"يو بي آي" تواصل "انحرافها" عن المهنية بترجمة خاطئة لخبر صفقة "التايفون"
محمد الطاير– سبق– جدة: واصلت وكالة "يو بي آي" الأمريكية سقطاتها الإعلامية وتحريفها الأخبار، خاصة المتعلِّقة بالسعودية؛ حيث ترجمت إلى العربية بشكل غير دقيق خبراً، نشرته صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية الخميس الماضي، حول تطورات صفقة طائرات "التايفون"، زاعمة أن شركة "بي إيه إي سيستمز" قالت إنها لم تتوصل لاتفاق مع السعودية حول الصفقة، وهو ما لم تذكره الشركة أو صحيفة "ديلي تلغراف" في خبرها.
وكانت العديد من الصحف البريطانية ووكالات الأنباء العالمية قد نقلت الخميس الماضي بياناً صحفياً لشركة "بي إيه إي سيستمز"، قالت فيه إن المناقشات مع السعودية، التي كان من المقرر أن تنتهي في العام 2011، حول بعض تفاصيل الصفقة، ستستمر هذا العام، وإن التقدم في المناقشات يجري بشكل ممتاز، غير أن المكتب العربي لوكالة "يو بي آي" الأمريكية ترجم الخبر بشكل خاطئ؛ حيث حاول أن يُظهر الصفقة وكأنها أُلغيت، أو أُوقفت بسبب خلاف حول بعض التفاصيل المالية.
ويتولى مكتب الوكالة في بيروت ترجمة الأخبار إلى العربية، غير أنه يعاني مشاكل مهنية عدة، أرجعها البعض إلى وجود أزمة مالية في الوكالة العالمية، التي أُسِّست في العام 1958؛ حيث لم تستطع منافسة الوكالات العريقة كـ"رويترز" و"أسوشييتد برس" و"الفرنسية"، وقلّصت الكثير من أنشطتها بسبب أزماتها المالية المتتابعة.
ويتهم البعض وكالة "يو بي آي"، خاصة المكتب الإقليمي الذي يتولى الأخبار العربية في بيروت، بأنها وكالة من الدرجة الثانية؛ وهو ما أجبر المديرة الإقليمية دلال سعود، الثابتة في مكانها منذ 23 عاماً، على نفي التهمة، قائلة في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط، نُشر قبل أعوام، إن "الوكالة حتى عام 1985 بقيت من أهم الوكالات العالمية، ومرَّت بفترات انكفاء بسبب أوضاعها المالية وتبدّل المستثمرين، وأحياناً سوء الإدارة".
وفي أغسطس الماضي حرّفت وكالة "يو بي آي" خبراً نشرته وكالة الأنباء السعودية، أشار إلى أن الداعية مضاوي الطشلان أمَّت المصليات النساء خلال برنامج وفعاليات إفطار جماعي للجاليات، نظمه القسم النسوي بالهيئة العالمية للتعريف بالإسلام، بمشاركة مكتب الدعوة وتوعية الجاليات بشمال الرياض.
وزعمت الوكالة الأمريكية في خبرها الذي نشرته على نطاق واسع أن السعودية شهدت للمرة الأولى من نوعها إمامة امرأة للنساء، وحاولت خلط الأوراق، خاصة مع انتقادات وجَّهها في وقت سابق علماء دين سعوديون طالت امرأة تُدعى أمينة ودودو؛ أمَّت جمعاً مختلطاً من النساء والرجال في مصلَّى بمركز "أوكسفورد شير ماسونيك" في أمريكا؛ حيث خلطت الوكالة بين تحريم إمامة المرأة مصلين رجالاً وجواز إمامتها النساء!
وتتعرض الوكالة للكثير من النقد بسبب انحيازها وعدم حيادها، وكان آخر تلك الانتقادات قبل أشهر؛ حيث وجَّه نحو 100 من المثقفين والأكاديميين والصحفيين العرب رسالة قوية إلى "يو بي آي"، نددوا فيها بانحيازها إلى النظام السوري، والتواطؤ معه، واستخدامها المستمر رواياته في أخبارها حول سوريا والشرق الأوسط.
الترجمة الحرفية لبيان شركة "بي إيه إي سيستمز:
"التقدم في عقد مشروع سلام"
بيان شركة بي ايه أي سيستمز (BAE)
أعلنت شركة بي ايه أي سيستمز (BAE) أن المناقشات مستمرة مع المملكة العربية السعودية فيما يخص مشروع سلام , و تشمل هذه المناقشات موضوع التجميع النهائي لأخر (48) طائرة من الطائرات الـ (72) , انشاء و تجهيز مرافق الصيانة و التطوير في المملكة , التجهيز الاساسي لقدرات الطراز الثالث لأخر (24)طائرة تايفون و المناقشات حول تكاليف التغير في الاسعار (VOP).
و قد حدث تقدم ممتاز فيما يخص المواضيع المشار اليها أعلاه خلال الاسابيع الماضية و تمت الموافقة على ميزانية جميع العناصر ماعدا تكاليف التغير في الاسعار (VOP) و الذي ستستمر مناقشته خلال العام الحالي 2012م.
و تم ايضا موافقة الحكومة السعودية على ميزانية المساندة لمدة خمس سنوات للبرنامج السعودي البريطاني للتعاون الدفاعي (SBDCP) شاملاً تطوير البرامج التدريبية .
و عزز اعتماد تلك الميزانيات لموقفي البرنامج و مشروع السلام , و سوف تغير المناقشات القائمة حالياً حول موضوع تكاليف التغير في الاسعار (VOP) لمشروع سلام من الاداء المالي للشركة و التي تشمل دفعات مالية مهمة و ذلك عند الاتفاق عليها.
سبق
http://sabq.org/sabq/user/news.do?section=5&id=36146
محمد الطاير– سبق– جدة: واصلت وكالة "يو بي آي" الأمريكية سقطاتها الإعلامية وتحريفها الأخبار، خاصة المتعلِّقة بالسعودية؛ حيث ترجمت إلى العربية بشكل غير دقيق خبراً، نشرته صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية الخميس الماضي، حول تطورات صفقة طائرات "التايفون"، زاعمة أن شركة "بي إيه إي سيستمز" قالت إنها لم تتوصل لاتفاق مع السعودية حول الصفقة، وهو ما لم تذكره الشركة أو صحيفة "ديلي تلغراف" في خبرها.
وكانت العديد من الصحف البريطانية ووكالات الأنباء العالمية قد نقلت الخميس الماضي بياناً صحفياً لشركة "بي إيه إي سيستمز"، قالت فيه إن المناقشات مع السعودية، التي كان من المقرر أن تنتهي في العام 2011، حول بعض تفاصيل الصفقة، ستستمر هذا العام، وإن التقدم في المناقشات يجري بشكل ممتاز، غير أن المكتب العربي لوكالة "يو بي آي" الأمريكية ترجم الخبر بشكل خاطئ؛ حيث حاول أن يُظهر الصفقة وكأنها أُلغيت، أو أُوقفت بسبب خلاف حول بعض التفاصيل المالية.
ويتولى مكتب الوكالة في بيروت ترجمة الأخبار إلى العربية، غير أنه يعاني مشاكل مهنية عدة، أرجعها البعض إلى وجود أزمة مالية في الوكالة العالمية، التي أُسِّست في العام 1958؛ حيث لم تستطع منافسة الوكالات العريقة كـ"رويترز" و"أسوشييتد برس" و"الفرنسية"، وقلّصت الكثير من أنشطتها بسبب أزماتها المالية المتتابعة.
ويتهم البعض وكالة "يو بي آي"، خاصة المكتب الإقليمي الذي يتولى الأخبار العربية في بيروت، بأنها وكالة من الدرجة الثانية؛ وهو ما أجبر المديرة الإقليمية دلال سعود، الثابتة في مكانها منذ 23 عاماً، على نفي التهمة، قائلة في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط، نُشر قبل أعوام، إن "الوكالة حتى عام 1985 بقيت من أهم الوكالات العالمية، ومرَّت بفترات انكفاء بسبب أوضاعها المالية وتبدّل المستثمرين، وأحياناً سوء الإدارة".
وفي أغسطس الماضي حرّفت وكالة "يو بي آي" خبراً نشرته وكالة الأنباء السعودية، أشار إلى أن الداعية مضاوي الطشلان أمَّت المصليات النساء خلال برنامج وفعاليات إفطار جماعي للجاليات، نظمه القسم النسوي بالهيئة العالمية للتعريف بالإسلام، بمشاركة مكتب الدعوة وتوعية الجاليات بشمال الرياض.
وزعمت الوكالة الأمريكية في خبرها الذي نشرته على نطاق واسع أن السعودية شهدت للمرة الأولى من نوعها إمامة امرأة للنساء، وحاولت خلط الأوراق، خاصة مع انتقادات وجَّهها في وقت سابق علماء دين سعوديون طالت امرأة تُدعى أمينة ودودو؛ أمَّت جمعاً مختلطاً من النساء والرجال في مصلَّى بمركز "أوكسفورد شير ماسونيك" في أمريكا؛ حيث خلطت الوكالة بين تحريم إمامة المرأة مصلين رجالاً وجواز إمامتها النساء!
وتتعرض الوكالة للكثير من النقد بسبب انحيازها وعدم حيادها، وكان آخر تلك الانتقادات قبل أشهر؛ حيث وجَّه نحو 100 من المثقفين والأكاديميين والصحفيين العرب رسالة قوية إلى "يو بي آي"، نددوا فيها بانحيازها إلى النظام السوري، والتواطؤ معه، واستخدامها المستمر رواياته في أخبارها حول سوريا والشرق الأوسط.
الترجمة الحرفية لبيان شركة "بي إيه إي سيستمز:
"التقدم في عقد مشروع سلام"
بيان شركة بي ايه أي سيستمز (BAE)
أعلنت شركة بي ايه أي سيستمز (BAE) أن المناقشات مستمرة مع المملكة العربية السعودية فيما يخص مشروع سلام , و تشمل هذه المناقشات موضوع التجميع النهائي لأخر (48) طائرة من الطائرات الـ (72) , انشاء و تجهيز مرافق الصيانة و التطوير في المملكة , التجهيز الاساسي لقدرات الطراز الثالث لأخر (24)طائرة تايفون و المناقشات حول تكاليف التغير في الاسعار (VOP).
و قد حدث تقدم ممتاز فيما يخص المواضيع المشار اليها أعلاه خلال الاسابيع الماضية و تمت الموافقة على ميزانية جميع العناصر ماعدا تكاليف التغير في الاسعار (VOP) و الذي ستستمر مناقشته خلال العام الحالي 2012م.
و تم ايضا موافقة الحكومة السعودية على ميزانية المساندة لمدة خمس سنوات للبرنامج السعودي البريطاني للتعاون الدفاعي (SBDCP) شاملاً تطوير البرامج التدريبية .
و عزز اعتماد تلك الميزانيات لموقفي البرنامج و مشروع السلام , و سوف تغير المناقشات القائمة حالياً حول موضوع تكاليف التغير في الاسعار (VOP) لمشروع سلام من الاداء المالي للشركة و التي تشمل دفعات مالية مهمة و ذلك عند الاتفاق عليها.
سبق
http://sabq.org/sabq/user/news.do?section=5&id=36146