ألمانيا تبنى غواصة سادسة من نوع "دولفين كلاس" للبحرية الإسرائيلية
كشفت تقارير إسرائيلية اليوم الأحد أن إسرائيل وألمانيا وقعتا قبل أسابيع قليلة عقدا لبيع غواصة سادسة من نوع "دولفين كلاس" للبحرية الإسرائيلية.
وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية بدأت المحادثات المتعلقة بشراء الغواصة مع ألمانيا العام الماضى، إلا أن حكومة المستشارة أنجيلا ميركل تراجعت فى البداية عندما طلبت إسرائيل أن تتحمل ألمانيا جزءا من التكلفة. وفى أواخر تشرين ثان - نوفمبر، أعلنت ألمانيا موافقتها على الصفقة وكذلك الموافقة على تحمل جزءاً من تكلفة بناء الغواصة.
وقال كريستييان شميت وكيل وزارة الدفاع لصحيفة "جيروزاليم بوست" إنه تم توقيع الصفقة قبل أسابيع قليلة، وأن ألمانيا وافقت على تحمل جزء من قيمة الصفقة، واصفا إسرائيل بأنها "زبون مفضل".
وقال إن بيع الغواصة دليل على التزام بلاده بأمن إسرائيل، وأكد:"أمن إسرائيل محل اهتمام ألمانيا، وهذا لن يتغير".
ونفى المسئول الألمانى التقارير التى تحدثت عن أن ميركل فكرت فى إلغاء الصفقة بعد موافقة إسرائيل على التوسع بشكل كبير فى مستوطنة جيلو فى القدس.
وقال:"إننا أصدقاء، وأحيانا نكون بحاجة إلى الحديث عن أمور لا نعتقد أنه ينبغى أن تتم فيما يتعلق بسياسة بناء المستوطنات، ولكننا لا نعتقد أن لهذا شأن بمسألة الغواصة، وإنما أمر يتعلق بمحادثات الأصدقاء".
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تمتلك ثلاث غواصات من هذا النوع ، ويجرى حاليا بناء غواصتين آخريين فى ألمانيا من المتوقع تسليمهما خلال العام الجارى، ووفقا لتقارير أجنبية فإن الغواصات الإسرائيلية لديها قدرات هجومية من الدرجة الثانية وقادرة على حمل صواريخ كروز ومسلحة برؤوس نووية.
وكانت ألمانيا قد منحت أول غواصتين لإسرائيل دون مقابل بعد حرب الخليج الأولى بينما تقاسمت التكلفة مع إسرائيل بالنسبة للغواصة الثالثة.
كشفت تقارير إسرائيلية اليوم الأحد أن إسرائيل وألمانيا وقعتا قبل أسابيع قليلة عقدا لبيع غواصة سادسة من نوع "دولفين كلاس" للبحرية الإسرائيلية.
وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية بدأت المحادثات المتعلقة بشراء الغواصة مع ألمانيا العام الماضى، إلا أن حكومة المستشارة أنجيلا ميركل تراجعت فى البداية عندما طلبت إسرائيل أن تتحمل ألمانيا جزءا من التكلفة. وفى أواخر تشرين ثان - نوفمبر، أعلنت ألمانيا موافقتها على الصفقة وكذلك الموافقة على تحمل جزءاً من تكلفة بناء الغواصة.
وقال كريستييان شميت وكيل وزارة الدفاع لصحيفة "جيروزاليم بوست" إنه تم توقيع الصفقة قبل أسابيع قليلة، وأن ألمانيا وافقت على تحمل جزء من قيمة الصفقة، واصفا إسرائيل بأنها "زبون مفضل".
وقال إن بيع الغواصة دليل على التزام بلاده بأمن إسرائيل، وأكد:"أمن إسرائيل محل اهتمام ألمانيا، وهذا لن يتغير".
ونفى المسئول الألمانى التقارير التى تحدثت عن أن ميركل فكرت فى إلغاء الصفقة بعد موافقة إسرائيل على التوسع بشكل كبير فى مستوطنة جيلو فى القدس.
وقال:"إننا أصدقاء، وأحيانا نكون بحاجة إلى الحديث عن أمور لا نعتقد أنه ينبغى أن تتم فيما يتعلق بسياسة بناء المستوطنات، ولكننا لا نعتقد أن لهذا شأن بمسألة الغواصة، وإنما أمر يتعلق بمحادثات الأصدقاء".
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تمتلك ثلاث غواصات من هذا النوع ، ويجرى حاليا بناء غواصتين آخريين فى ألمانيا من المتوقع تسليمهما خلال العام الجارى، ووفقا لتقارير أجنبية فإن الغواصات الإسرائيلية لديها قدرات هجومية من الدرجة الثانية وقادرة على حمل صواريخ كروز ومسلحة برؤوس نووية.
وكانت ألمانيا قد منحت أول غواصتين لإسرائيل دون مقابل بعد حرب الخليج الأولى بينما تقاسمت التكلفة مع إسرائيل بالنسبة للغواصة الثالثة.
التعديل الأخير: