إسرائيل تبتكر نظاماً جديداً ينظم دوى صافرات الإنذار حال سقوط صواريخ عليها
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلى تسعى إلى تضييق وتقسيم مساحة مناطق الإنذار فى إسرائيل خلال عام ونصف، بهدف تقليص عدد السكان الذين سيضطرون للنزول إلى الملاجئ وتعطل حياتهم اليومية، من خلال تركيز دوى صافرات الإنذار فى منطقة سقوط الصاروخ فقط.
وعلمت الصحيفة العبرية، من خلال مصادرها، أن قيادة الجبهة الداخلية تنوى إلغاء نظام الإنذار العام عبر تقليص زمن الإنذار وجعله على شكل قبة وهمية تحتضن دوى صافرات الإنذار وتمنع وصول صوتها إلى المناطق المجاورة، بهدف تقليص عدد السكان الذين سينزلون إلى الملاجئ.
وأضافت يديعوت، أن الجبهة الداخلية تخطط لاستغلال وسائل جديدة وحديثة من أجل بث الإنذار عن طريق برامج الحاسب الآلى الموصولة بالإنترنت وبواسطة اللوحات الإعلانية، مشيرة إلى أنه على سبيل المثال فى مدينة حيفا هناك صافرات إنذار تخدم نصف مليون شخص من منطقة "تيرة الكرمل" وحتى منطقة "كريوت"، وفى حال عملها يتوجب على جميع سكان تلك المناطق الدخول إلى الملاجئ فى آن واحد وتلك مشكلة سيتغلب عليها النظام الجديد.
وحسب المخطط سيتم إلغاء، وبشكل نهائى، مناطق الإنذار الحالية، وسيتم تقليص صافرات الإنذار، بحيث تعمل فى المناطق المكتظة المتوقع تعرضها لتهديد الصواريخ.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى حدوث حالة من الفزع شملت جميع أنحاء منطقة "شفيلا" بعد تشخيص سقوط صاروخ على مدينة "حوفوت" و"ريشون ليتسيون" فى حين أنه تبين أن الصاروخ كان فى طريقه إلى الجنوب.
ويحاول الجيش الاسرائيلى إنجاز أهداف إضافية من خلال هذا التقليص، ومن بينها منع السكان من الوقوع فى حالة اللامبالاة بسبب تكرار وضجة صفارات الإنذار أو صعودهم إلى أسطح البنيات من أجل تصوير الصاروخ زمن طيرانه، مما قد يؤدى إلى وقوعهم فى مرمى الاستهداف.
وأوضحت الجبهة الداخلية أن النظام الجديد لتنظيم دوى صافرات الإنذار وتقليص المساحة التى ستغطيها وتخصيصها، ستتم عبر وسائل تكنولوجية متطورة سيتم تركيبها على صافرات الإنذار فى جميع أنحاء إسرائيل، وستعمل على تشغيل صفارات الإنذار بشكل متفرق، وبالتحديد فى المنطقة التى يقدر سقوط الصاروخ عليها، وستتم عملية تشغيل صافرات الإنذار عن طريق نظام رقمى.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلى تسعى إلى تضييق وتقسيم مساحة مناطق الإنذار فى إسرائيل خلال عام ونصف، بهدف تقليص عدد السكان الذين سيضطرون للنزول إلى الملاجئ وتعطل حياتهم اليومية، من خلال تركيز دوى صافرات الإنذار فى منطقة سقوط الصاروخ فقط.
وعلمت الصحيفة العبرية، من خلال مصادرها، أن قيادة الجبهة الداخلية تنوى إلغاء نظام الإنذار العام عبر تقليص زمن الإنذار وجعله على شكل قبة وهمية تحتضن دوى صافرات الإنذار وتمنع وصول صوتها إلى المناطق المجاورة، بهدف تقليص عدد السكان الذين سينزلون إلى الملاجئ.
وأضافت يديعوت، أن الجبهة الداخلية تخطط لاستغلال وسائل جديدة وحديثة من أجل بث الإنذار عن طريق برامج الحاسب الآلى الموصولة بالإنترنت وبواسطة اللوحات الإعلانية، مشيرة إلى أنه على سبيل المثال فى مدينة حيفا هناك صافرات إنذار تخدم نصف مليون شخص من منطقة "تيرة الكرمل" وحتى منطقة "كريوت"، وفى حال عملها يتوجب على جميع سكان تلك المناطق الدخول إلى الملاجئ فى آن واحد وتلك مشكلة سيتغلب عليها النظام الجديد.
وحسب المخطط سيتم إلغاء، وبشكل نهائى، مناطق الإنذار الحالية، وسيتم تقليص صافرات الإنذار، بحيث تعمل فى المناطق المكتظة المتوقع تعرضها لتهديد الصواريخ.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى حدوث حالة من الفزع شملت جميع أنحاء منطقة "شفيلا" بعد تشخيص سقوط صاروخ على مدينة "حوفوت" و"ريشون ليتسيون" فى حين أنه تبين أن الصاروخ كان فى طريقه إلى الجنوب.
ويحاول الجيش الاسرائيلى إنجاز أهداف إضافية من خلال هذا التقليص، ومن بينها منع السكان من الوقوع فى حالة اللامبالاة بسبب تكرار وضجة صفارات الإنذار أو صعودهم إلى أسطح البنيات من أجل تصوير الصاروخ زمن طيرانه، مما قد يؤدى إلى وقوعهم فى مرمى الاستهداف.
وأوضحت الجبهة الداخلية أن النظام الجديد لتنظيم دوى صافرات الإنذار وتقليص المساحة التى ستغطيها وتخصيصها، ستتم عبر وسائل تكنولوجية متطورة سيتم تركيبها على صافرات الإنذار فى جميع أنحاء إسرائيل، وستعمل على تشغيل صفارات الإنذار بشكل متفرق، وبالتحديد فى المنطقة التى يقدر سقوط الصاروخ عليها، وستتم عملية تشغيل صافرات الإنذار عن طريق نظام رقمى.
التعديل الأخير: