بغداد تنتقد استخدام واشنطن طائرات بدون طيار لحماية سفارتها بالعراق
الإثنين، 30 يناير 2012 - 10:12
طائرات بدون طيار – صورة أرشيفية
أفادت صحيفة نيويورك تايمز مساء الأحد، أن السلطات العراقية مستاءة من استخدام الولايات المتحدة عددا صغيرا من الطائرات بدون طيار لحماية سفارتها وقنصلياتها وموظفيها فى العراق.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن وزارة الخارجية بدأت العام الماضى استخدام طائرات من دون طيار فى العراق على سبيل التجربة وعززت استخدامها بعد انسحاب آخر الجنود الأمريكيين فى هذا البلد فى ديسمبر.
وأوضحت نيويورك تايمز، أن هذه الطائرات لا تنقل أسلحة ومهمتها التزويد بصور ومعلومات عن مخاطر محتملة مثل التظاهرات العامة أو العوائق المرورية لقوات الأمن على البر.
ولفتت نيويورك تايمز إلى أن حجم طائرات المراقبة هذه أصغر بكثير من حجم الطائرات الحربية.
إلا أن الصحيفة أشارت نقلا عن مسئولين عراقيين طلبوا عدم كشف اسمهم إلى وجوب حصول الحكومة الأمريكية على الموافقة الرسمية من العراقيين لاستخدام هذه الطائرات على الأراضى العراقية.
وذكرت نيويورك تايمز أن الحصول على هكذا موافقة يبدو صعبا فى ظل التوتر السياسى بين البلدين.
وقال مسئول أمريكى رفيع المستوى، إن المفاوضات جارية للحصول على هذه الموافقة. إلا أن على الموسوى أحد مستشارى رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى وفالح الفياض مستشار الأمن القومى العراقى ووزير الداخلية عدنان الأسدى لفتوا إلى عدم التشاور معهم فى هذه المسألة بحسب نيويورك تايمز.
وقال الأسدى للصحيفة: "سماؤنا لنا وليست للولايات المتحدة".
الإثنين، 30 يناير 2012 - 10:12
طائرات بدون طيار – صورة أرشيفية
أفادت صحيفة نيويورك تايمز مساء الأحد، أن السلطات العراقية مستاءة من استخدام الولايات المتحدة عددا صغيرا من الطائرات بدون طيار لحماية سفارتها وقنصلياتها وموظفيها فى العراق.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن وزارة الخارجية بدأت العام الماضى استخدام طائرات من دون طيار فى العراق على سبيل التجربة وعززت استخدامها بعد انسحاب آخر الجنود الأمريكيين فى هذا البلد فى ديسمبر.
وأوضحت نيويورك تايمز، أن هذه الطائرات لا تنقل أسلحة ومهمتها التزويد بصور ومعلومات عن مخاطر محتملة مثل التظاهرات العامة أو العوائق المرورية لقوات الأمن على البر.
ولفتت نيويورك تايمز إلى أن حجم طائرات المراقبة هذه أصغر بكثير من حجم الطائرات الحربية.
إلا أن الصحيفة أشارت نقلا عن مسئولين عراقيين طلبوا عدم كشف اسمهم إلى وجوب حصول الحكومة الأمريكية على الموافقة الرسمية من العراقيين لاستخدام هذه الطائرات على الأراضى العراقية.
وذكرت نيويورك تايمز أن الحصول على هكذا موافقة يبدو صعبا فى ظل التوتر السياسى بين البلدين.
وقال مسئول أمريكى رفيع المستوى، إن المفاوضات جارية للحصول على هذه الموافقة. إلا أن على الموسوى أحد مستشارى رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى وفالح الفياض مستشار الأمن القومى العراقى ووزير الداخلية عدنان الأسدى لفتوا إلى عدم التشاور معهم فى هذه المسألة بحسب نيويورك تايمز.
وقال الأسدى للصحيفة: "سماؤنا لنا وليست للولايات المتحدة".