قالت الصين إن توسيع الولايات المتحدة وجودها العسكري في آسيا أساسه فهم خاطئ لرغبة بكين في تحديث قواتها.
وكانت الولايات المتحدة كشفت الأسبوع الماضي عن إستراتيجية دفاعية تعزز حضورها العسكري في آسيا، في محاولة لاحتواء قدرة الصين المتزايدة على احتواء الانتشار الأميركي، وإن التزمت الوثيقة العسكرية الجديدة بتقليص حجم الجيش الأميركي إجمالا.
وتشمل الإستراتيجية الاحتفاظ بقواعد عسكرية كبيرة في اليابان وكوريا الجنوبية، ونشر قوات من مشاة البحرية (مارينز) وسفن حربية وطائرات في شمال أستراليا، إضافة إلى سفن حربية في سنغافورة، وربما في الفلبين.
لكن المتحدث باسم الخارجية الصينية ليو وايمين قال في مؤتمر صحفي أمس إن الاتهامات التي وُجّهت إلى بلاده في الوثيقة لا أساس لها من الصحة وغير واقعية.
وقال -مجيبًا على سؤال لصحفي من وسيلة إعلام حكومية صينية عما إذا كانت قوة الصين العسكرية تهدد الأمن الأميركي- إن بلاده "تلتزم بسبيل التنمية السلمية، وبسياسةٍ خارجية مستقلة ومسالمة، وبسياسةِ دفاع وطني دفاعية".
كما اعتبر وايمين تحديث القوات الصينية عاملا مساعدا في الرقي بالسلام في آسيا و"لا يمثل تهديدا لأي بلد".
وتخشى الصين أن يكون هدف إستراتيجية الولايات المتحدة العسكرية الجديدة محاصرتها، مع انتهاء حربيْ العراق وأفغانستان.
وعبّرت عن هذا القلق صحيفة "غلوبل تايمز" -التي يشرف عليها الحزب الشيوعي الصيني- الجمعة حين قالت إن الإستراتيجية الأميركية الجديدة تمثل تغير كبيرا يبدو القصد منه استهداف الصين.
وخلافَ الماضي، خففت الصين السنوات الأخيرة حدّة ردودها الدبلوماسية على مساعي الولايات المتحدة لتعزيز انتشارها العسكري في آسيا، وسط حالة صينية من التنافس المتوقع قريبا على قيادة الحزب الشيوعي الذي يحكم البلاد.
وكانت الولايات المتحدة كشفت الأسبوع الماضي عن إستراتيجية دفاعية تعزز حضورها العسكري في آسيا، في محاولة لاحتواء قدرة الصين المتزايدة على احتواء الانتشار الأميركي، وإن التزمت الوثيقة العسكرية الجديدة بتقليص حجم الجيش الأميركي إجمالا.
وتشمل الإستراتيجية الاحتفاظ بقواعد عسكرية كبيرة في اليابان وكوريا الجنوبية، ونشر قوات من مشاة البحرية (مارينز) وسفن حربية وطائرات في شمال أستراليا، إضافة إلى سفن حربية في سنغافورة، وربما في الفلبين.
لكن المتحدث باسم الخارجية الصينية ليو وايمين قال في مؤتمر صحفي أمس إن الاتهامات التي وُجّهت إلى بلاده في الوثيقة لا أساس لها من الصحة وغير واقعية.
وقال -مجيبًا على سؤال لصحفي من وسيلة إعلام حكومية صينية عما إذا كانت قوة الصين العسكرية تهدد الأمن الأميركي- إن بلاده "تلتزم بسبيل التنمية السلمية، وبسياسةٍ خارجية مستقلة ومسالمة، وبسياسةِ دفاع وطني دفاعية".
كما اعتبر وايمين تحديث القوات الصينية عاملا مساعدا في الرقي بالسلام في آسيا و"لا يمثل تهديدا لأي بلد".
وتخشى الصين أن يكون هدف إستراتيجية الولايات المتحدة العسكرية الجديدة محاصرتها، مع انتهاء حربيْ العراق وأفغانستان.
وعبّرت عن هذا القلق صحيفة "غلوبل تايمز" -التي يشرف عليها الحزب الشيوعي الصيني- الجمعة حين قالت إن الإستراتيجية الأميركية الجديدة تمثل تغير كبيرا يبدو القصد منه استهداف الصين.
وخلافَ الماضي، خففت الصين السنوات الأخيرة حدّة ردودها الدبلوماسية على مساعي الولايات المتحدة لتعزيز انتشارها العسكري في آسيا، وسط حالة صينية من التنافس المتوقع قريبا على قيادة الحزب الشيوعي الذي يحكم البلاد.
قلق الجوار
وعززت بكين السنوات الأخيرة قوتها البحرية بما في ذلك غواصات وحاملةُ طائرات صُنّعت محليا. كما زادت قوتها الصاروخية وقدراتها الاستطلاعية، وهو ما أقلق بلدانا مجاورة تتنازع معها على سيادة جزر مهمة في بحر الصين الجنوبي، بينها الفلبين وفيتنام وماليزيا وتايوان.
وكان أحد مؤشرات هذا القلق احتجاجٌ أعلنت الفلبين أول أمس رفعه إلى الصين بعد أن توغلت -كما ذكر متحدث باسم خارجيتها- سفينةٌ حربية صينية وزورقان حربيان قبل شهر في منطقة متنازع عليها في هذا البحر، الذي تنتشر فيه جزر تتحكم في طرق ملاحة رئيسية ويعتقد أنها غنية بالموارد المعدنية الطبيعية.
وكان أحد مؤشرات هذا القلق احتجاجٌ أعلنت الفلبين أول أمس رفعه إلى الصين بعد أن توغلت -كما ذكر متحدث باسم خارجيتها- سفينةٌ حربية صينية وزورقان حربيان قبل شهر في منطقة متنازع عليها في هذا البحر، الذي تنتشر فيه جزر تتحكم في طرق ملاحة رئيسية ويعتقد أنها غنية بالموارد المعدنية الطبيعية.
المصدر : http://www.aljazeera.net/portal/