ضمن فعاليات المنتدى الأول للشركة مع مؤسسات القطاع الخاص السعودي
«لوكهيد مارتن» تخطط للتعاون مع «العلوم والتقنية» كشريك استراتيجي
محمد الشهري من الرياض
أكد الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن السعودية، أن شركته تنوي عقد شراكة تعاون استراتيجية مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية كبداية لتعزيز مكانتها في المملكة، كما ستعلن قريبا عن تأسيس شراكة أخرى مع بعض المؤسسات الصناعية نتيجة للتعريف بخدماتها المتنوعة في قطاع الصناعة والتعليم والصحة والتقنية.
وأوضح لـ "الاقتصادية" ألان شنودا، عقب انطلاق فعاليات المنتدى الأول لشركة لوكهيد مارتن الخاص بالتعاون الصناعي مع السعودية المقام في العاصمة الرياض أن العلاقة بين شركة لوكهيد مارتن مع السعودية علاقة طويلة تمتد منذ أكثر من 30 عاما، ونسعى حاليا إلى تطويرها حيث تركزت خلال الفترات الماضية على عدة مشاريع متنوعة؛ منها: مشروع صيانة وتشغيل طائرات C130 والمروحيات الأباتشي وهي من ضمن أعمال الشركة خاصو مع القطاع الحكومي العسكري، ولم يقتصر ذلك على هذه الأعمال فقط بل قدمت الشركة خدماتها في مجالات أخرى كأنظمة خدمات المساندة والتدريب ونقل وتوطين التقنية، والاستثمار في مجال الصناعات الدفاعية داخل المملكة.
وأشار شنودا إلى أن الشركة تنوي في المرحلة الحالية تمتين العلاقات مع الصناع المحليين وخلق فرص شراكات عمل جديدة في مجالات الأبحاث والتصنيع مع المؤسسات والشركات السعودية في عدة مجالات وليس فقط في مجال السلاح، قائلا: "إن كثيرا من الناس يعتقد أن شركة لوكهيد مارتن هي شركة خاصة بتصنيع الطائرات فقط، وهذا غير صحيح فلدى الشركة كثير من الخدمات التي تقدمها في مختلف المجالات مثل تقنية المعلومات والطاقة وبرامج القيادة والسيطرة ومراكز الاستخبارات تقديم الحلول وأنظمة الفضاء والعناية بالصحة والتعليم والحفاظ على البيئة، وعديد من البرامج تديرها الشركة سواء داخل المملكة أو خارجها".
وقال الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن السعودية: "إن شركة لوكهيد مارتن هي من الشركات العالمية التي تمتلك مكاتب عديدة في كل أنحاء العالم وهي تسعى منذ إنشائها إلى توسيع أعمالها في جميع الدول وخاصة تلك التي تربطنا معها شراكات استراتيجية وعلاقات متينة وقوية كالسعودية.
ولعل هذا المنتدى أكبر دليل على سعينا الجاد لبناء علاقات قوية مع المؤسسات الصناعية السعودية سواء في المجالات العسكرية أو في تنمية القطاعات الأخرى في المملكة كالصحة والتعليم وغيرهما، كما لدينا رغبة في عقد شراكة قوية وأساسية مع المؤسسات التعليمة الحكومية مثل مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وجامعة الفيصل والجامعات السعودية الأخرى، ولكن البداية ستكون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. إن لوكهيد مارتن فخورة أن تكون شريكا مؤتمنا في المملكة''.
وأضاف ''إننا نوسع حضورنا في المملكة وتعزيز ارتباطنا بالصناعة السعودية الذي يعد جزءا مهما من هذا الجهد. ونأمل أن يقود المنتدى إلى إيجاد فرص عمل بناءة للشباب السعودي".
من جهته قال الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث ورئيس اللجنة الإشرافية للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار في حديثه لـ "الاقتصادية": "إن المدينة لا تزال تدرس الشراكة مع شركة لوكهيد مارتن المتخصصة في مجالات واسعة وكذلك مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لديها مجالات واسعة ومتنوعة، ولهذا نحن سنعقد مباحثات جدية فيما بيننا لتحديد المجالات التي نرى أننا بحاجة إليها، ويمكن من خلال تلك المباحثات البدء في عقد شراكات تعاون بناءة في المستقبل".
وأضاف "إن دعم الدولة القوي والطموح للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار التي تسعى المملكة من خلالها لترتقي إلى مصاف الدول التي تعتمد على الاقتصاد المعرفي وأن يكون مجتمعها مجتمعا معرفيا في المستقبل، ولهذا فإن التعاون مع شركة لوكهيد مارتن سيصب في تعزيز توجهات الدولة نحو ذلك الهدف المنشود".
يشار الى أن شركة لوكهيد مارتن تعد أكبر شركة لمقاولات التسليح في العالم من حيث الدخل، وسيسعى المنتدى الذي يستمر لمدة يومين للتعريف بالصناعة السعودية المشاركة، والموظفين الأكاديميين والحكوميين من ذوى المعرفة بإمكانات وقدرات شركة لوكهيد مارتن، حيث تتطلع الشركة بشكل بناء لتطوير الشراكات مع الأعمال المحلية، وتقديم التزام طويل الأجل مع السعودية.
«لوكهيد مارتن» تخطط للتعاون مع «العلوم والتقنية» كشريك استراتيجي
محمد الشهري من الرياض
أكد الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن السعودية، أن شركته تنوي عقد شراكة تعاون استراتيجية مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية كبداية لتعزيز مكانتها في المملكة، كما ستعلن قريبا عن تأسيس شراكة أخرى مع بعض المؤسسات الصناعية نتيجة للتعريف بخدماتها المتنوعة في قطاع الصناعة والتعليم والصحة والتقنية.
وأوضح لـ "الاقتصادية" ألان شنودا، عقب انطلاق فعاليات المنتدى الأول لشركة لوكهيد مارتن الخاص بالتعاون الصناعي مع السعودية المقام في العاصمة الرياض أن العلاقة بين شركة لوكهيد مارتن مع السعودية علاقة طويلة تمتد منذ أكثر من 30 عاما، ونسعى حاليا إلى تطويرها حيث تركزت خلال الفترات الماضية على عدة مشاريع متنوعة؛ منها: مشروع صيانة وتشغيل طائرات C130 والمروحيات الأباتشي وهي من ضمن أعمال الشركة خاصو مع القطاع الحكومي العسكري، ولم يقتصر ذلك على هذه الأعمال فقط بل قدمت الشركة خدماتها في مجالات أخرى كأنظمة خدمات المساندة والتدريب ونقل وتوطين التقنية، والاستثمار في مجال الصناعات الدفاعية داخل المملكة.
وأشار شنودا إلى أن الشركة تنوي في المرحلة الحالية تمتين العلاقات مع الصناع المحليين وخلق فرص شراكات عمل جديدة في مجالات الأبحاث والتصنيع مع المؤسسات والشركات السعودية في عدة مجالات وليس فقط في مجال السلاح، قائلا: "إن كثيرا من الناس يعتقد أن شركة لوكهيد مارتن هي شركة خاصة بتصنيع الطائرات فقط، وهذا غير صحيح فلدى الشركة كثير من الخدمات التي تقدمها في مختلف المجالات مثل تقنية المعلومات والطاقة وبرامج القيادة والسيطرة ومراكز الاستخبارات تقديم الحلول وأنظمة الفضاء والعناية بالصحة والتعليم والحفاظ على البيئة، وعديد من البرامج تديرها الشركة سواء داخل المملكة أو خارجها".
وقال الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن السعودية: "إن شركة لوكهيد مارتن هي من الشركات العالمية التي تمتلك مكاتب عديدة في كل أنحاء العالم وهي تسعى منذ إنشائها إلى توسيع أعمالها في جميع الدول وخاصة تلك التي تربطنا معها شراكات استراتيجية وعلاقات متينة وقوية كالسعودية.
ولعل هذا المنتدى أكبر دليل على سعينا الجاد لبناء علاقات قوية مع المؤسسات الصناعية السعودية سواء في المجالات العسكرية أو في تنمية القطاعات الأخرى في المملكة كالصحة والتعليم وغيرهما، كما لدينا رغبة في عقد شراكة قوية وأساسية مع المؤسسات التعليمة الحكومية مثل مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وجامعة الفيصل والجامعات السعودية الأخرى، ولكن البداية ستكون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. إن لوكهيد مارتن فخورة أن تكون شريكا مؤتمنا في المملكة''.
وأضاف ''إننا نوسع حضورنا في المملكة وتعزيز ارتباطنا بالصناعة السعودية الذي يعد جزءا مهما من هذا الجهد. ونأمل أن يقود المنتدى إلى إيجاد فرص عمل بناءة للشباب السعودي".
من جهته قال الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث ورئيس اللجنة الإشرافية للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار في حديثه لـ "الاقتصادية": "إن المدينة لا تزال تدرس الشراكة مع شركة لوكهيد مارتن المتخصصة في مجالات واسعة وكذلك مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لديها مجالات واسعة ومتنوعة، ولهذا نحن سنعقد مباحثات جدية فيما بيننا لتحديد المجالات التي نرى أننا بحاجة إليها، ويمكن من خلال تلك المباحثات البدء في عقد شراكات تعاون بناءة في المستقبل".
وأضاف "إن دعم الدولة القوي والطموح للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار التي تسعى المملكة من خلالها لترتقي إلى مصاف الدول التي تعتمد على الاقتصاد المعرفي وأن يكون مجتمعها مجتمعا معرفيا في المستقبل، ولهذا فإن التعاون مع شركة لوكهيد مارتن سيصب في تعزيز توجهات الدولة نحو ذلك الهدف المنشود".
يشار الى أن شركة لوكهيد مارتن تعد أكبر شركة لمقاولات التسليح في العالم من حيث الدخل، وسيسعى المنتدى الذي يستمر لمدة يومين للتعريف بالصناعة السعودية المشاركة، والموظفين الأكاديميين والحكوميين من ذوى المعرفة بإمكانات وقدرات شركة لوكهيد مارتن، حيث تتطلع الشركة بشكل بناء لتطوير الشراكات مع الأعمال المحلية، وتقديم التزام طويل الأجل مع السعودية.
التعديل الأخير: