كوريا الجنوبية وأمريكا تعلنان خططا لتعزيز الاستعداد العسكرى
الأربعاء، 4 يناير 2012 - 17:49
الرئيس الكورى الشمالى الراحل كيم يونج ايل
أعلنت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية عن اعتزامهما اليوم الأربعاء زيادة عدد التدريبات العسكرية المشتركة، وسط مخاوف من أن يؤدى الانتقال الأخير للسلطة فى كوريا الشمالية إلى أعمال عدائية متجددة.
وتقوم الدولتان حاليا بمناورة مشتركة واحدة سنويا. وذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ان الاقتراحات سوف تعزز عدد التدريبات العسكرية المشتركة.
وأعلنت الوزارة اليوم الأربعاء انه من المنتظر أن يوقع البلدان الشهر الجارى على الخطة التى تم الموافقة عليها من حيث المبدأ فى الخريف .
وكانت التوترات على اشدها منذ وفاة كيم يونج ايل الشهر الماضى والذى ترأس كوريا الشمالية الديكتاتورية الشيوعية المنعزلة منذ عام 1994 وخلافة ابنه غير المعروف كثيرا كيم يونج اون.
وقال بيان وزارى :" مازال خطر حدوث استفزاز من كوريا الشمالية احتمالا مستمرا حيث لايزال كيم يونج اون مشغولا بتثبيت أركان نظامه".
وفى ضوء الاستفزازات الكورية الشمالية الماضية، جرى اتهام بيونجيانج فى عام 2010 بإغراق سفينة حربية كورية جنوبية ومهاجمة جزيرة حدودية بقصف مدفعى مما أسفر عن مقتل أربعة كوريين جنوبيين، وتخشى سول من امكانية ان يؤدى انتقال القيادة إلى المزيد من التصرفات غير المتوقعة.وأضاف البيان الوزارى انه من المامول ان تقنع التدريبات العسكرية الاضافية كوريا الشمالية بأن أى هجوم سوف يسفر عن إجراءات عقابية.
وللولايات المتحدة 28500 جندى متمركزين فى كوريا الجنوبية التى مازالت من الناحية النظرية فى حرب مع جارتها الشمالية بعد قتال وقع فى خمسينيات القرن الماضي.
الأربعاء، 4 يناير 2012 - 17:49
الرئيس الكورى الشمالى الراحل كيم يونج ايل
أعلنت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية عن اعتزامهما اليوم الأربعاء زيادة عدد التدريبات العسكرية المشتركة، وسط مخاوف من أن يؤدى الانتقال الأخير للسلطة فى كوريا الشمالية إلى أعمال عدائية متجددة.
وتقوم الدولتان حاليا بمناورة مشتركة واحدة سنويا. وذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ان الاقتراحات سوف تعزز عدد التدريبات العسكرية المشتركة.
وأعلنت الوزارة اليوم الأربعاء انه من المنتظر أن يوقع البلدان الشهر الجارى على الخطة التى تم الموافقة عليها من حيث المبدأ فى الخريف .
وكانت التوترات على اشدها منذ وفاة كيم يونج ايل الشهر الماضى والذى ترأس كوريا الشمالية الديكتاتورية الشيوعية المنعزلة منذ عام 1994 وخلافة ابنه غير المعروف كثيرا كيم يونج اون.
وقال بيان وزارى :" مازال خطر حدوث استفزاز من كوريا الشمالية احتمالا مستمرا حيث لايزال كيم يونج اون مشغولا بتثبيت أركان نظامه".
وفى ضوء الاستفزازات الكورية الشمالية الماضية، جرى اتهام بيونجيانج فى عام 2010 بإغراق سفينة حربية كورية جنوبية ومهاجمة جزيرة حدودية بقصف مدفعى مما أسفر عن مقتل أربعة كوريين جنوبيين، وتخشى سول من امكانية ان يؤدى انتقال القيادة إلى المزيد من التصرفات غير المتوقعة.وأضاف البيان الوزارى انه من المامول ان تقنع التدريبات العسكرية الاضافية كوريا الشمالية بأن أى هجوم سوف يسفر عن إجراءات عقابية.
وللولايات المتحدة 28500 جندى متمركزين فى كوريا الجنوبية التى مازالت من الناحية النظرية فى حرب مع جارتها الشمالية بعد قتال وقع فى خمسينيات القرن الماضي.