التقنيات متطوّرة والأنواع متعددة
اجتمعت ترسانة التحالف الأميركي البريطاني في الحرب التي شُنّت على العراق, واستُعملت فيها تقنيات متطوّرة وأنواع متعدة جواً وبحراً وبراً.
في ما يلي, إضاءة على الأسلحة التي استُعملت في هذه الحرب, مع عرض لأبرز مميزاتها وتقنياتها.
الصواريخ والقنابل والقذائف
- صواريخ كروز:
صواريخ كروز كانت نجم الأسبوع الأول من الحرب على العراق. عندما تطلق هذه الصواريخ من البحر تتلقى دفعة أولى من جهاز دفع ينفصل في ما بعد, ليترك التحكم لنظام التسيير الموجود في الصاروخ. ويمكن أيضاً إطلاق صواريخ كروز من الجو بواسطة مقاتلات بي ­ 52 الأميركية, كما يمكن إطلاقها نظرياً من الأرض. وما أن تنطلق في الجو حتى تفرد أجنحتها وتشغل أنظمة الملاحة والإتصال مع قاعدة الإنطلاق.
يوجه الصاروخ في هذه المرحلة المبكرة بواسطة أنظمة الأقمار الصناعية الكونية
(GPS) ووفق حسابات رياضية تجري داخل الصاروخ بالإستناد الى حركته منذ لحظة الإنطلاق. وقد صممت صواريخ كروز الأميركية لتلائم تضاريس وعرة, يمكن رؤيتها وتمييزها وهي محلقة في الجو. ويتعذر اعتراض هذه الصواريخ أو التصدي لها, خاصة إذا أطلقت بدفعات, وذلك بسبب سرعتها العالية, وصغر حجمها نسبياً.
­- قراءة تضاريس المكان: في قلب صاروخ كروز, يوجد برنامج الكتروني لمضاهاة التضاريس يتيح للصاروخ التحليق والملاحة في الطريق للهدف. ويحمل الصاروخ خارطة ثلاثية الأبعاد للطريق الذي يسلكه, وهي مصممة من قبل إدارة الخرائط والصور القومية الأميركية. يقارن نظام ملاءمة التضاريس بين الصور الملتقطة للأرض والصور المحفوظة في ذاكرته, ويعد مساره, وفقاً لهذه المقارنة. ويتيح ذلك للصاروخ من الناحية النظرية, أن يحافظ على سرعته العالية أثناء التحليق على ارتفاع منخفض, مما يقلل من إمكانية رصده بواسطة أجهزة الرادار.
­- التعرف على الهدف: عندما يصل الصاروخ الى هدفه, يبدأ نظام التوجيه النهائي الأكثر دقة بالعمل, وهو نظام الإرتباط الرقمي الذي يقارن بين ما يراه الصاروخ على الأرض مع التعبير الرقمي للهدف والمخزون في نظام الصاروخ. وهذه التقنية معقدة وغالية الثمن لكنها أظهرت نجاحاً. ومع ذلك يتوقف نجاحها على المادة الإستخباراتية التي تدعمها. كما أنها لا تمنع الصاروخ من ضرب مبنى مهجور, أو ملجأ مدني, إذا لم تكن المعلومات الخاصة بالهدف مجددة.
­- ضرب الهدف: ما أن يضرب الصاروخ هدفه المحدد حتى يفجر قذيفة وزنها ألف رطل.
وقد أصبح صاروخ كروز سلاح الولايات المتحدة المفضل في العمليات العسكرية الخارجية منذ عام 1991, عندما استُخدم للمرة الأولى على نطاق واسع في حرب الخليج.
­- تقنيات المستقبل: تتواصل عملية تحسين تقنيات صاروخ كروز, وتسعى الولايات المتحدة الى إدخال أنواع أكثر تطوراً الى ترسانتها. ووفقاً لخطط الولايات المتحدة, فإنه سيكون بمقدور صاروخ كروز الجديد الإلتفاف حول الهدف وإرسال صور حية الى قاعدة إنطلاقه. واذا توصل القادة العسكريون الى قناعة بأن الهدف قد سبق ضربه وتدميره بصورة كافية, فسيكون بمقدورهم إعادة توجيهه الى مكان بديل.
- القنابل العنقودية:
القنابل العنقودية أسلحة مثيرة للجدل. وتتكون من عبوة تتكسر لينطلق منها عدد كبير من القنابل العنقودية الصغيرة في الهواء يتم توظيفها للهجوم على أهداف مختلفة, مثل العربات المدرعة أو الأشخاص أو لإضرام الحرائق. وبإمكان القنابل الصغيرة تغطية منطقة كبيرة ولكنها تفتقر للتوجيه الدقيق. ويمكن قذفها من على ارتفاعات متوسطة أو عالية بما يزيد من احتمالات حيودها عن الهدف. أما معدل فشلها فيعتبر كبيراً حيث يبلغ 5%, بمعنى أن كثيراً منها لا ينفجر ولكن يستقر في الأرض كألغام قد تنفجر ولو بعد مضي سنوات.
­- التشغيل: ما أن تقع القذيفة حتى تأخذ بالدوران بسبب زعانف الذيل. ويمكن أن يتفاوت معدل الدوران بين ست مراحل قد تصل الى 2500 دورة في الدقيقة. وقد ضبطت العلبة كي تنفتح عند أحد الإرتفاعات العشرة المحددة سابقاً التي تبدأ من 300 قدم وتصل الى 3000 قدم. ويحدد مستوى الإرتفاع ومعدل الدوران المنطقة التي تنتشر فيها القنابل الصغيرة عندما تنفتح القنبلة.
أثناء سقوط القنبلة, تقوم أجزاء الذيل الذي توجد فيه أجزاء قابلة للإنتفاخ بالمحافظة على توازنها كي تهبط ومقدمتها الى أسفل.
­- القنابل الصغيرة: تحوي القنابل الصغيرة من نوع BLU-97/Bعلى ما يلي:
- شحنة متفجرات ذات شكل خاص يساعد على خرق المدرعات.
- عبوة معدة بحيث تتفتت الى حوالى 300 شظية بعد الإنفجار.
- حلقة من الزركون الحارق لإشعال النيران.
­ المنطقة المتأثرة: يعتمد حجم المنطقة التي تغطيها القنابل الصغيرة على معدل دوران وارتفاع القنبلة عند انفجارها. وتغطي عادة مساحة عرضها حوالى 650 قدماً وطولها 1300 قدم, أي ما يعادل حوالى ثمانية ملاعب لكرة القدم.
­ الإنفجار: تحدث القنابل الصغيرة عند انفجارها أضراراً وإصابات في مساحة واسعة.
وبإمكان شحنة المتفجرات اختراق مدرعة يبلغ سمكها حوالى سبعة بوصات. ويصل طول نصف قطر المساحة التي يغطيها الإنفجار الى 250 قدماً.
يحتوي أحد أنواع القنابل العنقودية على قنابل صغيرة تنجذب نحو الحرارة, حيث تنطلق تلقائياً نحو العربات والمركبات العسكرية. وتستخدم أنواع أخرى من القنابل العنقودية لنشر الألغام الأرضية.
- قذائف الأبخرة الحارقة:
تعمل قذائف الأبخرة الحارقة على الإستفادة من التأثيرات التي يحدثها انفجار الوقود المتبخر في الهواء. ويحدث الإنفجار بإشعال خليط من الوقود والهواء, مما يحدث كرة نارية وموجة إنفجار سريعة الإتساع يفوق انفجارها المتفجرات التقليدية بمرات كثيرة. وتشبه آثار الإنفجار تلك التي تحدثها القنابل النووية الصغيرة ولكن من دون إشعاع. وقد استخدم الأميركيون أبخرة الوقود الحارقة في فييتنام وألقوا أكثر من 200 قنبلة في الخليج. كما استخدمها الروس في أفغانستان والشيشان.
­- الإستخدامات: تستخدم قنابل الوقود والهواء لتنظيف مواقع هبوط الطائرات وتطهير حقول الألغام. وأكثر ما تكون فعّالة في المناطق المحصنة مثل الملاجئ والكهوف والخنادق حيث تتغلغل سحابة الرذاذ في الأماكن الصعبة, ويزيد المكان المحصور من قوة انفجارها.
­- نوع الذخيرة: تحتوي القنابل العنقودية الأميركية على 552 ­ رطل سي بي يو 72 من النوع الذي استخدم في حرب الخليج على ثلاثة براميل, وزن كل منها 100 رطل. ويحتوي كل برميل على 75 رطلاً من أكسيد الأثيلين.
صناعياً, يستخدم أكسيد الإثيلين في تصنيع المواد الكيميائية الأخرى مثل جليكول الإثيلين, كما يستخدم لتعقيم المعدات الطبية.
­- إطلاق الشحنة: يوجد مصهر (فيوز) تم ضبطه لإشعال الشحنة في البراميل على علو 30 قدماً عن الأرض. وهذا يؤدي الى كسر البراميل وفتحها وانطلاق الوقود الذي ينتشر في الهواء ليشكل سحابة قطرها 60 قدماً وعمقها 8 أقدام.
­- التفجير: تقوم الشحنة الأساسية بتفجير الخليط المنتشر مما يسبب انفجاراً ينتشر بسرعة تفوق سرعة الصوت وتعادل 3 كيلومترات في الثانية. ويمكن مضاعفة التأثير باستخدام العديد من الرؤوس الحربية.
- صاروخ توما هوك جو أرض:
النوع: هجوم أرضي من نوع كروز.
المدى: 1000 ميل.
التوجيه: يستخدم نظام تحديد المكان العالمي GPS.
الإطلاق: يمكن إطلاق توما هوك من السفن والغواصات, ويطلق الصاروخ من طراز AGM 86C من الطائرات.
- GBU - 28Penetrator:
النوع: قنبلة محددة الهدف وزنها 5 آلاف باوند.
التوجيه: بواسطة أشعة الليزر.
الإطلاق: تطلق من الطائرات المقاتلة مثل F 15E وStrikeEagle والقاذفات من نوع Stealth B 2.
- AGM - 142:
صاروخ Have Nap.
المدى: 45 ميل.
التوجيه: صاروخ يتحكم به بواسطة كاميرا.
- AGM - 65Mavrick:
النوع: صاروخ جو أرض موجه.
المدى: غير مصرح به.
التوجيه: أنواع متعددة لها مدى مختلف, بما فيها ما يستخدم بواسطة التلفزيون حيث يشاهد الطيار الهدف ويطلق الصاروخ بالليزر.
الإطلاق: أي ­ 10 ثاندربولتز, أف 15 وأف 16.
-AGM - 88 HARM:
النوع: صاروخ جو أرض تكتيكي, صمم لإستخدامه ضد أنظمة الدفاع التي تستعمل الرادار.
المدى: 30 ميل أو أكثر.
التوجيه: يعتمد هذا الصاروخ على نفس نظام الرادار الذي يواجهه حيث يتوجه إليه مباشرة.
الطائرة: على متن F-16C/ F/A-18.
- قنبلة MK82 - A:
النوع: قنبلة وزنها 500 باوند يتم إسقاطها.
التوجيه: بالستي.
الإطلاق: من الطائرات.
- قنبلة MK82 -B:
النوع: قنبلة وزنها 2000 باوند يتم إسقاطها جواً.
التوجيه: بالستي.
الإطلاق: من الطائرات.
- ذخيرة هجوم مباشرة (JDAM):
الهدف الأساسي: جهاز تحكم يحول القنابل العادية الى قنابل ذكية.
نظام التحكم: نظام تحديد المكان العالمي.
الإستخدام: يمكن ربط الجهاز بقنبلة 2000 بلو 109 أم كي.
- صاروخ هيلفاير:
النوع: صاروخ جو أرض.
المدى: خمسة أميال.
- التوجيه: بواسطة الليزر.
الإطلاق: أنواع مختلفة من الطائرات العمودية تستخدم الصاروخ, ويمكن إطلاقه من الأرض.
القوات البحرية
- حاملات الطائرات:
هي مطار عائم قادر على إطلاق أربع طائرات حربية كل دقيقة. وتشكل عصب التفوّق الأميركي في المجال العسكري التقليدي.
يبلغ طول هذه الحاملات أكثر من 330 متراً, ووزنها قرابة مائة ألف طن. وهي قادرة على حمل خمسة آلاف عنصر من الطاقم البحري والجوي.
وتتولى أربعة مصاعد رفع الطائرات الى منصة الإقلاع, حيث تساعد أجهزة دفع بخارية في إطلاق الطائرات بسرعة تصل الى نحو 180 كيلومتر في وقت يقل عن ثلاث ثوان.
وهذه الحاملات مزودة بأجهزة للدفاع الذاتي تتضمن صواريخ وفوهات وتدابير للإيقاع بالعدو.
- حاملة الطائرات الأميركية أبراهام لنكولن:
نوع السفينة: حاملة طائرات مزودة بمحرك يعمل بالطاقة النووية.
الطاقم: حوالى 8000 شخص.
الطائرات: 85 طائرة قتالية.
التسليح: قاذفات صواريخ, وأنظمة إطلاق نيران سريعة وقصيرة المدى.
السرعة القصوى: 30 عقدة.
القوة المحركة: محركان نوويان.
ممر الإقلاع: 5 أكر (تقدر بأربعة آلاف متر مربع).
تاريخ التدشين: 11 تشرين الثاني 1989.
- حاملة الطائرات الأميركية هاري أس ترومان:
نوع المركبة: حاملة طائرات.
الطاقم: حوالى 6000.
مجموعة القتال: تضم سفينة قذف الصواريخ USS San Jacinto, المدمرات USS Mitscher USSOscar, Austin وUSS Donald Cook, المدمرتان USS Briscoe وUSS Deyo بالإضافة الى ناقلتي النفط USNS Kanawha و USNS Mount Baker.
- حاملة الطائرات الأميركية ثيودور روزفلت
نوع المركبة: حاملة طائرات تعمل بمحركات نووية.
طاقم الحاملة: حوالى ثمانية آلاف جندي.
التسليح: قاذفات صواريخ, وأنظمة إطلاق نيران سريعة وقصيرة المدى.
السرعة القصوى: 30 عقدة.
القوة المحركة: محركان نوويان.
ممر الإقلاع: 5.4 أكر (تقدر بأربعة آلاف متر مربع).
تاريخ التدشين 25 تشرين الأول 1986.
حاملة الطائرات الأميركية كيتي هوك:
نوع السفينة: حاملة طائرات.
عدد الطاقم: 8 آلاف.
عدد الطائرات: 85 طائرة.
التسليح: قاذفات صواريخ بحرية, وأنظمة إطلاق نيران سريعة وقصيرة المدى.
السرعة: 30 عقدة.
القوة المحركة أربعة توربينات بخارية, وثمانية مراجل.
ممر الإقلاع: 1.4 أكر (تقدر بـ4 آلاف متر مربع).
تاريخ التدشين: 29 نيسان 1962.
حاملة الطائرات الأميركية كونستيلايشن:
نوع السفينة: حاملة طائرات.
الطاقم: 5630 مع الأجنحة الجوية.
مجموعة القتال: قاذفة الصواريخ بنكر وهل, المدمرة الأميركية هيجينز وميليوس, والسفينة الحربية ثاتش. كما تحتوي على الغواصة سريعة الهجوم كولومبيا وسفينة المعاونة رينير.
- حاملة الطائرات آرك رويال البريطانية:
حاملة الطائرات الرئيسية في الأسطول الملكي “آرك رويال” هي خامس سفينة تحمل الإسم البارز. يبلغ وزنها 20000 طن حيث تشغل أحدث طراز من مروحيات مرلين التابعة للأسطول, فضلاً عن الطائرات النفاثة من طراز هاريير, وهي تبحر بسرعة تربو على 30 عقدة.
هذه السفينة التي تعتبر جزءاً مركزياً من قوة الأسطول, هي مطار متنقل وقاعدة للقيادة والسيطرة في آن معاً. طاقمها مؤلف من 686 فرداً, إضافة الى 366 عنصراً في القوات الجوية للحفاظ على السفينة وطائراتها قيد العمل.
يمكنها أن تحمل طائرات من طراز سي هاريير أف إيه 2 قادرة على الدفاع الجوي, وطائرات من طراز هاريير جي آر 7 تابعة لسلاح الطيران الملكي البريطاني, وطائرات هليكوبتر من طراز سي كينج. وقد تم حالياً تعزيز ظهر السفينة الذي تنطلق منه الطلعات الجوية التابع لحاملة الطائرات هذه, لكي يستوعب طائرات هليكوبتر جديدة ومضادة للغواصات من طراز مرلين.
كما تلقت الفرقاطة آرك رويال سارية رئيسية جديدة وأنظمة قتال جديدة في عمليات تجديد استغرقت عامين, تم الإنتهاء منها خريف عام 2001. وآرك رويال, بطولها البالغ 210 أمتار, أكبر من شقيقتيها السفينتين إلاستريوس وإنفنسيبل, ولديها أيضاً مدرج أكثر إنحداراً لمساعدة الطائرات على الإقلاع. ولكنها متعددة الإستعمالات بنفس قدر شقيقاتها, حيث أنها قادرة على العمل في أي مكان في العالم تقريباً.
وتلعب حاملات الطائرات دوراً رئيسياً في الإستراتيجية الدفاعية الحديثة بحيث أنها تتيح أمر الإستطلاع المبكر, وإنزال القوات الخاصة والهجوم من الجو على مواقع برية. تم الإنتهاء من صنعها عام 1978, ومن المتوقع أن تبقى عملية التجديد الأخيرة على آرك رويال قيد الخدمة, الى أن يكون الجيل المقبل من حاملات الطائرات الضخمة جاهزاً في عام 2015.
الفرقاطة أوشن التابعة للبحرية الملكيه البريطانيه
الفرقاطة أوشن التابعة للبحرية الملكية البريطانية هي حاملة طائرات هليكوبتر برمائية, ولكنها تتمتع بالقدرة على إنزال قوات انطلاقاً من مركب الإنزال التابع لها وكذلك عن طريق الجو. وكانت قد ألحقت بالأسطول البريطاني في آب من عام 1998, وهي سادس سفينة تحمل الإسم الشهير.
تحمل السفينة طاقماً قوامه 255 فرداً, وطاقماً جوياً قوامه 206 أفراد, وما يصل الى 480 فرداً من كوماندوس المشاة البحرية الملكية.
وفي حالات الطوارئ القصيرة الأمد يمكن للفرقاطة أن تنقل وتدعم قوة عسكرية على متنها يصل قوامها الى 800 رجل مجهزين بالمدافع, العربات والمخازن.
ويمكنها أيضاً أن تستوعب ما يصل الى 12 طائرة هليكوبتر من طراز سي كينج أو مرلين, بالإضافة الى ست طائرات إضافية من طراز أباتشي, أو غازيل أو لينكس وأربع عربات للإنزال.
والسفينة قادرة على نقل وتشغيل طائرات من طراز سي هاريير ويمكنها أن تحمل 40 سيارة جيب من طراز لاند روفر, و34 قاطرة وستة مدافع من العيار الخفيف. ويبلغ طول ظهر السفينة المخصص للإقلاع 170 متراً وعرضه 34 متراً ووزنها 758.21 طناً وسرعتها القصوى 19 عقدة بحرية.
ومن بين الأدوار الثانوية التي يمكن للفرقاطة أوشن أن تلعبها: التدريب أثناء الطوفان على سطح الماء, ومنبراً محدوداً للحرب المضادة للغواصات وقاعدة لعمليات مكافحة الإرهاب.
سفينة الإنزال البرمائية “تاراوا الأميركية
سفينة الإنزال البرمائية التي يستخدمها الأسطول الأميركي هي أكبر سفينة من نوعها في العالم, وتلعب دوراً رئيسياً في القدرات الهجومية الأميركية.
وكجزء من الإستعدادات للحرب على العراق, غادرت الفرقاطة تاراوا التابعة للأسطول الأميركي سان دييغو لقيادة مجموعة استعداد برمائية ذات سفن متعددة. والهدف الرئيسي للسفينة هو إنزال ودعم جنود البحرية الأميركية على الشواطئ.
وتستخدم السفينة عوامات إنزال تعرف باسم وسادات الإنزال الهوائية, وطائرات هليكوبتر لنقل قوات الى أرض العدو.
ويمكن للسفينة تاراوا أن تعمل بشكل مستقل أو كجزء من وحدة ولديها هيكل مشابه لهيكل حاملة الطائرات, ويبلغ وزنها عندما تكون محملة بالكامل 40000 طن. وهي تحمل طاقماً مؤلفاً من نحو 2500 رجلاً, بمن فيهم وحدة الإستطلاع لمشاة البحرية.
وعلى الرغم من أن سفن الإنزال تستخدم بشكل أولوي لدعم الهجمات في البحر ضد دفاعات برية, فإنها متعددة الإستعمالات ويمكنها أن تخدم أغراضاً أخرى مثل قوة ردع أو الخدمة في مهمة إنسانية.
- طرادات الصواريخ الموجهة:
إن هذه السفن, التي يفوق طاقمها 350 شخصاً, تلعب دوراً رئيسياً في مجموعة الحاملات الحديثة, إذ تنطلق منها الصواريخ ضد أهداف على الأرض أو حتى في السماء. وتمتلك الولايات المتحدة 27 طراداً للصواريخ الموجهة من طراز “تيكونديروجا”, وكلها في الخدمة الفعلية.
ويحمل أسطول حاملات الصواريخ كميات كبيرة من صواريخ “توما هوك”, التي تعتبر حجر الزاوية في أي هجوم أميركي. وهناك أيضاً قواعد إطلاق صواريخ أرض جو ومرابض مختلفة للمدافع, وغواصات طوربيد مهاجمة, وطائرتا هليكوبتر مقاتلتان.
إن الهدف العسكري وراء صناعة حاملة صواريخ كصنف “تيكونديروجا”, هو إيجاد سفينة حربية مهاجمة يمكنها أيضاً القيام بمهمات قتالية دفاعية عن مجموعة الحاملات, أو عمليات الغوص تحت هجوم بحري أو جوي.
وخلال الهجوم على أي هدف, أو أثناء إنزال أرضي على سبيل المثال, تتولى السفينة مسؤولية الهجوم المتواصل على العدو. ولهذا الغرض فقد زوّد هذا النوع من السفن المقاتلة بأنظمة دفاعية من نوع “أيجيز” القادرة على كشف الأهداف المعادية على بعد مئتي ميل, وكذلك كشف أشعة السونار وأجهزة التشويش الإلكترونية والتشويش على الرادار, ومواجهة الصواريخ وهجمات الغواصات. ويعتقد المخططون العسكريون الأميركيون أن الأنظمة الدفاعية الآنفة الذكر هي من التطوّر والدقة, بحيث تتمكن من صد هجمات من سفن وغواصات وطائرات وصواريخ في الوقت نفسه.
- المدمرة آرلي بركي:
مدد الأسطول الأميركي من دور مدمراته وسفنه من فئة “آرلي بركي” المصممة لشن هجمات متزامنة في نفس الوقت ضد أهداف على الأرض, وفي الجو, وفي البحر وأسفل سطح البحر.
وبينما يعني ذلك أن لها دوراً مماثلاً لسفن إطلاق الصواريخ الموجهة, فإن المدمرات أصغر حجماً وأسرع وتم تصميمها لتقليص ظهورها على شاشات رادار العدو.
تم تزويد السفن من فئة “آرلي بركي” بأنابيب إطلاق لصواريخ توما هوك العابرة, وصواريخ هاربون المضادة للسفن ومدفعية للإشتباك من مسافات قريبة. كما تحمل أيضاً نظاماً دفاعياً متطوّراً من طراز إيجيس الجوي الذي يصبح العامود الفقري لرادارات الأسطول الأميركي. ومن المعروف أن الأنظمة الدفاعية التقليدية تستخدم نظاماً رادارياً دواراً للعثور على الهدف, وآخر لتعقبه لتحديد مدى الخطورة, بينما يقوم نظام إيجيس بجمع الوظيفتين معاً من خلال مواصلة إرسال إشارات الى جميع الإتجاهات, مما يعني نظرياً أنه يمكن البحث عن مئات الأهداف وتعقبها معاً في الوقت نفسه.
ويعتبر الأسطول الأميركي المدمرات من فئة “آرلي بركي” أكثر المدمرات قدرة على الخدمة في العالم, لأنها مصممة لتحمل جميع أساليب الهجوم والإفلات منها. وهذه التصميمات تتضمن تبطين بدن السفينة بمادة “كفلر” التي تقلل من الأضرار الناجمة عن الشظايا, والعزل ضد النبضات الكهرومغناطيسية التي تسببها الإنفجارات النووية وتمتص الصوت والصدمات.
- المستشفى العائم:
بدأ المستشفى العائم “كومفورت” حياته كناقلة نفط, وقد تم تحويلها الى وضعها الحالي من قبل البحرية الأميركية في عام 1987.
تحمل كومفورت على متنها 12 صالة عمليات, مما يتيح لها علاج 1000 إصابة في نفس الوقت. وهي مزودة بمعدات تسمح لها بالتعامل مع الإصابات الجرثومية والكيماوية.
ويتم نقل المصابين الى المستشفى العائم بواسطة طائرات الهليكوبتر أو على متن الزوارق.
وقد شهدت كومفورت استخداماً واسعاً إبان حرب الخليج عام 1991, حيث عالج الكادر الطبي على متنها 800 حالة خارجية, وتم إدخال 700 مصاباً, كما أجريت على متنها 337 عملية جراحية.
تحمل كومفورت على متنها طاقماً مكوناً من 63 بحاراً مدنياً, إضافة الى الكادر الطبي الذي يبلغ عدده 956 فرداً.
وقد استخدمت كومفورت أخيراً كقاعدة خلفية لاستخدام فرق الإنقاذ في أعقاب الهجمات التي تعرض لها مركز التجارة العالمي في نيويورك في عام 2001
اجتمعت ترسانة التحالف الأميركي البريطاني في الحرب التي شُنّت على العراق, واستُعملت فيها تقنيات متطوّرة وأنواع متعدة جواً وبحراً وبراً.
في ما يلي, إضاءة على الأسلحة التي استُعملت في هذه الحرب, مع عرض لأبرز مميزاتها وتقنياتها.
الصواريخ والقنابل والقذائف
- صواريخ كروز:
صواريخ كروز كانت نجم الأسبوع الأول من الحرب على العراق. عندما تطلق هذه الصواريخ من البحر تتلقى دفعة أولى من جهاز دفع ينفصل في ما بعد, ليترك التحكم لنظام التسيير الموجود في الصاروخ. ويمكن أيضاً إطلاق صواريخ كروز من الجو بواسطة مقاتلات بي ­ 52 الأميركية, كما يمكن إطلاقها نظرياً من الأرض. وما أن تنطلق في الجو حتى تفرد أجنحتها وتشغل أنظمة الملاحة والإتصال مع قاعدة الإنطلاق.
يوجه الصاروخ في هذه المرحلة المبكرة بواسطة أنظمة الأقمار الصناعية الكونية
(GPS) ووفق حسابات رياضية تجري داخل الصاروخ بالإستناد الى حركته منذ لحظة الإنطلاق. وقد صممت صواريخ كروز الأميركية لتلائم تضاريس وعرة, يمكن رؤيتها وتمييزها وهي محلقة في الجو. ويتعذر اعتراض هذه الصواريخ أو التصدي لها, خاصة إذا أطلقت بدفعات, وذلك بسبب سرعتها العالية, وصغر حجمها نسبياً.
­- قراءة تضاريس المكان: في قلب صاروخ كروز, يوجد برنامج الكتروني لمضاهاة التضاريس يتيح للصاروخ التحليق والملاحة في الطريق للهدف. ويحمل الصاروخ خارطة ثلاثية الأبعاد للطريق الذي يسلكه, وهي مصممة من قبل إدارة الخرائط والصور القومية الأميركية. يقارن نظام ملاءمة التضاريس بين الصور الملتقطة للأرض والصور المحفوظة في ذاكرته, ويعد مساره, وفقاً لهذه المقارنة. ويتيح ذلك للصاروخ من الناحية النظرية, أن يحافظ على سرعته العالية أثناء التحليق على ارتفاع منخفض, مما يقلل من إمكانية رصده بواسطة أجهزة الرادار.
­- التعرف على الهدف: عندما يصل الصاروخ الى هدفه, يبدأ نظام التوجيه النهائي الأكثر دقة بالعمل, وهو نظام الإرتباط الرقمي الذي يقارن بين ما يراه الصاروخ على الأرض مع التعبير الرقمي للهدف والمخزون في نظام الصاروخ. وهذه التقنية معقدة وغالية الثمن لكنها أظهرت نجاحاً. ومع ذلك يتوقف نجاحها على المادة الإستخباراتية التي تدعمها. كما أنها لا تمنع الصاروخ من ضرب مبنى مهجور, أو ملجأ مدني, إذا لم تكن المعلومات الخاصة بالهدف مجددة.
­- ضرب الهدف: ما أن يضرب الصاروخ هدفه المحدد حتى يفجر قذيفة وزنها ألف رطل.
وقد أصبح صاروخ كروز سلاح الولايات المتحدة المفضل في العمليات العسكرية الخارجية منذ عام 1991, عندما استُخدم للمرة الأولى على نطاق واسع في حرب الخليج.
­- تقنيات المستقبل: تتواصل عملية تحسين تقنيات صاروخ كروز, وتسعى الولايات المتحدة الى إدخال أنواع أكثر تطوراً الى ترسانتها. ووفقاً لخطط الولايات المتحدة, فإنه سيكون بمقدور صاروخ كروز الجديد الإلتفاف حول الهدف وإرسال صور حية الى قاعدة إنطلاقه. واذا توصل القادة العسكريون الى قناعة بأن الهدف قد سبق ضربه وتدميره بصورة كافية, فسيكون بمقدورهم إعادة توجيهه الى مكان بديل.
- القنابل العنقودية:
القنابل العنقودية أسلحة مثيرة للجدل. وتتكون من عبوة تتكسر لينطلق منها عدد كبير من القنابل العنقودية الصغيرة في الهواء يتم توظيفها للهجوم على أهداف مختلفة, مثل العربات المدرعة أو الأشخاص أو لإضرام الحرائق. وبإمكان القنابل الصغيرة تغطية منطقة كبيرة ولكنها تفتقر للتوجيه الدقيق. ويمكن قذفها من على ارتفاعات متوسطة أو عالية بما يزيد من احتمالات حيودها عن الهدف. أما معدل فشلها فيعتبر كبيراً حيث يبلغ 5%, بمعنى أن كثيراً منها لا ينفجر ولكن يستقر في الأرض كألغام قد تنفجر ولو بعد مضي سنوات.
­- التشغيل: ما أن تقع القذيفة حتى تأخذ بالدوران بسبب زعانف الذيل. ويمكن أن يتفاوت معدل الدوران بين ست مراحل قد تصل الى 2500 دورة في الدقيقة. وقد ضبطت العلبة كي تنفتح عند أحد الإرتفاعات العشرة المحددة سابقاً التي تبدأ من 300 قدم وتصل الى 3000 قدم. ويحدد مستوى الإرتفاع ومعدل الدوران المنطقة التي تنتشر فيها القنابل الصغيرة عندما تنفتح القنبلة.
أثناء سقوط القنبلة, تقوم أجزاء الذيل الذي توجد فيه أجزاء قابلة للإنتفاخ بالمحافظة على توازنها كي تهبط ومقدمتها الى أسفل.
­- القنابل الصغيرة: تحوي القنابل الصغيرة من نوع BLU-97/Bعلى ما يلي:
- شحنة متفجرات ذات شكل خاص يساعد على خرق المدرعات.
- عبوة معدة بحيث تتفتت الى حوالى 300 شظية بعد الإنفجار.
- حلقة من الزركون الحارق لإشعال النيران.
­ المنطقة المتأثرة: يعتمد حجم المنطقة التي تغطيها القنابل الصغيرة على معدل دوران وارتفاع القنبلة عند انفجارها. وتغطي عادة مساحة عرضها حوالى 650 قدماً وطولها 1300 قدم, أي ما يعادل حوالى ثمانية ملاعب لكرة القدم.
­ الإنفجار: تحدث القنابل الصغيرة عند انفجارها أضراراً وإصابات في مساحة واسعة.
وبإمكان شحنة المتفجرات اختراق مدرعة يبلغ سمكها حوالى سبعة بوصات. ويصل طول نصف قطر المساحة التي يغطيها الإنفجار الى 250 قدماً.
يحتوي أحد أنواع القنابل العنقودية على قنابل صغيرة تنجذب نحو الحرارة, حيث تنطلق تلقائياً نحو العربات والمركبات العسكرية. وتستخدم أنواع أخرى من القنابل العنقودية لنشر الألغام الأرضية.
- قذائف الأبخرة الحارقة:
تعمل قذائف الأبخرة الحارقة على الإستفادة من التأثيرات التي يحدثها انفجار الوقود المتبخر في الهواء. ويحدث الإنفجار بإشعال خليط من الوقود والهواء, مما يحدث كرة نارية وموجة إنفجار سريعة الإتساع يفوق انفجارها المتفجرات التقليدية بمرات كثيرة. وتشبه آثار الإنفجار تلك التي تحدثها القنابل النووية الصغيرة ولكن من دون إشعاع. وقد استخدم الأميركيون أبخرة الوقود الحارقة في فييتنام وألقوا أكثر من 200 قنبلة في الخليج. كما استخدمها الروس في أفغانستان والشيشان.
­- الإستخدامات: تستخدم قنابل الوقود والهواء لتنظيف مواقع هبوط الطائرات وتطهير حقول الألغام. وأكثر ما تكون فعّالة في المناطق المحصنة مثل الملاجئ والكهوف والخنادق حيث تتغلغل سحابة الرذاذ في الأماكن الصعبة, ويزيد المكان المحصور من قوة انفجارها.
­- نوع الذخيرة: تحتوي القنابل العنقودية الأميركية على 552 ­ رطل سي بي يو 72 من النوع الذي استخدم في حرب الخليج على ثلاثة براميل, وزن كل منها 100 رطل. ويحتوي كل برميل على 75 رطلاً من أكسيد الأثيلين.
صناعياً, يستخدم أكسيد الإثيلين في تصنيع المواد الكيميائية الأخرى مثل جليكول الإثيلين, كما يستخدم لتعقيم المعدات الطبية.
­- إطلاق الشحنة: يوجد مصهر (فيوز) تم ضبطه لإشعال الشحنة في البراميل على علو 30 قدماً عن الأرض. وهذا يؤدي الى كسر البراميل وفتحها وانطلاق الوقود الذي ينتشر في الهواء ليشكل سحابة قطرها 60 قدماً وعمقها 8 أقدام.
­- التفجير: تقوم الشحنة الأساسية بتفجير الخليط المنتشر مما يسبب انفجاراً ينتشر بسرعة تفوق سرعة الصوت وتعادل 3 كيلومترات في الثانية. ويمكن مضاعفة التأثير باستخدام العديد من الرؤوس الحربية.
- صاروخ توما هوك جو أرض:
النوع: هجوم أرضي من نوع كروز.
المدى: 1000 ميل.
التوجيه: يستخدم نظام تحديد المكان العالمي GPS.
الإطلاق: يمكن إطلاق توما هوك من السفن والغواصات, ويطلق الصاروخ من طراز AGM 86C من الطائرات.
- GBU - 28Penetrator:
النوع: قنبلة محددة الهدف وزنها 5 آلاف باوند.
التوجيه: بواسطة أشعة الليزر.
الإطلاق: تطلق من الطائرات المقاتلة مثل F 15E وStrikeEagle والقاذفات من نوع Stealth B 2.
- AGM - 142:
صاروخ Have Nap.
المدى: 45 ميل.
التوجيه: صاروخ يتحكم به بواسطة كاميرا.
- AGM - 65Mavrick:
النوع: صاروخ جو أرض موجه.
المدى: غير مصرح به.
التوجيه: أنواع متعددة لها مدى مختلف, بما فيها ما يستخدم بواسطة التلفزيون حيث يشاهد الطيار الهدف ويطلق الصاروخ بالليزر.
الإطلاق: أي ­ 10 ثاندربولتز, أف 15 وأف 16.
-AGM - 88 HARM:
النوع: صاروخ جو أرض تكتيكي, صمم لإستخدامه ضد أنظمة الدفاع التي تستعمل الرادار.
المدى: 30 ميل أو أكثر.
التوجيه: يعتمد هذا الصاروخ على نفس نظام الرادار الذي يواجهه حيث يتوجه إليه مباشرة.
الطائرة: على متن F-16C/ F/A-18.
- قنبلة MK82 - A:
النوع: قنبلة وزنها 500 باوند يتم إسقاطها.
التوجيه: بالستي.
الإطلاق: من الطائرات.
- قنبلة MK82 -B:
النوع: قنبلة وزنها 2000 باوند يتم إسقاطها جواً.
التوجيه: بالستي.
الإطلاق: من الطائرات.
- ذخيرة هجوم مباشرة (JDAM):
الهدف الأساسي: جهاز تحكم يحول القنابل العادية الى قنابل ذكية.
نظام التحكم: نظام تحديد المكان العالمي.
الإستخدام: يمكن ربط الجهاز بقنبلة 2000 بلو 109 أم كي.
- صاروخ هيلفاير:
النوع: صاروخ جو أرض.
المدى: خمسة أميال.
- التوجيه: بواسطة الليزر.
الإطلاق: أنواع مختلفة من الطائرات العمودية تستخدم الصاروخ, ويمكن إطلاقه من الأرض.
القوات البحرية
- حاملات الطائرات:
هي مطار عائم قادر على إطلاق أربع طائرات حربية كل دقيقة. وتشكل عصب التفوّق الأميركي في المجال العسكري التقليدي.
يبلغ طول هذه الحاملات أكثر من 330 متراً, ووزنها قرابة مائة ألف طن. وهي قادرة على حمل خمسة آلاف عنصر من الطاقم البحري والجوي.
وتتولى أربعة مصاعد رفع الطائرات الى منصة الإقلاع, حيث تساعد أجهزة دفع بخارية في إطلاق الطائرات بسرعة تصل الى نحو 180 كيلومتر في وقت يقل عن ثلاث ثوان.
وهذه الحاملات مزودة بأجهزة للدفاع الذاتي تتضمن صواريخ وفوهات وتدابير للإيقاع بالعدو.
- حاملة الطائرات الأميركية أبراهام لنكولن:
نوع السفينة: حاملة طائرات مزودة بمحرك يعمل بالطاقة النووية.
الطاقم: حوالى 8000 شخص.
الطائرات: 85 طائرة قتالية.
التسليح: قاذفات صواريخ, وأنظمة إطلاق نيران سريعة وقصيرة المدى.
السرعة القصوى: 30 عقدة.
القوة المحركة: محركان نوويان.
ممر الإقلاع: 5 أكر (تقدر بأربعة آلاف متر مربع).
تاريخ التدشين: 11 تشرين الثاني 1989.
- حاملة الطائرات الأميركية هاري أس ترومان:
نوع المركبة: حاملة طائرات.
الطاقم: حوالى 6000.
مجموعة القتال: تضم سفينة قذف الصواريخ USS San Jacinto, المدمرات USS Mitscher USSOscar, Austin وUSS Donald Cook, المدمرتان USS Briscoe وUSS Deyo بالإضافة الى ناقلتي النفط USNS Kanawha و USNS Mount Baker.
- حاملة الطائرات الأميركية ثيودور روزفلت
نوع المركبة: حاملة طائرات تعمل بمحركات نووية.
طاقم الحاملة: حوالى ثمانية آلاف جندي.
التسليح: قاذفات صواريخ, وأنظمة إطلاق نيران سريعة وقصيرة المدى.
السرعة القصوى: 30 عقدة.
القوة المحركة: محركان نوويان.
ممر الإقلاع: 5.4 أكر (تقدر بأربعة آلاف متر مربع).
تاريخ التدشين 25 تشرين الأول 1986.
حاملة الطائرات الأميركية كيتي هوك:
نوع السفينة: حاملة طائرات.
عدد الطاقم: 8 آلاف.
عدد الطائرات: 85 طائرة.
التسليح: قاذفات صواريخ بحرية, وأنظمة إطلاق نيران سريعة وقصيرة المدى.
السرعة: 30 عقدة.
القوة المحركة أربعة توربينات بخارية, وثمانية مراجل.
ممر الإقلاع: 1.4 أكر (تقدر بـ4 آلاف متر مربع).
تاريخ التدشين: 29 نيسان 1962.
حاملة الطائرات الأميركية كونستيلايشن:
نوع السفينة: حاملة طائرات.
الطاقم: 5630 مع الأجنحة الجوية.
مجموعة القتال: قاذفة الصواريخ بنكر وهل, المدمرة الأميركية هيجينز وميليوس, والسفينة الحربية ثاتش. كما تحتوي على الغواصة سريعة الهجوم كولومبيا وسفينة المعاونة رينير.
- حاملة الطائرات آرك رويال البريطانية:
حاملة الطائرات الرئيسية في الأسطول الملكي “آرك رويال” هي خامس سفينة تحمل الإسم البارز. يبلغ وزنها 20000 طن حيث تشغل أحدث طراز من مروحيات مرلين التابعة للأسطول, فضلاً عن الطائرات النفاثة من طراز هاريير, وهي تبحر بسرعة تربو على 30 عقدة.
هذه السفينة التي تعتبر جزءاً مركزياً من قوة الأسطول, هي مطار متنقل وقاعدة للقيادة والسيطرة في آن معاً. طاقمها مؤلف من 686 فرداً, إضافة الى 366 عنصراً في القوات الجوية للحفاظ على السفينة وطائراتها قيد العمل.
يمكنها أن تحمل طائرات من طراز سي هاريير أف إيه 2 قادرة على الدفاع الجوي, وطائرات من طراز هاريير جي آر 7 تابعة لسلاح الطيران الملكي البريطاني, وطائرات هليكوبتر من طراز سي كينج. وقد تم حالياً تعزيز ظهر السفينة الذي تنطلق منه الطلعات الجوية التابع لحاملة الطائرات هذه, لكي يستوعب طائرات هليكوبتر جديدة ومضادة للغواصات من طراز مرلين.
كما تلقت الفرقاطة آرك رويال سارية رئيسية جديدة وأنظمة قتال جديدة في عمليات تجديد استغرقت عامين, تم الإنتهاء منها خريف عام 2001. وآرك رويال, بطولها البالغ 210 أمتار, أكبر من شقيقتيها السفينتين إلاستريوس وإنفنسيبل, ولديها أيضاً مدرج أكثر إنحداراً لمساعدة الطائرات على الإقلاع. ولكنها متعددة الإستعمالات بنفس قدر شقيقاتها, حيث أنها قادرة على العمل في أي مكان في العالم تقريباً.
وتلعب حاملات الطائرات دوراً رئيسياً في الإستراتيجية الدفاعية الحديثة بحيث أنها تتيح أمر الإستطلاع المبكر, وإنزال القوات الخاصة والهجوم من الجو على مواقع برية. تم الإنتهاء من صنعها عام 1978, ومن المتوقع أن تبقى عملية التجديد الأخيرة على آرك رويال قيد الخدمة, الى أن يكون الجيل المقبل من حاملات الطائرات الضخمة جاهزاً في عام 2015.
الفرقاطة أوشن التابعة للبحرية الملكيه البريطانيه
الفرقاطة أوشن التابعة للبحرية الملكية البريطانية هي حاملة طائرات هليكوبتر برمائية, ولكنها تتمتع بالقدرة على إنزال قوات انطلاقاً من مركب الإنزال التابع لها وكذلك عن طريق الجو. وكانت قد ألحقت بالأسطول البريطاني في آب من عام 1998, وهي سادس سفينة تحمل الإسم الشهير.
تحمل السفينة طاقماً قوامه 255 فرداً, وطاقماً جوياً قوامه 206 أفراد, وما يصل الى 480 فرداً من كوماندوس المشاة البحرية الملكية.
وفي حالات الطوارئ القصيرة الأمد يمكن للفرقاطة أن تنقل وتدعم قوة عسكرية على متنها يصل قوامها الى 800 رجل مجهزين بالمدافع, العربات والمخازن.
ويمكنها أيضاً أن تستوعب ما يصل الى 12 طائرة هليكوبتر من طراز سي كينج أو مرلين, بالإضافة الى ست طائرات إضافية من طراز أباتشي, أو غازيل أو لينكس وأربع عربات للإنزال.
والسفينة قادرة على نقل وتشغيل طائرات من طراز سي هاريير ويمكنها أن تحمل 40 سيارة جيب من طراز لاند روفر, و34 قاطرة وستة مدافع من العيار الخفيف. ويبلغ طول ظهر السفينة المخصص للإقلاع 170 متراً وعرضه 34 متراً ووزنها 758.21 طناً وسرعتها القصوى 19 عقدة بحرية.
ومن بين الأدوار الثانوية التي يمكن للفرقاطة أوشن أن تلعبها: التدريب أثناء الطوفان على سطح الماء, ومنبراً محدوداً للحرب المضادة للغواصات وقاعدة لعمليات مكافحة الإرهاب.
سفينة الإنزال البرمائية “تاراوا الأميركية
سفينة الإنزال البرمائية التي يستخدمها الأسطول الأميركي هي أكبر سفينة من نوعها في العالم, وتلعب دوراً رئيسياً في القدرات الهجومية الأميركية.
وكجزء من الإستعدادات للحرب على العراق, غادرت الفرقاطة تاراوا التابعة للأسطول الأميركي سان دييغو لقيادة مجموعة استعداد برمائية ذات سفن متعددة. والهدف الرئيسي للسفينة هو إنزال ودعم جنود البحرية الأميركية على الشواطئ.
وتستخدم السفينة عوامات إنزال تعرف باسم وسادات الإنزال الهوائية, وطائرات هليكوبتر لنقل قوات الى أرض العدو.
ويمكن للسفينة تاراوا أن تعمل بشكل مستقل أو كجزء من وحدة ولديها هيكل مشابه لهيكل حاملة الطائرات, ويبلغ وزنها عندما تكون محملة بالكامل 40000 طن. وهي تحمل طاقماً مؤلفاً من نحو 2500 رجلاً, بمن فيهم وحدة الإستطلاع لمشاة البحرية.
وعلى الرغم من أن سفن الإنزال تستخدم بشكل أولوي لدعم الهجمات في البحر ضد دفاعات برية, فإنها متعددة الإستعمالات ويمكنها أن تخدم أغراضاً أخرى مثل قوة ردع أو الخدمة في مهمة إنسانية.
- طرادات الصواريخ الموجهة:
إن هذه السفن, التي يفوق طاقمها 350 شخصاً, تلعب دوراً رئيسياً في مجموعة الحاملات الحديثة, إذ تنطلق منها الصواريخ ضد أهداف على الأرض أو حتى في السماء. وتمتلك الولايات المتحدة 27 طراداً للصواريخ الموجهة من طراز “تيكونديروجا”, وكلها في الخدمة الفعلية.
ويحمل أسطول حاملات الصواريخ كميات كبيرة من صواريخ “توما هوك”, التي تعتبر حجر الزاوية في أي هجوم أميركي. وهناك أيضاً قواعد إطلاق صواريخ أرض جو ومرابض مختلفة للمدافع, وغواصات طوربيد مهاجمة, وطائرتا هليكوبتر مقاتلتان.
إن الهدف العسكري وراء صناعة حاملة صواريخ كصنف “تيكونديروجا”, هو إيجاد سفينة حربية مهاجمة يمكنها أيضاً القيام بمهمات قتالية دفاعية عن مجموعة الحاملات, أو عمليات الغوص تحت هجوم بحري أو جوي.
وخلال الهجوم على أي هدف, أو أثناء إنزال أرضي على سبيل المثال, تتولى السفينة مسؤولية الهجوم المتواصل على العدو. ولهذا الغرض فقد زوّد هذا النوع من السفن المقاتلة بأنظمة دفاعية من نوع “أيجيز” القادرة على كشف الأهداف المعادية على بعد مئتي ميل, وكذلك كشف أشعة السونار وأجهزة التشويش الإلكترونية والتشويش على الرادار, ومواجهة الصواريخ وهجمات الغواصات. ويعتقد المخططون العسكريون الأميركيون أن الأنظمة الدفاعية الآنفة الذكر هي من التطوّر والدقة, بحيث تتمكن من صد هجمات من سفن وغواصات وطائرات وصواريخ في الوقت نفسه.
- المدمرة آرلي بركي:
مدد الأسطول الأميركي من دور مدمراته وسفنه من فئة “آرلي بركي” المصممة لشن هجمات متزامنة في نفس الوقت ضد أهداف على الأرض, وفي الجو, وفي البحر وأسفل سطح البحر.
وبينما يعني ذلك أن لها دوراً مماثلاً لسفن إطلاق الصواريخ الموجهة, فإن المدمرات أصغر حجماً وأسرع وتم تصميمها لتقليص ظهورها على شاشات رادار العدو.
تم تزويد السفن من فئة “آرلي بركي” بأنابيب إطلاق لصواريخ توما هوك العابرة, وصواريخ هاربون المضادة للسفن ومدفعية للإشتباك من مسافات قريبة. كما تحمل أيضاً نظاماً دفاعياً متطوّراً من طراز إيجيس الجوي الذي يصبح العامود الفقري لرادارات الأسطول الأميركي. ومن المعروف أن الأنظمة الدفاعية التقليدية تستخدم نظاماً رادارياً دواراً للعثور على الهدف, وآخر لتعقبه لتحديد مدى الخطورة, بينما يقوم نظام إيجيس بجمع الوظيفتين معاً من خلال مواصلة إرسال إشارات الى جميع الإتجاهات, مما يعني نظرياً أنه يمكن البحث عن مئات الأهداف وتعقبها معاً في الوقت نفسه.
ويعتبر الأسطول الأميركي المدمرات من فئة “آرلي بركي” أكثر المدمرات قدرة على الخدمة في العالم, لأنها مصممة لتحمل جميع أساليب الهجوم والإفلات منها. وهذه التصميمات تتضمن تبطين بدن السفينة بمادة “كفلر” التي تقلل من الأضرار الناجمة عن الشظايا, والعزل ضد النبضات الكهرومغناطيسية التي تسببها الإنفجارات النووية وتمتص الصوت والصدمات.
- المستشفى العائم:
بدأ المستشفى العائم “كومفورت” حياته كناقلة نفط, وقد تم تحويلها الى وضعها الحالي من قبل البحرية الأميركية في عام 1987.
تحمل كومفورت على متنها 12 صالة عمليات, مما يتيح لها علاج 1000 إصابة في نفس الوقت. وهي مزودة بمعدات تسمح لها بالتعامل مع الإصابات الجرثومية والكيماوية.
ويتم نقل المصابين الى المستشفى العائم بواسطة طائرات الهليكوبتر أو على متن الزوارق.
وقد شهدت كومفورت استخداماً واسعاً إبان حرب الخليج عام 1991, حيث عالج الكادر الطبي على متنها 800 حالة خارجية, وتم إدخال 700 مصاباً, كما أجريت على متنها 337 عملية جراحية.
تحمل كومفورت على متنها طاقماً مكوناً من 63 بحاراً مدنياً, إضافة الى الكادر الطبي الذي يبلغ عدده 956 فرداً.
وقد استخدمت كومفورت أخيراً كقاعدة خلفية لاستخدام فرق الإنقاذ في أعقاب الهجمات التي تعرض لها مركز التجارة العالمي في نيويورك في عام 2001