التشكيلات العسكريه في الجيش الامريكيه
اللواء : وهو أكبر تشكيل عسكري ثابت في الجيش الأمريكي ويتكون اللواء من أربع كتائب،ويقود اللواء ضابط برتبة عميد ودون رتبة عميد أو أعلى منه تكون لظرف استثنائي، لا يوجد في النظام العسكري الأمريكي تشكيل عسكري يطلق عليه اسم فرقة وكذلك لا يوجد في الجيش الأمريكي شئ من التشكيلات العسكرية اسمه فيلق أو جيش ميداني، اللواء الأمريكي يتكون من أربع كتائب ويقود الكتيبة ضابط برتبة عقيد وفي حالات استثنائية يمكن لمقدم أو رائد أن يقود الكتيبة، الكتيبة تتكون من أربع سرايا وكل سرية تتكون من أربع فصائل ويقود السرية ضابط برتبة نقيب وفي حالات استثنائية يمكن لرائد أو ملازم أول أن يقود السرية ، الفصيل الأمريكي يتكون من أربع مجموعات وكل مجموعة يقودها ملازم أو رقيب أول محترف.
ان اللواء الأمريكي يشكل في السلم وحده عسكرية مستقلة ومرتبط في قيادة الأركان العامة ولا يوجد في أيام السلم أي تشكيل عسكري أمريكي أكبر من حجم اللواء ، في كل جيوش العالم الثالث يعتبر تشكيل اللواء أصغر وحدة تعبويه يمكن أن يسند لها مهمة قتالية مستقلة ، لكن في التشكيل العسكري الأمريكي تعتبر الكتيبة أصغر وحدة تكتيكية ويمكن أن تكلف في مهمة قتالية مستقلة وفق سياقات المعركة أو الحرب.
عندما يراد الإستعداد لخوض حرب من قبل الجيش الأمريكي، فعلى ضوء دراسة المهمة القتالية يتم تحديد عدد الألوية اللازمة لخوض الحرب ، على سبيل المثال لو قلنا لزم الأمر سبع ألوية لتنفيذ المهمة المعينة ، على الفور تقوم الأركان العامة وكل المعنيين في الأمر من تعين قيادة لهذا التشكيل الجديد ويطلق عليه اسم مجموعة قتال ميدانية ، وتنتهي هذه الألوية السبع من تبعيتها المباشرة للأركان العامة وتصبح تابعة لقيادة المجموعة القتالية ، وعند انتهاء الحرب ترجع الأمور الى سابق حالها ويفرط عقد هذه المجموعة القتالية ، وعلى صعيد هذا السياق وفي حال حدوث حرب نووية يتم تزويد اللواء الأمريكي بـ مائة مقذوف نووي تكتيكي وتكون على شكل صواريخ وقذائف مدفعية وقذائف هاون،زائد لذلك ثمانية ألغام نووية.
الرتب العسكرية الأمريكية : هنا فقط أتحدث عن سلم رتبة الجنرال، لا يوجد في سلم الرتب الأمريكية ماهو يحمل أكثر من أربع نجوم ، لا يعتبر العميد جنرال ، بعد رتب عميد يدخل الضابط سلم الجنرال المكون من أربع نجوم ، نجمة واحدة ملازم جنرال ونجمتين ملازم أول جنرال ونقيب جنرال ورائد جنرال، لكن تطلق التسمية في الأنجليزية.
ان المهام لدى الجيش الأمريكي قد تختلف من مهمة الى أخرى وحسب أهمية المهمة ونوع الهدف, من الملاحظ ان الوحدات الخاصة الأمريكية عندما تريد تنفيذ مهمة خاصة ذات أهمية حيوية فأنها تختار مجموعة ما بين ثمانية أو اثنا عشر رجل ، رتبهم تتراوح مابين رقيب ورقيب اول وجميعهم محترفين ويقودهم ضابط برتبة رائد ، ان الأمريكان يفصلون التشكيل وفق حجم وأهمية الهدف المراد احتلاله بما يضمن هذا لهم التفوق الناري والتنفيذ المميز.
ان الوحدات العسكرية القتالية في كل العالم تقسم المعركة الإقتحامية عند الشروع بها الى ثلاث سياقات وعلى الشكل التالي:
المهمة الأولية : ويعني اقتحام خط الدفاع الأول المعادي واحتلال هذا الخط أي الخندق الأول من قبل القوات المهاجمة وفي كثير من الحالات يتم تدميرالهدف المراد اقتحامه بتوجيه ضربة نارية تمهيدية قوية تضمن لهم تدميرمن ما بين 40 الى60 في المائه من قدرة الخصم الدفاعية ، وبعد احتلال الهدف تتحول القوة المقتحمة من قوة اقتحامية الى مهمة اخرى وهي تأمين دخول النسق الثاني من اجل اداء المهمة اللاحقة في النجاح.
المهمة اللاحقة : يتقدم النسق الهجومي الثاني لإحتلال النسق الثاني المعادي الدفاعي، وعندما تنفذ المهمة الأولية واللاحقة وبهذا يصبح الجو جاهز لدخول النسق الثالث تحت ظل النجاحات التي حققها النسق الأول والثاني.
اتجاه الهجوم اللاحق: وهذا ينفذه النسق الهجومي الثالث.
ان هذه هي السياقات العسكرية المتبعة عالمياً في خوض المعركة الهجومية ، لكن الجيش الأمريكي يشذ عن هذه القاعدة وبعد استكمال الضربة التمهيدية ورفع النيران نحو الأمام تقوم القوات الأمريكية المقتحمة بتنفيذ المهمة الأولية والمهمة اللاحقة في ذات السياق، وبشكل اوضح لدى الأمريكان فقط مهمتين في الإقتحام وهما مهمة اولية وأتجاه الهجوم اللاحق، وهذا يقل من زمن الهجوم ويوفرالكثير من الأرواح الأمريكية ، ويمكن لأي جيش آخر ان يمارس هذا الأسلوب ان توفر لديه التفوق الناري ان الجيش الأمريكي يمتلك أفضل تدريب في هذا العالم بعد الجيش الشعبي الكوري الشمالي، ولدى الجيش الأمركي أفضل أنواع السلاح والتجهيزات والعتاد التقني وللوجستيه والتنسيق المشترك في ادارة معركة الصنوف المشتركة ، والجيش الأمريكي افضل جيوش الأرض في قدرته على التحول من معركة الى اخرى ، انها الأمكانيات انها التقنية