تدشين السفينة اللبنانية الأولى من نوعها للدورية في المياه الإقليمية

sword1988

عضو
إنضم
4 سبتمبر 2010
المشاركات
821
التفاعل
729 0 0

http://www.defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1327475611-sdarabiaa_READY_lebaese_navy.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff

يوشك سلاح البحرية اللبناني على امتلاك قدرة جديدة ترفع دوره وتعزز إمكانياته في السيادة على مياهه الإقليمية، وذلك مع تدشين سفينة الدورية في المياه الإقليمية AMP الأولى من نوعها التي يمتلكها لبنان، وهي أيضاً الأولى من نوعها ومن فئتها من الناحية الصناعية بالنسبة للسفن المماثلة.
فبحضور العميد البحري نزيه البارودي، قائد سلاح البحرية اللبناني، قامت شركة ريفرهوك فاست سي فرايمز (RiverHawk Fast Sea Frames - RHFSF) الأميركية بتدشين المنصة البحرية المتعددة المهام المتقدمة AMP في 19 كانون الثاني/ يناير وهي الأولى من فئتها، في حوض الشركة لبناء السفن الكائن في مدينة تامپا في ولاية فلوريدا الأميركية.

تم تصميم وبناء هذه السفينة المخصصة لعمليات أمن السواحل في الولايات المتحدة الأميركية. وتم توقيع العقد على إنتاجها منذ حوالي 12 شهراً من قبل قيادة الأنظمة البحرية في سلاح البحرية الأميركي NAVSEA لصالح شركة ماريتايم سيكيوريتي ستراتيجيز Maritime Security Strategies - MSS في تامبا، فلوريدا.
تولت شركة ريفرهوك تصميم وإنتاج هذه السفينة، وهي تقوم الآن بتجهيزها بانتظار تسليمها لقيادة الأنظمة البحرية الأميركية في شهر أيار/ مايو المقبل. ومن المنتظر بالتالي تسليمها للجيش اللبناني بموجب برنامج المبيعات العسكرية للدول الأجنبية.
حضر قائد سلاح البحرية اللبناني العميد البحري نزيه بارودي عملية التدشين مترئساً الوفد اللبناني، كما حضرها مسؤولون عن البرنامج في قيادة نظم سلاح البحرية الأميركي وممثلون عن القيادة الوسطى الأميركية. وقد تمت تسمية سفينة الدورية في المياه الإقليمية اللبنانية الجديدة في الاحتفال باسم طرابلس، تيمناً بسفينة أخرى كانت في الماضي لدى سلاح البحرية اللبناني، وسحبت من الخدمة.
وتمثل هذه السفينة خطوة هامة في مجال تحسين قدرات لبنان على المراقبة وأعمال الدورية في مياهه الإقليمية، وفي المساهمة بالجهود الدولية لترسيخ الأمن البحري في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.
تشكل عملية التدشين هذه وعملية التسليم اللاحقة، خطوة رئيسية في مجال صناعات سفن الدورية الأميركية، بما يبيّن سرعة بناء وتسليم هذا النوع من السفن. علماً أن عملية بناء سفينة AMP استغرقت أقل من 15 شهراً.
يبلغ طول سفينة الدورية في المياه الإقليمية اللبنانية AMP 43.5 متراً، وعرضها 8.5 أمتار وإزاحتها 265 طن متري تقريباً، أما سرعتها فتصل إلى أكثر من 28 عقدة، ومداها يصل إلى 2500 ميل بحري في حال اعتماد سرعة متوسطة، كما تستطيع العمل في حال بحر درجة 5، وتصمد في عرض البحر لمدة خمسة إلى سبعة أيام دون حاجة للدعم. وستكون السفينة مسلحة بمدفع رشاش عيار 25 الو 30 ملم، وتتسع لـ 22 بحاراًhttp://www.defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/projects/sda/uploads/Inside_lebNavy%283%29.jpg.
وقد أشارت مصادر عسكرية لبنانية مطلعة إلى أن شحن السفينة إلى الشواطئ اللبنانية هو على عاتق الحكومة اللبنانية، فسلاح البحرية اللبناني سيستلم السفينة في الولايات المتحدة، وينظر لبنان الآن في كيفية شحنها إلى السواحل اللبنانية، حيث أنه لم يتم الاتفاق على ذلك بعد.
وحيث أن العقد ينص على تدريب سلاح البحرية اللبناني على استخدام سفينة AMP، خلال فترة شهر من الزمن، تشير المصادر أن لبنان يفكر في كيفية زيادة فترة التدريب هذه، لأنها تعتبر غير كافية، خصوصاً وأنها المرة الأولى التي يقتني فيها سلاح البحرية اللبناني سفينة من هذا النوع، للمهام في المياه الإقليمية ، والأمر لا يتطلب التمرين على استخدام السفينة وحسب، بل أيضاً نظم المهام الحديثة على متنها التي ستستخدم لفرض السيادة على المياه الإقليمية اللبنانية، بالإضافة إلى الأساليب والتكتيكات البحرية المتبعة.
ويتولى طاقم MSS/RiverHawk في الوقت الراهن تجهيز وتزويد هذه السفينة في حوض ريڤرهوك لبناء السفن في تامپا. علماً أن بدن السفينة قد بُني في منشآت شركة فكتور ووركسVictorWorks البحرية في تيتوسڤيل، بالتزامن مع بناء سطح السفينة والهيكلية العلوية المصنوعة من الألومينيوم في حوض تامپا، حيث تم في وقت لاحق تركيب هذا السطح على بدن السفينة. هذا وقد لعب العديد من المقاولين الثانويين في ولاية فلوريدا، دوراً هاماً في عملية البناء هذه.
كما أن شركة دونالد أل بلاونت وشركاه من شيسابيك فيرجينيا، التي تضم مهندسين يعتبرون من الأفضل في مجال تصميم سفن البحرية الفائقة السرعة، قد لعبت دوراً رئيسياً في عملية تصميم وهندسة سفينة AMP.
في هذا السياق، صرح مارك هورنسبي، المدير التنفيذي لشركة ريفرهوك قائلاً:" نحن فخورين جداً بفريق العمل المحترف الذي قمنا بجمعه هنا في تامپا. فنوعية الصناعة العالية تتضح للعيان في كافة أعمال اللحام والتصفيح. ويقف العديد من المحترفين المهرة الملتزمين وراء هذا النجاح ابتداءً من المفهوم الأول والتصميم ووصولاً إلى عملية التدشين التاريخية اليوم."
وخلال الحفل الذي أقيم في 19 كانون الثاني/ يناير الحالي على متن السفينة، علق روبرت كوكس، العميد البحري المتقاعد في البحرية الأميركية، والشريك في الإدارة العامة لشركة MSS بالقول بأن فريق MSS/RiverHawk يفخر بأن يلعب دوراً هاماً في دعم الأهداف الأمنية الأميركية واللبنانية والدولية في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط ومنطقة مسؤولية القيادة الوسطى الأميركية.
وأشار كوكس إلى أن "هذا التصميم الخاص، والهندسة المعتمدة ومجموعة الأنظمة الإلكترونية التي قمنا بدمجها في السفينة، يجب أن تكون مثالية بما يلائم المهام والأعمال التي سوف يكون على لبنان وشركائه الدوليين أن يعتمدوا على القوات البحرية اللبنانية للقيام بتنفيذها في تلك المنطقة،"
وأشار كوكس إلى أن "شركة MSS قد شكلت فريقاً مع شركة RiverHawk Fast Sea Frames بسبب التصميم المتقدم وطرق البناء والمواد التي قامت بتقديمها في تصميمها الأساسي." شكلت MSS و RiverHawk فريقاً لتوفير سفن دورية عالية النوعية، ذات تكلفة مجزية.
فإن خط التصنيع الرئيسي المتمثل بسفينة AMP يhttp://www.defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/projects/sda/uploads/Inside_lebNavy_1.jpgضم تصاميم وميزات حديثة من شأنها أن توفر تحسينات في مجال الأداء والكلفة، مقارنة مع ما تستطيع الصناعات الحالية أن توفره. ومن السمات الأساسية بالنسبة لأي قوات بحرية أو قوات خفر سواحل، هي أن كل سفينة AMP مصممة من الأساس لكي يتم إعطاؤها تركيبة المهام المطلوب تنفيذها بسرعة وبسعر معقول تبعاً للمتطلبات المختلفة لمستخدمها."
هذا وقد تم تعزيز بدن سلسلة سفن AMP لكي تستفيد من فوائد الأداء والكلفة التي يوفرها التقدم التكنولوجي، ونوع المواد وطرق التصنيع. ومن شأن طريقة البناء من المواد التركيبية أن تجعل سفينة AMP فائقة الصلابة، لكنها أيضاً خفيفة جداً، وتلغي قوتها هذه الكثير من وسائل وهيكليات التدعيم التي تثقل من كاهل السفن التقليدية. وتترجم خفة الوزن بشكل مباشر بالمزيد من السرعة والقدرة على المناورة، ناهيك عن الاقتصاد في استهلاك الوقود أي كلفة أقل بأداء أفضل. فالبدن المصنوع من راتينج الإيبوكسي أيضاً سهل وغير مكلف في عمليات التصليح والصيانة.
وتم بناء السفينة بما يتناسب مع قيود ITAR لمبيعات الأسلحة خارج الولايات المتحدة الأميركية. وهي تتميز بوفرة ميزات الأتمتة التي تساعد الطاقم على استشعار نظم السفينة مثل المحركات وخزانات الوقود والبيئة المحيطة، والملاحة ووضع الأسلحة.
وتضم السفينة حجرة قيادة مدمجة IBS غير معدة للعمل العسكري، فيها 4 محطات عمل متعددة الوظائف تعمل عبر شاشات عريضة خاصة بالملاحة والمراقبة، والتوجيه وغيرها من الوظائف العملانية الأخرى كالقيادة والتحكم، وهي صنع Raytheon Anschutz الألمانية التابعة لرايثيون الأميركية. وبالإضافة إلى نظم الملاحة تضم نظام الأتمتة الخاص بالسفينة، وكاميرا المراقبة بالدارة المقفلة، وكاميرا الرؤية الأمامية بالأشعة تحت الحمراء.
ويكمل عمل غرفة القيادة هذه رادارات البحث السطحية العاملة بموجات X و S من طراز ARPA وحزمة كاملة من مستشعرات الملاحة، وبرمجية لإدارة البيانات، ونظام السلامة العالمي وتلبية الاستغاثة GMDSS A3 وكافة المعدات الإلكترونية، ومعدات السلامة الأخرى التي تكمل عمل غرفة القيادة والمراقبة على سفينة AMP.
وقد تم تزويد هذه السفينة بمحركي ديزل من طراز MTU 20V 4000 M93L مع نظامي النفث المائي طراز HT-1000 من HamiltonJet ، وهو أداة دفع تعزز نسبة الطاقة إلى الوزن إلى أقصى حدود.
 
رد: تدشين السفينة اللبنانية الأولى من نوعها للدورية في المياه الإقليمية

ما تنسونيش فى التقييم
 
رد: تدشين السفينة اللبنانية الأولى من نوعها للدورية في المياه الإقليمية

بالتوفيق للبنان

تقبل تقيمي و مروري
 
عودة
أعلى