الخليفة الذي لم يعطى حقه من بين الخلفاء المسلمين
معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، يعرف بمعاوية الثاني, ثالث خلفاء بني أمية وصل إلى الخلافة بعد أبوه يزيد في سنة 64.
كانت خلافته ثلاثة أشهر بقولٍ وأربعين يوماً بقولٍ آخر, وبعدها صعد المنبر وأعلن تركه للخلافة.
قال المسعودي: وَمَلَكَ معاوية بن يزيد بن معاوية بعد أبيه، فكانت أيامه أربعين يوماً إلى أن مات،
وقيل: شهرين، وقيل غير ذلك، وكان يكنى بأبي يزيد، وكني حين ولي الخلافة بأبي ليلى، وكانت هنه الكنية للمستضعف من العرب، وفيه يقول الشاعر:
إني أرى فِتْنَةً هَاجَتْ مَزَاجِلُها والملكُ بعد أبي لَيْلَى لمن غلبَا
ولما حضرته الوفاة اجتمعت إليه بنو أمية فقالوا له: اعْهَدْ إلى من رأيت من أهل بيتك، فقال: واللّه ما
ذُقْتُ حلاوة خلافتكم فكيف أتقلّد وزرَهَا. وتتعجلون أنتم حلاوتها، وأتعجل مرارتها، اللهم إني بريء
منها متخل عنها، اللهم إني لا أجد نفراً كأهل الشورى فأجعلها إليهم ينصبون لها من يرونه أهلاً
لها، فقالت له أمه: ليت إني خرقة حيضة ولم أسمع منك هذا الكلام، فقال لها: وليتني يا أماه خرقة
حيض ولم أتقلد هذا الأمر، أتفوز بنو أمية بحلاوتها وأبوءُ بوزرها وَمَنْعِها أهْلَها؟ كلا! إني لبريء منها
وقد تنوزع في سبب وفاته، فمنهم من رأى أنه سقي شربة ومنهم من رأى أنه مات حَتْفَ أنفه،
ومنهم من رأى أنه طعن، وقبض وهو ابن اثنتين وعشرين سنة، ودُفن بدمشق، وصَلّى عليه الوليدُ
بن عُتْبَة بن أبي سفيان، ليكون الأمر له من بعده، فلما كبر الثانية طعن فسقط ميتاً قبل تمام
الصلاة، فقدم عثمان بن عتبة بن أبي سفيان، فقالوا: نبايعك؟ قال: على أن لا أحارب ولا أباشر
قتالاً، فأبَوْا ذلك عليه، فصار إلى مكة، ودخل في جملة ابن الزبير
نعم هذا هو الخليفة معاوية الثاني بن يزيد الاول بن معاوية بن ابي سفيان الذي لم ينصفه التاريخ
براي بل بعض من كتب عنه قال عنه بانه كان ضعيفا مريضا لم يستطع ان يتولى الخلافة فتنازل
عنها والعكس بل كان شاب قويا لم يكن مريضا كما قالوا بل كان ناسكا زاهد عايدا لم ترده الدنيا
ولم ترده في حد التعبير الصحيح عنه الله اكبر خليفة اتت له الخلافة توارثيا خلافة المشرق والمغرب وقال في وجهه لا والف لا الله اكبر ما احوجنا الى مثل هؤلاء لتسقيم الخلافة مع انه كان شابا ومعروف انها مرحلة الفتن ولكن لم تغره قعد في بيته واعتزل الناس ولم يوصي لئلا يذوق مرارتها ويذوقوا هم حلاوتهاhttp://daabsa.hooxs.com/t407-topic#425
معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، يعرف بمعاوية الثاني, ثالث خلفاء بني أمية وصل إلى الخلافة بعد أبوه يزيد في سنة 64.
كانت خلافته ثلاثة أشهر بقولٍ وأربعين يوماً بقولٍ آخر, وبعدها صعد المنبر وأعلن تركه للخلافة.
قال المسعودي: وَمَلَكَ معاوية بن يزيد بن معاوية بعد أبيه، فكانت أيامه أربعين يوماً إلى أن مات،
وقيل: شهرين، وقيل غير ذلك، وكان يكنى بأبي يزيد، وكني حين ولي الخلافة بأبي ليلى، وكانت هنه الكنية للمستضعف من العرب، وفيه يقول الشاعر:
إني أرى فِتْنَةً هَاجَتْ مَزَاجِلُها والملكُ بعد أبي لَيْلَى لمن غلبَا
ولما حضرته الوفاة اجتمعت إليه بنو أمية فقالوا له: اعْهَدْ إلى من رأيت من أهل بيتك، فقال: واللّه ما
ذُقْتُ حلاوة خلافتكم فكيف أتقلّد وزرَهَا. وتتعجلون أنتم حلاوتها، وأتعجل مرارتها، اللهم إني بريء
منها متخل عنها، اللهم إني لا أجد نفراً كأهل الشورى فأجعلها إليهم ينصبون لها من يرونه أهلاً
لها، فقالت له أمه: ليت إني خرقة حيضة ولم أسمع منك هذا الكلام، فقال لها: وليتني يا أماه خرقة
حيض ولم أتقلد هذا الأمر، أتفوز بنو أمية بحلاوتها وأبوءُ بوزرها وَمَنْعِها أهْلَها؟ كلا! إني لبريء منها
وقد تنوزع في سبب وفاته، فمنهم من رأى أنه سقي شربة ومنهم من رأى أنه مات حَتْفَ أنفه،
ومنهم من رأى أنه طعن، وقبض وهو ابن اثنتين وعشرين سنة، ودُفن بدمشق، وصَلّى عليه الوليدُ
بن عُتْبَة بن أبي سفيان، ليكون الأمر له من بعده، فلما كبر الثانية طعن فسقط ميتاً قبل تمام
الصلاة، فقدم عثمان بن عتبة بن أبي سفيان، فقالوا: نبايعك؟ قال: على أن لا أحارب ولا أباشر
قتالاً، فأبَوْا ذلك عليه، فصار إلى مكة، ودخل في جملة ابن الزبير
نعم هذا هو الخليفة معاوية الثاني بن يزيد الاول بن معاوية بن ابي سفيان الذي لم ينصفه التاريخ
براي بل بعض من كتب عنه قال عنه بانه كان ضعيفا مريضا لم يستطع ان يتولى الخلافة فتنازل
عنها والعكس بل كان شاب قويا لم يكن مريضا كما قالوا بل كان ناسكا زاهد عايدا لم ترده الدنيا
ولم ترده في حد التعبير الصحيح عنه الله اكبر خليفة اتت له الخلافة توارثيا خلافة المشرق والمغرب وقال في وجهه لا والف لا الله اكبر ما احوجنا الى مثل هؤلاء لتسقيم الخلافة مع انه كان شابا ومعروف انها مرحلة الفتن ولكن لم تغره قعد في بيته واعتزل الناس ولم يوصي لئلا يذوق مرارتها ويذوقوا هم حلاوتهاhttp://daabsa.hooxs.com/t407-topic#425