الاسد ينقل مقر اقامته من دمشق الى أقوى الحصون العسكرية في منطقة الشرق الأوسط

alus

صقور الدفاع
إنضم
30 نوفمبر 2008
المشاركات
2,461
التفاعل
3,408 1 0
30145_1_1325892145.jpg


كشفت تسريبات استخباراتية في تل أبيب النقاب عن بوادر حرب أهلية في سوريا، وعزت التسريبات ذلك إلى عزوف بشار الأسد وعائلته وجنرالات الجيش الموالين له عن الإقامة في العاصمة دمشق، وانتقالهم إلى منطقة جبلية تضم الطائفة العلوية في البلاد، واستغلال تلك المنطقة في إدارة الحرب الأهلية ضد بقية الطوائف الدينية السورية خاصة السنية.

وأفادت التسريبات العبرية بأن المنطقة الجبلية التي يدور الحديث عنها هى جبال (الأنصارية) الواقعة في شمال غرب سوريا، وهي سلسلة الجبال الممتدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ومن تلك المنطقة سيدير الأسد وأتباعه حرباً ضروساً ضد السوريين لضمان بقاء سيطرته على البلاد.

التسريبات التي نشرها موقع (دبكا) العبري، تحدثت بإسهاب عن سلسلة الجبال التي من المقرر أن ينتقل إليها الأسد وأتباعه، مشيرة إلى أنها توجد شرق مدينة اللاذقية، وتبلغ مساحتها 32 كيلومتراً، وتتراوح قممها ما بين 1.200 إلى 1.560 متراً عند النقطة الأعلى وهى قمة (النبي يونس)، وعندما تقترب سلسلة الجبال من الشمال السوري تصبح اقل ارتفاعاً، ليتراوح ارتفاعها ما بين 600 إلى 900 متر.

ونسبت التسريبات العبرية إلى دوائر عسكرية في تل أبيب تأكيدها، أن وحدات سلاح الهندسة السوري تعكف منذ منتصف شهر كانون الأول/ ديسمبر المنصرم على تدشين عدد من الوحدات العسكرية والمعسكرات بعضها على سفح الجبال، بالإضافة إلى جزء آخر في باطن الجبل، فضلاً عن بناء العديد من النقاط الحصينة المضادة للدبابات، ومستودعات الأسلحة والوقود والأغذية في باطن الجبل، وبطاريات صواريخ مضادة للطائرات، ومع نهاية شهر كانون الثاني/ يناير الجاري ستتحول المنطقة الجبلية التي يدور الحديث عنها إلى أقوى الحصون العسكرية في منطقة الشرق الأوسط.

تحقيق إستراتيجيتين من وراء انتقال العلويين

وبحسب وصف التسريبات العبرية قامت يد خفية في أجهزة الأمن والاستخبارات السورية بنقل أعداد كبيرة من أسر العلويين، خاصة المقيمين في المدن الضالعة في المواجهات مع قوات الأسد مثل حمص واللاذقية وحماة، وأقامت هذه العائلات بحسب التسريبات العبرية في المدينة الجبلية التي يدور الحديث عنها.

وألمحت التسريبات إلى أن إجمالي عدد الطائفة العلوية في سوريا يبلغ 3.5 ملايين نسمة، وتتراوح نسبتهم مقارنة بعدد السكان السوريين ما بين 10 إلى 12%، وتشمل عملية نقل العلويين ما يقرب من مليون شخص يمثلون ثلث العلويين في البلاد، وبحسب التقرير العبري يهدف بشار الأسد ورفاقه من خلال هذه التنقلات إلى تحقيق إستراتيجيتين، أولهما: أعداد الطائفة العلوية لخوض حرب أهلية واسعة في سوريا، خاصة أن العلويين باتوا على قناعة بأن الثوار السوريين لن يتورعوا عن الانتقام منهم، على خلفية احتكارهم للحكم لمدة تربو على 37 عاماً، ثانياً: إن تمركز معظم العلويين في مواقع محصنة يضمن استمرار ولاء العلويين لبشار الأسد وأسرته، ولعل ذلك بحسب التقديرات العبرية يعود إلى رغبة العلويين الجامحة في القيام بدور محوري في عملية بناء المدينة العلوية الحصينة بجبل (الأنصارية).

ووفقاً لمعلومات التقرير العبري، أبرمت ما لا يقل عن 12 قيادة علوية في مدينتي حمص وحماة اتفاقاً مع الميليشيات الإقليمية المتمردة، بما في ذلك جيش سوريا الحر، يتم بموجبه عدم سماح القادة العلويين لشباب قراهم بالتجنيد في القوى العسكرية الموالية لنظام الرئيس السوري (الشبيحة) في مقابل التزام ميليشيا المتمردين بعدم المساس والدفاع عن القرى العلوية، بالإضافة إلى إدراك الأسد ونظامه أن العلويين لن يكون بإمكانهم رفض الغطاء الأمني، الذي يمنحه لهم المتمردون، خاصة أن وضعية الأسد وأسرته باتت متردية في هذا التوقيت، الأمر الذي يحول دون تعويل العلويين على الضمانات الأمنية التي قد يعرضها الأسد وأسرته.


المصدر


 
رد: الاسد ينقل مقر اقامته من دمشق الى أقوى الحصون العسكرية في منطقة الشرق الأوسط

صب الزيت على النار سياسة اليهود
 
رد: الاسد ينقل مقر اقامته من دمشق الى أقوى الحصون العسكرية في منطقة الشرق الأوسط

بدأت حرب الاوكار
 
رد: الاسد ينقل مقر اقامته من دمشق الى أقوى الحصون العسكرية في منطقة الشرق الأوسط

كل رئيس يحس ان الحبل حول رقبته يسوي هذي الحركه انه ينحاش
 
رد: الاسد ينقل مقر اقامته من دمشق الى أقوى الحصون العسكرية في منطقة الشرق الأوسط

باب عزيزية اخر لكنه جبلي وهذا يعني تحصين اخطر واقوى
 
رد: الاسد ينقل مقر اقامته من دمشق الى أقوى الحصون العسكرية في منطقة الشرق الأوسط

جهزو القنابل المضاده للتحصينات الجرذ بشار حصل جحر يختبئ فيه
 
رد: الاسد ينقل مقر اقامته من دمشق الى أقوى الحصون العسكرية في منطقة الشرق الأوسط

جهزو القنابل المضاده للتحصينات الجرذ بشار حصل جحر يختبئ فيه


العمق 1350

لازم قنبلة نووية ههههه
 
رد: الاسد ينقل مقر اقامته من دمشق الى أقوى الحصون العسكرية في منطقة الشرق الأوسط

وماخفي كان اعظم كان مفروض يطلع من سوريا ويهرب الى روسيا
بدل ما يختبئ فالجحور
ويضع طائفة العلويين في خبر كان
 
رد: الاسد ينقل مقر اقامته من دمشق الى أقوى الحصون العسكرية في منطقة الشرق الأوسط

طيب الشعب لا يريده وهو مدرك تماما لذلك يعني تنازل عن الحكم وانتهى الموضوع لاهروب ولا فرار وفقدان الكرامة وبدون سفك دماء للعلويين !!

لكن جيد انه يعطينا الفرصة لابادة هذه الجرذمة :)
 
رد: الاسد ينقل مقر اقامته من دمشق الى أقوى الحصون العسكرية في منطقة الشرق الأوسط

على خطى القذافي انشاء الله
 
رد: الاسد ينقل مقر اقامته من دمشق الى أقوى الحصون العسكرية في منطقة الشرق الأوسط

يا رجال لو تخبى بعمق 5000 مو 1350 بعد سقوطه الجيش الحر يجيبه يجيبه اما بمسألة القصف يكفي الجميل هذا شوووف


[YOUTUBE][/YOUTUBE]
 
رد: الاسد ينقل مقر اقامته من دمشق الى أقوى الحصون العسكرية في منطقة الشرق الأوسط

مجموع ما قتله بشار العلوي النصيري من اهل السنة

50.000 من اهل حماة 1982
100.000 معتقل لايعرف مصير اغلبهم من اهل حماة
10.000 بالاحداث الاخيرة
 
رد: الاسد ينقل مقر اقامته من دمشق الى أقوى الحصون العسكرية في منطقة الشرق الأوسط

30145_1_1325892145.jpg


كشفت تسريبات استخباراتية في تل أبيب النقاب عن بوادر حرب أهلية في سوريا، وعزت التسريبات ذلك إلى عزوف بشار الأسد وعائلته وجنرالات الجيش الموالين له عن الإقامة في العاصمة دمشق، وانتقالهم إلى منطقة جبلية تضم الطائفة العلوية في البلاد، واستغلال تلك المنطقة في إدارة الحرب الأهلية ضد بقية الطوائف الدينية السورية خاصة السنية.

وأفادت التسريبات العبرية بأن المنطقة الجبلية التي يدور الحديث عنها هى جبال (الأنصارية) الواقعة في شمال غرب سوريا، وهي سلسلة الجبال الممتدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ومن تلك المنطقة سيدير الأسد وأتباعه حرباً ضروساً ضد السوريين لضمان بقاء سيطرته على البلاد.

التسريبات التي نشرها موقع (دبكا) العبري، تحدثت بإسهاب عن سلسلة الجبال التي من المقرر أن ينتقل إليها الأسد وأتباعه، مشيرة إلى أنها توجد شرق مدينة اللاذقية، وتبلغ مساحتها 32 كيلومتراً، وتتراوح قممها ما بين 1.200 إلى 1.560 متراً عند النقطة الأعلى وهى قمة (النبي يونس)، وعندما تقترب سلسلة الجبال من الشمال السوري تصبح اقل ارتفاعاً، ليتراوح ارتفاعها ما بين 600 إلى 900 متر.

ونسبت التسريبات العبرية إلى دوائر عسكرية في تل أبيب تأكيدها، أن وحدات سلاح الهندسة السوري تعكف منذ منتصف شهر كانون الأول/ ديسمبر المنصرم على تدشين عدد من الوحدات العسكرية والمعسكرات بعضها على سفح الجبال، بالإضافة إلى جزء آخر في باطن الجبل، فضلاً عن بناء العديد من النقاط الحصينة المضادة للدبابات، ومستودعات الأسلحة والوقود والأغذية في باطن الجبل، وبطاريات صواريخ مضادة للطائرات، ومع نهاية شهر كانون الثاني/ يناير الجاري ستتحول المنطقة الجبلية التي يدور الحديث عنها إلى أقوى الحصون العسكرية في منطقة الشرق الأوسط.

تحقيق إستراتيجيتين من وراء انتقال العلويين

وبحسب وصف التسريبات العبرية قامت يد خفية في أجهزة الأمن والاستخبارات السورية بنقل أعداد كبيرة من أسر العلويين، خاصة المقيمين في المدن الضالعة في المواجهات مع قوات الأسد مثل حمص واللاذقية وحماة، وأقامت هذه العائلات بحسب التسريبات العبرية في المدينة الجبلية التي يدور الحديث عنها.

وألمحت التسريبات إلى أن إجمالي عدد الطائفة العلوية في سوريا يبلغ 3.5 ملايين نسمة، وتتراوح نسبتهم مقارنة بعدد السكان السوريين ما بين 10 إلى 12%، وتشمل عملية نقل العلويين ما يقرب من مليون شخص يمثلون ثلث العلويين في البلاد، وبحسب التقرير العبري يهدف بشار الأسد ورفاقه من خلال هذه التنقلات إلى تحقيق إستراتيجيتين، أولهما: أعداد الطائفة العلوية لخوض حرب أهلية واسعة في سوريا، خاصة أن العلويين باتوا على قناعة بأن الثوار السوريين لن يتورعوا عن الانتقام منهم، على خلفية احتكارهم للحكم لمدة تربو على 37 عاماً، ثانياً: إن تمركز معظم العلويين في مواقع محصنة يضمن استمرار ولاء العلويين لبشار الأسد وأسرته، ولعل ذلك بحسب التقديرات العبرية يعود إلى رغبة العلويين الجامحة في القيام بدور محوري في عملية بناء المدينة العلوية الحصينة بجبل (الأنصارية).

ووفقاً لمعلومات التقرير العبري، أبرمت ما لا يقل عن 12 قيادة علوية في مدينتي حمص وحماة اتفاقاً مع الميليشيات الإقليمية المتمردة، بما في ذلك جيش سوريا الحر، يتم بموجبه عدم سماح القادة العلويين لشباب قراهم بالتجنيد في القوى العسكرية الموالية لنظام الرئيس السوري (الشبيحة) في مقابل التزام ميليشيا المتمردين بعدم المساس والدفاع عن القرى العلوية، بالإضافة إلى إدراك الأسد ونظامه أن العلويين لن يكون بإمكانهم رفض الغطاء الأمني، الذي يمنحه لهم المتمردون، خاصة أن وضعية الأسد وأسرته باتت متردية في هذا التوقيت، الأمر الذي يحول دون تعويل العلويين على الضمانات الأمنية التي قد يعرضها الأسد وأسرته.


المصدر




هادا شي مو صحيح بسوريا مافي نزاعات طائفية
 
التعديل الأخير:
رد: الاسد ينقل مقر اقامته من دمشق الى أقوى الحصون العسكرية في منطقة الشرق الأوسط

الاسد قربت نهايته والله اعلم

بتكون نهايته سوداء
 
رد: الاسد ينقل مقر اقامته من دمشق الى أقوى الحصون العسكرية في منطقة الشرق الأوسط

هذا دليل على أن النظام بدأ يقفد السيطرة فعلياً
 
رد: الاسد ينقل مقر اقامته من دمشق الى أقوى الحصون العسكرية في منطقة الشرق الأوسط

قالى تعالى: {وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ} الآية
 
عودة
أعلى