أعلنت صحيفة نيويورك تايمز استناداً الى مصدر في أمريكا أن الولايات المتحدة الأمريكية حذرت ايران عبر قنوات سرية من اغلاق مضيق هرمز، حيث أكد المصدر توجيه البيت الأبيض تحذير للزعيم الروحي آية الله خامنئي من هذه الخطوة.
ولهذا الغرض وفي حال لم تفهم ايران هذا التحذير قامت أمريكا بارسال ثالث حاملة طائرات الى البحر العربي والمدهش في الأمر أن البنتاغون صرّح بأن وجود هذه المجموعة من حاملات الطائرات في منطقة الخليج أمر عادي وغير مرتبط بتأزم الوضع حول ايران.
ويعتقد ايغور كرتشينكو مدير تحرير مجلة الدفاع الوطني أنه هناك علاقة مباشرة، وهذا الأمر واضح تماماً كما واضح أنأن القوات الأمريكي ةتقدم ليس من أجل حماية النقل البحري في المنطقة وأضاف قائلاً:
ليس هناك أدنى شك أن التعزيز العسكري الأمريكي هو عبارة عن استعداد لعملية عسكرية محتملة ضد ايران. وهنا يجب أن نعرف بأن حاملة الطائرات تتحرك بصحبة سفن حربية ضاربة أخرى بالاضافة الى غواصتين نوويتين وهذا كاف للقضاء على القوات البحرية الايرانية كلها. وهنا من الواضح أن المواجهة بين البلدين ستؤدي الى خسارة جمهورية ايران الايرانية حتماً.
ولكن في الوقت نفسه هذا لا يعني أنه في حال نشوب نزاع فانه سيكون سريعاً وسهلاً للأمريكيين. فمن الناحية التقنية يمكن لايران أن تغلق وبسرعة مضيق هرمز عن طريق نصب كميات هائلة من الألغام البحرية عند المداخل التي تمر منها السفن النفطية هذا أولاً. ثانياً: تمتلك ايران قدرة نووية لا يستهان بها. ثالثاً: لدى طهران منظمات موالية في المنطقة من أجل زعزعة الوضع في الدول الموالية لامريكا.
وبعبارة أخرى هناك صعوبات يمكن أن تواجهها امريكا ولكن هذه الصعوبات ليست كثيرة وكما هو متوقع فان واشنطن مستعدة لها. ولهذا فانني لا أستبعد احتمال نشوب حرب في المنطقة وهناك بالفعل عدة سيناريوهات: فعلى سبيل المثال هناك اقتراح وهو أن يحاول الأمريكيون استفزاز ايران لكي تبدأ طهران أولاً وبالتالي تكون الدولة العدوانية بنظر المجتمع الدولي ويمكن أن تكون هناك احتملات أخرى.
اذاً ويعتقد الخبير الروسي أن تقوم أمريكا بمحاولات استفزاز ايران لكي تقوم الأخيرة بارتكاب أمر طارئ يكون السبب والحجة لتوجيه ضربة قاضية للدولة الاسلامية. والسؤال هناهل يمكن تطبيق مثل هذا السيناريو؟ وليكم المحلل السياسي الايراني أمير الموسوي بهذا الشأن:
هذا ما يريده الأمريكيون أن يتحقق على كل حال ، وكما يشيرون فان اندلاع الحرب يمكن أن تتحول الى نزاعاقليمي ويضيف أمير موسوي قائلاً:
من الواضح أن تنخرط سوريا ولبنان في المواجهات الايرانية الاسرائيلية ومن المتوقع أن تنضم دول الخليج العربي الى النزاع أيضاً ويعتقد ايغور كرتشينكو قائلاً:
سوف تستخدم ايران كل قدراتها وأعتقد ستكون الضربات الأولى ضداسرائيل. أما فيما يخص دول الخليج العربي فالأمر متعلق بمدى تعاونهم ودعمهم لأمريكا وهذا سيكون متعلقاً باستجابة الجمهورية الاسلامية.
تسعى ايران عدم تقديم الحجج للامريكيين. فعلى سبيل المثالقبلت طهران استقبال مجموعة خبراء وكالة الطاقة الذرية الدولية ليتمكنوا من معرفة وجود ارتباط عسكري ببرنامج ايران النووي وأعربت الدولة الاسلامية عن استعدادها استئناف المباحثات مع الدول الست . والسؤال هنا هل سيكفي هذا الأمر؟ الى الآن غير معروف، حيث اعترف السكرتير العلامي لبنتاغون جون كيربي بأن مجرد التفكير عناحتمال وقوع نزاع لا يدعه ينام ليلاً.
http://arabic.ruvr.ru/2012/01/13/63820468.html
ولهذا الغرض وفي حال لم تفهم ايران هذا التحذير قامت أمريكا بارسال ثالث حاملة طائرات الى البحر العربي والمدهش في الأمر أن البنتاغون صرّح بأن وجود هذه المجموعة من حاملات الطائرات في منطقة الخليج أمر عادي وغير مرتبط بتأزم الوضع حول ايران.
ويعتقد ايغور كرتشينكو مدير تحرير مجلة الدفاع الوطني أنه هناك علاقة مباشرة، وهذا الأمر واضح تماماً كما واضح أنأن القوات الأمريكي ةتقدم ليس من أجل حماية النقل البحري في المنطقة وأضاف قائلاً:
ليس هناك أدنى شك أن التعزيز العسكري الأمريكي هو عبارة عن استعداد لعملية عسكرية محتملة ضد ايران. وهنا يجب أن نعرف بأن حاملة الطائرات تتحرك بصحبة سفن حربية ضاربة أخرى بالاضافة الى غواصتين نوويتين وهذا كاف للقضاء على القوات البحرية الايرانية كلها. وهنا من الواضح أن المواجهة بين البلدين ستؤدي الى خسارة جمهورية ايران الايرانية حتماً.
ولكن في الوقت نفسه هذا لا يعني أنه في حال نشوب نزاع فانه سيكون سريعاً وسهلاً للأمريكيين. فمن الناحية التقنية يمكن لايران أن تغلق وبسرعة مضيق هرمز عن طريق نصب كميات هائلة من الألغام البحرية عند المداخل التي تمر منها السفن النفطية هذا أولاً. ثانياً: تمتلك ايران قدرة نووية لا يستهان بها. ثالثاً: لدى طهران منظمات موالية في المنطقة من أجل زعزعة الوضع في الدول الموالية لامريكا.
وبعبارة أخرى هناك صعوبات يمكن أن تواجهها امريكا ولكن هذه الصعوبات ليست كثيرة وكما هو متوقع فان واشنطن مستعدة لها. ولهذا فانني لا أستبعد احتمال نشوب حرب في المنطقة وهناك بالفعل عدة سيناريوهات: فعلى سبيل المثال هناك اقتراح وهو أن يحاول الأمريكيون استفزاز ايران لكي تبدأ طهران أولاً وبالتالي تكون الدولة العدوانية بنظر المجتمع الدولي ويمكن أن تكون هناك احتملات أخرى.
اذاً ويعتقد الخبير الروسي أن تقوم أمريكا بمحاولات استفزاز ايران لكي تقوم الأخيرة بارتكاب أمر طارئ يكون السبب والحجة لتوجيه ضربة قاضية للدولة الاسلامية. والسؤال هناهل يمكن تطبيق مثل هذا السيناريو؟ وليكم المحلل السياسي الايراني أمير الموسوي بهذا الشأن:
هذا ما يريده الأمريكيون أن يتحقق على كل حال ، وكما يشيرون فان اندلاع الحرب يمكن أن تتحول الى نزاعاقليمي ويضيف أمير موسوي قائلاً:
من الواضح أن تنخرط سوريا ولبنان في المواجهات الايرانية الاسرائيلية ومن المتوقع أن تنضم دول الخليج العربي الى النزاع أيضاً ويعتقد ايغور كرتشينكو قائلاً:
سوف تستخدم ايران كل قدراتها وأعتقد ستكون الضربات الأولى ضداسرائيل. أما فيما يخص دول الخليج العربي فالأمر متعلق بمدى تعاونهم ودعمهم لأمريكا وهذا سيكون متعلقاً باستجابة الجمهورية الاسلامية.
تسعى ايران عدم تقديم الحجج للامريكيين. فعلى سبيل المثالقبلت طهران استقبال مجموعة خبراء وكالة الطاقة الذرية الدولية ليتمكنوا من معرفة وجود ارتباط عسكري ببرنامج ايران النووي وأعربت الدولة الاسلامية عن استعدادها استئناف المباحثات مع الدول الست . والسؤال هنا هل سيكفي هذا الأمر؟ الى الآن غير معروف، حيث اعترف السكرتير العلامي لبنتاغون جون كيربي بأن مجرد التفكير عناحتمال وقوع نزاع لا يدعه ينام ليلاً.
http://arabic.ruvr.ru/2012/01/13/63820468.html