أكد مصدر في المجلس الوطني السوري أن اتصالات جرت بين المجلس والحكومة الروسية، وقال “إن روسيا تخلت عن رهانها في بقاء بشار الأسد في السلطة، لكنها تسعى إلى عدم الخروج بخسارة من سورية كما حدث معها في ليبيا”.
وأشار المصدر إلى أن روسيا بحاجة إلى ضمانات لمصالحها في سورية بعد سقوط نظام الأسد، خاصة بعد تجربتها في ليبيا، مضيفاً أن تلك الضمانات سوف تعطي دعماً لروسيا بعدم استخدام حق الفيتو للاعتراض على إحالة الملف السوري إلى مجلس الأمن.
من جهة أخرى قال عضو مجلس وطني (في الداخل) رفض الإعلان عن اسمه أن خطاب الأسد الأخير أبرز مقدار انفصاله عن الواقع وأظهر المكابرة بأقصى درجاتها، مضيفاً أن ما اعده الأسد إصلاحات سياسية فات أوانها وأصبحت مرفوضة، عدا عن أنه فقد الشرعية للقيام بأية خطوة إصلاحية، لأن الخطوة الوحيدة المقبولة منه هي التنحي، مشيراً إلى أن تصميم الرئيس على الحل الأمني يعني يريد نهاية على طريقة القذافي، وأن النظام لم يزل يدفع إلى العسكرة والشحن الطائفي.
أما رجاء الناصر القيادي في هيئة التنسيق الوطنية، فأكد أن الخطاب لم يقدم شيئاً على الإطلاق، وأظهر أن القيادة السورية تعيش في عالم افتراضي وليس حقيقياً، وأن الخطاب كان محبطاً بالنسبة للمترددين في حسم خياراتهم تجاه الثورة، وكذلك للمتعلقين بأمل إيجاد مخارج سريعة للأزمة، فالخطاب أبرز أن النظام لا يعترف بوجود مشكلة، حيث عدّها الأسد أنها أصبحت خلفه، وهو ما كرره الرئيس في خطابات سابقة، وهذا أخطر ما في الأمر لأنه يعني أن السلطة لا تشعر بأن هناك أزمة.
من جهة أخرى حمّل ناشطون في مدينة دير الزور فريق لجنة المراقبين مسؤولية المجزرة التي ارتكبها الأمن في المدينة أمس الأول، مؤكدين أن المجزرة وقعت أثناء انتظار الناس قدوم المراقبين وبناء على موعد مسبق منهم، إلا أن المرافقين الأمنيين للفريق أقنعوه بالتوجه نحو البوكمال مباشرة، ليقوم الأمن بعد ذلك بإطلاق النار مباشرة على المنتظرين ما أدى لسقوط نحو 21 قتيلا وخمسين جريحاً.
http://www.alsharq.net.sa/2012/01/13/83749
وأشار المصدر إلى أن روسيا بحاجة إلى ضمانات لمصالحها في سورية بعد سقوط نظام الأسد، خاصة بعد تجربتها في ليبيا، مضيفاً أن تلك الضمانات سوف تعطي دعماً لروسيا بعدم استخدام حق الفيتو للاعتراض على إحالة الملف السوري إلى مجلس الأمن.
من جهة أخرى قال عضو مجلس وطني (في الداخل) رفض الإعلان عن اسمه أن خطاب الأسد الأخير أبرز مقدار انفصاله عن الواقع وأظهر المكابرة بأقصى درجاتها، مضيفاً أن ما اعده الأسد إصلاحات سياسية فات أوانها وأصبحت مرفوضة، عدا عن أنه فقد الشرعية للقيام بأية خطوة إصلاحية، لأن الخطوة الوحيدة المقبولة منه هي التنحي، مشيراً إلى أن تصميم الرئيس على الحل الأمني يعني يريد نهاية على طريقة القذافي، وأن النظام لم يزل يدفع إلى العسكرة والشحن الطائفي.
أما رجاء الناصر القيادي في هيئة التنسيق الوطنية، فأكد أن الخطاب لم يقدم شيئاً على الإطلاق، وأظهر أن القيادة السورية تعيش في عالم افتراضي وليس حقيقياً، وأن الخطاب كان محبطاً بالنسبة للمترددين في حسم خياراتهم تجاه الثورة، وكذلك للمتعلقين بأمل إيجاد مخارج سريعة للأزمة، فالخطاب أبرز أن النظام لا يعترف بوجود مشكلة، حيث عدّها الأسد أنها أصبحت خلفه، وهو ما كرره الرئيس في خطابات سابقة، وهذا أخطر ما في الأمر لأنه يعني أن السلطة لا تشعر بأن هناك أزمة.
من جهة أخرى حمّل ناشطون في مدينة دير الزور فريق لجنة المراقبين مسؤولية المجزرة التي ارتكبها الأمن في المدينة أمس الأول، مؤكدين أن المجزرة وقعت أثناء انتظار الناس قدوم المراقبين وبناء على موعد مسبق منهم، إلا أن المرافقين الأمنيين للفريق أقنعوه بالتوجه نحو البوكمال مباشرة، ليقوم الأمن بعد ذلك بإطلاق النار مباشرة على المنتظرين ما أدى لسقوط نحو 21 قتيلا وخمسين جريحاً.
http://www.alsharq.net.sa/2012/01/13/83749