حكمت محكمة أمن الدولةالمصريه
على الجاسوس محمد سيد صابر علي، وهو مهندس بهيئة الطاقة الذرية، بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما.
ووجدته المحكمة مذنبا بالتجسس لحساب اسرائيل
ونقلت رويترز عن قوله خلال المحاكمة انه قابل
أجنبيين تصفهما السلطات المصرية بأنهما عميلان
للمخابرات الاسرائيلية (الموساد) مرات عديدة لكنه
أبلغ السلطات المصرية لاحقا بما دار في المقابلات
وأضاف أنه تقابل مع الاجنبيين، وهما ياباني ويدعى
شيرو إيزو وأيرلندي يدعى بريان بيتر، ست مرات بعضها في هونج كونج.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إنه نفي اتهامات موجهة إليه بالتخريب وأنه دهش لدى سماعه الحكم عليه.
وأنه أصر على أن كل المعلومات التي تداولها كانت معلومات أفرجت عنها السلطات وكانت بمتناول العامة.
وقال القاضي في جلسة النطق بالحكم يوم الاثنين "حكمت المحكمة بالسجن المؤبد على المتهم الأول والثاني والثالث."
وصدر الحكم على المهندس المصري حضوريا وعلى المتهمين الثاني والثالث غيابيا.
تفاصيل الاتهام
وقال المدعي العام المصري إن محمد سيد صابر علي (35 عاما) استولى على معلومات من هيئة الطاقة الذرية في مدينة أنشاص شمال شرقي القاهرة لتقديمها لشريكيه الاجنبيين مقابل ألوف الدولارات.
وقال مسؤولون مصريون إن أجهزة الأمن ألقت القبض عليه في الـ 18 فبراير / شباط الماضي لدى وصوله لمطار القاهرة من إحدى رحلاته إلى هونج كونج حيث التقى شركاءه.
ونفى متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية وقتذاك علم حكومته بهذه القضية.
وقال مدع مصري إن المتهم "طلب وأخذ من المتهم الثاني مبلغ 17 ألف دولار أمريكي وجهاز حاسب آلي محمول مقابل تعاونه لصالح المخابرات الاسرائيلية."
وهذه هي ثاني قضية يتهم فيها مصري بالتجسس لحساب إسرائيل في أقل من أربعة أشهر. ففي مطلع شهر فبراير/ شباط 2007 اتهمت خلية بينها شاب مصري يعيش في كندا بالتجسس لصالح إسرائيل.
وقال الناطق بلسان الخارجية الإسرائيلية إن إسرائيل اطلعت على هذه القضية من وسائل الإعلام وليس لديها معلومات تفصيلية.
حوادث أخرى
وقالت السلطات المصرية إن ثلاثة من ضباط المخابرات الإسرائيلية جندوا محمد عصام غنيم العطار (31 عاما) في تركيا عام 2001 وساعدوه للحصول على إقامة في كندا باسم مستعار.
وأضافت أن الإسرائيليين - الذين يعيشون في كندا وتركيا ويحاكمون غيابيا - طلبوا من العطار التجسس على العرب والمصريين من خلال عمله في بنك كندي حصل فيه على فرصة عمل بمساعدة الإسرائيليين.
عزام عزام لدى وصوله إلى اسرائيل
وبالرغم من توقيع معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل عام 1979 إلا أن العلاقات توترت بين البلدين مؤخرا وهو ما توج بسحب مصر سفيرها لدى إسرائيل في نوفمبر تشرين الثاني 2000 احتجاجا على ما اعتبرته قمع إسرائيل للانتفاضة الفلسطينية الثانية. وقيل إن مصر فككت عدة خلايا تجسس اتهمت بجمع معلومات لصالح إسرائيل.
ففي نهاية 2004 أفرجت مصر عن الإسرائيلي عزام عزام المدان بالتجسس في 1997 والذي قضى ثمانية أعوام في السجن. ومقابل ذلك أفرجت إسرائيل عن ستة مصريين تسللوا عبر الحدود لاختطاف دبابة إسرائيلية في أغسطس/ آب من نفس العام، ولاحقا عن 159 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
وقبل ذلك بحوالي عام وتحديدا في نوفمبر تشرين الثاني 2003 أحال المدعي العام المصري المحامي وليد أحمد هاشم (29 عاما) لمحكمة أمن الدولة بتهمة السعي للتخابر ضد مصر لصالح إسرائيل. واتهم هاشم بالذهاب للسفارة الإسرائيلية بالقاهرة مرات عدة لبيع معلومات حساسة مقابل مال وهو ما نفته السفارة.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة قد قالت انه برغم إجراء مصر لأبحاث ذرية إلا انها لاتسعى لصنع سلاح نووي.
ويعتقد ان اسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك ترسانة نووية.
على الجاسوس محمد سيد صابر علي، وهو مهندس بهيئة الطاقة الذرية، بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما.
ووجدته المحكمة مذنبا بالتجسس لحساب اسرائيل
ونقلت رويترز عن قوله خلال المحاكمة انه قابل
أجنبيين تصفهما السلطات المصرية بأنهما عميلان
للمخابرات الاسرائيلية (الموساد) مرات عديدة لكنه
أبلغ السلطات المصرية لاحقا بما دار في المقابلات
وأضاف أنه تقابل مع الاجنبيين، وهما ياباني ويدعى
شيرو إيزو وأيرلندي يدعى بريان بيتر، ست مرات بعضها في هونج كونج.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إنه نفي اتهامات موجهة إليه بالتخريب وأنه دهش لدى سماعه الحكم عليه.
وأنه أصر على أن كل المعلومات التي تداولها كانت معلومات أفرجت عنها السلطات وكانت بمتناول العامة.
وقال القاضي في جلسة النطق بالحكم يوم الاثنين "حكمت المحكمة بالسجن المؤبد على المتهم الأول والثاني والثالث."
وصدر الحكم على المهندس المصري حضوريا وعلى المتهمين الثاني والثالث غيابيا.
تفاصيل الاتهام
وقال المدعي العام المصري إن محمد سيد صابر علي (35 عاما) استولى على معلومات من هيئة الطاقة الذرية في مدينة أنشاص شمال شرقي القاهرة لتقديمها لشريكيه الاجنبيين مقابل ألوف الدولارات.
وقال مسؤولون مصريون إن أجهزة الأمن ألقت القبض عليه في الـ 18 فبراير / شباط الماضي لدى وصوله لمطار القاهرة من إحدى رحلاته إلى هونج كونج حيث التقى شركاءه.
ونفى متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية وقتذاك علم حكومته بهذه القضية.
وقال مدع مصري إن المتهم "طلب وأخذ من المتهم الثاني مبلغ 17 ألف دولار أمريكي وجهاز حاسب آلي محمول مقابل تعاونه لصالح المخابرات الاسرائيلية."
وهذه هي ثاني قضية يتهم فيها مصري بالتجسس لحساب إسرائيل في أقل من أربعة أشهر. ففي مطلع شهر فبراير/ شباط 2007 اتهمت خلية بينها شاب مصري يعيش في كندا بالتجسس لصالح إسرائيل.
وقال الناطق بلسان الخارجية الإسرائيلية إن إسرائيل اطلعت على هذه القضية من وسائل الإعلام وليس لديها معلومات تفصيلية.
حوادث أخرى
وقالت السلطات المصرية إن ثلاثة من ضباط المخابرات الإسرائيلية جندوا محمد عصام غنيم العطار (31 عاما) في تركيا عام 2001 وساعدوه للحصول على إقامة في كندا باسم مستعار.
وأضافت أن الإسرائيليين - الذين يعيشون في كندا وتركيا ويحاكمون غيابيا - طلبوا من العطار التجسس على العرب والمصريين من خلال عمله في بنك كندي حصل فيه على فرصة عمل بمساعدة الإسرائيليين.
عزام عزام لدى وصوله إلى اسرائيل
وبالرغم من توقيع معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل عام 1979 إلا أن العلاقات توترت بين البلدين مؤخرا وهو ما توج بسحب مصر سفيرها لدى إسرائيل في نوفمبر تشرين الثاني 2000 احتجاجا على ما اعتبرته قمع إسرائيل للانتفاضة الفلسطينية الثانية. وقيل إن مصر فككت عدة خلايا تجسس اتهمت بجمع معلومات لصالح إسرائيل.
ففي نهاية 2004 أفرجت مصر عن الإسرائيلي عزام عزام المدان بالتجسس في 1997 والذي قضى ثمانية أعوام في السجن. ومقابل ذلك أفرجت إسرائيل عن ستة مصريين تسللوا عبر الحدود لاختطاف دبابة إسرائيلية في أغسطس/ آب من نفس العام، ولاحقا عن 159 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
وقبل ذلك بحوالي عام وتحديدا في نوفمبر تشرين الثاني 2003 أحال المدعي العام المصري المحامي وليد أحمد هاشم (29 عاما) لمحكمة أمن الدولة بتهمة السعي للتخابر ضد مصر لصالح إسرائيل. واتهم هاشم بالذهاب للسفارة الإسرائيلية بالقاهرة مرات عدة لبيع معلومات حساسة مقابل مال وهو ما نفته السفارة.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة قد قالت انه برغم إجراء مصر لأبحاث ذرية إلا انها لاتسعى لصنع سلاح نووي.
ويعتقد ان اسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك ترسانة نووية.