- إنضم
- 20 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 1,732
- التفاعل
- الدولة
http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1330526174-sdarabiaRussian-Industry_done.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff
أشارت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، في عددها الصادر في 29 شباط/ فبراير، إلى أن روسيا تبقى السباقة في الصناعات العسكرية في المجال النووي فقط، أما في باقي التقنيات، فقد تأخرت لمدة 30 عاما.
وقد أشاد كبير المصممين في معهد موسكو للتقنيات الحرارية، مصمم صاروخ "بولافا" يوري سولومونوف، بالأسلحة الاستراتيجية الروسية التي تتقدم روسيا بها، حسب قوله، لمدة 10 – 15 سنة على كل "ما سيصنع في الغرب وفي الشرق".
وتابع كبير المصممين: "في العام 2011، تمكنا كليا من إنجاز المهام الموضوعة أمامنا المتعلقة بتصميم الصاروخ الاستراتيجي الجديد "توبول – أم"، وإدخاله شرف الخدمة في قواعد أرضية وفق نموذجين، وكذلك نظام "يارس" الحديث مع الصاروخ الجديد الخاص به ذي الرأس الانشطاري والذي يعمل بالوقود الصلب. كما انتهت التجارب على صاروخ "بولافا" البالستي الجديد المخصص لتسليح الغواصات الذرية الروسية الحديثة من مشروع "بوري".
وأضاف سولومونوف: "إزدادت الفاعلية الإنتاجية خلال 10 سنوات في مجال تصنيع الأسلحة النووية في البلاد، لدرجة لم تكن موجودة حتى في المرحلة السوفييتية، وذلك ربما على حساب التأخر الواضح الذي طرأ على القطاعات غير النووية والصاروخية في المجمع الصناعي العسكري الروسي."
وأصبحت مشاكل المجمع الصناعي العسكري الروسي التي أخذت جديتها تتأكد عبر التناقض بين المنتجين من جهة ووزارة الدفاع الروسية من جهة أخرى، موضوع نقاش حاد في مجلس الفيدرالية (الشيوخ) للبرلمان الروسي.
واعتبر سولومونوف أنه "يتوجب علينا الآن ألا ندخل في الغد بتقنيات تنتجها قطاعات الأسلحة التقليدية ويقارب عمرها الـ30 سنة، لذلك فإن الصندوق الذي تكلم عنه نائب رئيس الحكومة لشؤون المجمع الصناعي العسكري روغوزين مؤخرا، والذي نؤيد تشكيله ودعمه، ضروري لنا كالهواء".
من ناحيته، شاطر النائب الأول لوزير الدفاع الروسي ألكسندر سوخوروكوف رأي سولومونوف، ووجه بدوره انتقادات شديدة للصناعات العسكرية المسؤولة عن إنتاج أسلحة وتقنيات تقليدية في البلاد، مشيرا إلى أن نوعيتها خلال السنوات الأخيرة تهبط باستمرار، مضيفا في الوقت نفسه أن أسعار تلك المنتجات ترتفع منذ العام 2009 بنسبة 15 – %20 سنويا.
غير أن روغوزين أكد أن وتائر النمو الاقتصادي في المجمع الصناعي العسكري في الوقت الحاضر تفوق وتائر النمو في القطاعات المدنية، منوها بأن "منتجات المجمع الصناعي العسكري خلال السنوات الثلاث الماضية (2009-2011) ارتفعت بمقدار 1.3 مرة، كما ارتفعت إنتاجية العمل في المجمع في الفترة المذكورة بمقدار 1.6 مرة".
ووعد روغوزين بتحديث المجمع الصناعي العسكري الروسي حتى العام 2020، مؤكدا على أنه سيكون قادرا على المنافسة في السوق العالمية، وأضاف: "سيضم القطاع 40 شركة علمية إنتاجية، قادرة على تطوير ذاتها وإدارة أنشطتها بفعالية، وكذلك متمكنة من المنافسة في السوق المحلية والدولية".
أشارت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، في عددها الصادر في 29 شباط/ فبراير، إلى أن روسيا تبقى السباقة في الصناعات العسكرية في المجال النووي فقط، أما في باقي التقنيات، فقد تأخرت لمدة 30 عاما.
وقد أشاد كبير المصممين في معهد موسكو للتقنيات الحرارية، مصمم صاروخ "بولافا" يوري سولومونوف، بالأسلحة الاستراتيجية الروسية التي تتقدم روسيا بها، حسب قوله، لمدة 10 – 15 سنة على كل "ما سيصنع في الغرب وفي الشرق".
وتابع كبير المصممين: "في العام 2011، تمكنا كليا من إنجاز المهام الموضوعة أمامنا المتعلقة بتصميم الصاروخ الاستراتيجي الجديد "توبول – أم"، وإدخاله شرف الخدمة في قواعد أرضية وفق نموذجين، وكذلك نظام "يارس" الحديث مع الصاروخ الجديد الخاص به ذي الرأس الانشطاري والذي يعمل بالوقود الصلب. كما انتهت التجارب على صاروخ "بولافا" البالستي الجديد المخصص لتسليح الغواصات الذرية الروسية الحديثة من مشروع "بوري".
وأضاف سولومونوف: "إزدادت الفاعلية الإنتاجية خلال 10 سنوات في مجال تصنيع الأسلحة النووية في البلاد، لدرجة لم تكن موجودة حتى في المرحلة السوفييتية، وذلك ربما على حساب التأخر الواضح الذي طرأ على القطاعات غير النووية والصاروخية في المجمع الصناعي العسكري الروسي."
وأصبحت مشاكل المجمع الصناعي العسكري الروسي التي أخذت جديتها تتأكد عبر التناقض بين المنتجين من جهة ووزارة الدفاع الروسية من جهة أخرى، موضوع نقاش حاد في مجلس الفيدرالية (الشيوخ) للبرلمان الروسي.
واعتبر سولومونوف أنه "يتوجب علينا الآن ألا ندخل في الغد بتقنيات تنتجها قطاعات الأسلحة التقليدية ويقارب عمرها الـ30 سنة، لذلك فإن الصندوق الذي تكلم عنه نائب رئيس الحكومة لشؤون المجمع الصناعي العسكري روغوزين مؤخرا، والذي نؤيد تشكيله ودعمه، ضروري لنا كالهواء".
من ناحيته، شاطر النائب الأول لوزير الدفاع الروسي ألكسندر سوخوروكوف رأي سولومونوف، ووجه بدوره انتقادات شديدة للصناعات العسكرية المسؤولة عن إنتاج أسلحة وتقنيات تقليدية في البلاد، مشيرا إلى أن نوعيتها خلال السنوات الأخيرة تهبط باستمرار، مضيفا في الوقت نفسه أن أسعار تلك المنتجات ترتفع منذ العام 2009 بنسبة 15 – %20 سنويا.
غير أن روغوزين أكد أن وتائر النمو الاقتصادي في المجمع الصناعي العسكري في الوقت الحاضر تفوق وتائر النمو في القطاعات المدنية، منوها بأن "منتجات المجمع الصناعي العسكري خلال السنوات الثلاث الماضية (2009-2011) ارتفعت بمقدار 1.3 مرة، كما ارتفعت إنتاجية العمل في المجمع في الفترة المذكورة بمقدار 1.6 مرة".
ووعد روغوزين بتحديث المجمع الصناعي العسكري الروسي حتى العام 2020، مؤكدا على أنه سيكون قادرا على المنافسة في السوق العالمية، وأضاف: "سيضم القطاع 40 شركة علمية إنتاجية، قادرة على تطوير ذاتها وإدارة أنشطتها بفعالية، وكذلك متمكنة من المنافسة في السوق المحلية والدولية".
