دوجلاس ماك آرثر

alaa777666

عضو
إنضم
19 سبتمبر 2010
المشاركات
799
التفاعل
51 0 0
دوجلاس ماك آرثر



150px-MacArthur_Manila.jpg



دوگلاس مكارثر (1880 – 1964م). قائد عسكري أمريكي كان جنرالاً بارزًا خلال الحرب العالمية الثانية والحروب الكورية. كسب أيضًا مرتبة القائد الأعلى لقوات التحالف لاحتلال اليابان عقب الحرب العالمية الثانية.​

ولد ماك آرثر في ليتل روك، أركنسا، في الولايات المتحدة الأمريكية. وكان أصغر ثلاثة أبناء للجنرال آرثر مكارثر، الأصغر، الذي كان بطلاً وضابطًا خلال الحرب الأهلية الأمريكية (1861 ـ 1865). وجده كان المشرع والسياسي آرثر مكارثر، الأكبر، المهاجر من اسكتلندا. تخرج مكارثر في الأكاديمية العسكرية الأمريكية في وست پوينت، نيويورك عام 1903م. وأحرز أعلى الدرجات الأكاديمية في تاريخ المدرسة. وعمل أثناء الأعوام العشرة التالية مساعداً وضابطاً مهندساً صغيراً في الفلبين وبنما والولايات المتحدة الأمريكية. وقد رافق والده في جولة خدمة في آسيا، حيث كان الجنرال الأميركي العسكري والميداني للجيش الفلبيني. وقد حصل على وسام الشرف لخدمته في الفلبين.​

في عام 1913، انضم إلى هيئة الأركان العامة التابعة لإدارة الحرب في واشنطن ، وتولى في عام 1914 دورا بارزا في حملة فيراكروز في المكسيك. وكان ضابطا كبيرا في وزارة الحرب في عام 1917 عندما دخلت أميركا الحرب العالمية الأولى.​




140px-Douglas_MacArthur%2C_Army_photo_portrait_seated%2C_France_1918.JPEG



الحرب العالمية الأولى



ونال ماك آرثر رتبة رائد عندما دخلت الولايات المتحدة الحرب العالمية الأولى في أبريل عام 1917م. جُرح مرتين ونال العديد من أنواط الشجاعة. ورقي ماك آرثر في يونيو 1918م لرتبة عميد. عمل ماك آرثر مستشارًا عسكريًا للكومنولث في الفلبين في الفترة من 1935م إلى 1941م. كانت الفلبين تحت النفوذ الأمريكي منذ عام 1898م وبدأت في ذلك الوقت تستعد للاستقلال.​

وأصبح رئيس هيئة الاركان في القتال على الجبهة الغربية وخلال الحرب العالمية الأولى ارتقى إلى رتبة عميد ومنح وسام الشرف ، والخدمة المتميزة ، وكذلك النجمة الفضية سبع مرات في 1919 أصبح مديراً للأكاديمية العسكرية في وست بوينت. حيث قام بمراجعة كامله لهيكل المناهج الدراسية في الاكاديمية.​

عين رئيس هيئة الاركان في الجيش الأميركي ، في نوفمبر 1930. وخدم الرئيس هربرت هوفر وفرانكلين روزفلت . عام 1924 كان له دور فعال في قمع تمرد الحركه الكشفيه في الفلبين . في عام 1930 أصبح رئيس أركان جيش الولايات المتحدة. وفي عام 1935 أصبح ماك آرثر مستشار عسكري لرابطة جديدة من الفلبين. بعد تقاعده من الجيش الأميركي وفي عام 1937 تقاعد ليصبح المستشار العسكري للحكومة الكومنولث للفلبين وتبع ذلك سلسلة من الكوارث ، وغزو الفلبين من قبل اليابان 1941.​





180px-Douglas_MacArthur_lands_Leyte1.jpg



الحرب العالمية الثانية




وأصبح ماك آرثر في يوليو عام 1941م قائدًا للقوات الأمريكية في الشرق الأقصى. وقذفت الطائرات اليابانية في السابع من ديسمبر عام 1941م القاعدة البحرية الأمريكية في خليج بيرل هاربر في هاواي، كما قذفت القواعد الجوية الأمريكية في الفلبين، ودخلت الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية عندما أعلنت الحرب على اليابان في الثامن من ديسمبر. وبدأ التدخل الياباني في الفلبين بعد أسبوعين من ذلك التاريخ.​



قاد ماك آرثر قوات الدفاع عن الفلبين وركَّز قواته في شبه جزيرة باتان وجزيرة كوريجدور في خليج مانيلا. وترك ماك آرثر في مارس 1942م كوريجدور ليذهب بعد ذلك إلى أستراليا. وتعهد فور وصوله هناك تعهدًا مشهورًا بالعودة مرة أخرى لرؤية شبه جزيرة باتان. نال ماك آرثر ميدالية الشرف لدفاعه عن الفلبين. وكان والده قد نال هذه الميدالية التي تُعتبر أرفع الدرجات العسكرية في البلاد، لاستبساله البطولي في الحرب الأهلية الأمريكية.​



ويعد ماك آرثر ووالده الأب والابن الوحيدين اللذين نالا هذه الميدالية. وأصبح ماك آرثر قائدًا للقوات المتحالفة في جنوب غربي المحيط الهادئ، وبدأ هجومًا على اليابان، وطردت قواته اليابانيين عام 1943م من غينيا الجديدة وغربي نيو بريتن وجزر أدميرالتي. وعزلت هذه الانتصارات القاعدة اليابانية في رابول، الميناء الرئيسي لنيو بريتن. واستعاد ماك آرثر في سبتمبر عام 1944م غربي غينيا الجديدةوموروتاي.​

ونزلت قوات آرثر في 20 أكتوبر عام 1944م في جزيرة ليتي الفلبينية ليحقق بذلك تعهده بالعودة إلى الفلبين. ووصلت قواته إلى ميندورو في وسط الفلبين في ديسمبر. وغزت في يناير عام 1945م لوزون، واستعادت معظم الجزيرة مع نهاية الحرب في أغسطس. كما استولى على جنوبي الفلبين وبورنيو.​


180px-Macarthurmemorial.JPG




اليابان بعد الحرب العالمية الثانية


استسلمت اليابان في أغسطس عام 1945م وعُيِّن ماك آرثر قائدًا لقوات الاحتلال المتحالفة في اليابان وترأس قمة القيادة في اليابان في الفترة ما بين عام 1945 و 1951م، وكانت قوات الاحتلال تهدف إلى عدم جعل اليابان قوة عسكرية وجعلها دولة ديمقراطية. أدار ماك آرثر اليابان بحيادية تامة، وأدخل إصلاحات أساسية في المجالات السياسية والاقتصادية والمؤسسات الاجتماعية. واحترم اليابانيون قدرات آرثر وخاصة عندما ضغط على الإمبراطور الياباني وحكومته لتنفيذ العديد من الإصلاحات.​




الحرب الكورية

بدأت في 25 يونيو عام 1950، عندما عبرت قوات كوريا الشمالية خط العرض 38 الذي يفصل بين كوريا الشمالية والجنوبية. أصبح ماك آرثر قائد القوات العسكرية التي أرسلتها الأمم المتحدة لحماية كوريا الجنوبية. قاد آرثر عملية إنزال مدهشة خلف خطوط العدو في ميناء إنشون بكوريا الجنوبية. وبهذا التحرك تمكنت قوات الأمم المتحدة من الاستيلاء على سئول محدثة انهيارًا كليًّا في جيش كوريا الشمالية. غزا ماك آرثر بعد ذلك كوريا الشمالية.​

دخلت قوات الصين الشيوعية الحرب بجانب الكوريين الشماليين وتمكنَّت من طرد قوات الأمم المتحدة جنوبي خط العرض 38. وأراد آرثر، نتيجة لذلك، أن يمدّ الحرب إلى الصين ولكن تخوَّف بعض أعضاء الأمم المتحدة من أن يؤدِّي الهجوم على الصين إلى حرب عالمية ثالثة. اختلف ماك آرثر بشدة مع هاري ترومان الرئيس الأمريكي ورئيس هيئة الأركان المشتركة حول حصر الحرب في كوريا. وأصدر آرثر بيانًا ينتقد فيه سياسة الحكومة وهدفها تجاه الحرب.​


طرده




في أبريل 1951، أدى عدم احترام مكارثر الاعتيادي لمن هم أعلى منه إلى أزمة[1]. فقد أرسل رسالة إلى النائب بالكونگرس جو مارتن (ج-مساتشوستس)، زعيم الأقلية في مجلس النواب، ليعبر عن عدم موافقته على سياسة الرئيس ترومان في الحد من الحرب الكورية لتجنب حرباً أوسع مع الصين. كما أرسل إنذاراً إلى الجيش الصيني، الأمر الذي أفسد جهود الرئيس ترومان للتوصل لوقف اطلاق نار.​

تلك، ورسائل وتصريحات شبيهة، رآهم ترومان كمخالفة للمبدأ الدستوري الأمريكي القاضي بخضوع القادة العسكريين للقيادة المدنية، وكمحاولة لاغتصاب سلطة الرئيس في صنع السياسة الخارجية. تجاهل مكارثر هذا المبدأ انطلاقاً من الحاجة عندما كان قائداً أعلى لقوى الحلفاء (SCAP) في اليابان، حيث سمحت الطبيعة الخالية من المشاكل نسبياً للاحتلال لمكارثر أن يخصص وقتاً وامكانيات كبيرة لحل مسائل اليابان السياسية الداخلية. وفي ذلك الوقت لم يكن مكارثر قد عاد إلى الولايات المتحدة لمدة أحد عشر عاماً.​

وحينئذ قرر الرئيس ترومان أن مكارثر متمرد، وأعفاه من القيادة في 11 أبريل 1951، مما أدى إلى عاصفة من الجدل. مكارثر خلفه الجنرال ماثيو ردجواي، ولاحقاً الجنرال مارك وين كلارك، الذي وقع الهدنة التي أعلنت وقف اطلاق النار في الحرب الكورية.​





http://www.marefa.org/index.php/دوجلاس_ماك_آرثر
 
عودة
أعلى