احتجزت السلطات القبرصية سفينة متوجهة الى سورية، لغرض تفتيش شحنة عتاد، كما افادت صحيفة "شيكاغو تريبيون" الاربعاء، 11 يناير/كانون الثاني استنادا الى وسائل اعلام قبرصية.
وتوكد الصحيفة ان السفينة وعلى متنها 60 طنا من السلاح والعتاد كانت متوجهة من بطرسبورغ الى ميناء اللاذقية السوري.
واحتجزت الشحنة، وفقا لخبر صحيفة "بوليتيس" القبرصية"، عندما توقفت السفينة في ميناء ليماسول. وعثر على عتاد ومتفجرات واسلحة على متنها.
ولم تعلق السلطات القبرصية بعد على الحادث، ولكن الاذاعة الحكومية اعلنت انه سيسمح للسفينة بالخروج من الميناء، وتعتزم السلطات اصدار بيان بهذا الشأن.
وكانت قبرص قد صادرت في عام 2009 شحنة ذخيرة في سفينة كانت متوجهة من ايران الى سورية، بسبب خرق عقوبات الامم المتحدة. وانفجرت الشحنة التي كانت مخزونة بجوار اكبر محطة كهرباء في الجزيرة، في ظروف غير مناسبة وبدرجة حرارة عالية، في يوليو/تموز من العام الماضي، مما أسفر عن مقتل 13 شخصا وعن تدمير المحطة بالكامل.
هذا وقد اعلن ستيفانوس ستيفان، المتحدث الرسمي باسم الحكومة القبرصية، انه "تقرر اخلاء سبيل السفينة بعد ان وافقت على تغيير مسارها وعدم التوجه الى سورية". واحجم عن التعليق على طابع السلاح.
كما اعلن المتحدث الرسمي باسم سلطات ميناء ليماسول لمراسل وكالة ايتار ـ تاس الروسية، ان السفينة "هاريوت" تحمل علم دولة سانت فينسانت. واشار الى انه "بعد تفتيش السفينة، اخلي سبيلها وفق القانون الدولي".