العقود الماضية شهدت مواجهات أبرزها تدمير "إف- 15" طائرة إيرانية
الراشد: طهران أرسلت قوارب مسلحة لمنطقة قريبة من آبار النفط السعودية
محمد الطاير – سبق – الرياض: في خطوة استفزازية "خطيرة" تجرأت إيران وأرسلت قوارب مسلحة إلى منطقة قريبة من آبار النفط السعودية؛ لتواصل بذلك استفزازها المتكرر للسعودية ودول الخليج، حسبما كشف المدير العام لقناة العربية عبدالرحمن الراشد في عموده بصحيفة الشرق الأوسط اليوم.
وقال الراشد في مقاله: "أعتقد أن الحكومة الإيرانية تشعر بالإحباط؛ لأنها كانت تتوقع أن العقوبات المتتالية ضدها في أوروبا والولايات المتحدة ستتسبب في رفع الأسعار بشكل خرافي، بدرجة تضطر خصومها للتراجع عن مقاطعتها. فإخراج دولة مهمة في (أوبك)، مثل إيران، من سوق الإنتاج بالعقوبات يُفترض أن ينعكس فوراً على أسواق البترول القلقة منذ انقطاع نفط ليبيا في العام الماضي، ولا يزال ينتج بأقل من الحصة أيام نظام القذافي. لكن لخيبة آمال طهران لم ترتفع الأسعار؛ لذا أطلقوا تصريحاتهم المتكررة، يهددون بغلق المضيق الذي تعبر منه ربع صادرات العالم، لكن لم ترتفع. أجروا مناورات عسكرية في مياه الخليج بالقرب من ممرات ناقلات النفط، وأيضاً لم ترتفع. هددوا علانية المصدِّر الأكبر للنفط في العالم، السعودية، بأنهم سيهاجمونها إذا تجرأت وحاولت سد النقص المتوقع من توقف العالم عن شراء النفط الإيراني، وحتى هذه لم ترفع أسعار النفط. بل تجرأت السلطات الإيرانية، بحسب معلوماتي، على إرسال قواربها المسلحة فدخلت المياه الاقتصادية، بالقرب من مواقع النفط السعودية، وعلى متنها رجال برشاشاتهم، ولم ترتفع الأسعار!".
وقد شهدت العقود الماضية محاولات عدة من قِبل إيران لاختراق أجواء السعودية أو مياهها الإقليمية، كان أبرزها في حرب الخليج الأولى، عندما خسرت طهران طائرة من طراز "إف- 4 فانتوم"، كانت ضمن مجموعة طائرات إيرانية اخترقت أجواء المملكة.
وتصدى للطائرات الإيرانية سرب من طائرات "إف-15" السعودية، واشتبك معها، وتمكن من تدمير إحداها، قبل أن تهرب البقية إلى داخل إيران.
http://sabq.org/58bfde
الراشد: طهران أرسلت قوارب مسلحة لمنطقة قريبة من آبار النفط السعودية
محمد الطاير – سبق – الرياض: في خطوة استفزازية "خطيرة" تجرأت إيران وأرسلت قوارب مسلحة إلى منطقة قريبة من آبار النفط السعودية؛ لتواصل بذلك استفزازها المتكرر للسعودية ودول الخليج، حسبما كشف المدير العام لقناة العربية عبدالرحمن الراشد في عموده بصحيفة الشرق الأوسط اليوم.
وقال الراشد في مقاله: "أعتقد أن الحكومة الإيرانية تشعر بالإحباط؛ لأنها كانت تتوقع أن العقوبات المتتالية ضدها في أوروبا والولايات المتحدة ستتسبب في رفع الأسعار بشكل خرافي، بدرجة تضطر خصومها للتراجع عن مقاطعتها. فإخراج دولة مهمة في (أوبك)، مثل إيران، من سوق الإنتاج بالعقوبات يُفترض أن ينعكس فوراً على أسواق البترول القلقة منذ انقطاع نفط ليبيا في العام الماضي، ولا يزال ينتج بأقل من الحصة أيام نظام القذافي. لكن لخيبة آمال طهران لم ترتفع الأسعار؛ لذا أطلقوا تصريحاتهم المتكررة، يهددون بغلق المضيق الذي تعبر منه ربع صادرات العالم، لكن لم ترتفع. أجروا مناورات عسكرية في مياه الخليج بالقرب من ممرات ناقلات النفط، وأيضاً لم ترتفع. هددوا علانية المصدِّر الأكبر للنفط في العالم، السعودية، بأنهم سيهاجمونها إذا تجرأت وحاولت سد النقص المتوقع من توقف العالم عن شراء النفط الإيراني، وحتى هذه لم ترفع أسعار النفط. بل تجرأت السلطات الإيرانية، بحسب معلوماتي، على إرسال قواربها المسلحة فدخلت المياه الاقتصادية، بالقرب من مواقع النفط السعودية، وعلى متنها رجال برشاشاتهم، ولم ترتفع الأسعار!".
وقد شهدت العقود الماضية محاولات عدة من قِبل إيران لاختراق أجواء السعودية أو مياهها الإقليمية، كان أبرزها في حرب الخليج الأولى، عندما خسرت طهران طائرة من طراز "إف- 4 فانتوم"، كانت ضمن مجموعة طائرات إيرانية اخترقت أجواء المملكة.
وتصدى للطائرات الإيرانية سرب من طائرات "إف-15" السعودية، واشتبك معها، وتمكن من تدمير إحداها، قبل أن تهرب البقية إلى داخل إيران.
http://sabq.org/58bfde