الجزائري الذي أصاب أول هدف إسرائيلي ينقل شهاداته

a_aziz

عضو
إنضم
23 ديسمبر 2007
المشاركات
9,400
التفاعل
266 0 0
بسم الله الرحمن الرحيم
........................................
عمر مقعاش

هو عمر مڤعاش الجزائري الذي أصاب أول هدف إسرائيلي في حرب أكتوبر 1973 بين العرب وإسرائيل والتي انتهت بأول انتصار عسكري عربي على الدولة العبرية.

غير أن هذا الانتصار انتهى بهزيمة سياسية للعرب بسبب توقيفهم الحرب في وقت كان بإمكانهم الوصول إلى تل أبيب ورضوخهم للمفاوضات في هذه المقابلة يتحدث هذا الجزائري عن وقائع مثيرة عن هذه الحرب لم يسبق أن سمعت ومنها كيف أنقذ حياة الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع عبد المالك ڤنايزية من رصاصة قناص إسرائيلي.

يقول الرقيب عمر مڤعاش وهو واحد من عناصر الفيلق الجزائري الذي شارك في حرب أكتوبر 1973 في شهاداته التاريخية لـ الشروق إن ممثلي الجزائر في هذه الحرب شكلوا هاجسا حقيقيا لقوات العدو الإسرائيلي بسبب اندفاعهم الكبير في ساحة القتال إلى درجة أنهم عرفوا لدى قادة الجيوش العربية بأنهم الوحيدون الذين يبدأون المعارك حتى قبل تلقيهم للأوامر من مسؤوليهم المباشرين.

قتلت عقيداً إسرائيليا وأسرت نقيب مخابرات

ومن بين الإنجازات الشخصية التي حققها في هذه الحرب يؤكد الرقيب السابق عمر مڤعاش أنه أول جزائري أصاب هدفا إسرائيليا في هذه الحرب تمثل في قتل عقيد إسرائيلي في إحدى المهمات التي كلف بها.

يقول المتحدث
لقد كلفت رفقة ثلاثة جزائريين بمهمة استطلاعية على الأراضي التي كانت تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي الذي كان يبعد عن مقر تمركز الفيلق الجزائري بحوالي 2 كلم وبعد وصولنا إلى المركز المتقدم لجيش العدو فوجئنا بأحد أفراده يتقدم نحونا بينما كان الوقت يقترب من الفجرعلى بعد حوالي عشرة أمتار

ويضيف المتحدث
قررنا أسره في بداية الأمر غير أننا تراجعنا نظرا لضخامة جسم العقيد الإسرائيلي وكذا قربه من مركز جيشه وحفاظا على أمن المجموعة قررنا قتله وقد تمت العملية بنجاح وأخذنا رتبته العسكرية ليتبين بعدها أنه كان ضابطا كبيرا وقائدا في جبهة القتال وعدنا إلى مواقعنا سالمين بعد أن احتمينا بواد بالرغم من كثافة النيران الإسرائيلية التي سلطت علينا

وكان من نتائج هذه العملية حسب مڤعاش اتخاذ الفيلق الجزائري الذي كان على رأسه يومذاك العميد بلقاسم مازوزي والوزير المنتدب للدفاع حاليا عبد المالك ڤنايزية قرارا بالاستيلاء على المكان الذي كان يفصلنا عن الموقع الإسرائيلي بعد التقرير الذي قدم للقيادة من قبل المجموعة الاستطلاعية التي قتلت الضابط الإسرائيلي وقد تم ذلك ليلا بحيث لم يعد يفصلنا عن موقع العدو سوى مائة متر ما يعني أن الجيشين أصبحا في حالة التحام وبقينا ننتظر الأوامر بالهجوم فقط ليقرر بعده الجيش الإسرائيلي الانسحاب تلو الآخر من مواقعه.

وقد تحصل الرقيب عمر مڤعاش بعد هذه العملية الناجحة على وسام الصاعقة المدرعة من طرف قيادة الفرقة الرابعة للجيش المصري والجيش الثالث الميداني بحضور قائد اللواء الثامن المدرع الجزائري عبد المالك ڤنايزية إقرارا بشجاعة قائد الفصيلة.

ويقول مڤعاش
إن قائد الفرقة الرابعة للجيش المصري سألني إن كنت أخشى الجنود الإسرائيليين فأجبتهم بالحرف عندهم رصاص وعندنا رصاص ودافعنا الكبير هو أن هذه الأرض أرضنا ومن واجبنا الاستماتة في الدفاع عنها".

شارون ينجو من قبضة الجزائريين

ومن بين العمليات الجريئة التي شارك فيها الرقيب مڤعاش تلك التي وقعت عند منطقة تعرف باسم جبل عبيد غرب قناة السويس

وقال
شاهدنا هدفا يتحرك وعندها طلب مني قائد الكتيبة كلي بوزيان أن أحضره حيا أو ميتا لنقوم بعدها أنا وبعض زملائي بتعقبه إلى أن ألقينا عليه القبض رغم محاولة جنود العدو حمايته ليتبين بعدها أن هذا الهدف كان نقيبا في المخابرات الإسرائيلية يحمل مخططا لتمركز الجيش الجزائري وقد تم إحباط ما كان يخطط له بعد استرجاع المخطط الذي كان بحوزة نقيب العدو الذي كان يبحث عن رد الضربة للجيش الجزائري بعد قتل الضابط السالف ذكره
وبلهجة طبعها التحسر قال مڤعاش في مذكراته لـ الشروق:
"لقد نجا الإرهابي أرييل شارون الذي كان يومها قائد لواء في جيش العدو بأعجوبة من كمين نصب له من طرف الجيش الجزائري، قرب منطقة جبل عبيد، لسوء تقدير زمني لتحركاته
ومن المشاهد التي بقيت راسخة في مخلية هذا الجزائري الاستعراض الذي قام به رفقة فصيلته والذي شكل تحديا للجيش الاسرائيلي أثناء انسحابه بعد مفاوضات فك الارتباط عند الكيلومتر 101 كما يقول عن نفسه إنه كان معروفا لدى الجميع بأنه لا يتردد في إطلاق النار على الجنود الإسرائيليين دون تلقي أوامر ومنها حادثة خطفه لصاروخ كان بحوزة جندي مصري قبل أن يطلقه على جرافة للعدو كانت تقيم ساترا ترابيا أمام موقعها.

ولا زال المتحدث يتذكر حادثة وقعت لوزير الدفاع المنتدب عبد المالك ڤنايزية الذي كان قائدا للواء الثامن المدرع الجزائري في حرب أكتوبر وقال
"لقد ساهمت في إنقاذ حياة ڤنايزية من رصاصة قناص إسرائيلي عندما زار قائد الفيلق الجزائري موقع تمركز الجيش الجزائري حيث ارتميت عليه وقذفت به إلى الخندق وهي الحادثة التي أصيب فيها أحد مرافقي ڤنايزية من الجيش المصري
ومع ذلك يضيف المتحدث
يتلق مقاتلو الشرق الأوسط أية مساعدة من الدولة الجزائرية بالرغم من أن الكثير منهم يعانون من إعاقات دائمة بنسبة 100 بالمائة، ومنهم من يبيت في العراء من دون ملجأ ولا مأوى داعيا السلطات إلى النظر بالقليل من عين الرحمة إلى هذه الفئة من الجزائريين، والمقدر عددهم بحوالي 12 ألفا.
...................................
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اخي الزعيم لابد ان تتكرر الحكاية فالزمن سيرجع للوراء وستعود فلسطين الى العرب مهما طال الزمن ولكن قبل ذلك لابد ان يسترجع العرب مجدهم الضائع
ولابد ان تسرتجع الجزائر مجدها الضائع كاقوى دولة في العالم ايام الدايات
الايام تدور والساعات تجري ومهما طال الزمن سنعود ونحكم العالم من جديد
 
مشاء الله مشاء الله بارك الله فيك اخي واستاذي العزيز ابو البراء على التعديل في الموضوع حياك الله اخي العزيز الف شكر
 
هوؤلاء الرجال سيخلدهم التاريخ لما قاموا به من عمليات بطولية ، أتمنى من باقي الأخوة ذكر بعض بطولات رجالاتهم الذين شاركوا في حرب أكتوبر .
 
اتمنى ان يرجع زمن بطولات العرب قريبا .....

سؤال ... مين اللى فى الصورة دى ..؟؟؟؟
1184515153.jpg
 
هاذا هو البطل العربي بن مهيدي الذي حاول الجنرال الفرنسي ماسو ان ينتزع منه المعلومات دون فائدة فغرز في فمه قضيبا من حديد بعد ان صهره في النار ولم ياخذو منه كلمة واحدة
 
اضافة الى سلخ جلد رئسه وهوا من قال عليه الجنرال الفرنسي ماسو لو امتلكت عشرة من امثال العربي بن مهيدي لغزوت العالم انضر اليه وهوا يبتسم لجلاديه اسكنه الله فسيح الجنان
 
هوا أسد الجزائر الشهيد بإذن الله العربي ابن مهيدي
 
التعديل الأخير:
انا فعلا ماكنتش اعرفه لكن اكتر حاجة عجبتنى هى سخريته وعدم اهتمامه بجلاديه ...

نفسى ييجى اليوم اللى نعرف ناخد ثأر ابطالنا اللى استشهدو واللى عذبو على ايدى دول الأحتلال
 
انا فعلا ماكنتش اعرفه لكن اكتر حاجة عجبتنى هى سخريته وعدم اهتمامه بجلاديه ...

نفسى ييجى اليوم اللى نعرف ناخد ثأر ابطالنا اللى استشهدو واللى عذبو على ايدى دول الأحتلال

سياتي اليوم ولكن ليس فقط ان ناخذ ثار ابطالنا بل نسترجع امجادنا وهيبتنا ونحكم العالم كما حكمناه اول مرة
 
هاذا هو البطل العربي بن مهيدي الذي حاول الجنرال الفرنسي ماسو ان ينتزع منه المعلومات دون فائدة فغرز في فمه قضيبا من حديد بعد ان صهره في النار ولم ياخذو منه كلمة واحدة

اضافة الى سلخ جلد رئسه وهوا من قال عليه الجنرال الفرنسي ماسو لو امتلكت عشرة من امثال العربي بن مهيدي لغزوت العالم انضر اليه وهوا يبتسم لجلاديه اسكنه الله فسيح الجنان

لا حول ولا قوة الا بالله .. والله هذا الرجل فخر لنا جميعا .. بل هذا البطل .
الهم تقبلة عندك شهيدا .
 
عودة
أعلى