بانيتا: أمريكا لن تخفض أسطول حاملات الطائرات بسبب الميزانية
الأحد، 22 يناير 2012 - 10:04
وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا
قال وزير الدفاع الأمريكى، ليون بانيتا، إن الولايات المتحدة لن تقلص أسطولها من حاملات الطائرات المؤلف من 11 حاملة للمساعدة فى تخفيض العجز فى الميزانية، مشيرا إلى التوترات مع إيران كمثال على سبب أهمية حاملات الطائرات للولايات المتحدة.
وكان بانيتا يلقى كلمة أمام نحو 1700 بحار توجهوا إلى الخليج هذا الربيع على ظهر الحاملة انتربرايز، التى أوشكت أن تقوم بجولتها الأخيرة قبل إحالتها للتقاعد فى نوفمبر بعد أن قضت أكثر من نصف قرن فى الخدمة.
وتأتى آخر عملية نشر لانتربرايز فى وقت تزايدت فيه حدة التوترات مع إيران التى هددت بإغلاق مضيق هرمز، أهم قناة ملاحية نفطية فى العالم، وهذا أمر تقول الولايات المتحدة إنها لن تسمح بحدوثه.
وقال بانيتا، الذى كان يتحدث على بعد 100 عقدة بحرية قبالة ساحل جورجيا بالولايات المتحدة، "أنتم جزء مما يجعل قواتنا رشيقة الحركة ومرنة وقابلة للانتشار بسرعة وقادرة على التصدى لأى عدو فى أى مكان فى العالم.
"من أجل هذا السبب قرر رئيس الولايات المتحدة وكلنا أن من المهم بالنسبة لنا الحفاظ على وجود حاملات الطائرات بكامل قوتها، وهذا يعنى الحفاظ على 11 حاملة طائرات فى قواتنا".
ومن المقرر أن تعلن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) هذا الأسبوع خطة الميزانية لخمس سنوات، والتى ستخفض نحو 260 مليار دولار من الإنفاق الدفاعى المتوقع مقلصة القوات المسلحة بعد حروب برية مكلفة فى العراق وأفغانستان.
وتوقع بعض المحللين احتمال أن يقلص البنتاجون، بشكل طفيف، أسطول حاملات الطائرات ربما من خلال إبطاء بناء سفن جديدة لتحل محل السفن الأقدم مثل انتربرايز، أول حاملة طائرة تعمل بالطاقة النووية فى العالم، وتعود مهامها إلى أزمة الصواريخ الكوبية فى عام 1962 وحرب فيتنام.
وسأل أحد أفراد الطاقم بانيتا عن إيران فقال إن الولايات المتحدة ستمضى قدما فى جهود تشديد العقوبات لعزل إيران بسبب برنامجها النووى باعثا بذلك رسالة واضحة بأن المجتمع الدولى لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووى، وتقول إيران إن برنامجها لتخصيب اليورانيوم سلمى.
وقال "لكن أهم طريق لجعل هذه الرسائل واضحة أن نظهر أننا مستعدون وأننا أقوياء، وأنه سيكون لنا وجود فى ذلك الجزء من العالم، وهذا هو ما تعمل حاملة الطائرات تلك من أجله.
"والأفضل لهم أن يتعاملوا معنا من خلال الدبلوماسية ومن خلال القواعد والإجراءات الدولية، وليس من خلال طرق أخرى، لأنهم لن يكسبوا".
الأحد، 22 يناير 2012 - 10:04
وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا
قال وزير الدفاع الأمريكى، ليون بانيتا، إن الولايات المتحدة لن تقلص أسطولها من حاملات الطائرات المؤلف من 11 حاملة للمساعدة فى تخفيض العجز فى الميزانية، مشيرا إلى التوترات مع إيران كمثال على سبب أهمية حاملات الطائرات للولايات المتحدة.
وكان بانيتا يلقى كلمة أمام نحو 1700 بحار توجهوا إلى الخليج هذا الربيع على ظهر الحاملة انتربرايز، التى أوشكت أن تقوم بجولتها الأخيرة قبل إحالتها للتقاعد فى نوفمبر بعد أن قضت أكثر من نصف قرن فى الخدمة.
وتأتى آخر عملية نشر لانتربرايز فى وقت تزايدت فيه حدة التوترات مع إيران التى هددت بإغلاق مضيق هرمز، أهم قناة ملاحية نفطية فى العالم، وهذا أمر تقول الولايات المتحدة إنها لن تسمح بحدوثه.
وقال بانيتا، الذى كان يتحدث على بعد 100 عقدة بحرية قبالة ساحل جورجيا بالولايات المتحدة، "أنتم جزء مما يجعل قواتنا رشيقة الحركة ومرنة وقابلة للانتشار بسرعة وقادرة على التصدى لأى عدو فى أى مكان فى العالم.
"من أجل هذا السبب قرر رئيس الولايات المتحدة وكلنا أن من المهم بالنسبة لنا الحفاظ على وجود حاملات الطائرات بكامل قوتها، وهذا يعنى الحفاظ على 11 حاملة طائرات فى قواتنا".
ومن المقرر أن تعلن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) هذا الأسبوع خطة الميزانية لخمس سنوات، والتى ستخفض نحو 260 مليار دولار من الإنفاق الدفاعى المتوقع مقلصة القوات المسلحة بعد حروب برية مكلفة فى العراق وأفغانستان.
وتوقع بعض المحللين احتمال أن يقلص البنتاجون، بشكل طفيف، أسطول حاملات الطائرات ربما من خلال إبطاء بناء سفن جديدة لتحل محل السفن الأقدم مثل انتربرايز، أول حاملة طائرة تعمل بالطاقة النووية فى العالم، وتعود مهامها إلى أزمة الصواريخ الكوبية فى عام 1962 وحرب فيتنام.
وسأل أحد أفراد الطاقم بانيتا عن إيران فقال إن الولايات المتحدة ستمضى قدما فى جهود تشديد العقوبات لعزل إيران بسبب برنامجها النووى باعثا بذلك رسالة واضحة بأن المجتمع الدولى لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووى، وتقول إيران إن برنامجها لتخصيب اليورانيوم سلمى.
وقال "لكن أهم طريق لجعل هذه الرسائل واضحة أن نظهر أننا مستعدون وأننا أقوياء، وأنه سيكون لنا وجود فى ذلك الجزء من العالم، وهذا هو ما تعمل حاملة الطائرات تلك من أجله.
"والأفضل لهم أن يتعاملوا معنا من خلال الدبلوماسية ومن خلال القواعد والإجراءات الدولية، وليس من خلال طرق أخرى، لأنهم لن يكسبوا".