روسيا تتفوق على الولايات المتحدة في تحديث القدرة النووية
أكد رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين ان روسيا تتفوق على الولايات المتحدة الامريكية في مجال تحديث القدرة النووية وتمتلك أفاق جيدة للتغلب على التخلف في مجال الاسلحة بالغة الدقة، وذلك في اطار الرد على مشروع الدرع الصاروخية الامريكية جاء ذلك اثناء لقاء عقده يوم 22 فبراير/شباط بقادة الالوية والفرق في ضواحي موسكو.
وتطرق بوتين الى موضوع الدرع الصاروخية فحمل الولايات المتحدة المسؤولية عن محاولة الاخلال بموازين القوى الاستراتيجية في العالم. وقال:" كانت اتفاقية الدرع الصاروخية من جهة، واتفاقية الحد من الاسلحة الاستراتيجية الهجومية من جهة اخرى، تشكل توازنا في مجال القانون الدولي. وقد قام الامريكيون بهدم احدى هاتين المنشأتين، فماذا نعمل؟ إما ان نقوم بإنشاء درع صاروخية او نأتي برد لا متناظر.
وقال بوتين ان إنشاء الدرع الصاروخية الوطنية هو امر مكلف اولا، و من غير المفهوم كيف ستعمل ثانيا. وأوضح قائلا:" من غير المستحسن توظيف اموال هائلة في هذا المجال. لذلك ستقوم روسيا بتوطيد قوات الدفاع الجوي ومنظومة الدرع الصاروخية التي تحيط بموسكو، ناهيك عن تعزيز قواعد القوات الاستراتيجية وإنشاء محطات رادار جديدة، اضافة الى ما يتوفر لدينا حاليا من الرادارات، واخيرا صنع منظومات هجومية بوسعها تجاوز اية منظومات للدرع الصاروخية".
ومضى بوتين قائلا:" تعتبر صواريخ "توبول- أم" البرية و"يارس" البحرية صواريخ للجيل الجديد. ويمكن القول اننا قد سبقنا قليلا شركاءنا الامريكيين،علما انهم يخططون لتطوير قدرتهم النووية".
ومن جهة اخرى فانهم سبقونا في تصنيع واستخدام الاسلحة الذكية، لكننا صرنا نبذل جهودا في هذا المجال. وهناك آفاق جيدة ايضا".
واستطرد قائلا:" سيكون كل ذلك ردا لا متناظرا لنا على الدرع الصاروخية الامريكية".
أكد رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين ان روسيا تتفوق على الولايات المتحدة الامريكية في مجال تحديث القدرة النووية وتمتلك أفاق جيدة للتغلب على التخلف في مجال الاسلحة بالغة الدقة، وذلك في اطار الرد على مشروع الدرع الصاروخية الامريكية جاء ذلك اثناء لقاء عقده يوم 22 فبراير/شباط بقادة الالوية والفرق في ضواحي موسكو.
وتطرق بوتين الى موضوع الدرع الصاروخية فحمل الولايات المتحدة المسؤولية عن محاولة الاخلال بموازين القوى الاستراتيجية في العالم. وقال:" كانت اتفاقية الدرع الصاروخية من جهة، واتفاقية الحد من الاسلحة الاستراتيجية الهجومية من جهة اخرى، تشكل توازنا في مجال القانون الدولي. وقد قام الامريكيون بهدم احدى هاتين المنشأتين، فماذا نعمل؟ إما ان نقوم بإنشاء درع صاروخية او نأتي برد لا متناظر.
وقال بوتين ان إنشاء الدرع الصاروخية الوطنية هو امر مكلف اولا، و من غير المفهوم كيف ستعمل ثانيا. وأوضح قائلا:" من غير المستحسن توظيف اموال هائلة في هذا المجال. لذلك ستقوم روسيا بتوطيد قوات الدفاع الجوي ومنظومة الدرع الصاروخية التي تحيط بموسكو، ناهيك عن تعزيز قواعد القوات الاستراتيجية وإنشاء محطات رادار جديدة، اضافة الى ما يتوفر لدينا حاليا من الرادارات، واخيرا صنع منظومات هجومية بوسعها تجاوز اية منظومات للدرع الصاروخية".
ومضى بوتين قائلا:" تعتبر صواريخ "توبول- أم" البرية و"يارس" البحرية صواريخ للجيل الجديد. ويمكن القول اننا قد سبقنا قليلا شركاءنا الامريكيين،علما انهم يخططون لتطوير قدرتهم النووية".
ومن جهة اخرى فانهم سبقونا في تصنيع واستخدام الاسلحة الذكية، لكننا صرنا نبذل جهودا في هذا المجال. وهناك آفاق جيدة ايضا".
واستطرد قائلا:" سيكون كل ذلك ردا لا متناظرا لنا على الدرع الصاروخية الامريكية".