يجري رئيس الوزراء الصيني ون جياو باو اليوم زيارة رسمية إلى المملكة، يبحث خلالها مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتعاون بين السعودية والصين، فضلا عن مناقشة المستجدات على الساحة العربية والإقليمية والدولية. يأتي ذلك في إطار التنسيق والتعاون المشترك بين البلدين حيال مجمل القضايا العالمية.
ويشهد رئيس الوزراء الصيني خلال الزيارة التي تستغرق يومين إلى المملكة، التوقيع على العديد من الاتفاقيات الثقافية والاقتصادية والاستثمارية والتعاون في مجال الطاقة النووية السلمية.
من جهته، قال السفير الصيني في المملكة لي شينغ وين في تصريحات خاصة لصحيفة "عكاظ" إن اختيار رئيس الوزراء الصيني للمملكة كأول زيارة له منذ تقلده منصبه رئيسا للوزراء، يعكس اهتمام القيادة الصينية بتعزيز العلاقة مع الرياض في جميع الميادين السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، مشيرا إلى أن زيارة باو هي الأولى لرئيس وزراء صيني للمملكة منذ عقدين.
وأوضح أن لقاء رئيس الوزراء الصيني مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز، يكتسب أهمية كبرى خاصة في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة. إذ تؤكد بكين حرصها على استقرار المنطقة.
من جهة أخرى، أوضحت مصادر في وزارة الخارجية الصينية أن زيارة جياو إلى المملكة وبعض دول الخليج، تأتي تلبية لدعوة من الملك عبدالله بن عبد العزيز، مؤكدا أن الزيارة ستكون فرصة لمناقشة التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعيات الربيع العربي والملف النووي. وبعض القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأضافت أن الزيارة ستوثق الشراكة بين الرياض وبكين وستكون فرصة لبحث أوجه التعاون المستقبلية في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.
إلى ذلك أشارت مصادر صينية أنه سيجري خلال الزيارة التوقيع على عدة اتفاقيات اقتصادية واستثمارية وثقافية واتفاق للتعاون في مجال الطاقة النووية السلمية. ويرافق باو خلال الزيارة وفد صيني رفيع المستوى، يتضمن عددا من الوزراء في الحكومة الصينية
لفت سفير الصين لدى السعودية لي تشينغ في مؤتمر صحفي عقده في الرياض بمناسبة زيارة رئيس الوزراء الصيني ون جياباو للسعودية الى أن "هذه الزيارة ستعطي زخمًا عميقاً لعلاقات الصداقة الاستراتيجية بين البلدين وتنمية التعاون بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي والعالم الإسلامي"، مضيفا أن "العلاقات بين بلاده والسعودية تمر في الوقت الحاضر بأزهى مراحلها مما يعزز توسيع آفاق التعاون بين البلدين في جميع المجالات ".
وأوضح السفير الصيني أن "تبادل الزيارات بين البلدين في مختلف المجالات بشكل متواصل يعمق التعارف ويقوي أواصر الصداقة بينهما"، مشيراً إلى أنه "في السنوات الأخيرة شهدت علاقات الصداقة بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي تقدماً إيجابياً".
واشار السفير لي تشينغ وين الى أن "السعودية تعد أكبر شريك تجاري للصين الشعبية في غربي آسيا وإفريقيا خلال السنوات العشر الأخيرة وهي أكبر دولة مصدرة للنفط للصين، وأن حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال العشرة أشهر الأولى من عام 2011 بلغ 52.1 مليار دولار أمريكي بزيادة 48.6 % عن نفس الفترة في عام 2010 "، لافتا الى ان "الصين استوردت 40.715 مليون طن من النفط الخام بزيادة 11% عن نفس الفترة في عام 2010".
ورأى إن "التعاون بين الرياض وبكين في مجال البنية التحتية يؤتي ثماراً وافرة ، فقد بلغ عدد الشركات الصينية العاملة في السعودية نحو 100 شركة تنفذ عدداً كبيراً من المشاريع ، ومن المتوقع أن يتم التوقيع خلال الزيارة على اتفاقيات جديدة في مجال البتروكيماويات ".
ويشهد رئيس الوزراء الصيني خلال الزيارة التي تستغرق يومين إلى المملكة، التوقيع على العديد من الاتفاقيات الثقافية والاقتصادية والاستثمارية والتعاون في مجال الطاقة النووية السلمية.
من جهته، قال السفير الصيني في المملكة لي شينغ وين في تصريحات خاصة لصحيفة "عكاظ" إن اختيار رئيس الوزراء الصيني للمملكة كأول زيارة له منذ تقلده منصبه رئيسا للوزراء، يعكس اهتمام القيادة الصينية بتعزيز العلاقة مع الرياض في جميع الميادين السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، مشيرا إلى أن زيارة باو هي الأولى لرئيس وزراء صيني للمملكة منذ عقدين.
وأوضح أن لقاء رئيس الوزراء الصيني مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز، يكتسب أهمية كبرى خاصة في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة. إذ تؤكد بكين حرصها على استقرار المنطقة.
من جهة أخرى، أوضحت مصادر في وزارة الخارجية الصينية أن زيارة جياو إلى المملكة وبعض دول الخليج، تأتي تلبية لدعوة من الملك عبدالله بن عبد العزيز، مؤكدا أن الزيارة ستكون فرصة لمناقشة التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعيات الربيع العربي والملف النووي. وبعض القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأضافت أن الزيارة ستوثق الشراكة بين الرياض وبكين وستكون فرصة لبحث أوجه التعاون المستقبلية في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.
إلى ذلك أشارت مصادر صينية أنه سيجري خلال الزيارة التوقيع على عدة اتفاقيات اقتصادية واستثمارية وثقافية واتفاق للتعاون في مجال الطاقة النووية السلمية. ويرافق باو خلال الزيارة وفد صيني رفيع المستوى، يتضمن عددا من الوزراء في الحكومة الصينية
لفت سفير الصين لدى السعودية لي تشينغ في مؤتمر صحفي عقده في الرياض بمناسبة زيارة رئيس الوزراء الصيني ون جياباو للسعودية الى أن "هذه الزيارة ستعطي زخمًا عميقاً لعلاقات الصداقة الاستراتيجية بين البلدين وتنمية التعاون بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي والعالم الإسلامي"، مضيفا أن "العلاقات بين بلاده والسعودية تمر في الوقت الحاضر بأزهى مراحلها مما يعزز توسيع آفاق التعاون بين البلدين في جميع المجالات ".
وأوضح السفير الصيني أن "تبادل الزيارات بين البلدين في مختلف المجالات بشكل متواصل يعمق التعارف ويقوي أواصر الصداقة بينهما"، مشيراً إلى أنه "في السنوات الأخيرة شهدت علاقات الصداقة بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي تقدماً إيجابياً".
واشار السفير لي تشينغ وين الى أن "السعودية تعد أكبر شريك تجاري للصين الشعبية في غربي آسيا وإفريقيا خلال السنوات العشر الأخيرة وهي أكبر دولة مصدرة للنفط للصين، وأن حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال العشرة أشهر الأولى من عام 2011 بلغ 52.1 مليار دولار أمريكي بزيادة 48.6 % عن نفس الفترة في عام 2010 "، لافتا الى ان "الصين استوردت 40.715 مليون طن من النفط الخام بزيادة 11% عن نفس الفترة في عام 2010".
ورأى إن "التعاون بين الرياض وبكين في مجال البنية التحتية يؤتي ثماراً وافرة ، فقد بلغ عدد الشركات الصينية العاملة في السعودية نحو 100 شركة تنفذ عدداً كبيراً من المشاريع ، ومن المتوقع أن يتم التوقيع خلال الزيارة على اتفاقيات جديدة في مجال البتروكيماويات ".
هذا والصين صديق عزيز لايران
وعما قريب سيلحق بهم الروس
وعما قريب سيلحق بهم الروس
التعديل الأخير: