الجزائر طلبت من روسيا راجمات صواريخ مضادة للطائرات
تاريخ المقال 29/07/2007
أكدت مصادر روسية، بأن الجزائر تعاقدت مع موسكو، على شراء عدد من راجمات "بانتسير-س1"، في إطار إتقاقيات التسلح المبرمة خلال زيارة الرئيس الروسي، فلادمير بوتين، إلى الجزائر السنة الماضية. وحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الروسية، سيقام خلال شهر أوت الداخل، معرضا عسكريا بموسكو لعرض التقنيات الجوية والفضائية، ولأول مرة سيتم إظهار ما أسماه مصمموه من مدينة تولا الروسية، "بانتسير" ( الدرع).
وهو عبارة عن راجمة للصواريخ المضادة للطائرات مجهزة بالرادار، وقد بدأ مصممو الأسلحة المضادة للطائرات في مدينة تولا، العمل لتصميم ما أطلقوا عليه في البداية إسم "رومان" في العام 1990. وكان الهدف من إختراع هذا السلاح، إيجاد ما يحمي المنظومات الصاروخية (م/ط) البعيدة المدى "س - 300 ب"، ومحطات الرادار من أي هجوم جوي، وقد ظهر الإنتاج الأول للسلاح المطلوب تحت إسم "رومان" في العام 1995، غير أن وزارة الدفاع الروسية لم تجد ما يميز "رومان" عما كان الجيش الروسي يمتلكه من أسلحة مماثلة أخرى تعرف بإسم "تونغوسكا" و"تور"، فأحجمت عن شراء منظومات "رومان". ولهذا فإن مصنعي "رومان".
وفيما أبدت دولة الإمارات العربية المتحدة إهتمامها بهذا السلاح المتطور الذي يسمى الآن"بانتسير - س1"، تعاقدت من جهتها الجزائر السنة الماضية حسب وكالة "نوفوستي" الروسية، إلى جانب سوريا، مع الإتحاد السوفياتي سابقا، على شراء عدد من راجمات "بانتسير - س1"، وفي الإجمال فإن الجزائر ودبي ودمشق تعاقدت مع موسكو على شراء 100 من راجمات "بانتسير - س1". ويصل مدى الصواريخ التي يطلقها "بانتسير" إلى 20 كيلومترا، وهو ما يتيح لمن يقتني "بانتسير" الإستغناء عن المنظومات الصاروخية الدفاعية الأغلى سعرا، وتوضع راجمة الصواريخ "بانتسير" على العربة المجنزرة أو العربة ذات العجلات أو المنصة الثابتة وفق رغبة البلد الزبون.
الحديث عن شراء الجزائر لراجمات "بانتسير"، يأتي بعدما كشف الأخصائي العسكري الروسي "فكتور ليتوفكين"، أن مؤسسات الصناعة الدفاعية الروسية والأخصائيين الروس في الأسلحة، شرعوا في تحديث وتطوير ترسانة من الأسلحة الحربية التي إشترتها الجزائر من روسيا خلال سنوات الثمانينات، مشيرا إلى الترسانة التي يجري تحديثها تضم 500 دبابة من طراز "تي ـ 72" سبق أن إشترتها الجزائر في الثمانينات، وغواصتين حربيتين من نوع SSK Kilo Class 636 من فئة "فارشافيانكا" التي تعمل بالطاقة التي تولدها وحدة الديزل. وكشف الخبير العسكري الروسي، في تقرير نشره على وكالة الأنباء الروسية الرسمية، بأن روسيا ستبيع للجزائر بالإضافة إلى ذلك المجمعات الصاروخية الموجهة المضادة للدبابات من طراز "ميتيس" و"كورنيت"، وأسلحة نارية موجهة خصيصا لمكافحة الإرهابيين، وهنا يربط المتحدث الروسي بين مكافحة الجزائر للإرهاب، وبين التفجيرات التي نفذها التنظيم المسمى "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" في قصر الحكومة بالعاصمة ومركزين للأمن في 11 أبريل الماضي، معتبرا السوق الجزائرية للسلاح والمعدات الحربية في هذه الحالة ليست مجرد "بزنس" بالنسبة للجزائر وروسيا بل إن الجزائر -كما قال- تحرص على التزود بالأسلحة التي تساعدها في تعزيز جبهة لمكافحة الإرهاب الدولي.
وأعلنت جهات روسية في وقت سابق، بأن "صفقة" السلاح بين الجزائر وروسيا تشمل 36 طائرة "ميغ ـ 29 س م ت" الخفيفة، و28 طائرة "سوخوي ـ30 م ك آ" الثقيلة، و16 طائرة "ياك ـ 130" الحربية للتدريب، وعشرات الدبابات من طراز "تي ـ 90 س" العصرية، وذكرت الأنباء بأن هذه الأسلحة لن تورد إلى الجزائر دفعة واحدة وليس خلال سنة واحدة، بل ستوجه للجزائر، منها مجموعة ستسلم للجزائر خلال 4 سنوات، حسب ما تنص عليه الصفقة المقدرة بـ 7.4 مليار دولار. وكانت روسيا قد أبلغت، حسب وكالة نوفوستي، في وقت سابق، منظمة الأمم المتحدة، في إطار تقارير الدول المنتجة للأسلحة حول صادراتها العسكرية خلال السنة الماضية، بأنها سلمت الجزائر ثلاثين دبابة من نوع ''ت ـ ''90 إلى جانب 10 طائرات قتالية خلال سنة 2006.
تاريخ المقال 29/07/2007
أكدت مصادر روسية، بأن الجزائر تعاقدت مع موسكو، على شراء عدد من راجمات "بانتسير-س1"، في إطار إتقاقيات التسلح المبرمة خلال زيارة الرئيس الروسي، فلادمير بوتين، إلى الجزائر السنة الماضية. وحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الروسية، سيقام خلال شهر أوت الداخل، معرضا عسكريا بموسكو لعرض التقنيات الجوية والفضائية، ولأول مرة سيتم إظهار ما أسماه مصمموه من مدينة تولا الروسية، "بانتسير" ( الدرع).
وهو عبارة عن راجمة للصواريخ المضادة للطائرات مجهزة بالرادار، وقد بدأ مصممو الأسلحة المضادة للطائرات في مدينة تولا، العمل لتصميم ما أطلقوا عليه في البداية إسم "رومان" في العام 1990. وكان الهدف من إختراع هذا السلاح، إيجاد ما يحمي المنظومات الصاروخية (م/ط) البعيدة المدى "س - 300 ب"، ومحطات الرادار من أي هجوم جوي، وقد ظهر الإنتاج الأول للسلاح المطلوب تحت إسم "رومان" في العام 1995، غير أن وزارة الدفاع الروسية لم تجد ما يميز "رومان" عما كان الجيش الروسي يمتلكه من أسلحة مماثلة أخرى تعرف بإسم "تونغوسكا" و"تور"، فأحجمت عن شراء منظومات "رومان". ولهذا فإن مصنعي "رومان".
وفيما أبدت دولة الإمارات العربية المتحدة إهتمامها بهذا السلاح المتطور الذي يسمى الآن"بانتسير - س1"، تعاقدت من جهتها الجزائر السنة الماضية حسب وكالة "نوفوستي" الروسية، إلى جانب سوريا، مع الإتحاد السوفياتي سابقا، على شراء عدد من راجمات "بانتسير - س1"، وفي الإجمال فإن الجزائر ودبي ودمشق تعاقدت مع موسكو على شراء 100 من راجمات "بانتسير - س1". ويصل مدى الصواريخ التي يطلقها "بانتسير" إلى 20 كيلومترا، وهو ما يتيح لمن يقتني "بانتسير" الإستغناء عن المنظومات الصاروخية الدفاعية الأغلى سعرا، وتوضع راجمة الصواريخ "بانتسير" على العربة المجنزرة أو العربة ذات العجلات أو المنصة الثابتة وفق رغبة البلد الزبون.
الحديث عن شراء الجزائر لراجمات "بانتسير"، يأتي بعدما كشف الأخصائي العسكري الروسي "فكتور ليتوفكين"، أن مؤسسات الصناعة الدفاعية الروسية والأخصائيين الروس في الأسلحة، شرعوا في تحديث وتطوير ترسانة من الأسلحة الحربية التي إشترتها الجزائر من روسيا خلال سنوات الثمانينات، مشيرا إلى الترسانة التي يجري تحديثها تضم 500 دبابة من طراز "تي ـ 72" سبق أن إشترتها الجزائر في الثمانينات، وغواصتين حربيتين من نوع SSK Kilo Class 636 من فئة "فارشافيانكا" التي تعمل بالطاقة التي تولدها وحدة الديزل. وكشف الخبير العسكري الروسي، في تقرير نشره على وكالة الأنباء الروسية الرسمية، بأن روسيا ستبيع للجزائر بالإضافة إلى ذلك المجمعات الصاروخية الموجهة المضادة للدبابات من طراز "ميتيس" و"كورنيت"، وأسلحة نارية موجهة خصيصا لمكافحة الإرهابيين، وهنا يربط المتحدث الروسي بين مكافحة الجزائر للإرهاب، وبين التفجيرات التي نفذها التنظيم المسمى "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" في قصر الحكومة بالعاصمة ومركزين للأمن في 11 أبريل الماضي، معتبرا السوق الجزائرية للسلاح والمعدات الحربية في هذه الحالة ليست مجرد "بزنس" بالنسبة للجزائر وروسيا بل إن الجزائر -كما قال- تحرص على التزود بالأسلحة التي تساعدها في تعزيز جبهة لمكافحة الإرهاب الدولي.
وأعلنت جهات روسية في وقت سابق، بأن "صفقة" السلاح بين الجزائر وروسيا تشمل 36 طائرة "ميغ ـ 29 س م ت" الخفيفة، و28 طائرة "سوخوي ـ30 م ك آ" الثقيلة، و16 طائرة "ياك ـ 130" الحربية للتدريب، وعشرات الدبابات من طراز "تي ـ 90 س" العصرية، وذكرت الأنباء بأن هذه الأسلحة لن تورد إلى الجزائر دفعة واحدة وليس خلال سنة واحدة، بل ستوجه للجزائر، منها مجموعة ستسلم للجزائر خلال 4 سنوات، حسب ما تنص عليه الصفقة المقدرة بـ 7.4 مليار دولار. وكانت روسيا قد أبلغت، حسب وكالة نوفوستي، في وقت سابق، منظمة الأمم المتحدة، في إطار تقارير الدول المنتجة للأسلحة حول صادراتها العسكرية خلال السنة الماضية، بأنها سلمت الجزائر ثلاثين دبابة من نوع ''ت ـ ''90 إلى جانب 10 طائرات قتالية خلال سنة 2006.