محمد نجيب
تنظم شركة Via Global، المشغل لمركز الملك عبد الله الثاني لتدريب العمليات الخاصة KASOTC، دورتين تدريبيتين في مطلع نيسان/ أبريل القادم، حول تدريب الكلاب البوليسية وعمليات التفاوض لتخليص الرهائن أثناء عمليات الاختطاف أو الاحتجاز، بحسب بيان صادر عن المركز تلقى موقع الأمن والدفاع العربي SDA نسخة منه في 28 شباط/ فبراير الجاري.
وذكر البيان الصادر في 29 شباط/ فبراير، أن الدورتين التدريبيتين ستعقدان في KASOTC بالقرب من العاصمة الأردنية عمان.
وستُـكرّس الدورة الأولى المخصصة لتدريب الكلاب البوليسية ما بين الأول والخامس من الشهر نفسه لتدريب المشاركين على عملية اختيار الكلاب، والمشاكل التي تواجه المدرب أثناء عملية التدريب، واختيار المدربين، ومناطق وأساليب التدريب، وتجنب المصائد أثناء عملية التدريب، والتدريب على الكشف عن المتفجرات والمخدرات، والبحث والتحري والإنقاذ، واكتشاف الالغام، والعناية بالكلاب البوليسية.
ويشرف على هذه الدورة المخصصة لمن يخطط للبدء ببرنامج جديد لتدريب الكلاب البوليسية، أو لديه تلك الكلاب ويرغب في تطوير استخدامه لها، المدرب السويدي أندرياس ساكسون الذي عمل طيلة العشرين عاما الماضية كمدرب للكلاب البوليسية لدى قوات الدفاع السويدية.
وكان مركز الملك عبد الله الثاني لتدريب العمليات الخاصة قد أطلق مؤخرا برنامج تدريب الكلاب البوليسية في المنطقة وخارجها، حيث تعتبر الدورة التي ستبدأ في مطلع نيسان/ أبريل أولى دوراته التدريبية ي هذا المجال.
أما الدورة الثانية التي ستعقد ما بين الثامن والثاني عشر من نيسان/ أبريل القادم، فستركز على تدريب المشاركين فيها على أحدث طرق إجراء المفاوضات خلال عمليات احتجاز رهائن؛ إذ أوضح مدير تطوير الأعمال لدى مركز الملك عبد الله الثاني لتدريب قوات العمليات الخاصة، تشارلز ردلنغر، أن الهدف من تلك الدورة هو تدريب المشاركين على اكتساب المهارات الضرورية لتمكينهم من التعامل كأعضاء فريق في مفاوضات تخليص الرهائن.
وأضاف ردلنغر: "سيتم تعلم جميع مراحل عملية التفاوض منذ بدايتها وحتى عملية الاستسلام، تشكيل فريق التفاوض، وتعلم استراتيجيات محددة وأساليب التفاوض خلال العملية، ومتى لا يكون التفاوض هو الحل الأمثل، والأمور التي يمكن التفاوض بشأنها، والأمور التي لا يمكن التفاوض بشأنها، وكيفية التصرف عند عدم الاستجابة، وإدارة المعلومات الاستخبارية، والحصول على المعلومات التي تصنف بأنها معلومات حساسة وهامة، بالإضافة إلى تعلم أساليب محددة لإدارة تدفق المعلومات خلال فترة الأزمات.
كما يتضمن البرنامج التدريبي فهما أساسيا للمحفزات النفسية للشخص خلال الأزمات، وكيفية التمييز بين الأشخاص المضطربين عاطفيا، وحوادث الاضطرابات النفسية التي تواجه المفاوض خلال فترة الأزمات، والاستراتيجيات المتبعة للحصول على نتائج إيجابية.
وتركز التمارين العملية في ختام الدورة التدريبية على مواجهة تحدي العمل كفريق واحد خلال الأزمات، والعمل على تنمية المهارات التفاوضية.
وتقتصر المشاركة في الدورة التدريبية الثانية على العاملين في فرق المفاوضات من أجل تخليص الرهائن في الأجهزة الأمنية الحكومية، فيما يقوم بالتدريب النائب المتقاعد أيمن مصري الذي شارك في المفاوضات خلال أكثر من 200 حالة احتجاز رهائن في الولايات المتحدة.
ويعتبر مركز الملك عبد الله الثاني لتدريب العمليات الخاصة من أفضل مراكز تدريب وحدات مكافحة الارهاب وقوات حفظ السلام في العالم، حيث يضم نخبة من أكفأ المدربين والخبراء، بالإضافة إلى امتلاكه أحدث تكنولوجيا تدريب وسيطرة، وطائرة إيرباص 300، و53 ميدان رماية حية وتشبيهية، ومبنى للتدريب على عمليات الاقتحام، ومبنى من خمسة طوابق للتدريب على القتال في المناطق المأهولة، ومركز تحكم إلكتروني، وجميع مؤثرات المعركة التشبيهية.
http://www.defense-arab.comdefense-...ense-arab.com/preview_news.php?id=25434&cat=8
تنظم شركة Via Global، المشغل لمركز الملك عبد الله الثاني لتدريب العمليات الخاصة KASOTC، دورتين تدريبيتين في مطلع نيسان/ أبريل القادم، حول تدريب الكلاب البوليسية وعمليات التفاوض لتخليص الرهائن أثناء عمليات الاختطاف أو الاحتجاز، بحسب بيان صادر عن المركز تلقى موقع الأمن والدفاع العربي SDA نسخة منه في 28 شباط/ فبراير الجاري.
وذكر البيان الصادر في 29 شباط/ فبراير، أن الدورتين التدريبيتين ستعقدان في KASOTC بالقرب من العاصمة الأردنية عمان.
وستُـكرّس الدورة الأولى المخصصة لتدريب الكلاب البوليسية ما بين الأول والخامس من الشهر نفسه لتدريب المشاركين على عملية اختيار الكلاب، والمشاكل التي تواجه المدرب أثناء عملية التدريب، واختيار المدربين، ومناطق وأساليب التدريب، وتجنب المصائد أثناء عملية التدريب، والتدريب على الكشف عن المتفجرات والمخدرات، والبحث والتحري والإنقاذ، واكتشاف الالغام، والعناية بالكلاب البوليسية.
ويشرف على هذه الدورة المخصصة لمن يخطط للبدء ببرنامج جديد لتدريب الكلاب البوليسية، أو لديه تلك الكلاب ويرغب في تطوير استخدامه لها، المدرب السويدي أندرياس ساكسون الذي عمل طيلة العشرين عاما الماضية كمدرب للكلاب البوليسية لدى قوات الدفاع السويدية.
وكان مركز الملك عبد الله الثاني لتدريب العمليات الخاصة قد أطلق مؤخرا برنامج تدريب الكلاب البوليسية في المنطقة وخارجها، حيث تعتبر الدورة التي ستبدأ في مطلع نيسان/ أبريل أولى دوراته التدريبية ي هذا المجال.
أما الدورة الثانية التي ستعقد ما بين الثامن والثاني عشر من نيسان/ أبريل القادم، فستركز على تدريب المشاركين فيها على أحدث طرق إجراء المفاوضات خلال عمليات احتجاز رهائن؛ إذ أوضح مدير تطوير الأعمال لدى مركز الملك عبد الله الثاني لتدريب قوات العمليات الخاصة، تشارلز ردلنغر، أن الهدف من تلك الدورة هو تدريب المشاركين على اكتساب المهارات الضرورية لتمكينهم من التعامل كأعضاء فريق في مفاوضات تخليص الرهائن.
وأضاف ردلنغر: "سيتم تعلم جميع مراحل عملية التفاوض منذ بدايتها وحتى عملية الاستسلام، تشكيل فريق التفاوض، وتعلم استراتيجيات محددة وأساليب التفاوض خلال العملية، ومتى لا يكون التفاوض هو الحل الأمثل، والأمور التي يمكن التفاوض بشأنها، والأمور التي لا يمكن التفاوض بشأنها، وكيفية التصرف عند عدم الاستجابة، وإدارة المعلومات الاستخبارية، والحصول على المعلومات التي تصنف بأنها معلومات حساسة وهامة، بالإضافة إلى تعلم أساليب محددة لإدارة تدفق المعلومات خلال فترة الأزمات.
كما يتضمن البرنامج التدريبي فهما أساسيا للمحفزات النفسية للشخص خلال الأزمات، وكيفية التمييز بين الأشخاص المضطربين عاطفيا، وحوادث الاضطرابات النفسية التي تواجه المفاوض خلال فترة الأزمات، والاستراتيجيات المتبعة للحصول على نتائج إيجابية.
وتركز التمارين العملية في ختام الدورة التدريبية على مواجهة تحدي العمل كفريق واحد خلال الأزمات، والعمل على تنمية المهارات التفاوضية.
وتقتصر المشاركة في الدورة التدريبية الثانية على العاملين في فرق المفاوضات من أجل تخليص الرهائن في الأجهزة الأمنية الحكومية، فيما يقوم بالتدريب النائب المتقاعد أيمن مصري الذي شارك في المفاوضات خلال أكثر من 200 حالة احتجاز رهائن في الولايات المتحدة.
ويعتبر مركز الملك عبد الله الثاني لتدريب العمليات الخاصة من أفضل مراكز تدريب وحدات مكافحة الارهاب وقوات حفظ السلام في العالم، حيث يضم نخبة من أكفأ المدربين والخبراء، بالإضافة إلى امتلاكه أحدث تكنولوجيا تدريب وسيطرة، وطائرة إيرباص 300، و53 ميدان رماية حية وتشبيهية، ومبنى للتدريب على عمليات الاقتحام، ومبنى من خمسة طوابق للتدريب على القتال في المناطق المأهولة، ومركز تحكم إلكتروني، وجميع مؤثرات المعركة التشبيهية.
http://www.defense-arab.comdefense-...ense-arab.com/preview_news.php?id=25434&cat=8