أعلن المتحدّث باسم وزارة الدفاع الليبية إن الجيش الليبي الجديد يسعى للتسليح بأسلحة حديثة- تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، مشدداً على أن أولوية شراء هذه الأسلحة ستكون من الدول التي ساعدت الثورة.
وقال العقيد أحمد باني- في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية- “لقد انتهت فزاعة الأسلحة الكيماوية، وتم السيطرة بالكامل على كل هذه المواد التي من شأنها أن تضر الليبيين أولا ثم الدول المجاورة، في إشارة إلى المراكز العسكرية المتخلفة عن النظام السابق، والتي كان يوجد بها الكثير من الأسلحة، بما فيها الأسلحة الكيماوية.
سيطرة كاملة
وأشار باني بشأن ما إذا كان الجيش الجديد بسط نفوذه على هذه المواقع، قائلا إن هناك مساعدة قوى الخير في العالم والعالم الحر في ذلك، مضيفاً أن الأسلحة الكيماوية وغاز الخردل الذي وجد في منطقة ودان في جنوب وسط البلاد وغيرها من الأماكن- قد تمت السيطرة عليها بالكامل، وفى الأمان وتحت سيطرة الجيش الوطني.
وأوضح باني بشأن الموعد الذي ستبدأ فيه وزارة الدفاع الليبية بإعادة تسليح الجيش، وعما إذا كانت ستعتمد على روسيا كمورد رئيسي أم ستلجأ إلى الدول الغربية، قائلا “بالنسبة للتسليح لن يكون هنالك سوق مفضلة عن السوق الأخرى، ونحن سنتسلح بما نراه ملائماً لظروفنا، وما يفيد في تقوية الجيش الليبي، ولن ننظر إلى نوعية السلاح شرقاً أو غرباً، ولكن أؤكد أن ليبيا ستتحول إلى جنة بإذن الله، ولن يدخلها إلا من وقف معنا سواء من الداخل أو من الخارج”.
أولويات الجيش
وأضاف “الأولوية بالتأكيد ستكون لكل من وضع لبنة في صرح هذا البناء العملاق، وهو ليبيا الحرة”.
وذكر باني “نسعى أولا لحماية حدودنا وبلدنا ونصادق من يصادقنا، ونحن لا نسعى إلى حروب أو مواجهات مع دول أخرى، ولكن إذا اقتضت الشرعية الدولية والأمم المتحدة التي يجلس على طاولتها العالم بأسره، بالتأكيد سنهب لنجدة من يستحق أن نؤيده”.
المصدر
http://qurynanew.com/?p=29058
وقال العقيد أحمد باني- في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية- “لقد انتهت فزاعة الأسلحة الكيماوية، وتم السيطرة بالكامل على كل هذه المواد التي من شأنها أن تضر الليبيين أولا ثم الدول المجاورة، في إشارة إلى المراكز العسكرية المتخلفة عن النظام السابق، والتي كان يوجد بها الكثير من الأسلحة، بما فيها الأسلحة الكيماوية.
سيطرة كاملة
وأشار باني بشأن ما إذا كان الجيش الجديد بسط نفوذه على هذه المواقع، قائلا إن هناك مساعدة قوى الخير في العالم والعالم الحر في ذلك، مضيفاً أن الأسلحة الكيماوية وغاز الخردل الذي وجد في منطقة ودان في جنوب وسط البلاد وغيرها من الأماكن- قد تمت السيطرة عليها بالكامل، وفى الأمان وتحت سيطرة الجيش الوطني.
وأوضح باني بشأن الموعد الذي ستبدأ فيه وزارة الدفاع الليبية بإعادة تسليح الجيش، وعما إذا كانت ستعتمد على روسيا كمورد رئيسي أم ستلجأ إلى الدول الغربية، قائلا “بالنسبة للتسليح لن يكون هنالك سوق مفضلة عن السوق الأخرى، ونحن سنتسلح بما نراه ملائماً لظروفنا، وما يفيد في تقوية الجيش الليبي، ولن ننظر إلى نوعية السلاح شرقاً أو غرباً، ولكن أؤكد أن ليبيا ستتحول إلى جنة بإذن الله، ولن يدخلها إلا من وقف معنا سواء من الداخل أو من الخارج”.
أولويات الجيش
وأضاف “الأولوية بالتأكيد ستكون لكل من وضع لبنة في صرح هذا البناء العملاق، وهو ليبيا الحرة”.
وذكر باني “نسعى أولا لحماية حدودنا وبلدنا ونصادق من يصادقنا، ونحن لا نسعى إلى حروب أو مواجهات مع دول أخرى، ولكن إذا اقتضت الشرعية الدولية والأمم المتحدة التي يجلس على طاولتها العالم بأسره، بالتأكيد سنهب لنجدة من يستحق أن نؤيده”.
المصدر
http://qurynanew.com/?p=29058