- إنضم
- 30 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 833
- التفاعل
رئيس وزراء الصين يزور المملكة اليوم
تنمية التبادل التجاري وإزالة المعوقات وإنشاء مصفاة مشتركة
تنمية التبادل التجاري وإزالة المعوقات وإنشاء مصفاة مشتركة
يبدأ رئيس وزراء جمهورية الصين الشعبية ون جيا باو زيارته للمملكة إلى جانب الإمارات وقطر.
تأتي الزيارة وسط توترات متزايدة بشأن ايران، التي تواجه توسيع العقوبات الغربية عليها بسبب برنامجها النووي.
ومن المتوقع أن يتم خلال هذه الزيارات تبادل موسع لوجهات النظر بشأن تنمية العلاقات الثنائية، والقضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وسوف يحضر ون مؤتمر القمة العالمية لمستقبل الطاقة في أبوظبي. وستكون إيران بلا شك من بين المسائل التي سيناقشها ون مع مضيفيه.
من جهته نوه سفير جمهورية الصين الشعبية الجديد لدى المملكة لي تشين ون بالتطور الكبير الذي تشهده المملكة اقتصادياً.
وقال إن المملكة احتلت مكانة مرموقة بين الدول الاقتصادية الكبرى في العالم، كنتاج طبيعي لسياسات الدولة ودعمها اللا محدود لهذا القطاع الحيوي الهام، مبيناً أن العلاقات السعودية الصينية تشهد نمواً كبيراً في شتى المجالات ولاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، حيث تشهد العلاقات السعودية الصينية قفزات نوعية، حتى احتلت الصين الشريك الأول في التبادل التجاري والاقتصادي مع السعودية في العالم العربي.
ومن المنتظر أن يجري مع نهاية هذا الأسبوع عقد صفقة لبناء مصفاة طاقتها 400 ألف برميل يوميا في ينبع بين شركتي أرامكو السعودية، سينوبك الصينية.
ويتوقع ان ينمو حجم التبادل التجاري السعودي والصيني إلى أكثر من 65 مليار دولار قبل حلول عام 2015، في الوقت الذي تعتبر فيه الصين مستهلكا كبيرا للنفط ومستقبلا واعدا للصناعات.
و صدرت المملكة إلى الصين 45.5 مليون طن من خام النفط أو ما يزيد على 12.9 في المائة عن مستواها في الفترة نفسها من العام السابق من النفط في خلال ال11 شهرا الأولى من عام 2011 م.
وكانت الصين قد خفضت بالفعل وارداتها النفطية من إيران في يناير وفبراير في نزاع بشأن شروط التعاقد، وتبحث عن إمدادات بديلة.
تأتي الزيارة وسط توترات متزايدة بشأن ايران، التي تواجه توسيع العقوبات الغربية عليها بسبب برنامجها النووي.
ومن المتوقع أن يتم خلال هذه الزيارات تبادل موسع لوجهات النظر بشأن تنمية العلاقات الثنائية، والقضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وسوف يحضر ون مؤتمر القمة العالمية لمستقبل الطاقة في أبوظبي. وستكون إيران بلا شك من بين المسائل التي سيناقشها ون مع مضيفيه.
من جهته نوه سفير جمهورية الصين الشعبية الجديد لدى المملكة لي تشين ون بالتطور الكبير الذي تشهده المملكة اقتصادياً.
وقال إن المملكة احتلت مكانة مرموقة بين الدول الاقتصادية الكبرى في العالم، كنتاج طبيعي لسياسات الدولة ودعمها اللا محدود لهذا القطاع الحيوي الهام، مبيناً أن العلاقات السعودية الصينية تشهد نمواً كبيراً في شتى المجالات ولاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، حيث تشهد العلاقات السعودية الصينية قفزات نوعية، حتى احتلت الصين الشريك الأول في التبادل التجاري والاقتصادي مع السعودية في العالم العربي.
ومن المنتظر أن يجري مع نهاية هذا الأسبوع عقد صفقة لبناء مصفاة طاقتها 400 ألف برميل يوميا في ينبع بين شركتي أرامكو السعودية، سينوبك الصينية.
ويتوقع ان ينمو حجم التبادل التجاري السعودي والصيني إلى أكثر من 65 مليار دولار قبل حلول عام 2015، في الوقت الذي تعتبر فيه الصين مستهلكا كبيرا للنفط ومستقبلا واعدا للصناعات.
و صدرت المملكة إلى الصين 45.5 مليون طن من خام النفط أو ما يزيد على 12.9 في المائة عن مستواها في الفترة نفسها من العام السابق من النفط في خلال ال11 شهرا الأولى من عام 2011 م.
وكانت الصين قد خفضت بالفعل وارداتها النفطية من إيران في يناير وفبراير في نزاع بشأن شروط التعاقد، وتبحث عن إمدادات بديلة.
المصدر/http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20120114/Con20120114469919.htm
