زيارة جديدة لعبد الحكيم عامر .جزء 2 .. بقلم دكتور كمال خلف الطويـل

يحي الشاعر

كبير المؤرخين العسكريين
عضو مميز
إنضم
2 فبراير 2008
المشاركات
1,560
التفاعل
98 0 0
زيارة جديدة لعبد الحكيم عامر
-.جزء 2 -

حــــــــرب 67
دراسة تحليلية بقلم دكتور كمال خلف الطويـل




يصل الدكتور كمال خلف الطويل ، إلي النقطة الهامة في دراسته عن "عبدالحكيم عــامر" ...

كانت ... النــهــــاية .... لبداية ...... أو النهاية للبداية

أؤمن أننا نخطيء عندما نقول الهدف من حرب 1967 ، كان "التخلص من عبدالناصر فقط" ... فقد كان ذلك ممكنا ... وأسهل ...

فلم تكن حــرب 1967 ، تتلو حرب اليمن ، ولكنها ، كانت إمــتـــدادا لها ، وللخطة التي وضعت ... للتخلص من "الجيش المصري" .... ومواصلة إجهاض "القوات المسلحة المصرية" بعد هذه الحرب ... ولدهور .... قــادمة ....هذا علاوة علي ... العبيء الإقتصادي الضخم .... وغضب الشعب ، الذي سينقلب "حسب توقعاتهم" إلي ثورة تطيح بعدبدالناصر وحكمه ....

فيما يلي ما يتطرق اليه الدكتور كمال خلف الطويل في الدراسة التحليلية التي كتبها عن عبدالحكيم عامر والتي ننشرها في موقع ســامي شرف ، سكرتير جمال عبدالناصر ووزير شئون رئاسة الجمهورية سابقا ، والذي نخصصه للتطرق ونشر التفاصيل عن حــروب جمال عبدالناصر .... 67 ، حرب الأستنزاف .. وطبعا حرب 1956
...

وقد سمح لنا الصديق العزيز الدكتور كمال خلف الطويل ، بننشر تلك الدراسة علي الموقع ، حيث نتطرق إلي حرب 1967 وتطوراتها وملابساتها زننشر الخرائط والوثائق والصور ، بحيث يتمكن الباحث ، من العثور علي ما يسعي إليه ... وبشكل متركز عند الدخول لمواضيع الموقع ، وفي موقع واحد

http://samy-sharaf1.bravehost.com/

ويرجي العلم ، بأننا ما زلنا نضيف إليهم يوميا ، العديد ... ومن أقلام ... مؤيدة .. ومعارضة


أنشر هنا ، جميع موضوع التحليل ، وتبعا للفهرس والتقسيم الذي وضعه الدكتور كمال خلف الطويل ، ويرجي ملاحظة ، أنه نظرا لضخامة الموضوع ، فسيتم نشره علي عدة أجـــزاء منفصلة


د. يحي الشاعر


زيارة جديدة لعبد الحكيم عامر
دراسة تحليلية
بقلم

دكتور كمال خلف الطويـل
جـزء 2

حـــــرب 67


الــفــهــرســت

  • 1 عبد الحكيم عامر عسكريا
    • 1.1 حرب السويس
    • 1.2 حرب اليمن
    • 1.3 حرب 67
    2 عبد الحكيم عامر داخليا
  • 3 عبد الحكيم عام اجتماعيا
  • 4 عبد الحكيم عامر عربيا
    • 4.1 لنتأمل معا حكاية داود عويس
    5 عبد الحكيم عامر دوليا
  • 6 عبد الحكيم عامر ورفاقه
  • 7 كيف نظر عامر لعبد الناصر؟
  • 8 عبد الحكيم عامر في ميزان التاريخ
    • 8.1 حادثتان بعينهما تدلان على ذاك القول


12-2-58_15_5_2007_6_27.jpg



عبد الحكيم عامر عسكريا

حرب 67
ما من شك في أن عامر كان أحد أسباب رفع القدم عن كابح الاشتباك المبكر مع إسرائيل والذي جرى إعماله غداة حرب السويس، ووفق أفق زمني من 10-15 سنة يتم خلالها إنجاز خطتي تنمية خمسيتين وامتلاك التقانة الصاروخية والنووية.
عنى ذلك التصور موعدا تقريبيا للاشتباك في حدود عام 70.

لنلحظ أن عبد الناصر كان شديد الوضوح والصراحة في استبعاده لخيار الحرب المسلحة قبل الأوان.

مرة في يونيو 62 وأمام المجلس التشريعي لقطاع غزة أعلن بصراحة أنه لا يخطط لتحرير فلسطين فذلك فوق مقدوره.

ثم عاد عبر عام 65 ليلقي ماء باردا فوق مزايدات بعث دمشق وبعض التنظيمات الفلسطينية والتي كانت تعيره بالاختباء وراء القوات الدولية، معلنا أنه وحده من يقرر زمان الحرب ووفق رؤيته وأنه لن ينساق وراء مشبوهين أو مزايدين.

عوامل عدة غيرت من وتيرة عبد الناصر عام 67 أحدها – لا أكثر – هو ضغط – عبد الحكيم منذ أواخر 66 لسحب القوات الدولية من سيناء تفنيدا لهجمات الإعلام السعودي – الهاشمي المعيّرة على القاهرة.

والحق أن ما دفع عبد الناصر إلى مخاطرة – ظنها محسوبة – هو قناعته اليقينية بأن الجيش المصري قادر – قبل وبعد أي توجس – على خوض معركة دفاعية ناجحة في سيناء، وعلى خط المضائق، تفسح المجال لنصر سياسي لا يقل قيمة عن نصر 56 السياسي.

في ديسمبر 66 وبعد عودة عامر من زيارة للباكستان فوضت القيادة السياسية العليا رئيسها عبد الناصر اختيار التوقيت المناسب لتحدي إسرائيل وتنفيس بالون تفوقها الاستراتيجي.

كان ذلك في أعقاب عدوان السموع الذي هو الشرارة الأولى لحرب 67. تريث عبد الناصر بعد الهجوم الجوي الإسرائيلي على دمشق في 7 أبريل لكنه لم يعد يطق صبرا بعد تهديد إشكول – رابين في 10 مايو بغزو دمشق وإسقاط نظامها.
تدل وقائع الأسابيع الثلاث التي تلت قرار الحشد وسبقت نشوب الحرب على اضطراب مهول في تفكير وتصرف عبد الحكيم.

اتفق وعبد الناصر مساء 13 مايو على بدء الحشد في سيناء من اليوم التالي وبقوة 5 فرق وعلى إعلان حالة التأهب القصوى وعلى طلب سحب القوات الدولية من خط رفح – إيلات وتجميعها في قطاع غزة مع استبقائها في شرم الشيخ.

بدأت عجلة الحشد في 14 مايو وشهدت خلخلة شديدة وفوضى عارمة كان لهما أن يشكلا نذيرا إلى ماهو قادم.

وصل عامر إلى سيناء في 20 مايو مع انتهاء التحشد ليرى بنفسه ويحاسب، ووصل إلى قرار بتغيير قادة الفرق المحتشدة محملا إياهم وزر رزايا الحشد. والأليم أن التغيير أتى بقيادات لم تعرف عنها الخبرة المشهودة ميدانيا بل فقط الولاء السياسي، أضراب اللواء عثمان نصار الذي عين قائدا للفرقة الثالثة الآلية مكلفا بحماية خط الدفاع الثاني.

ثم ضاعف عبد الحكيم الفوضى بقراره يوم 20 مايو استدعاء الاحتياطي للخدمة مما عنى أن من لم يدرب دوريا على حمل السلاح سينضاف الآن في وقت الحشرة على الجيش العامل مع عدم توفر عدد الضباط المناسب لقيادتهم، ومما أدى به إلى قرار أشد سوءا وهو توسيع الوحدات العاملة بضم عناصر الاحتياط لها، والذي أضعف بنيانها وذوب فاعليتها.

وسط هذه المعمعة الفالتة أضاف عبد الحكيم عاملا جديدا على المعادلة المستجدة وهو الضغط لإغلاق خليج العقبة وللتو.

قام يوم 19 مايو - وعشية زيارته التفقدية لسيناء - بنقل كتائب مظلات – لا مشاة – على عجل إلى شرم الشيخ استعدادا لإقفال المضيق.

ثم بعد عودته من سيناء حضر اجتماع القيادة السياسية العليا مساء 21 مايو في منزل عبد الناصر وأعلن فيه استعداد قواته التام لتأمين إغلاق الخليج حتى لو كلف ذلك حربا مع إسرائيل ثم كرر ذات الجواب عند سؤاله من عبد الناصر عن الجاهزية للحرب.

أعلن الأخير إغلاق الخليج مساء 22 مايو من مطار أبو صوير، ثم نوى الاقتراب المباشر من فكر وخطط القيادة العسكرية بادئا سلسلة اجتماعات معها أولها مساء 25 مايو.

فيه حدد عبد الناصر بوضوح فكره حول إدارة المواجهة معلنا أن الضربة الأولى متروكة لإسرائيل مع توقي نتائجها بالاستعداد لتلقيها وامتصاصها، وأن شرم الشيخ وقطاع غزة هما جزء من غطاء الدفاع المصري مما يستدعي تعديلا على خطة قاهر للدفاع عن سيناء والمقرة في ديسمبر 66.

لم يخطر عامر عبد الناصر بأنه كلف أركانه وضع خطة هجوم جوي على مطارات النقب اسمها الكودي أسد وخطة هجوم بري على إيلات اسمها الكودي فهد.

عرف عبد الناصر من السوفيات في الثالثة من فجر 26 مايو أن الأمريكان والإسرائيليين علما بالخطتين وينذران بإيقافهما وإلا فأمريكا مضطرة للاشتراك المباشر في الحرب دفاعا عن إسرائيل.

في الحال أمر عبد الناصر عامر بإلغاء الخطتين مقرعا إياه على اندفاعه المتهور.
والحال أن السبب الحقيقي لانفعال عامر المتصاعد هو شعوره الآسر بضرورة مسح آثار هزال 56 ونكسة الانفصال وسوء إدارة حرب اليمن من سجله، ومن ثم تحسين مواقعه في النظام ندا أقوى لعبد الناصر وشريكا برتبة أول مكرر.

عاد عبد الناصر مساء 28 مايو للاجتماع بالقيادة العسكرية ليرى ما الذي تم بخصوص تأمين قطاع غزة إن نشبت الحرب، وليكرر التزامه بالضربة الثانية بعد استيعاب ضربة العدو الأولى.

ليلتها كان شمس بدران قد عاد من موسكو لينضم للاجتماع ناقلا لعبد الناصر رسالة تأييد حازمة من القادة السوفيات بالغ في فهمها وتقدير مداها.

ضاعف من سوءات الموقف المتراكمة اقتناع عبد الحكيم المستجد أن محور الهجوم الرئيسي لن يكون المحور الأوسط: أبو عجيلة – الإسماعيلية ولا حتى الشمالي: العريش – رمانة بل الجنوبي: الكونتيلا – متلا، مما دعاه لإعادة توزيع القوات في سيناء بما قضى على بقايا خطة قاهر الدفاعية وأحدث تخلخلا فادحا في توازن القوات العملياني والتعبوي.

عاد عبد الناصر مرة ثالثة للاجتماع بالقيادة العسكرية مساء 2 يونيو ليبلغهم أن معلوماته تؤكد قيام إسرائيل بشن هجوم جوي شامل على مصر إما الأحد 4 يونيو أو الاثنين 5 يونيو على أبعد تقدير.

كانت المعلومات مستقاة من مصادر عدة منها: تشارلز يوست السفير الأمريكي في الأمم المتحدة والذي وفد مبعوثا من جونسون تمهيدا لزيارة زكريا محي الدين لواشنطن سعيا وراء حل دبلوماسي للأزمة ... وأنتوني ناتنج الوزير البريطاني السابق ومصادر هندية ويوغوسلافية وغيرها.

وفرت تلك المعلومات فرصة يومي 3 و 4 يونيو أمام قيادة الطيران لتقوم بإخلاء مطارات سيناء والقنال وإرسال القاذفات للسودان والمقاتلات للجنوب.

لكنها، وكما فعلت في سويس 56، امتنعت عن ذلك بحجة أن خطوة كتلك ستفسد معنويات الطيارين.

والأكيد أن عامر وشلته في الطيران (صدقي محمود وجمال عفيفي وغيره) مسؤولين عن فقر جهوزيته إذ عدد الطيارين لم يتجاوز 150 طيارا وهو أقل بكثير من عدد الطيارات (ما فوق الـ 300)، وليس هناك دشم للطائرات واقية، والتدريب قاصر عن تهيئة الطيارين لأكثر من طلعتين في اليوم.

والثابت أن الإهمال كان سيد الموقف عبر أسلحة القوات المسلحة كلها. مثال ذلك ما حدث ذات يوم من ربيع 65 عندما حدث انفجار على المدمرة القاهرة أثناء حضور عبد الناصر وعامر مناورات بحرية في المتوسط. طلب عبد الناصر إقالة سليمان عزت قائد البحرية ورفض عامر فكان للأخير ما أراد.

لكن الطامة الكبرى في سلوك عامر العسكري كانت في قرار الانسحاب الشامل من سيناء في اليوم الثاني للحرب.. 6 يونيو.

جاء ذلك على خلفية انهياره الصامت منذ ظهيرة الخامس من يونيو، أي بعدما عاد من سماء أبو صوير إلى مطار القاهرة الدولي أثناء الهجوم الجوي الإسرائيلي الشامل ليركب سيارة تاكسي مدنية مهرولا إلى مقر قيادته ومخفيا عن عبد الناصر، عندما التقاه فيه عند الظهر، أخبار الخسائر الحقيقية في الطيران، بل وكاذبا في تقديم خسائر مبالغ بها للعدو، ومدعيا اشتراك طائرات أمريكية في الهجوم.

نجده سحابة ذلك اليوم وهو يحاول شن هجوم مضاد على المحور الأوسط باستخدام الاحتياط الاستراتيجي، أي الفرقة المدرعة الرابعة الرابضة على خط الدفاع الثالث عند سفوح المضائق الشرقية، استنقاذا للقسيمة التي وقعت بسرعة في يد قوات شارون المهاجمة.

كان بذا يحاول تصحيح خطيئته في التركيز على المحور الجنوبي بخطيئة أكثر إيلاما.

والمضحك المبكي أنه كان يتصل بقادة الوحدات الفرعية بنفسه مهملا سلسلة القيادة والأركان ومناقضا نفسه في هذه الخطوة أو تلك .. تارة متراجعا في X مكان وطورا مهاجما في Y آخر.

مع بداية اليوم الثاني للحرب كلف عامر مجموعة أركان تضم علي عامر ومحمد فوزي وأنور القاضي رسم خطة انسحاب من سيناء.

تداعت المجموعة للعمل ووضعت خطة تقضي بالانسحاب على مدى 4 أيام/3 ليالي تكفل الحفاظ على سلامة القوات مع تكبيد العدو خسائر مهمة.

في الثالثة عصرا من يوم 6 يونيو توجهت المجموعة للقاء عامر وإبلاغه بنتيجة مداولاتها لتفاجأ بخبر وقع عليها كالصاعقة وهو أنه قد قام منذ برهة بالاتصال بقائد الجيش الميداني وقادة الفرق والألوية المستقلة آمرا إياهم بالانسحاب العاجل والتام من سيناء خلال 24 ساعة تبدأ مع آخر ضوء من نفس اليوم وتنتهي مع منتصف ليل 7/8 يونيو.

كان عامر قد أبلغ عبد الناصر بفكرة الانسحاب وبتكليفه مجموعة أركان بإعداد خطته. وافق عبد الناصر لعلمه أن الانسحاب المنظم والتدريجي وإلى خط المضائق واجب ومطلوب نظرا لسيادة العدو الجوية فوق سيناء.

ما لم يخطر على باله أن يكون عامر مع تقدم ساعات النهار ومع وصول اضطرابه العصبي للحضيض قد غير رأيه في شكل ومدى وطريقة الانسحاب لتكون وفق الصيغة السالفة الذكر.

عندما علم عبد الناصر الأربعاء 7 يونيو بما فعله عامر مساء اليوم السابق عنفه مؤنبا ومشيرا إلى ضرورة الاحتفاظ بخط المضائق.

ذلك التعنيف قاد عامر إلى أمر صدقي الغول قائد الفرقة المدرعة الرابعة -والذي كان الأسرع في الانسحاب ليس فقط إلى الإسماعيلية بل وإلى الطريق بينها وبين القاهرة – بالعودة من حيث أتى طلبا لتأمين خط المضائق.

كان الوقت قد فات إلا على تعرض هذه الفرقة للمزيد من التدمير من الجو بسبب مزيج من رعونة القائد العام وفرار القائد الميداني.

أحس عامر منذ صباح الثامن من يونيو أنه قد تسبب بكارثة محققة فبدأت تراوده نزعات الانتحار على طريقة هانيبال. لكن حضور عبد الناصر ذلك المساء للقياه – وبعد امتناع دام طيلة يومي 6 و 7 يونيو والنصف الأخير من يوم 5 يونيو – أثناه عما بدا عزما منه على الهروب إلى الآخرة



 
اقول كلمة اعلم انها قد تثير الكثير من الاستياء على الرغم من اوقن بصحتها
مصر عسكريا من زمن الباشوات الى زمن عبد الناصر والمشير حكيم
يتلخص فى جملة واحدة
الجهل والتخلف العسكرى الى الجهل والغطرسة العسكرية
انا اسف طبعا
بس دة راى شخصى
تورط مصر فى حرب اليمن وحروب اخرى ما كان لنا فيها لا ناقة ولا جمل
الله يرحم الاموات ويغفر للاحياء
 
هل صحيح ان عامر انتحر
وما صحت ان ناصر زج به في السجن وبعدها مات في ملابسات غريبه
انا شخصيا لا اظن انه انتحر
على الارجح قتل
 
اقول كلمة اعلم انها قد تثير الكثير من الاستياء على الرغم من اوقن بصحتها
مصر عسكريا من زمن الباشوات الى زمن عبد الناصر والمشير حكيم
يتلخص فى جملة واحدة
الجهل والتخلف العسكرى الى الجهل والغطرسة العسكرية
انا اسف طبعا
بس دة راى شخصى
تورط مصر فى حرب اليمن وحروب اخرى ما كان لنا فيها لا ناقة ولا جمل
الله يرحم الاموات ويغفر للاحياء


شكرا علي تعليقك ، الذي تحتوي سطوره علي "حقائق" ... لا يود البعض معرفتهم أو قرائتهم أو سماعهم

وأكتفي بذلك ، حتي لا ندخل في دهاليز موضوع سياسي ..

طبعا .. الباب مفتوح ، بعدما أنتهي من نشر موضوع عبدالحكيم عامر ، أن نناقش الأسباب "النفسية والمعنوية والقيادية العسكرية" ... التي ســاهمت بقدر عظيم في الوصول إلي ما تذكره من تعليق ... أتفق معك في الكثير منه


هذا لا يعني أننا نكره مصر ... فهي وطني ... ووطن للعرب وجزء من الأمة العربية .. ولكن ... حتي نري الأخطاء القيادية العسكرية التي كان منبعها ... "الجهل .. وعدم الكفاءة والغرور"


شكرا لك علي سطورط الصادقة وأحترم رأيك واقدره


د. يحي الشاعر
 
هل صحيح ان عامر انتحر
وما صحت ان ناصر زج به في السجن وبعدها مات في ملابسات غريبه
انا شخصيا لا اظن انه انتحر
على الارجح قتل

كنت أود أن أتطرق إلي هذا الموضوع ... ولكن ، لم أجد وسيلة أخري ، لنشره هنا ،حيث أنه يتسم بالطابع السياسي البحت ...

وبما أن ذلك ليس الهدف من موقعنا ، الذي نحافظ علي صيغته العسكرية ، أقترح عليك وأنصح أن تزور موقع سامي شرف حتي تقرأ العديد من المواضيع عن إنتحاره .. أو .. موته .. إذ أن الموضوع يتمتع بالصفة السياسية أكثر منها عسكريا




د. يحي الشاعر
 
عودة
أعلى