رايثيون وإيه تي كي تحققان مدى أبعد وتحليقاً أسرع لصاروخ تاو
http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1330526970-sdarabiaA_READY_wdedtow.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff
قامت شركة رايثيون (Raytheon) الأميركية باختبار نظام دفع جديد لصاروخ تاو (TOW) يعزز أداءه بشكل كبير من ناحية المدى والسرعة. وقد تم إدخال التطوير الجديد على الصاروخ من قبل شركة إيه تي كي (ATK) الأميركية التي حققت عبر تكنولوجيا الدفع الجديدة الخاصة بها مدىً مضاعفاً لصاروخ تاو، وانخفاضاً في زمن طيران الصاروخ بنسبة الثلث.
ويشير تقرير الشركة الوارد لموقع الأمن والدفاع العربي - SDA أن الصاروخ، خلال الاختبار، انطلق بواسطة نظام الدفع التطويري الجديد لمسافة أكثر من سبعة كيلومترات (4.35 أميال)، وقطع مسافة أربعة كيلومترات (2.5 ميل) في فترة زمنية أقل بكثير.
وقد عملت رايثيون وفرع إيه تي كي لمنتجات الصواريخ بشكل وثيق معاً لتطوير نظام دفع من شأنه تحسين أداء صاروخ تاو. كذلك، فإن نظام الإطلاق والدفع وتعزيز الدفع يتضمن محركاً صاروخياً مصمماً بميزات الذخيرة غير الحساسة توفيراً للمزيد من السلامة في الاستخدام. فإن الذخيرة الحساسة هي أقل احتمالاً للتفاعل والانفجار لدى تعرضها لطلقات الرصاص والشظايا والنيران أو غيرها.
"لقد أدخلنا نظام دفع من الذخيرة غير الحساسة إلى مستوى تكنولوجي ناضج يمكن برهانه لزبائننا الحكوميين، والذي من شأنه أن يخفض تكاليف الأبحاث والتطوير الضروري لتوفير تحسينات من هذا النوع على نظام قتالي مبرهن،" حسب قول ميشال لوماير، نائب رئيس القتال البري في فرع نظم الصواريخ في رايثيون.
يذكر أن القوات الأميركية ما زالت تستخدم نظام تاو في حروبها منذ فييتنام وحتى اليوم في أفغانستان. وهو يتطلب من الرامي أن يبقى متتبعاً الهدف حتى اصطدام الصاروخ.
ويعتبر "سكوت سبيت"، مدير برنامج تاو في رايثيون أن "تكنولوجيا الإطلاق والدفع وتعزيز الدفع هذه تحسن من صمود الرامي في القتال بشكل كبير لأنها تتيح لنا الاشتباك مع الهدف من خارج مدى تهديد نظم الاشتباك المباشر، وكذلك خفض الوقت الذي يلزمنا لتتبع الهدف."