توصلت دوائر مصرية رسمية إلي استنتاجات تشير إلي وجود مصلحة مباشرة لتل أبيب في تفجيرات منطقة شرم الشيخ الأخيرة ,وقالت الدوائر أن موساد يدرس منذ فترات طويلة الكيفية التي يقنع بها العرب والمسلمين والدول المجاورة لفلسطين المحتلة بالذات أن التطرف الإسلامي ليس خطرا علي وجود إسرائيل فحسب بل خطرا علي الأنظمة ومصالحها ,ورأت تلك الأجهزة أن موساد ربما يكون توصل لصيغة عبرها يقوم بالعمل علي دعم أية عمليات عنف توجه للدول العربية و الإسلامية ولأية دولة أخري في العالم وإلصاقها للمسلمين في محاولة من عناصره لتشويه سمعة ومكانة التيار الإسلامي وإجبار العالم كله علي كراهية المسلمين ومحاربتهم وحتي الدول المجاورة لفلسطين المحتلة يعمل موساد من خلال خطته علي أشراكها معه في حرب مباشرة ضد الإسلاميين
ويبدو أن موساد بدأ بالفعل في تنفيذ خطته وما هو يتضح من خلال قراءتنا لسيناريو تفجيرات لندن وشرم الشيخ ولا تشترط خطته وجود تنسيق مباشر مع العناصر المنفذة بل تقديم تسهيلات لها وحتى دون أن تشعر , نقول أنه يبدو لنا شروعه في تنفيذ تلك الخطة من خلال الطلب الذي تقدم به المجرم أرائيل شارون الي المعهد الاسرائيلي لمكافحة العنف لأعداد دراسة عاجلة لحكومة العدو الأسرائيلي حول ابعاد اعتداءات شرم الشيخ وأنعكاساتها تجاه العلاقات الرسمية المصرية الأسرائيلية ومن أهم ما تضمنته تلك الدراسة التي أفصحت عنها دوائر أعلامية أسرائيلية متخصصة تابعة للمركز < ان مثل هذه العمليات ستفتح باب التعاون الامني بين مصر واسرائيل, وهو التعاون الذي سيرتكز في الأساس على مكافحة الارهاب والعنف الأسلامي و الذي تزعم الدراسة ان الدولة العبرية تعاني منه بشدة منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في ايلول عام 2000.>
واجريت الدراسة تحت عنوان "القاهرة وسيناء.. تعاون في الطريق الى اسرائيل" واشرف عليها كبار الباحثين الاسرائيليين ومنهم من شغل سنوات طويلة داخل المؤسسات الاسرائيلية. وتطرقت الدراسة في بدايتها الى العديد من الاتفاقات التي سبق وتوصل اليها الاسرائيليون والمصريون منذ العام 1979 لكنها لم تخرج الى حيز التنفيذ, لكنها اضافت ان الوقت الحالي يسنح لفتح هذه الملفات من جديد مشيرة الى ان تعديلات بدأت تحدث عليها مثل الاتفاق على دخول 750 عسكرياً مصرياً إلى محور فيلادلفيا الواقع على الحدود المصرية مع قطاع غزة.
ويقول معدو الدراسة أن اعتداءات شرم الشيخ "ستجعل أيدي القاهرة واسرائيل تتشابك من اجل محاربة الارهاب" زاعمة ان الأهم من هذا أنها ستجعل المصريين يتفهمون معاناة الإسرائيليين في ظل العمليات التي تقوم بها المنظمات الفلسطينية في العمق الإسرائيلي، وهي العمليات التي أدت الى قتل العشرات منهم وهو ما رأت انه سينعكس سلبا على نظرة المصريين حكومة وشعبا الى هذه المنظمات وإيجابيا على المدنيين الاسرائيليين .اما على الصعيد الاسرائيلي فترى الدراسة ان الاعتداءات ستعود بالفائدة الكبيرة على اسرائيل لأسباب عدة اهمها ان مصر سحبت اليها السياح الأجانب الذين كانوا يحضرون إلى اسرائيل من مختلف أنحاء العالم سواء من أوروبا أو اميركا منذ اندلاع انتفاضة الاقصى الفلسطينية وهو ما أثر على الوضع الاقتصادي لاسرائيل حيث وصلت نسبة الدين القومي في نهاية العام الماضي إلى أكثر من 108 بالمئة من جملة الناتج القومي.
وتضيف الدراسة ان العديد من أصحاب الشركات السياحة في إسرائيل باتوا يصرخون من إحجام السياح عن الحضور لبلادهم وتحويل رحلاتهم إلى مصر، وبالتحديد منتجعات سيناء المختلفة بداية من شرم الشيخ أو طابا أو غيرها من المناطق المختلفة الأخرى ، حتى أن العديد من أصحاب هذه الشركات كانوا ينتقدون بشدة توجه هؤلاء السياح إلى سيناء زاعمين أن مصر تعتبر أبرز المستفيدين من العمليات العسكرية التي تقوم بها الفصائل الفلسطينية المختلفة في إسرائيل.
ومع وقوع الاعتداءات فان مثل هذه المناطق السياحية ستزول من قائمة المناطق المفضلة للسائح وبخاصة من اوروبا
المصدر
http://www.alarabnews.com/alshaab/2005/05-08-2005/c5.htm
ويبدو أن موساد بدأ بالفعل في تنفيذ خطته وما هو يتضح من خلال قراءتنا لسيناريو تفجيرات لندن وشرم الشيخ ولا تشترط خطته وجود تنسيق مباشر مع العناصر المنفذة بل تقديم تسهيلات لها وحتى دون أن تشعر , نقول أنه يبدو لنا شروعه في تنفيذ تلك الخطة من خلال الطلب الذي تقدم به المجرم أرائيل شارون الي المعهد الاسرائيلي لمكافحة العنف لأعداد دراسة عاجلة لحكومة العدو الأسرائيلي حول ابعاد اعتداءات شرم الشيخ وأنعكاساتها تجاه العلاقات الرسمية المصرية الأسرائيلية ومن أهم ما تضمنته تلك الدراسة التي أفصحت عنها دوائر أعلامية أسرائيلية متخصصة تابعة للمركز < ان مثل هذه العمليات ستفتح باب التعاون الامني بين مصر واسرائيل, وهو التعاون الذي سيرتكز في الأساس على مكافحة الارهاب والعنف الأسلامي و الذي تزعم الدراسة ان الدولة العبرية تعاني منه بشدة منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في ايلول عام 2000.>
واجريت الدراسة تحت عنوان "القاهرة وسيناء.. تعاون في الطريق الى اسرائيل" واشرف عليها كبار الباحثين الاسرائيليين ومنهم من شغل سنوات طويلة داخل المؤسسات الاسرائيلية. وتطرقت الدراسة في بدايتها الى العديد من الاتفاقات التي سبق وتوصل اليها الاسرائيليون والمصريون منذ العام 1979 لكنها لم تخرج الى حيز التنفيذ, لكنها اضافت ان الوقت الحالي يسنح لفتح هذه الملفات من جديد مشيرة الى ان تعديلات بدأت تحدث عليها مثل الاتفاق على دخول 750 عسكرياً مصرياً إلى محور فيلادلفيا الواقع على الحدود المصرية مع قطاع غزة.
ويقول معدو الدراسة أن اعتداءات شرم الشيخ "ستجعل أيدي القاهرة واسرائيل تتشابك من اجل محاربة الارهاب" زاعمة ان الأهم من هذا أنها ستجعل المصريين يتفهمون معاناة الإسرائيليين في ظل العمليات التي تقوم بها المنظمات الفلسطينية في العمق الإسرائيلي، وهي العمليات التي أدت الى قتل العشرات منهم وهو ما رأت انه سينعكس سلبا على نظرة المصريين حكومة وشعبا الى هذه المنظمات وإيجابيا على المدنيين الاسرائيليين .اما على الصعيد الاسرائيلي فترى الدراسة ان الاعتداءات ستعود بالفائدة الكبيرة على اسرائيل لأسباب عدة اهمها ان مصر سحبت اليها السياح الأجانب الذين كانوا يحضرون إلى اسرائيل من مختلف أنحاء العالم سواء من أوروبا أو اميركا منذ اندلاع انتفاضة الاقصى الفلسطينية وهو ما أثر على الوضع الاقتصادي لاسرائيل حيث وصلت نسبة الدين القومي في نهاية العام الماضي إلى أكثر من 108 بالمئة من جملة الناتج القومي.
وتضيف الدراسة ان العديد من أصحاب الشركات السياحة في إسرائيل باتوا يصرخون من إحجام السياح عن الحضور لبلادهم وتحويل رحلاتهم إلى مصر، وبالتحديد منتجعات سيناء المختلفة بداية من شرم الشيخ أو طابا أو غيرها من المناطق المختلفة الأخرى ، حتى أن العديد من أصحاب هذه الشركات كانوا ينتقدون بشدة توجه هؤلاء السياح إلى سيناء زاعمين أن مصر تعتبر أبرز المستفيدين من العمليات العسكرية التي تقوم بها الفصائل الفلسطينية المختلفة في إسرائيل.
ومع وقوع الاعتداءات فان مثل هذه المناطق السياحية ستزول من قائمة المناطق المفضلة للسائح وبخاصة من اوروبا
المصدر
http://www.alarabnews.com/alshaab/2005/05-08-2005/c5.htm