لندن - د ب ا:
كشف تقرير صحفي اليوم السبت النقاب عن أن بريطانيا تعتزم إرسال أقوى سفنها الحربية إلى منطقة الخليج. وذكرت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية أن البحرية الملكية البريطانية تعتزم إرسال المدمرة "اتش أم اس ديرنج" إلى منطقة الخليج في أول مهمة لها في الوقت الذي يشهد تصاعد التوترات في المنطقة الحيوية من الناحية الإستراتيجية.
وقالت الصحيفة أن المدمرة وهى من طراز 45 والتي تكلف تصنيعها مليار جنيه استرليني مزودة بأحدث رادار بحري في العالم لديه القدرة على تتبع تهديدات مركبة من الصواريخ والطائرات المقاتلة. وأضافت أن قادة سلاح البحرية يعتقدون أن نشر هذه المدمرة سوف يرسل رسالة هامة إلى الإيرانيين بسبب قوة النيران لهذه المدمرة والتكنولوجيا المتقدمة المزودة بها.
وتابعت الصحيفة أن المدمرة التي سوف تغادر ميناء بورتسماوث الأربعاء المقبل تحمل طاقما يضم 190 فردا وسوف تعبر قناة السويس وتدخل الخليج في وقت لاحق من الشهر الحالي لتحل محل فرقاطة من طراز 23 موجودة هناك حاليا.
وكان نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي هدد الشهر الماضي بان بلاده سوف تغلق مضيق هرمز في حالة فرض الدول الغربية عقوبات على النفط الإيراني.
.........................................
خطة طوارىء
كما قال دبلوماسيون ومصادر صناعة النفط لرويترز أن الدول الغربية أعدت هذا الاسبوع خطة طوارئ لاستخدام كمية كبيرة من مخزونات الطوارئ للتعويض تقريبا عن كل نفط الخليج الذي سيفقد إذا أغلقت إيران مضيق هرمز.
وأضافوا قولهم أن مديرين كبارا في وكالة الطاقة الدولية التي تقدم النصح الى 28 دولة مستهلكة للنفط ناقشوا يوم الخميس خطة قائمة لإطلاق ما يصل الى 14 مليون برميل يوميا من مخزونات النفط المملوكة للحكومات في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان وبلدان مستوردة أخرى.
وإذا اتخذت خطوة على هذا النطاق فإنها ستكون أكبر من خمسة أضعاف أكبر إطلاق للمخزونات في تاريخ الوكالة والذي تم عقب غزو العراق للكويت عام 1990، وتقول الخطة ان اقصى كمية يتم إطلاقها (وهي 10 ملايين برميل يوميا من الخام ونحو اربعة ملايين برميل يوميا من منتجات التكرير) يمكن الاستمرار في تنفيذها خلال الشهر الأول من جهد منسق.
وقال دبلوماسي أوروبي لرويترز "سيكون هذا ردا ضروريا ومعقولا على إغلاق المضيق. ولن يستغرق تنفيذه وقتا طويلا إن اقتضت الحاجة ذلك... ومن المستبعد أن يكون مثار جدال وخلاف بين اعضاء الوكالة."
وأكد متحدث باسم وكالة الطاقة الدولية ان لدى الوكالة خطة طوارئ قائمة تبين الحد الاقصي لكميات النفط التي يمكن اطلاقها من المخزونات وهي 14 مليون برميل يوميا لمدة شهر. وقال "اننا نراقب الوضع باهتمام كبير"، وقال الدبلوماسي الأوروبي "وكالة الطاقة الدولية تراقب الوضع عن كثب وقلقة إلى حد ما بشأنه
المصدر : http://www.alriyadh.com/net
التعديل الأخير: