مكائد الصهيونية وأعوانها للأقليات الإسلامية (1)
[FONT="][/FONT]
[FONT="] تاريخ اليهود مظلم ولا يوجد أرض وطئتها أقدامهم الا وقد عاثوا فيها فسادًا, ولا توجد بقعة إلا ولليهود والصهيونية نفوذ بها بين وكالات أنباء وصحف عالمية إلى شبكات تلفزة, وكذلك مؤسسات دولية وبنوك عالمية, وكذلك منظمات رسمية و أهلية وإغاثية وجملة القول أنه لا يوجد مكان في العالم إلا وتصل إليه يد الصهيونية اليهودية الخبيثة وتظهر آثارها واضحة جلية فيم تصل إليه يدها النجسة الملوثة ونحن في موضوعنا اليوم نتناول بعض تلك الآثار على المجتمعات الإسلامية التي تعيش في غير بلاد المسلمين على سبيل المثال لا الحصر فهيا بنا.[/FONT]
[FONT="]أولًا إلى دول البلقان: حيث [/FONT][FONT="]بدأ الموساد اليهودي الصهيوني نشاطه في البوسنة والهرسك منذ بداية الحرب التي شنها الصرب والكروات ضد المسلمين في البوسنة والهرسك، منذ أبريل 1992م، وكثف من نشاطاته التجسسية في تلك الفترة وما تلاها، حتى تمكن أخيرًا من الظهور بشكل علني بعد أن بنى قاعدة له في البوسنة والهرسك. [/FONT]
[FONT="]وقد كان لما حدث في 11 سبتمبر 2001م أثر كبير في ظهوره بقوة لا سيما بعد توقيع بروتوكول تعاون مع لجنة محاربة الإرهاب البوسنية التي يشرف عليها الصرب والكروات حاليًا بعد إفراغها من العناصر البوشناقية الملتزمة والتي قادت الاستخبارات البوسنية بعد تكوينها من الأساس، ولم يكتف بذلك فوجهت لقيادة الاستخبارات البوسنية السابقة اتهامات الإرهاب والتعاون مع دول إسلامية في منطقة الشرق الأوسط. [/FONT]
[FONT="]ثم تم توقيع بروتوكول للتعاون بين الموساد ووكالة محاربة الإرهاب بدون علم وزير الداخلية البوسني،حيث نفى وزير الداخلية البوسني حينها من حزب البوسنة الذي أسسه حارث سيلاجيتش ـ علمه بما قيل عن توقيع بروتوكول تعاون بين وكالة مقاومة الإرهاب البوسنية التي يرأسها ايفيتسا ميشيتش - صربي - مع الموساد الإسرائيلي. [/FONT]
[FONT="]وقد جاء على لسان وزير الداخلية أنه قال: "لا أعلم شيئا عن البروتوكول والبنود التي احتواها،وسمعت ذلك من وسائل الإعلام. [/FONT]
[FONT="] ثم تطورت علاقات الموساد بالسلطات الكرواتية إلى حد ساهم في تحسين العلاقات بين البلدين ولا سيما التنسيق الأمني للضغط على البوسنة لتنسج في المنوال نفسه وهو ما تم على يد الكروات والصرب الذين يسيطرون على وكالة محاربة الإرهاب حسب الرغبة الدولية، كما يسيطرون على الادعاء العام التابع للفيدرالية البوسنية، وقد توجت نشاطات الموساد بزيارة قام بها أحد أعضاء الكنيست الإسرائيلي، وعضو مجموعة العلاقات الخارجية والدفاع بالكنيست والذي دعا في 12 يناير إلى تعاون وثيق بين إسرائيل وكرواتيا لمقاومة ما سماه بـ "الإرهاب الإسلامي" في البوسنة والهرسك وخارجها، مما أثار حفيظة البوسنيين في ذلك الحين. [/FONT]
[FONT="]وقال عمر كابيتانوفيتش الناطق باسم الخارجية البوسنية في تصريح صحافي: "لقد طلبنا من سفيرنا في تل أبيب دانيال ابراهام مقابلة وزير خارجية إسرائيل وإبلاغه اعتراضنا على تصريحات لبيد وتقديم اعتذار رسمي للحكومة البوسنية. [/FONT]
[FONT="]وأفاد كابيتانوفيتش بأن السفير الاسرائيلي بسراييفو سيستدعى لمقر وزارة الخارجية لابلاغه رفض الحكومة البوسنية لتصريحات عضو الكنيست-والذي كان قد صرح في أعقاب لقاء جمعه مع الرئيس الكرواتي في مدينة هفار الكرواتية أخيرًا بأن الكيان الصهيوني وكرواتيا تعانيان من الإرهاب ومهتمتان بالتحدي الذي يمثله الإرهاب الإسلامي في العالم. [/FONT]
[FONT="] وكشفت مصادر أمنية مطلعة عن زيارات متعددة قام بها الموساد الإسرائيلي للبوسنة والهرسك في الآونة الأخيرة، وقالت تلك المصادر إن ضباطًا من الموساد الإسرائيلي زاروا البوسنة والهرسك، وتجولوا في عدة أحياء بالعاصمة سراييفو ومناطق يعتقد أن العرب موجودون فيها بحثا عن فلسطينيين ولبنانيين. وقالت المصادر إن الموساد الاسرائيلي عقد عدة اجتماعات مع عناصر نافذة في الاستخبارات البوسنية [/FONT][FONT="]AID[/FONT][FONT="] والكرواتية [/FONT][FONT="]SNS[/FONT][FONT="] وطلب من الاستخبارات البوسنية مده باسماء العرب الموجودين في البوسنة. [/FONT]
[FONT="] وقالت تلك المصادر إن صحفيًا إسرائيليا يدعى يعمل بصحيفة، يدعوت أحرونوت الصهيونية زار البوسنة أخيرًا وكان حريصًا على جمع أكبر عدد من المعلومات عن الإسلاميين والهيئات الإغاثية الإسلامية في البوسنة والهرسك. وكان سكوت لندي المتحدث باسم القوات الدولية العاملة في البوسنة والهرسك - سي فور - قد امتدح الحكومة البوسنية على الإجراءات التي اتخذتها ضد بعض المؤسسات الإسلامية الإغاثية. وقال: الحكومة البوسنية الحالية أقدمت على خطوة كبيرة ضد خطر الإرهاب. وأشاد بتعاون الحكومة البوسنية مع الحملة الدولية لمحاربة الارهاب.[/FONT]
[FONT="] دول آسيا الوسطى: [/FONT][FONT="]زادت مخاوف دول آسيا الوسطى بتزايد وجود الجماعات اليهودية التي أعادت تصديرها إسرائيل إلى المنطقة، ومحاولتها استخدام يهود طاجيكستان وكازاخستان وتركمانستان وأوزبكستان في محاولة النفاذ والتغلغل داخل الهياكل المؤسسية الرسمية وهو أمر انتبهت إليه هذه الدول وعلى وجه الخصوص عندما تبين أن هذه الأقليات اليهودية قد شاركت بقدر كبير في تفعيل وتمويل حركات الاحتجاج المدني التي اندلعت وحاولت إشعال الثورات الملونة في آسيا الوسطى على غرار الثورة البرتقالية الأوكرانية والثورة الوردية الجورجية التي قادها ساخاشفيلي الذي يحمل جنسيتين أمريكية وجورجية.[/FONT]
[FONT="]وهناك أيضًا في الهند :[/FONT][FONT="] محور تعاون هندي – إسرائيلي, حذرت منه باكستان و من نواياه الشريرة ضد العالم الإسلامي,حيث نددت باكستان بما وصفته بالتطور السلبي والنوايا الشريرة التي تحيكها الهند وإسرائيل ضد العالم الإسلامي من خلال عرض الهند إقامة محور (هندي - أمريكي - إسرائيلي) والتوجهات الهندية الإسرائيلية لإقامة علاقات استراتيجية وذلك في عهد رئيس وزراء الكيان الصهيوني السابق شارون و كان يتوقع فيها أن يتم عقد عدة صفقات دفاعية بينها صفقة بأكثر من مليار دولار فيها تزويد نيودلهي بطائرات فالكون (أواكس) الأمريكية المنشأ بعد أن أعطت الإدارة الأمريكية الضوء الأخضر لتنفيذها وأثارت حنق باكستان وسخطها.[/FONT]
[FONT="]واعتبر المتحدث باسم الخارجية الباكستانية حينها في حديثه للصحفيين أن مثل هذه الخطط التي يتحدث عنها المسؤولون الهنود والإسرائيليون من شأنها أن تقوض أمن جميع الدول الإسلامية وتجعل جميع المسلمين والدول الإسلامية غير آمنين، وأضاف بأنه محور ضد المسلمين ونأمل أن لا يجد طريقه للوجود. [/FONT]
[FONT="]وانتقدت باكستان بشدة رفض نيودلهي عرض الرئيس الباكستاني وقف إطلاق النار على خط المراقبة الفاصل بين قوات البلدين وفي داخل القسم الباكستاني من كشمير ووصف المتحدث الباكستاني الموقف الهندي بالمتعجرف قائلا "إن الرئيس مشرف قدم عرضًا بناءًا جدًا للحكومة الهندية ومنح فرصة تاريخية لحل مشكلة كشمير، ولكن رد القيادة الهندية السريع والسلبي على هذا العرض ما هو إلا موقف متعجرف وواهن ورد فعل متسرع".[/FONT]
[FONT="] وفي دول أمريكا اللاتينية وعلى سبيل المثال شيلي:[/FONT][FONT="]تعتبر المكائد الصهيونية السبب الرئيس في الوضع الاقتصادي المتدني, حيث تنتشر البطالة ويكثر الفقر في شيلي عمومًا, وقد ذكرنا من قبل أن حال الجالية الإسلامية الاقتصادي متوسط. وذكرنا أيضًا أن أعمدة الاقتصاد هناك في أيدي اليهود. وهناك كثرةالمشاكل وتداخلها وانتشار الفساد الإداري مما أثر سلبًاعلى وضع المسلمين في تشيلي ماديًا وبالتالي دعويًا.[/FONT]
[FONT="]أما في روسيا فقد ركز البعض على وصف المسلمين بالإرهابيين بتأثير من الإعلام الصهيوني المسيطر في روسيا، ومن المعروف أن هذهتداعيات ومؤامرات ضد الإسلام والمسلمين تسببت في تشويه صورة الإسلام ويلزم مع ذلك تصحيح صورةالإسلام لدى الشعب الروسي.[/FONT]
[FONT="]وهكذا تعبث أصابع اليهود في كيان الامم و الشعوب في كل مكان فتحيلها إلى خراب ودمار تنفيذًا لما جاء في بروتوكولات حكماء صهيون كما يدعون.[/FONT]
[FONT="]ولا تكاد ترى في حياتنا المعاصرة أي مظهر من مظاهر الفساد والانحراف مما يعتبر نقطة من نقاط الضعف في جسد الأمة إلا ولليهود أصابع يقلبون بها الأمة وبشكل واضح فالقوانين الوضعية التي نحكم بها وسيل الفساد الإعلامي والتعليم العلماني وكبت الدعاء والأوضاع الاقتصادية المنهارة بسبب التورط في القروض الربوية ومنع الأمة من الدفاع عن نفسها وإعراضها تحت مسمى الالتزام بالاتفاقيات الدولية هذه المظاهر وغيرها مما انعكس على سلوكيات وعقائد الشعوب نسجباصابع يهودية صهيونية بوضوح لا يخفى عن طريق عملائها المكشوفين والمستورين وعلى جميع المستويات وبالطبع ما كان لهم ان يتمكنوا من ذلك إلا بضعف بل بانعدام تمسكنا بشرع ربنا وضعف الغيرة عليه وعدم نصرته والركون الى أوهام الدنيا.[/FONT]
[FONT="][/FONT]
[FONT="] تاريخ اليهود مظلم ولا يوجد أرض وطئتها أقدامهم الا وقد عاثوا فيها فسادًا, ولا توجد بقعة إلا ولليهود والصهيونية نفوذ بها بين وكالات أنباء وصحف عالمية إلى شبكات تلفزة, وكذلك مؤسسات دولية وبنوك عالمية, وكذلك منظمات رسمية و أهلية وإغاثية وجملة القول أنه لا يوجد مكان في العالم إلا وتصل إليه يد الصهيونية اليهودية الخبيثة وتظهر آثارها واضحة جلية فيم تصل إليه يدها النجسة الملوثة ونحن في موضوعنا اليوم نتناول بعض تلك الآثار على المجتمعات الإسلامية التي تعيش في غير بلاد المسلمين على سبيل المثال لا الحصر فهيا بنا.[/FONT]
[FONT="]أولًا إلى دول البلقان: حيث [/FONT][FONT="]بدأ الموساد اليهودي الصهيوني نشاطه في البوسنة والهرسك منذ بداية الحرب التي شنها الصرب والكروات ضد المسلمين في البوسنة والهرسك، منذ أبريل 1992م، وكثف من نشاطاته التجسسية في تلك الفترة وما تلاها، حتى تمكن أخيرًا من الظهور بشكل علني بعد أن بنى قاعدة له في البوسنة والهرسك. [/FONT]
[FONT="]وقد كان لما حدث في 11 سبتمبر 2001م أثر كبير في ظهوره بقوة لا سيما بعد توقيع بروتوكول تعاون مع لجنة محاربة الإرهاب البوسنية التي يشرف عليها الصرب والكروات حاليًا بعد إفراغها من العناصر البوشناقية الملتزمة والتي قادت الاستخبارات البوسنية بعد تكوينها من الأساس، ولم يكتف بذلك فوجهت لقيادة الاستخبارات البوسنية السابقة اتهامات الإرهاب والتعاون مع دول إسلامية في منطقة الشرق الأوسط. [/FONT]
[FONT="]ثم تم توقيع بروتوكول للتعاون بين الموساد ووكالة محاربة الإرهاب بدون علم وزير الداخلية البوسني،حيث نفى وزير الداخلية البوسني حينها من حزب البوسنة الذي أسسه حارث سيلاجيتش ـ علمه بما قيل عن توقيع بروتوكول تعاون بين وكالة مقاومة الإرهاب البوسنية التي يرأسها ايفيتسا ميشيتش - صربي - مع الموساد الإسرائيلي. [/FONT]
[FONT="]وقد جاء على لسان وزير الداخلية أنه قال: "لا أعلم شيئا عن البروتوكول والبنود التي احتواها،وسمعت ذلك من وسائل الإعلام. [/FONT]
[FONT="] ثم تطورت علاقات الموساد بالسلطات الكرواتية إلى حد ساهم في تحسين العلاقات بين البلدين ولا سيما التنسيق الأمني للضغط على البوسنة لتنسج في المنوال نفسه وهو ما تم على يد الكروات والصرب الذين يسيطرون على وكالة محاربة الإرهاب حسب الرغبة الدولية، كما يسيطرون على الادعاء العام التابع للفيدرالية البوسنية، وقد توجت نشاطات الموساد بزيارة قام بها أحد أعضاء الكنيست الإسرائيلي، وعضو مجموعة العلاقات الخارجية والدفاع بالكنيست والذي دعا في 12 يناير إلى تعاون وثيق بين إسرائيل وكرواتيا لمقاومة ما سماه بـ "الإرهاب الإسلامي" في البوسنة والهرسك وخارجها، مما أثار حفيظة البوسنيين في ذلك الحين. [/FONT]
[FONT="]وقال عمر كابيتانوفيتش الناطق باسم الخارجية البوسنية في تصريح صحافي: "لقد طلبنا من سفيرنا في تل أبيب دانيال ابراهام مقابلة وزير خارجية إسرائيل وإبلاغه اعتراضنا على تصريحات لبيد وتقديم اعتذار رسمي للحكومة البوسنية. [/FONT]
[FONT="]وأفاد كابيتانوفيتش بأن السفير الاسرائيلي بسراييفو سيستدعى لمقر وزارة الخارجية لابلاغه رفض الحكومة البوسنية لتصريحات عضو الكنيست-والذي كان قد صرح في أعقاب لقاء جمعه مع الرئيس الكرواتي في مدينة هفار الكرواتية أخيرًا بأن الكيان الصهيوني وكرواتيا تعانيان من الإرهاب ومهتمتان بالتحدي الذي يمثله الإرهاب الإسلامي في العالم. [/FONT]
[FONT="] وكشفت مصادر أمنية مطلعة عن زيارات متعددة قام بها الموساد الإسرائيلي للبوسنة والهرسك في الآونة الأخيرة، وقالت تلك المصادر إن ضباطًا من الموساد الإسرائيلي زاروا البوسنة والهرسك، وتجولوا في عدة أحياء بالعاصمة سراييفو ومناطق يعتقد أن العرب موجودون فيها بحثا عن فلسطينيين ولبنانيين. وقالت المصادر إن الموساد الاسرائيلي عقد عدة اجتماعات مع عناصر نافذة في الاستخبارات البوسنية [/FONT][FONT="]AID[/FONT][FONT="] والكرواتية [/FONT][FONT="]SNS[/FONT][FONT="] وطلب من الاستخبارات البوسنية مده باسماء العرب الموجودين في البوسنة. [/FONT]
[FONT="] وقالت تلك المصادر إن صحفيًا إسرائيليا يدعى يعمل بصحيفة، يدعوت أحرونوت الصهيونية زار البوسنة أخيرًا وكان حريصًا على جمع أكبر عدد من المعلومات عن الإسلاميين والهيئات الإغاثية الإسلامية في البوسنة والهرسك. وكان سكوت لندي المتحدث باسم القوات الدولية العاملة في البوسنة والهرسك - سي فور - قد امتدح الحكومة البوسنية على الإجراءات التي اتخذتها ضد بعض المؤسسات الإسلامية الإغاثية. وقال: الحكومة البوسنية الحالية أقدمت على خطوة كبيرة ضد خطر الإرهاب. وأشاد بتعاون الحكومة البوسنية مع الحملة الدولية لمحاربة الارهاب.[/FONT]
[FONT="] دول آسيا الوسطى: [/FONT][FONT="]زادت مخاوف دول آسيا الوسطى بتزايد وجود الجماعات اليهودية التي أعادت تصديرها إسرائيل إلى المنطقة، ومحاولتها استخدام يهود طاجيكستان وكازاخستان وتركمانستان وأوزبكستان في محاولة النفاذ والتغلغل داخل الهياكل المؤسسية الرسمية وهو أمر انتبهت إليه هذه الدول وعلى وجه الخصوص عندما تبين أن هذه الأقليات اليهودية قد شاركت بقدر كبير في تفعيل وتمويل حركات الاحتجاج المدني التي اندلعت وحاولت إشعال الثورات الملونة في آسيا الوسطى على غرار الثورة البرتقالية الأوكرانية والثورة الوردية الجورجية التي قادها ساخاشفيلي الذي يحمل جنسيتين أمريكية وجورجية.[/FONT]
[FONT="]وهناك أيضًا في الهند :[/FONT][FONT="] محور تعاون هندي – إسرائيلي, حذرت منه باكستان و من نواياه الشريرة ضد العالم الإسلامي,حيث نددت باكستان بما وصفته بالتطور السلبي والنوايا الشريرة التي تحيكها الهند وإسرائيل ضد العالم الإسلامي من خلال عرض الهند إقامة محور (هندي - أمريكي - إسرائيلي) والتوجهات الهندية الإسرائيلية لإقامة علاقات استراتيجية وذلك في عهد رئيس وزراء الكيان الصهيوني السابق شارون و كان يتوقع فيها أن يتم عقد عدة صفقات دفاعية بينها صفقة بأكثر من مليار دولار فيها تزويد نيودلهي بطائرات فالكون (أواكس) الأمريكية المنشأ بعد أن أعطت الإدارة الأمريكية الضوء الأخضر لتنفيذها وأثارت حنق باكستان وسخطها.[/FONT]
[FONT="]واعتبر المتحدث باسم الخارجية الباكستانية حينها في حديثه للصحفيين أن مثل هذه الخطط التي يتحدث عنها المسؤولون الهنود والإسرائيليون من شأنها أن تقوض أمن جميع الدول الإسلامية وتجعل جميع المسلمين والدول الإسلامية غير آمنين، وأضاف بأنه محور ضد المسلمين ونأمل أن لا يجد طريقه للوجود. [/FONT]
[FONT="]وانتقدت باكستان بشدة رفض نيودلهي عرض الرئيس الباكستاني وقف إطلاق النار على خط المراقبة الفاصل بين قوات البلدين وفي داخل القسم الباكستاني من كشمير ووصف المتحدث الباكستاني الموقف الهندي بالمتعجرف قائلا "إن الرئيس مشرف قدم عرضًا بناءًا جدًا للحكومة الهندية ومنح فرصة تاريخية لحل مشكلة كشمير، ولكن رد القيادة الهندية السريع والسلبي على هذا العرض ما هو إلا موقف متعجرف وواهن ورد فعل متسرع".[/FONT]
[FONT="] وفي دول أمريكا اللاتينية وعلى سبيل المثال شيلي:[/FONT][FONT="]تعتبر المكائد الصهيونية السبب الرئيس في الوضع الاقتصادي المتدني, حيث تنتشر البطالة ويكثر الفقر في شيلي عمومًا, وقد ذكرنا من قبل أن حال الجالية الإسلامية الاقتصادي متوسط. وذكرنا أيضًا أن أعمدة الاقتصاد هناك في أيدي اليهود. وهناك كثرةالمشاكل وتداخلها وانتشار الفساد الإداري مما أثر سلبًاعلى وضع المسلمين في تشيلي ماديًا وبالتالي دعويًا.[/FONT]
[FONT="]أما في روسيا فقد ركز البعض على وصف المسلمين بالإرهابيين بتأثير من الإعلام الصهيوني المسيطر في روسيا، ومن المعروف أن هذهتداعيات ومؤامرات ضد الإسلام والمسلمين تسببت في تشويه صورة الإسلام ويلزم مع ذلك تصحيح صورةالإسلام لدى الشعب الروسي.[/FONT]
[FONT="]وهكذا تعبث أصابع اليهود في كيان الامم و الشعوب في كل مكان فتحيلها إلى خراب ودمار تنفيذًا لما جاء في بروتوكولات حكماء صهيون كما يدعون.[/FONT]
[FONT="]ولا تكاد ترى في حياتنا المعاصرة أي مظهر من مظاهر الفساد والانحراف مما يعتبر نقطة من نقاط الضعف في جسد الأمة إلا ولليهود أصابع يقلبون بها الأمة وبشكل واضح فالقوانين الوضعية التي نحكم بها وسيل الفساد الإعلامي والتعليم العلماني وكبت الدعاء والأوضاع الاقتصادية المنهارة بسبب التورط في القروض الربوية ومنع الأمة من الدفاع عن نفسها وإعراضها تحت مسمى الالتزام بالاتفاقيات الدولية هذه المظاهر وغيرها مما انعكس على سلوكيات وعقائد الشعوب نسجباصابع يهودية صهيونية بوضوح لا يخفى عن طريق عملائها المكشوفين والمستورين وعلى جميع المستويات وبالطبع ما كان لهم ان يتمكنوا من ذلك إلا بضعف بل بانعدام تمسكنا بشرع ربنا وضعف الغيرة عليه وعدم نصرته والركون الى أوهام الدنيا.[/FONT]