بوتفليقة أوفد عسكريين لاستطلاع الوضع على الحدود المالية

boubaker982

عضو
إنضم
8 مايو 2011
المشاركات
1,378
التفاعل
232 0 0
02-08-2011tuaregrebels.jpg




تنقلت لجنة عسكرية وأمنية جزائرية، أمس السبت، من العاصمة إلى تمنراست في إطار مهمة استطلاعية للأوضاع الأمنية والإنسانية فيما وراء الحدود الجزائرية-المالية. وكشف مصدر عليم بأن اللجنة الأمنية تنقلت بناء على تعليمة من رئيس الجمهورية لدراسة الأوضاع الأمنية على الأرض قبل أيام من انعقاد مجلس الأمن الأعلى الذي سيدرس الأوضاع في شمال مالي وتأثيرها على الأمن الوطني.
قرر رئيس الجمهورية، حسب المعلومات المتوفرة، دعوة المجلس الأعلى للأمن الوطني للانعقاد بشأن التطورات شمال مالي، بعد ورود تقارير تتحدث عن خسارة الجيش المالي لأكثـر من نصف الأراضي التي يتكون منها إقليم أزواد الذي يشهد منذ يوم 17 جانفي انتفاضة مسلحة يخوضها فصيلان مسلحان رئيسيان، هما الحركة الوطنية لتحرير أزواد بقيادة محمد أغ ناجم، وحركة أنصار الدين بقيادة اياد غالي.
وتشير بعض التقارير الأمنية إلى أن الجزائر تتخوف من تحول الحرب الدائرة حاليا إلى حرب عرقية أهلية، خاصة مع وجود أقليات من الماليين من أصول إفريقية من قبائل الصونغاي والفلات.
ونقلت قيادة أركان الجيش وحدات عسكرية جديدة إلى الحدود الجزائرية-المالية لتعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة، كما عززت تواجدها بقوات جوية إضافية. وتشير مصادرنا إلى أن الجيش المالي فقد خلال 5 أسابيع فقط منذ اندلاع الأحداث ما بين 400 و500 من جنوده بين قتيل وأسير وفار من الخدمة، وهو عدد كبير بالنسبة لإمكانات الجيش المالي الذي لا يزيد عدد أفراده عن 16 ألف، وسيدفع تدهور الوضع الأمني السلطات المالية لإعلان التعبئة، وحشد المزيد من القوات لاستعادة المدن والقرى والطرق الرئيسية التي باتت تحت سيطرة قوات التمرد التي يتراوح عدد مسلحيها بين 2000 و3 آلاف عنصر أغلبهم عاد من ليبيا بعد سقوط نظام القذافي.
وتتوزع قوات حركتي التمرد الانفصالية حسبما ورد من أنباء، في إقليم تمبكتو وإقليم كيدال وشمال ميناكا، وتنتشر قوات حركتي الانفصال التي تنتمي لما يسمى انتفاضة 17جانفي الأزوادية ضن مجموعات مسلحة تنتمي كل منها لإحدى قبائل توارق مالي، حيث تسود الولاءات القبلية. ويعمل الجيش المالي على استغلال تفوقه الجوي لحسم المعارك، رغم أنه لا يمتلك حسب تقارير أمنية سوى أقل من 20 طائرة مقاتلة قابلة للاستغلال وأغلبها طائرات روسية قديمة مثل ميغ 17 وميغ .21 وفي سياق متصل طلبت الأمم المتحدة حسب مصدر عليم من الجزائر معلومات حول وضعية وتركيبة اللاجئين الماليين الفارين من الحرب الدائرة بين الحركات الانفصالية الأزوادية والقوات النظامية المالية.
وأفاد مصدر عليم بأن الأمم المتحدة قد تشرف بصفة مباشرة على بعض مخيمات اللاجئين الماليين في الدول الفقيرة مثل موريتانيا والنيجر، بعـــد أن أرســـلت مساعدات إنسانية عـــاجلة للمقيمين في مخيــمات اللاجئــــين في شمال مالي.


http://www.elkhabar.com/ar/politique/281493.html
 
رد: بوتفليقة أوفد عسكريين لاستطلاع الوضع على الحدود المالية

هدا احد الأسباب التي تدفع الجزائر إلى عقد صفقات التسلح نحن محاطون بدول الاستقرار فيها لا يدوم
ومساحة الجزائر الكبير وحدودها الشاسعة تحتم متل هدا الأمر فبرئيي طرح سؤال لمن تتسلح الجزائر
اصبح ليس له معنى مع هده الأحداث التي تتوالى
 
رد: بوتفليقة أوفد عسكريين لاستطلاع الوضع على الحدود المالية

الجزائر مساحاتها شاسعه وتتطلب التسليح
ولا اقدر اقوووووول غير الله يحفظ العرب والمسلمين
تقييم
 
رد: بوتفليقة أوفد عسكريين لاستطلاع الوضع على الحدود المالية

إبتلانا الله بوقوعنا بمنطقة ساخنة و الخطر يحيط بنا من كل مكان واكثر من هذا مساحة شاسعة وفوق هذا لا يخجل البعض بان يسال لمن تتسلح الجزائر ......

على كل حال المقدمات التي تسبق العاصفة جيدة ...... على الاقل سيكون وقع الصدمة محدود على الكثريين بعد سماعهم لاخبار جديدة قريبا ......
 
رد: بوتفليقة أوفد عسكريين لاستطلاع الوضع على الحدود المالية

إبتلانا الله بوقوعنا بمنطقة ساخنة و الخطر يحيط بنا من كل مكان واكثر من هذا مساحة شاسعة وفوق هذا لا يخجل البعض بان يسال لمن تتسلح الجزائر ......

على كل حال المقدمات التي تسبق العاصفة جيدة ...... على الاقل سيكون وقع الصدمة محدود على الكثريين بعد سماعهم لاخبار جديدة قريبا ......

ماذا تقصد بهذه الأخبار؟
أخبار صفقات تسلح جديدة أم أخار صدامات مسلحة لا قدرالله؟
 
عودة
أعلى