تشارك القوات المسلحة الأردنية خلال الأشهر القليلة المقبلة بتمرين مشترك تشارك فيه أكثر من 15 دولة عربية وصديقة حيث ستتاح الفرصة فيه لمختلف صنوف الأسلحة البرية والجوية والبحرية ان تشارك مع مثيلاتها من جيوش الدول المشاركة في هذا التمرين الذي يعتبر الأكبر حجما في تاريخ الجيش العربي ينفذ في مختلف مناطق التدريب في المملكة .
وسيكون هذا التمرين، بحسب الموقع الالكتروني للقوات المسلحة الأردنية، فرصة ثمينة لمختلف وحدات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والدوائر والمؤسسات المعنية بالتعامل مع إدارة الأزمات في مختلف الظروف.
وقد ركزت القيادة العامة للقوات المسلحة ضمن الخطط التدريبية في العامين الماضيين وفي خططها المستقبلية على نوعية التدريب ورفع كفاءة الضباط وضباط الصف وكافة وحدات المناورة والإسناد من خلال التركيز على التدريب النوعي وزيادة التمارين المشتركة وأعداد الدول المشاركة فيها حيث.
وتجدر الإشارة أن تنفيذ هذا التمرين يتزامن مع معرض ومؤتمر سوفكس الذي سيعقد في الأردن مطلع شهر أيار المقبل قادم ضمن دورته التاسعة.
إلى ذلك تسلمت القوات المسلحة نهاية شهر كانون الأول الماضي دفعة جديدة من المعدات والأسلحة من بينها راجمات صواريخ بعيدة المدى التي تعتبر من أسلحة الردع التي توفر دعما قويا للقوات البرية.
وسيزيد هذا السلاح من قدرات سلاح المدفعية الملكي وردع أي هجوم خارجي حيث تتيح الوصول إلى أهداف لا يمكن الوصول إليها ضمن قدرات المدفعية الاعتيادية وبدرجة عالية من الدقة مشكلة إضافة نوعية للأسلحة المستخدمة في القوات المسلحة الأردنية.
كما وصل الى مستودعات القوات المسلحة كميات كبيرة من المعدات والأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة التي تشمل ناقلات الجنود وآليات النقل والتزويد اللوجستي والفني والأسلحة التي يستخدمها الأفراد والمجموعات الصغيرة في المهام والواجبات التي تنفذها في حماية الحدود ومراقبتها بدقة ليلا ونهارا.
وتتميز هذه الأسلحة والمعدات بقدرات فنية عالية ودقة في إصابة الأهداف ورصد اي تحركات على المناطق الحدودية .
http://www.factjo.com/pages/newsdetails.aspx?id=11694