة الدين الإسلامي، وموافقته لفطرة الإنسان، وعدم تعارضه مع المعقولات، وظهور دلائل صدق القرآن الكريم: من الإخبار عن الغيب الذي لا يعلمه الخلق، ولا يمكنهم افتراؤه، وما فيه من الإعجاز العلمي الذي لم يُكتَشَف إلا مؤخراً.

فَهَذا جانِبُهُ التَّعْبيريُّ، ولَعَلَّهُ كانَ - بِالقياسِ إلَى العَرَبِ في جاهِليَّتِهِمْ - أَظْهَرَ جَوانِبِهِ - بِالنِّسْبَةِ لِما كانُوا يَحْفِلُونَ بِهِ من الأَداءِ البَيانيِّ، ويَتَفاخَرُونَ بِهِ في أَسْواقِهِمْ! - ها هُوَ ذا كانَ وما يَزالُ إِلَى اليَوْمِ مُعْجِزًا، لا يَتَطاوَلُ إِلَيْهِ أَحَدٌ من البَشَرِ، تَحَدّاهُمُ اللَّهُ بِهِ، وما يَزالُ هَذا التَّحَدّي قائِمًا، والَّذينَ يُزاوِلُونَ فَنَّ التَّعْبيرِ من البَشَرِ، ويُدْرِكُون مَدَى الطّاقَةِ البَشَريَّةِ فيهِ، هُمْ أَعْرَفُ النّاسِ بِأَنَّ هَذا الأَداءَ القُرْآنيَّ مُعْجِزٌ مُعْجِزٌ، وكَما كانَ كُبَراءُ قُرَيْشٍ يَجِدُونَ من هَذا القُرْآنِ - في جاهِليَّتِهِمْ - ما لا قِبَلَ لَهُمْ بِدَفْعِهِ عَنْ أَنْفُسِهِمْ - وهُمْ جاحِدُونَ كارِهُونَ - كَذَلِكَ يَجِدُ اليَوْمَ وغَدًا كُلُّ جاهِليٍّ جاحِدٍ كارِهٍ ما وجَدَ الجاهِليُّونَ الأَوَّلُونَ!. كما قاله الأستاذ سيد قطب في الظلال.


وقد شاهد الناس صدق كثير مما جاء في القرآن من الأخبار المستقبلية، فمن ذلك غلبة الروم، وهزيمة جمع قريش، وهَذا فضلاً عن الإعْجازِ التَّشْريعيِّ في تَحْريمِ الدِّماءِ، والإِعْجازِ العِلْميِّ في القُرْآنِ الكَريم حيث اكتشف العلم الحديث مؤخراً أطوار الجنين في البطن المذكورة في القرآن، ووجود الحاجز المائي بين العذب والمالح في البحر، وَكَذا أَخْبَرَنا اللَّهُ في كتابِهِ عَنِ اتِّساعِ الكَوْنِ فقالَ: {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} [الذاريات:47]، والآيَةُ دلت على أن الكَوْنَ المُعَبَّرَ عَنْهُ بِلَفْظِ السَّماءِ هُوَ في حالَةِ تَوَسُّعٍ دائِمٍ، فلَفْظُ (لَمُوسِعُونَ) اسْمُ فاعِلٍ بِصيغَةِ الجَمْعِ لِفِعْلِ أَوْسَعَ، يُفيدُ الاسْتِمْرارَ، وهَذا ما أَثْبَتَهُ العِلْمُ الحَديثُ.


ومِنْ ذَلِكَ إخْبَارَ القُرْآنُ عن َنشْأَةُ الكَوْنِ بِالانْفِجارِ العَظيمِ؛ فقالَ تَعالَى: {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ} [الأنبياء:30]. ومَعْنَى الآيَةِ: أَنَّ الأَرْضَ والسَّمَواتِ بِما تَحْويهِ من مجَرّاتٍ وكَواكِبَ ونُجُومٍ، والتي تُشَكِّلُ بمجموعِها الكَوْنَ الذي نَعيشُ فيه كانَت في الأصْل عبارةً عن كُتلةٍ واحدةٍ ملتصِقةٍ، وقَوْلُه (رَتْقًا) أي: مُلتصِقتَيْنِ، إذِ الرتْقُ هُوَ الالْتِصاقُ، ثُمَّ حَدَثَ لهذه الكُتْلَة فَتْقٌ أَيِ انْفِصالٌ وانْفِجارٌ تَكَوَّنَتْ بَعْدَهُ المجَرّاتُ والكواكبُ والنُّجومُ، وهَذا ما كَشَفَ عَنْهُ عُلماءُ الفَلَكِ في نِهايةِ القَرْنِ العِشْرينَ، وصَلُوا إِلَيْها بَعْدَ جَهْدٍ جَهيدٍ، وزَمَنٍ مَديدٍ؛ ... وغير ذلك كثير.


ومع انتشار الفضائيات والإنترنت والثورة المعلوماتية الكبيرة في الوقت الحاضر، أتيحت الفرصة لكثير من نصارى الغرب والشرق في التعرُّف إلى الإسلام وعلى البشارات بمحمد صلى الله عليه وسلم في الكتب السماوية السابقة.


وكذلك وجود كثير من الدارسين للكتاب المقدس من عقلاء النصارى الذين أظهروا وهن العقيدة النصرانية، وتعارضها مع بديهيات العقول، بداية من سند الأناجيل التي بين أيدي النصارى؛ فليس في هذه الأناجيل ما يمكن أن يُقال عنه إنه الإنجيل الذي نزل على عيسى - عليه السلام - فقد كتبت جميعاً بعد رفع عيسى - عليه السلام - إلى السماء، وهي أشبه بكتب السيرة والتراجم، تحكي ما حصل لعيسى عليه السلام، ويرد في ثناياها أن عيسى كان يكرِّز (يعظ) بالإنجيل، فأين هذا الإنجيل المنزل الذي تتحدث عنه الأناجيل؟! فهي عقيدة لا تملك حجة صحيحة لإثبات مبادئها، فضلاً عن إبطال مبادئ مخالفها.


بل الباحث في الأناجيل الأربعة المعتمدة يعلم قطعاً أنه لا يمكن أن تكون من عند الله بدليل صحيح مع التناقض الظاهر، والاختلاف البيِّن، والأغلاط الواضحة في هذه الأناجيل، مما يقطع بأنها من عند غير الله، قال الله تعالى: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا} [النساء:82].


وقد بين العلامة - رحمة الله - الهندي في كتابه (إظهار الحق) وجود 125 اختلافاً وتناقضاً في الكتاب المقدس، ووجود 110 من الأغلاط التي لا تصح بحال، ووجود 45 شاهداً على التحريف اللفظي بالزيادة، وعشرين شاهداً على التحريف اللفظي بالنقصان، ولولا ضيق المقام لذكرت أمثلة، فليُرجَع للمصادر.


وكذلك ما اشتمل عليه الكتاب المقدس - بزعمهم - من نسبة العظائم والقبائح إلى أنبياء الله ورسله الكرام، كالباطل الذي ينسبونه إلى لوط، ونوح، وداود عليهم السلام، وغيرهم.


ثم قضية التثليث والصلب - التي هي صلب العقيدة النصرانية - فما أشد التناقض والاضطراب الواقع في الأناجيل في هاتين القضيتين، برغم أنهما من ركائز دين النصرانية المحرَّف.


وأيضاً: يُلاحِظ الدارس لتاريخ المجامع النصرانية، نقض بعضها لبعض، بل تكفير بعضهم لبعض؛ وصدق الله العظيم: {كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا} [الاعراف:38]، ومن تأمل تاريخ هذه المجامع علم أن اختيار هذه الأناجيل الأربعة دون سواها، وتقرير ألوهية المسيح وبنوته، وألوهية الروح المقدس - لم يكن لها سند إلا هذه المجامع التي لم يؤخذ فيها حتى برأي الأغلبية التي كانت في الأصل موحدة وتمج فكرة التثليث والصلب؛ وإنما كانت الكلمة لمن وافق الرومان في وثنيتهم وضلالهم، وكان التحريم والعقاب لمن تمسك بالتوحيد.


أما في بلاد الإسلام - لا سيما في مصر - فأعداد النصارى في تناقص مستمر منذ زمن بعيد وخاصة في المئة عام الأخيرة وهذا ما سجلته أبراشية بالبحيرة وحضرها كبار الأساقفة وكان الحضور يصرخون من انتشار أسلمة الشباب والنساء، مع انقراض النصرانية.

التسجيل الصاعقة

والدافع الحقيقي وراء اعتناقهم للإسلام - زيادة على ما ذكرنا من أسباب - المعاملة الحسنة التي يتمتعون بها في مصر، وفي باقي بلاد الإسلام، فهم يمارسون شعائرهم وعقائدهم كيف شاؤوا وفي أي وقت، وأجراسهم تدق حتى في وقت الأذان ولم يُمنَعوا من شرب الخمر ولا من أكل لحم الخنزير كل هذا مع استحواذهم على جزء كبير من تجارة مصر وخيراتها؛ فهم يحتكرون كثير من الصناعات كصناعة الدواء والذهب والسيراميك ومواد البناء وغيرها.

فهم في الحقيقة يأخذوا جميع حقوق الأغلبية لا الأقلية؛ ولذلك لما قارن عقلاؤهم ومثقفوهم وكل من أراد الله به الخير بين معاملة المسلمين للأقلية النصرانية وبين الاضطهاد الواقع على المسلمين في العالم أجمع علموا أن من وراء ذلك ديناً عظيماً؛ ففي فرنسا مُنع المسلمون من إقامة شعائر دينهم، ومنعت المسلمات من لبس النقاب في المدارس بل والحجاب، والمسلمون في أوربا عامة لا يُسمح لهم ببناء المساجد. وحال البوسنة والهرسك ليس بخافٍ على أحد، وما صنعه النصارى بالمسلمين.

وفى الهند مع أن المسلمين يبلغ عدد المسلمين (15% من السكان) يُذَبَّحون ويُحَرَّقون، أو يغرقون أحياء، ويُنَكَّل بهم أيما تنكيل، ويتعرضون لاضطهاد رهيب من البوذين والهندوس، ومساجدهم تحرق، وتتحول إلى معابد للهندوس، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وفي الصين حيث يبلغ عدد المسلمين 120 مليوناً (11% من السكان) يُسحقون ويجبرون حتى على الإفطار في رمضان. وفي روسيا عدد المسلمين أربعون مليوناً تقريباً (20% من السكان) يُنكَّل بهم منذ ثلاثة قرون على الأقل، وفي أثيوبيا يصل تعداد المسلمين فيها إلى 65% وهم محرومون من جميع حقوقهم السياسية والدينية والمادية؛ فلا يدرس لأبنائهم الإسلام في مدارس الدولة التي يشرف عليها النصارى، ولا يتاح لهم فتح مدارس لتعليم أبنائهم القرآن والدين.

أما زعم أن سبب اعتناق النصارى الإسلام يرجع لأسباب مادية وعاطفيه فزعم باطل؛ فهم يعتنقون الإسلام لأنه تبين لهم الحق وخالطت بشاشة الإيمان ونور التوحيد قلوبهم؛ ففروا من ظلمة الشرك، ومن أظهر الأدلة على ذلك قضية إسلام وفاء قسطنطين وهي أم كبيرة وزوجة لأحد القساوسة، وغيرها كثير وسنذكر بعض تلك الأسماء ليتضح صدق ما نقول:

أولاً: من علماء النصارى الذين أسلموا بعدما تبين لهم تناقض العقيدة النصرانية:

- رئيس لجان التنصير بأفريقيا القس المصري السابق اسحق هلال مسيحه.

- رئيس الأساقفة اللوثريِّ السابق التنزانيِّ أبو بكر موايبيو.

- عالم الرياضيات والمنصر السابق الدكتور الكندي جاري ميلر.

- إبراهيم خليل فلوبوس، أستاذ اللاهوت المصري السابق.

- القس المصري السابق فوزي صبحي سمعان.

- القمص السابق المصري عزت إسحاق معوض.

ثانياً: من العلماء والأدباء الذين أسلموا بعدما بهرهم إعجاز القرآن:

- الجراح الفرنسي موريس بوكاي.

- كيث مور عالم الأجنة الشهير.

- عالم التشريح التايلندي تاجاتات تاجسن.

- المؤلف والروائي والشاعر البريطاني ويليام بيكارد.

- الرسام والمفكر الفرنسي المعروف اتييان دينيه.

- أستاذ الرياضيات الجامعي الأمريكي جفري لانج.

- رئيس المعهد الدولي التكنولوجي بالرياض الدكتور اسبر إبراهيم شاهين.

- المستشار الدكتور المصري محمد مجدي مرجان رئيس محكمة الجنايات والاستئناف العليا.

ثالثا: من المشاهير الذين أسلموا:

- رئيس جمهورية جامبيا.

- الدكتور روبرت كرين مستشار الرئيس الأمريكي نيكسون.

- مدير دريم بارك الأمريكي في مصر.

- السفير الألماني في المغرب وفي مصر سابقاً د.مراد هوفمان.

فهل لمثل هؤلاء أسباب عاطفية أو حاجة مادية؟!!

وهذا يبطل ما أدَّعاه المتحدث بأن أكثر من أسلم من النساء ولأسباب عاطفية.

وكلام الشيخ عبد الله مجاور رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر هو الصحيح لأن الأزهر هو الجهة الرسمية التي يُشهرون فيها إسلامهم.

ولماذا لا تستمع بنفسك إلى الذين أسلموا؛ يحكون بأنفسهم الأسباب؟! وإليك - على سبيل المثال - هذا الرابط:

http://saaid.net/Anshatah/dawah/k.htm

فالعالم كما يقال أصبح قرية صغيرة وغدا من الصعب على النصارى أن يخفوا عوار دينهم المحرف، أو ستر محاسن الإسلام؛ قال الله تعالى: {وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} [الصف:8]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لاَ يَبْقَى عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ بَيْتُ مَدَرٍ وَلاَ وَبَرٍ إِلاَّ أَدْخَلَهُ اللَّهُ كَلِمَةَ الإِسْلاَمِ بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ ذُلِّ ذَلِيلٍ إِمَّا يُعِزُّهُمُ اللَّهُ فَيَجْعَلُهُمْ مِنْ أَهْلِهَا أَوْ يُذِلُّهُمْ فَيَدِينُونَ لَهَا» [رواه أحمد] .

المصدر
............................
وانظروا الى اقبال الالمان على اعتناق الاسلام
ارتفاع بشكل لا سابق له
4 آلاف شخص اعتنقوا الإسلام في ألمانيا في 2006
برلين-ا ف ب
أعلن المعهد المركزي للسجلات الخاصة بالإسلام في ألمانيا أن عدد الذين اعتنقوا الإسلام في ألمانيا ارتفع بشكل لا سابق له في 2006؛ ليبلغ أربعة آلاف شخص, مقابل ألف في 2005.

وقال مدير المعهد سليم عبد الله إن 18 ألف ألماني على الأقل اعتنقوا الإسلام.

ونقلت صحيفة "دي فيلت" عن كلوديا دانتشك الخبيرة في قضايا التطرف أن هذا الرقم الذي يصعب التحقق منه مع غياب أرقام رسمية, قد يصل إلى مئة ألف.

واثنان من الإرهابيين الثلاثة الذين أوقفوا الثلاثاء في ألمانيا, وجميعهم في العشرين من العمر, ألمانيان اعتنقا الإسلام.

وقال عبد الله للصحفيين إن "كثيرين من الذين كانوا يفكرون في اعتناق الإسلام قاموا بذلك كخطوة تضامنية"، خصوصا بعد اعتداءات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

وأضاف "عندما يتعرض الدين الإسلامي لشبهات كبيرة يشعر عدد كبير من الأشخاص بضرورة التضامن" مع هذا الدين. وتابع أنه حتى العام 2001 كان 250 إلى 300 شخص يعتنقون الإسلام سنويا.

وأوضح أن حوالى 80% ممن اعتنقوا الإسلام كانوا مسيحيين، مقابل 20% لا ينتمون إلى أي دين و60% منهم نساء.

وفي المقابل حذر الخبير في قضايا الإرهاب رولف توفوفين من تعصب بعض الألمان الذين اعتنقوا الإسلام.

وقال عبد الله إن بين الأشخاص الذين اعتنقوا الإسلام, يقدم 1% منهم على ذلك لأنهم ميالون إلى العنف بدوافع دينية. وأضاف "ليس هذا بالأمر البسيط".

ودعا وزير داخلية مقاطعة بافاريا غونتر بيكشتاين إلى مراقبة عمليات اعتناق الإسلام عن كثب.


المصدر
....................................
وان شئتم ان تستزيدوا فتعالوا لنر معدلات نمو الإسلام و موت المسيحية بمراجع محايدة
العبارة هذه( حتى ينهار صرح الاسلام كله ) وردت في كتاب نورمان دانيل في كتابه الاسلام و الغرب , ضمن خطة الايدولوجين المسيحيين لخلخلة جذور الاسلام في باب النبوءة الزائفة حيث يقول:
( لقد بدأ للمهتمين ان الهجوم المسيحي يجب ان يوجه برمته الى تعرية الرسول , فاذا امكن اظهاره على حقيقته , اي تجريده من صفات النبوة , فان ذلك سيؤدي الى انهيار صرح الاسلام كله).
يقول زكريا بقلظ القس القبطى المشلوح عن النبوة:
النبي لا يقول الا الصدق لان الرب صادق لا يصدر عنه كذب , و الثاني الاحسان و العفة و الثالث المقرة على صتع المعجزات , و الرابع شريعته التي اتى بها ان تكون مقدسة و خيرة , تقود الامم الى عبادة اله واحد , و البشر الى طهر الحياة و الوئام السلام , و كل من اظهر نقيض ذلك يكون نبيا مزيفا.
سبعة قرون مرت على اقوال المبجل هذا فهل انهار صرح الاسلام كله نتيجة هذا النبح ؟

الاحصاءات تثبت العكس:

Religion Date Founded Sacred ****s Membership 5 % of World 6
Christianity 30 CE The Bible 2,039 million 32% (dropping)
Islam 622 CE Qur'an & Hadith 1,226 million 19% (growing)

http://www.religioustolerance.org/worldrel.htm

ستمر سبعة قرون اخرى من النبح و سيظل هذا الصرح قائما لان الله تعالى قال :
{يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} (8) سورة الصف
..................
وبما انكم تسمعون عن عمليات التنصير وبخاصة فى 3دول فهل يا ترى الاخت ويكبيديا تؤيدهم
1-المغرب:
يزعم النصارى ان التنصير في المغرب كبير وان المتنصرين يزيدون باضطراد فهل الأخت ويكيبيديا تدعم هذا الكلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبصفتي مولع بالأرقام فانظروا معي ويكيبيديا:
المغرب:
عدد سكانها (2007):
33,757,175
عدد اليهود في المغرب 4000 فقط.
والذي أعرفه أن نسبة المسلمين في المغرب 98% لكن هدية للنصارى الكاذبين أو المكذوب عليهم بتنصير عدد كبير من اخواننا المسلمين فإن نسبة المسلمين في المغرب بلغت:
99.9% الله أكبر
http://en.wikipedia.org/wiki/Islam_by_country
فلو كان التنصير يؤتي ثماره لما ارتفعت نسبة المسلمين بهذا الشكل.
ومن هنا نستنتج أن عدد النصارى في المغرب هو(32,725) !!!!!!!!!!!!!! أين جريدة إيلاف و45000مغربي تنصر وزيكو بطرس كل يوم محضرلنا حتوتة اختبار ولمتنصرين ومن لكنتهم مغاربة ياساتر.
المسيحية حسب البلد :
http://en.wikipedia.org/wiki/Christianity_by_country

هذه المغرب وانتهت حتوتة زكريا فيها.

2- الجزائر:
منذ أن عرفت الجزائر ونسبة المسلمين بها 99% وهذه ويكيبيديا:
http://en.wikipedia.org/wiki/Islam_by_country
وبدأ التنصير في الجزائر حسب علمي عام 2000م
ويقولون ستة يتنصرون يوميا فلو حسبناها نجد أن سنويا يتنصر مالا يقل عن 2000 مسلم يعني المفروض يكون عدد المتنصرين 14000 متنصر لكن الجزائر المكافحة 150 عاما وبلد المليون شهيد لازالت بدينها متمسكة فنسبة المسلمين كما هي:
http://en.wikipedia.org/wiki/Islam_by_country
3_اندونيسيا
وكذالك اندونيسيا المسلمة فنسبة المسلمين انخفضت بسبب انضمام جزر اليها سكانها من غير المسلمين ولزيادة الهجرة إليها ولكن عدد المسلمين ارتفع من 213000000مسلم إلى 216000000مسلم الله أكبر خاب التنصير اعيتهم اندونيسيا التي كانوا يحلمون بتحويلها إلى مسيحية عام 2000م ولم تزدد بالإسلام إلا تمسكا ولله الفضل
 
التعديل الأخير:
الله اكبر الله اكبر............موضوع رائع جدا فعلا يستحق التثبيت​
 
والشئ المثير للاستغراب هو ثبات ادعاء النصاري بخطف بناتهم في مصر واجبارهم علي الاسلام ؟؟ بالرغم من ظهور فيديوهات كثيره للفتيات يستنصرن بالرئيس لخوفهم من الكنيسه واقرارهن بانهن اسلمن بكامل اراداتهن ولا يرغبن ابدا ابدا العوده الي الضلال
 
رد: أكبر موجة تحول من المسيحية إلى الإسلام !

الله أكبر ولله الحمد, الإسلام أقوى مما يظن حثالة الصهاينة والإنجيليين المتصهينين.
 
عودة
أعلى