- إنضم
- 2 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 13,236
- التفاعل
إسرائيل تحدد موعد إجراء أضخم مناورة صاروخية مع أمريكا
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه من المقرر أن يصل كبار ضباط الجيش الأمريكى من قيادة منطقة أوروبا إلى إسرائيل فى وقت لاحق من هذا الشهر لوضع اللمسات الأخيرة على خطط إجراء المناورة المشتركة "تحدى التقشف" - فى إشارة إلى تزامنها مع التقليص فى ميزانية دفاع الجيش الإسرائيلى - والتى وصفت بأنها مناورة الدفاع الصاروخى المشترك الأكبر فى تاريخ البلدين.
وأشارت يديعوت إلى أنه كان من المقرر فى البداية أن يتم نشر آلاف من القوات الأمريكية ومعدات أمريكية عسكرية متطورة مختلفة فى إسرائيل، إلا أن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك طلب من وزارة الدفاع الأمريكية النظر فى إمكانية تأجيل التدريبات إلى وقت لاحق.
وأوضحت الصحيفة العبرية أنه لم تعط وزارة الدفاع الإسرائيلية تفسيراً رسمياً لقرارها بتأجيل هذه المناورة لأسباب غامضة بدءا من الميزانية إلى مشاكل لوجيستية وأسباب أخرى تتعلق بالميزانية، مضيفة أنه يسود اعتقاد فى أوساط المراقبين أن طلب التأجيل جاء نظراً لاحتمال أنه تقرر مهاجمة إيران فى المستقبل القريب.
ونقلت يديعوت عن هؤلاء المراقبين قولهم إن إسرائيل لا تريد أن تتواجد القوات الأمريكية على أراضيها فى الوقت الذى ربما تستعد فيه لهذه الضربة، وأيضا لا تريد أن تتهم الولايات المتحدة بالتورط فى مساعدة إسرائيل بالضربة لمجرد وجود قواتها فى إسرائيل وقت وقوع الهجوم.
وفى السياق نفسه، ذكرت صحيفة "جيروزليم بوست" أن إسرائيل والولايات المتحدة تسعيان من خلال هذه المناورة لمحاكاة سيناريوهات للدفاع الصاروخى بهدف خلق مستوى عالى من التوافق إذا لم الأمر، وستعالج المناورة احتمال أن أنظمة الدفاع الصاروخى الأمريكى لن تكون قادة على العمل مع الأنظمة الإسرائيلية أثناء النزاع.
وأضافت الصحيفة أن هذه المناورة ستكون فريدة من نوعها وحجمها ونطاقها، وسيشارك فيها لأول مرة قائد القيادة الأمريكية الأوروبية الجنرال جميس ستافريديس الذى سيشارك في عمليات المحاكاة فى حالة نشوب حرب، وستكون القيادة الأمريكية الأوروبية مسئولة خلال المناورة عن الموافقة على طلبات إسرائيلية لنشر الولايات المتحدة أنظمة الدفاع الصاروخية فى إسرائيل.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن التدريبات المزمعة ستسبب التوتر في المنطقة وسط مخاوف من أن إسرائيل تخطط لهجوم ضد المنشآت النووية الإيرانية في المستقبل القريب، وبالتالى تعمل على تعزيز دفاعاتها جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة.
الجدير بالذكر أن سلاح الجو الإسرائيلي يخطط لإجراء مناورات دولية كبيرة أخرى في إسرائيل خلال عام 2013، وسيتم دعوة القوات الجوية من مختلف أنحاء العالم للمشاركة، ومن المتوقع أن ترسل الولايات المتحدة سرب واحد على الأقل من الطائرات، بالإضافة إلى العديد من الدول الأوروبية.
كما زادت إسرائيل من وتيرة المناورات المشتركة بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة كجزء من رغبة سلاح الجو الإسرائيلى على التعلم من نظرائه فى الخارج، والتدرب مع الطائرات الأخرى مثل طائرات "الإعصار" و"يورو فايتر"، وأيضا الطائرات التى هى فى يد بعض الدول العربية فى الشرق الأوسط، علماً أن سلاح الجو شارك في مناورات جوية مشتركة مع رومانيا وإيطاليا واليونان.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه من المقرر أن يصل كبار ضباط الجيش الأمريكى من قيادة منطقة أوروبا إلى إسرائيل فى وقت لاحق من هذا الشهر لوضع اللمسات الأخيرة على خطط إجراء المناورة المشتركة "تحدى التقشف" - فى إشارة إلى تزامنها مع التقليص فى ميزانية دفاع الجيش الإسرائيلى - والتى وصفت بأنها مناورة الدفاع الصاروخى المشترك الأكبر فى تاريخ البلدين.
وأشارت يديعوت إلى أنه كان من المقرر فى البداية أن يتم نشر آلاف من القوات الأمريكية ومعدات أمريكية عسكرية متطورة مختلفة فى إسرائيل، إلا أن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك طلب من وزارة الدفاع الأمريكية النظر فى إمكانية تأجيل التدريبات إلى وقت لاحق.
وأوضحت الصحيفة العبرية أنه لم تعط وزارة الدفاع الإسرائيلية تفسيراً رسمياً لقرارها بتأجيل هذه المناورة لأسباب غامضة بدءا من الميزانية إلى مشاكل لوجيستية وأسباب أخرى تتعلق بالميزانية، مضيفة أنه يسود اعتقاد فى أوساط المراقبين أن طلب التأجيل جاء نظراً لاحتمال أنه تقرر مهاجمة إيران فى المستقبل القريب.
ونقلت يديعوت عن هؤلاء المراقبين قولهم إن إسرائيل لا تريد أن تتواجد القوات الأمريكية على أراضيها فى الوقت الذى ربما تستعد فيه لهذه الضربة، وأيضا لا تريد أن تتهم الولايات المتحدة بالتورط فى مساعدة إسرائيل بالضربة لمجرد وجود قواتها فى إسرائيل وقت وقوع الهجوم.
وفى السياق نفسه، ذكرت صحيفة "جيروزليم بوست" أن إسرائيل والولايات المتحدة تسعيان من خلال هذه المناورة لمحاكاة سيناريوهات للدفاع الصاروخى بهدف خلق مستوى عالى من التوافق إذا لم الأمر، وستعالج المناورة احتمال أن أنظمة الدفاع الصاروخى الأمريكى لن تكون قادة على العمل مع الأنظمة الإسرائيلية أثناء النزاع.
وأضافت الصحيفة أن هذه المناورة ستكون فريدة من نوعها وحجمها ونطاقها، وسيشارك فيها لأول مرة قائد القيادة الأمريكية الأوروبية الجنرال جميس ستافريديس الذى سيشارك في عمليات المحاكاة فى حالة نشوب حرب، وستكون القيادة الأمريكية الأوروبية مسئولة خلال المناورة عن الموافقة على طلبات إسرائيلية لنشر الولايات المتحدة أنظمة الدفاع الصاروخية فى إسرائيل.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن التدريبات المزمعة ستسبب التوتر في المنطقة وسط مخاوف من أن إسرائيل تخطط لهجوم ضد المنشآت النووية الإيرانية في المستقبل القريب، وبالتالى تعمل على تعزيز دفاعاتها جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة.
الجدير بالذكر أن سلاح الجو الإسرائيلي يخطط لإجراء مناورات دولية كبيرة أخرى في إسرائيل خلال عام 2013، وسيتم دعوة القوات الجوية من مختلف أنحاء العالم للمشاركة، ومن المتوقع أن ترسل الولايات المتحدة سرب واحد على الأقل من الطائرات، بالإضافة إلى العديد من الدول الأوروبية.
كما زادت إسرائيل من وتيرة المناورات المشتركة بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة كجزء من رغبة سلاح الجو الإسرائيلى على التعلم من نظرائه فى الخارج، والتدرب مع الطائرات الأخرى مثل طائرات "الإعصار" و"يورو فايتر"، وأيضا الطائرات التى هى فى يد بعض الدول العربية فى الشرق الأوسط، علماً أن سلاح الجو شارك في مناورات جوية مشتركة مع رومانيا وإيطاليا واليونان.
