بدء مناورات عسكرية بين كوريا الجنوبية وأمريكا
أعلنت قيادة القوات المشتركة الكورية الجنوبية والأمريكية اليوم الجمعة، أن القوات المسلحة فى البلدين سوف تجرى مناورات مشتركة على مدار شهرين.
ومن المقرر أن تنطلق مناورة تحمل اسم "الحل الرئيسى" من 27 فبراير المقبل وحتى 9 مارس، كما أنّه من المقرر أن تنطلق مناورات "فَرخ النسر" فى الأول من مارس المقبل وتستمر حتى نهاية أبريل.. يشارك فى المناورات حوالى 13 ألف جندى أمريكى إضافة إلى قوات كورية جنوبية.
وقالت قيادة الجيش الكورى الجنوبى إن بيونجيانج أبلغت بالمناورات، ووصفتها بأنها ليست ذات طبيعة استفزازية.
واتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة وجارتها الجنوبية فى الماضى باستغلال التدريبات كمقدمة لشن هجوم.
وجاء الإعلان عن إجراء المناورات بعد ستة أسابيع من وفاة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج إيل التى أثارت مخاوف من حدوث عدم الاستقرار فى الدولة، ثم جرى اختيار نجله الأصغر كيم جونج اون ليكون خليفته ويتولى قيادة القوات المسلحة.
وكانت التوترات قد تصاعدت فى شبه الجزيرة الكورية خلال عام 2010، فى أعقاب إغراق سفينة حربية كورية جنوبية فى مارس فى ذلك العام مما أسفر عن مقتل 46 بحارا، وألقت سول المسئولية عن الحادث على بيونجيانج التى نفت ضلوعها فى الهجوم.
كما قصفت كوريا الشمالية جزيرة كورية جنوبية بالقرب من الحدود المشتركة المتنازع عليها فى البحر الأصفر، مما أسفر عن مقتل جنديين واثنين من المدنيين.
ويتمركز 28500 جندى أمريكى فى كوريا الجنوبية التى تظل من الناحية الفنية فى حالة حرب مع جارتها الشمالية بعد الحرب الكورية بين عامى 1950 و.1953 وانتهت بالتوصل لهدنة وليس إلى معاهدة سلام.
أعلنت قيادة القوات المشتركة الكورية الجنوبية والأمريكية اليوم الجمعة، أن القوات المسلحة فى البلدين سوف تجرى مناورات مشتركة على مدار شهرين.
ومن المقرر أن تنطلق مناورة تحمل اسم "الحل الرئيسى" من 27 فبراير المقبل وحتى 9 مارس، كما أنّه من المقرر أن تنطلق مناورات "فَرخ النسر" فى الأول من مارس المقبل وتستمر حتى نهاية أبريل.. يشارك فى المناورات حوالى 13 ألف جندى أمريكى إضافة إلى قوات كورية جنوبية.
وقالت قيادة الجيش الكورى الجنوبى إن بيونجيانج أبلغت بالمناورات، ووصفتها بأنها ليست ذات طبيعة استفزازية.
واتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة وجارتها الجنوبية فى الماضى باستغلال التدريبات كمقدمة لشن هجوم.
وجاء الإعلان عن إجراء المناورات بعد ستة أسابيع من وفاة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج إيل التى أثارت مخاوف من حدوث عدم الاستقرار فى الدولة، ثم جرى اختيار نجله الأصغر كيم جونج اون ليكون خليفته ويتولى قيادة القوات المسلحة.
وكانت التوترات قد تصاعدت فى شبه الجزيرة الكورية خلال عام 2010، فى أعقاب إغراق سفينة حربية كورية جنوبية فى مارس فى ذلك العام مما أسفر عن مقتل 46 بحارا، وألقت سول المسئولية عن الحادث على بيونجيانج التى نفت ضلوعها فى الهجوم.
كما قصفت كوريا الشمالية جزيرة كورية جنوبية بالقرب من الحدود المشتركة المتنازع عليها فى البحر الأصفر، مما أسفر عن مقتل جنديين واثنين من المدنيين.
ويتمركز 28500 جندى أمريكى فى كوريا الجنوبية التى تظل من الناحية الفنية فى حالة حرب مع جارتها الشمالية بعد الحرب الكورية بين عامى 1950 و.1953 وانتهت بالتوصل لهدنة وليس إلى معاهدة سلام.