وزير الدفاع يتفقد منطقة الطائف العسكرية.. اليوم
الطائف: يصل وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، مساء اليوم الثلاثاء، إلى محافظة الطائف في أولى جولاته التفقدية على المحافظة حيث يتفقد منطقة الطائف العسكرية، بحضور الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع، وسير العمل العسكري والإداري في قيادة المنطقة التي تتبع لها كافة وحدات القوات المسلحة بالطائف البرية والجوية.
كما سيشهد بعض العروض والصور عن مراحل التطوير التي شهدتها قيادة منطقة الطائف العسكرية منذ بداية مراحل تأسيسها كأول منطقة عسكرية تقام في المملكة في عهد المؤسِّس الراحل جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود - طيّب الله ثراه -، وبداية تأسيس الجيش السعودي.
وسيزور سمو وزير الدفاع، ضمن جولته التفقدية، قاعدة الملك فهد الجوية، وكلية الملك عبد الله للدفاع الجوي، وسيلتقي سموه قياداتها العسكرية ومنسوبيها كافة، والذين سيشرفون بالسلام على سموه وتهنئته بثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بتعينه وزيراً للدفاع.
وستتضمن جولة سموه زيارته لمقر معهد سلاح الصيانة الذي يمثل أنموذجاً لوحدات قيادة منطقة الطائف العسكرية كافة، بعد أن بدأ كمركز ثم مدرسة وأصبح معهداً والمؤمل أن يكون أكاديمية في المستقبل القادم, حيث يستمع لشرح مُفصل عن التطور الذي شهده المعهد من مساعد قائد منطقة الطائف العسكرية اللواء الركن فارس العمري، باعتباره كان قائداً لهذا المعهد, كما سيتجول سموه بداخل أحد أهم المتاحف العسكرية في العالم والذي يحتوي على تشكيلة من الأسلحة القديمة والحديثة.
وعبّر كلٌّ من قائد منطقة الطائف العسكرية اللواء الركن محمد الغامدي، ومساعده اللواء الركن فارس العمري، عن سعادتيهما بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، والأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع، لمنطقة الطائف العسكرية والالتقاء بكافة منسوبي الوحدات والقطاعات العسكرية بالمنطقة.
وكان محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر قد رحّب بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، في الجولة الميدانية التي يقوم بها على منطقة الطائف العسكرية والتي تُعد من أوائل المناطق العسكرية في المملكة حيث تم تشكيلها في بداية السبعينيات الهجرية.
وأكد أن القوات المسلحة السعودية لم تكن يوماً استثناءً من طفرة التنمية الكبرى التي تشهدها بلادنا الغالية في هذا العهد الزاهر، ولاسيما على الصعيد التقني حيث تحقق الكثير من الطموحات، بفضل الله، ثم بدعم القيادة الرشيدة، في ظل ما وفرته من إمكانات لا محدودة