عام : تطرقت في موضوع تاريخ الطيران العسكري الكويتي عن تاريخ الطيران العسكري الكويتي منذ نشأته وفي موضوعي هذا سوف أتطرق للجيش الكويتي منذ تأسيسه والمراحل التي مر بها الجيش الكويتي إلي ما وصل علية في الوقت الحالي ....تحياتي .
مقدمة تاريخية : بعد وفاة المغفورة له الشيخ صباح الأول وتولي الحكم من بعدة الشيخ عبدالله بن صباح الحاكم الثاني رحمهم الله جميعاً زار الكويت حاكم الإحساء في ذلك الوقت " ابن عريعر"مع جيوشه يستطلع الساكنين حديثا في أطراف دولته وكان في استقباله الشيخ عبدالله بن صباح ولم يكن معه إلا قلة من الرجال فلم يرق لابن عريعر وهو الحاكم المحنك العارف بأمور الحرب السياسية ويقال انه نبه بطريقة ذكية إلي ضرورة الاستعداد بالكثير من الرجال والسلاح كلما لا غريب في الأفق.
الشيخ عبدالله بن صباح رحمه الله" عبدالله الأول " الحاكم الثاني : استوعب الشيخ الشاب عبدالله بن صباح ما قاله له الشيخ ابن عريعر فبعد سنوات قليلة استطاع الشيخ عبدالله ورجالة أن يحطموا أسطول بني كعب فيما يعرف "بمعركة الرقة البحرية" حيث نجح الشيخ عبدالله في أول مواجهة في تاريخ الكويت و إصراره علي إيجاد موقع لهم على ساحة الأحداث في شرق الجزيرة العربية حيث كان الكويتيون في حاجة لمثل هذا الصراع لإثبات الذات ونجحوا في ذلك ساعدهم في ذلك رجال هذه البلدة الصغيرة الناشئة" الكويت" .
الشيخ جابر بن عبدالله "جابر الأول" رحمه الله الحاكم الثالث : خلف والدة في الحكم عام 1815 ميلادي وصل حجم القوة العسكرية الكويتية في عهدة حد جعل الدولة العثمانية تعتمد عليها للمساعدة في استعادة البصرة وذلك عندما استولت بعض القبائل على البصرة ولجوء مستلم البصرة وحاشيته إلي الكويت حيث قام الشيخ جابر رحمه الله الملقب بجابر العيش ورجال من أهل الكويت بسفن محملة بالرجال والمدافع والذخيرة وهوا على رأس القوة التي استعادة البصرة وبعدها بسنوات سار بنفس الأسطول إلي مدينة المحمرة لاسترداد المدينة من أيدي بني كعب تلبية لنداء الدولة العثمانية.
الشيخ عبدالله بن صباح رحمه الله " عبدالله الثاني " الحاكم الخامس : ومن الواضح أن الدولة العثمانية أخذت في الاعتماد كثيرا على القوة الكويتية ففي عهد الشيخ عبدالله بن صباح 1866 – 1892 ميلادي جرت الحملة العثمانية على الإحساء 1871-1873 ميلادي من قوة قوامها 3000 جندي عثماني 1000 مابين فارس من العرب وكانت نقطة التجمع للفرسان من البصرة للكويت ثم يتفرق الفرسان من الكويت إلي قسمين قسم بحي تحمله السفن الكويتية وقسم بري يقوده الشيخ مبارك الصباح رحمة الله . وكان الشيخ عبدالله على رأس أسطوله البحري البالغ أكثر من ثلاثمائة سفينة وكان حصار القطيف أول معارك الحملة وتولي حصار المدينة وضربها الأسطول الكويتي وحدة لان القوات البرية لم تصل بعد ويقول المؤرخون أن المدينة المحصنة لم تصمد أكثر من ثلاث ساعات ولم يكن بعد ذلك مقاومة تذكر حيث أن الشيخ عبدالله دخل المدينة ولم يكن يحمل في يده سوي "مسباحه". وتأتي أهمية الكويت العسكرية في ذاك الوقت للأسباب التالية : 1. القيادة المميزة لشيخها للأسطول البحري يدعمها قيادة أخيه الشيخ مبارك للقوة البرية رحمهم الله جميعاً. 2. الأسطول البحري الكويتي الضخم . 3. سوق الأسلحة الرائج في الكويت قديما حيث تجمعت الحملة في الكويت لكون الكويت نقطة تزود بالذخيرة . 4. تحالفات شيوخ الكويت مع قبائل شمال شرق الجزيرة حيث معظم فرسان الحملة آنذاك من قبيلة المنتفق مع باقي قبائل الكويت . 5. عدم قدرة العثمانيين على تسير أسطولهم البحري ناحية الإحساء خوفا من الانجليز ذللك لعدم تعكير صفوة السلم بين الدوليتين في ذاك الوقت .
الشيخ محمد بن صباح "الحاكم السادس": في عهدة استمر دور الكويت كذراع عسكري للدولة العثمانية في الإحساء حتى بعد وفاة الشيخ عبد الله بن صباح رحمه الله وتولي أخيه الشيخ محمد بن صباح ثم عادة الاضطرابات هناك فما كان منه رحمه الله ألا أن بعث أخيه راس قوة عسكرية من رجال البادية عام 1893 ميلادي.
الشيخ مبارك الصباح " مبارك الكبير"الحاكم السابع": وصلت القوة العسكرية أقصي مداها رجالا وتسليحا حتى وصل رجالها في حرب الصريف 1900 ميلادي عشرة آلاف رجل وعرف جيشه التجنيد الإلزامي وتحويل الاقتصاد في عهدة لمصلحة المجهود الحربي في ذاك الوقت كما أصبحت الكويت في عهد اكبر مستودع للأسلحة سواء عن طرق الشراء بأذن من الانجليز أو عند طريق التهريب وقد وصلت قواته إلي أعماق الجزيرة العربية وأطراف دجلة والفرات والي المحمرة في عربستان وحدود قطر وبعد وفاة رحمه الله وقامت الحرب العالمية الأولي وقفت الكويت بجانب بريطانيا حتى في عهد ابنة المرحوم الشيخ جابر بن مبارك رحمه الله الحاكم الثامن .
الشيخ سالم المبارك الصباح" الحاكم التاسع" : في عهد تعاطف الكويتيين مع العثمانيين وان لم يكن في درجة كبيرة أدي الحصار والتفتيش على تجارة الكويت على تجارة الكويت في عهدة ومن ابرز النشاطات التي حصلت بناء السور الثالث ومعركة الجهراء عام 1920 ميلادي التي استبسل بها أهل الكويت للدفاع عن الكويت حتى طرد المعتدي.
الشيخ احمد الجابر الصباح "الحاكم العاشر" : تم شراء سيارات مدرعة لحفظ الأمن عام 1933ميلادي وهو أول تحول كويتي نحو إنشاء قوة مسلحة وتكونت القوة المسلحة في بديتها من خمسين رجل هم الحرس الخاص للشيخ أحمد الجابر والمعرفين " بالفداوية " تلك القوة تغيرت أسمائها بين عدة أسماء منها " الأمن العام " وكانت تحت إمرة الشيخ على الخليفة الصباح رحمه الله وضلت حتى وفاته عام 1940 ميلادي رحمه الله.
الخطوة الأولي في بناء الجيش الكويتي
بعد الحرب العالمية الثانية عام 1948م كان العالم في بداية التعافي من جراح الحرب وظهور النتائج لصالح دول الحلفاء حدثت الكثير من التغيرات في العالم وطالت هذه التغيرات الوطن العربي حيث حلت النكبات والهزائم في الوطن العربي كانت الكويت ذلك البلد الصغير والمدينة الصغير داخل السور تعي الهاجس الأمني بشقية الداخلي والخارجي حيث بدأ الاهتمام في القوة العسكرية التي ورث قيادتها المرحوم الشيخ على الخليفة الصباح رحمه الله للمرحوم إلي الشيخ عبدالله المبارك رحمه صاحب الفضل الكبير في تأسيس الجيش الكويتي و وهو القائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة آنذاك التي كانت مهمتها كتالي: 1. حفظ الأمن في الكويت ومنع عمليات التسلل والتهريب الحدودي. 2. توفير الحماية للمباني الحكومية والمنشات النفطية. 3. توفير الحرس الخاص لصاحب السمو أمير البلاد .
البداية
البداية كانت متواضعة حيث تشكلت قوة الحدود والأمن عندما طلب من بعض البحارة في التطوع في قوة الحدود وكان منهم العم عبدالله فراج الغانم وتم أيضا الطلب من بعض " الفداوية" للانخراط في السلك العسكري والانتساب للقوة الموجود آنذاك وكان التسلسل كتالي:
1. في عام 1951 أوكلت مهمة التدريب للمجموعة للمرحوم جبرا شحيبر والمرحوم فوزي الخضرا ثم تم تسليح المجموعة بمركبات "برن" محملة برشاشات حتى وصول المدرب الانجليزي " Boileau " بولو التي تولي تدريب المجموعة معهم .
2. في عام 1952 تم شراء الناقلة المدولبه "ديملر" وانظم كلن من سعدي مطلق الشمري وثامر الطوراي المطيري وعبدالله عايض العازمي وهم من ضابط الجيش ومن الملمين بالعسكرية ومن جبرا شحيبر و وفوزي الخضرا وهم من الملمين في أمور الشرطة وانظم لهم لاحقا كلن من المرحوم وجيه المدني ومحمد الصدر رحمهم الله .
3. في عام 1953 ميلادي تم تغير المسمي إلي الجيش الكويتي وتم تقسيمه إلي قوات الآمن وقوات حرس الحدود بالإضافة إلي أقسام أخري تخدم القسمين الرئيسين وهي كتالي : 1. ورشة الجيش : هي ورشة كبيرة ضخمة تدار من قبل مهندس من شركة النفط وتعمل على صيانة السيارات التابعة للجيش. 2. إدارة الخدمات الطبية : هي إدارة متخصصة بأعمال الطبابة لكافة وحدات الجيش. وفي العام نفسه تم وضع قوة حرس الحدود والخدامات الطبيبة والورش تحت الجيش الكويتي في حين استقلت إدارة الأمن العام والشرطة لتصبح فيما بعد النواة الأولي لوزارة الداخلية وضلا تحت قيادة الشيخ عبدالله المبارك رحمه الله .
4. عام 1954 ميلادي لم يكن هناك تشكيل للجيش وتراوح عدد منتسبين القوات المسلحة في ذاك الوقت مابين 3000 إلي 1600 رجل منهم. وفي نفس العام تم ترقية الشيخ مبارك العبدالله الصباح إلي رتبة عقيد بعد تخرجه من كلية "ساند هيرست" الشهيرة ليصبح نائبا للشيخ عبدالله المبارك رحمه الله وفي العام نفسه تخرج الشيخ صالح محمد الصباح من بريطانيا وكان مقر قوة الحدود والورش في قصر نايف في ذلك الوقت .
5. في عام 1957 ميلادي تم إدخال الدبابة " سنتوريون" البريطانية الصنع في الخدمة وشراء عدد من طائرات " دوف " وطائرات " الهورن " وظهور موسيقي الجيش النحاسية " القرب" وتم ابتعاث الضباط في ذاك الوقت للتدريب في العراق ومصر .
6. في عام 1958 ميلادي تم تعين أمار المراكز الحدودية من قبل الشيخ عبدالله المبارك رحمه الله .
7. في عام 1959 ميلادي أصبح عبدالله فراج الغانم أول آمر لواء كويتي وهي اللواء السادس ونائبة عبدالله عايض العازمي ومن ثم سعدي مطلق وكان معهم في اللواء مجموعة من الضباط خريجي مصر وهم كتالي : 1. عبدالله الخرافي. 2. عباس ابل . 3. عبدالجليل اسماعيل. 4. محمد البدر. 5. الشيخ جابر الحمود. 6. سالم الفهد . 7. حمد الشاهين . 8. حمد الشايع . 9. عدنان عبدالغفور.
8. في عام 1956 ميلادي وصلت أعداد القوات المدرعة في الجيش الكويتي إلي آلف رجل ووصل المشاة إلي آلفين رجل .
9. في عام 1958 ميلادي بعد ثورة عبد الكريم قاسم في العراق كان هناك ضرورة اتخاذ إجراءات احتياطية لحفظ الآمن في ذاك الوقت حيث أعلنت حالة الطوارئ لأول مرة في تاريخ الجيش الكويتي واستمرت لمدة ثلاث أسابيع.
10. استقلت الكويت في 19 يونيو 1961 ميلادي وما تابعة من أحداث حيث أعلن عبدالكريم قاسم حاكم العراق في الساعة 1917 من يوم 25 يونيو 1961 ميلادي عن ضم الكويت للعراق وما تابعة من أحداث وقد تتطرق لها في موضوع أزمة عبدالكريم قاسم .
11. في 29 نوفمبر 1961ميلادي تم تعين الشيخ سالم الحمود الصباح قائد للحرس الأميري.
12. في عام 1963 ميلادي أصبح المرحوم الشيخ مبارك العبدالله الجابر الصباح رحمه الله أول رئيسا للأركان في تاريخ الجيش الكويتي .
13. في عام 1965 ميلادي تم تعين الشيخ صالح محمد الصباح نائبا لرئيس الأركان وهو أول نائب لرئيس الأركان في تاريخ الجيش الكويتي .
14. في عام 1967 صدر قانون التجنيد الإلزامي في 16مارس 1967 ميلادي و تم العمل به في 18 مارس عام 1978 ميلادي وتم تقسيم التجنيد إلي ثلاث شعب وهي شعبة العاصمة وشعبة حولي وشعبه الأحمدي حسب التقسيم الإداري القديم قي ذاك الوقت
في عام 1976 نشبت الحرب بين إسرائيل والعرب في 5 يونيو من عام 1976 ميلادي حيث قررت الكويت الحكومة الكويتية إرسال قوات عسكرية إلي مصر بناء على اتفاقية الدفاع العربي المشترك وقد صدر مرسوم أميري بإرسال لواء برئاسة العميد الشيخ صالح محمد الصباح الذي يشغل في وقتها نائب رئيس الأركان و كان تسلسل الأحداث كتالي:
1. في 5 يونيو من عام 1976 ميلادي صدر مرسوم أميري يقول في مادة الأولي" نعلن ونقرر أن دوله الكويت في حرب دفاعية من صباح اليوم مع العصابات الصهيونية في فلسطين المحتلة ".
2. في عام 1967 ميلادي صدر أمر إداري بتعين العميد عبدالله الفراج الغانم نائب لآمر اللواء الذي أطلق علية اسم لواء اليرموك وعين المقدم محمد عبدالعزيز البدر رئسا للعمليات والمقدم سعدي مطلق ركنا للدروع والمرحوم الرائد عمر زعيتر ركنا للمدفعية وجاسم شهاب قائد لوحدة للصواريخ.
3. في 28 مايو 1976ميلادي أقيم حفلا كبير في مدرسة تدريب الجيش لتوديع لواء اليرموك الغادر للحرب وأقيم عرض عسكري حضرة أمير البلاد في ذاك الوقت المرحوم الشيخ صباح السالم الصباح وولي عهدة المرحوم الشيخ جابر الأحمد الصباح ومعالي وزير الدفاع المرحوم الشيخ سعد العبدالله الصباح ورئيس الأركان المرحوم الشيخ الفريق مبارك العبدالله الجابر الصباح والشيوخ والوزراء وأعضاء مجلس الأمة حيث القي الأمير الشيخ صباح السالم الصباح خطابا تاريخيا .
تم الاستعانة في طائرات الخطوط الجوية الكويتية في ذاك الوقت لنقل القوة وقامت طائرات النقل العسكرية بنقل المعدات العسكرية وتم نقل بعض المعدات عن طريق البر وسجل التاريخ وصول أول قوة عسكرية إلي مصر في ذاك هي القوة الكويتية وقد سبق القوة الكويتية قوة المغاوير الكويتية بقيادة الرائد ناصر عبدالعزيز إسماعيل ومساعدة النقيب على النصار رحمه الله وأسماء الضباط في القوة كلن من : 1. النقيب عبدالوهاب المزين . 2. النقيب فيصل الخترش. 3. النقيب فهد الاحمد الصباح رحمه الله. 4. مرزوق سعيد ضاحي. 5. حمد مرزوق الدواود. 6. جاسر على خزعل. 7. مصلح خلف. 8. إبراهيم الفهد . 9. والملازم محمد الهاشم .
4. في عام 4 يونيو 1967 ميلادي قام أمر اللواء الشيخ الزعيم صالح محمد الصباح يرافقه العقيد المصري عبدالستار مدير مكتب المشير عبدالحكيم عامر قائد القوة المصرية التي حضرت للكويت أبان أزمة عبدالكريم قاسم 1961 ميلادي بجولة على القوات الكويتية المرابطة على الجبهة.
5. استشهاد أول عسكري كويتي في الحرب وهو العريف فلاح عبدالله العنزي رحمه الله الذي استشهد بتاريخ 11 ابريل عام 1970 ميلادي.
6. في الخامس من يونيو 1970ميلادي بدأت الحرب وتعرض لواء اليرموك لقصف من قبل العدو واستشهد 16 عسكري كويتي من جراء القصف الجوي .
ازمة الصامتة عام 1973
في مارس من عام 1973 ميلادي حدث حادثة الصامتة حيث وصلت الغطرسة العراقية بالطلب من الشرطة مغادرة الموقع ولما رفضوا المغادر قام العراقيين من فجر يوم الثلاثاء 20 مارس 1973 ميلادي بهجوم مباغت بالهاون ودافع رجال الشرطة والشرطة ببسالة عن موقعهم طوال الليل واستشهد منهم من قدر الله أن يلقي ر به دفاعا عن الوطن ومنهم الملازم سعود فهيد عبدالله السهلي والعريف زعل رميح و العريف بتال الظفيري رحمهم الله وتم استلام جثمانها في 22مارس 1973 ميلادي حيث رفعت بعدها حالت الاستعداد في الجيش الكويتي وتم تحريك قوات المغاوير بقيادة عبدالوهاب المزين وكتائب المدرعات على الحدود الشمالية بعدها تم انسحاب العراقيين وتم تطويق الأزمة سياسيا وتعد الحادثة هي الثانية بعد أزمة عبدالكريم قاسم .
اليرموك و الجهراء في حرب أكتوبر1973 م
حرب أكتوبر أو ما يعرف بحرب رمضان شارك بها الجيش الكويتي ففي أكتوبر من عام 1973 شارك الجيش الكويتي بلواء اليرموك المتواجد في مصر ولواء الجهراء الذي تم إرساله للجهة السورية وكان تسلسل الأحداث كتالي : 1. . 15 أكتوبر 1973 توغلت القوات الإسرائيلية وبعدها اشتدد القصف الإسرائيلي و أغارات الطائرات الإسرائيلية على موقع القوات الكويتية المرابطة واستشهد 37 عسكري كويتي من ضمنهم الشهيد الرائد خالد الجيران والشهيد الملازم على الفهد رحمهم الله جميعاً.
2. . في الجبهة السورية شارك القوات الكويتية حيث قصفت المدفعية الكويتية في ذاك الوقت وأبلت بلاء حسن وتعرضت للقصف مرارا من قبل العدو الإسرائيلي حيث اشتهرت المدفعية الكويتية في ذاك الوقت بدقتها ومهارة الرماة الكويتيين من الجيش وعرفت باسم " أبوردين" ولم تفقد القوة الكويتية في الجبهة السورية إي من جنودها .
3. وصول القوات الكويتية من الجبهتين بعد توقف حرب أكتوبر المجيدة في سبتمبر عام 1974 ميلادي وتم الاحتفال بعودتها في الكويت .
4. الفترة من عام 1974 إلي 1980 وهي فترة تم إعادة بناء المؤسسة العسكرية بعد الحروب التي شاركت وتم استغلال هذه الفترة في التدريب وتحديث الجيش في أحدث الأسلحة وتم البدا في عملية التجنيد الإلزامي.
5. في عام 1978 ميلادي تم تعين وزير للدفاع هو الشيخ سالم الصباح وهو ثالث وزير للدفاع في تاريخ الجيش الكويتي .
6. في 10 مارس 1979 ميلادي دخول أول دفعة من المجندين وبلغ عددهم 1442 مجند غير جامعي بالإضافة إلي 78 مجند جامعي .
7. .في عام 1980 ميلادي تقاعد أول رئيس للأركان تاريخ الكويتي الشيخ مبارك العبدالله الجابر الصباح رحمه الله ونائبة الشيخ محمد الصباح .
بعد مناوشات حدودية بين الجارتين العراق إيران ونتيجة لترسبات حدودية على منطقة شط العرب اندلعت الحرب في سبتمبر 1980 ميلادي بعد أن قام العراق في هجوم مفاجئ على الأراضي الإيرانية تمكن العراق من خلالها من التوغل في الأراضي العراقية لمسافة 40 كم وكانت حسابات العراق خاطئة حيث كان يعتقد أن الحرب سوف تنتهي خلال أسبوعين و ينهار بعدها النظام الإيراني ولكن الحرب استمرت لمدة ثمان سنوات حيث أعتبرت من أطول الحروب المستمرة في التاريخ الحديث أدت إلي مقتل الكثير أكثر من مليون شخص بالإضافة خسارة الملايين من الدولارات ونتج عن ذلك إلي توسيع رقعة الحرب إلي الكويت بحكم موقعها لتشمل الأراضي الكويتية حيث وضع الجيش الكويتي في حاله استنفار لمدة 8 سنوات لكافة وحداته وتسلسل الأحداث كتالي :
1. في عام 1981 اتخذ النظام الإيراني موقف عدائي من الكويت بسبب موقفها المؤيد في ذاك الوقت للعراق حيث قامت طائرات إيرانية بقصف حقول النفط في أم العيش وتهديد الملاحة البحرية في الخليج بتلغيم المجاري المائية وقصفت ناقلات النفط الكويتية وقامت الكويت على أثرها بطلب رفع العلم الأمريكي والروسي على النقالات النفطية وقد تأثرت الكويت تأثير مباشر وغير مباشر من هذه الحرب حيث وهوجمت المصالح الكويتية وجري اختطاف طائرة الجابرية وتعرضت الكويت لهجمات إرهابية.
2. في ديسمبر من عام 1983ميلادي شهدت الكويت في هذه الفترة مجموعة من التفجيرات الإرهابية.
3. في عام 1985 ميلادي محاولة اغتيال رمز البلاد الشيخ جابر الأحمد الصباح رحمه الله حيث نجا رحمه الله من عملية الاغتيال.
4. في عام 1986 ميلادي وهي فترة احتلال شبة جزيرة الفاو من قبل القوات الإيرانية تعرضت الكويت للقصف المدفعي وإطلاق صورايخ سطح / سطح " صواريخ السيلكوروم "وبعدها قام الجيش الكويتي في وضع عواكس من الألمنيوم على " دوبه" وحقق هذا التمويه نجاحا كبير في صد الكثير من الهجمات الصاروخية على المواني البحرية وهي تجربة تحسب للجيش الكويتي صاحب الفكرة وكيف جيش مثل الجيش العراقي مع الخبرة في الحروب فشل في معرفة مثل ذلك حيث طلب وزير دفاع النظام العراقي في ذاك الوقت عدنان خيرالله من معالي وزير الدفاع بالاجتماع للاستفادة من الخبرة الكويتية للجيش الكويتي في هذا المجال .
الغدر الكبير " الغزو العراقي"
في 1 أغسطس من عام 1990 في اجتماع جدة هو أول فصل من مسرحية الغدر والخيانة العراقية حيث لم يدخر العراق وقتا وبادر الهجوم على الكويت بحشود كبيرة . إما الفصل الثاني فكان بقاء الكويت تحت الاحتلال لمدة سبع شهور عاني منها شعب الكويت الوفي كافه أنواع الاضطهاد والقهر دون أن يزعزع ذلك من عزيمة أو إيمان الكويتيين بربهم وحقهم في وطنهم وبإذن المولي عز وجل من الله على الكويت وأهلها بنعمة التحرير وتنتهي بعدها مأساة احتلال الكويت الحداثة التي هزت العالم بأسرة في ذاك الوقت حيث لم يسبق لها مثيل في التاريخ في العالم وفي العالم العربي والعالم الإسلامي في عملية تخاذل من قبل بعض الدول العربية والإسلامية ضد الكويت. كانت العلاقة بين الكويت والعراق خلال الحرب العراقية الإيرانية قوية وكان الكثير من المواطنين في الكويت متأثرين في الزخم الإعلامي أبان الحرب المنحاز للعراق رغم تلك الأجواء المساندة للعراق فان الأجهزة المختصة في الجيش تتابع مع الجهات الأمنية بالدولة نشاط عملاء النظام العراقي في ذاك الوقت حيث تم رصد تدهور العلاقات بين النظام العراقي والكويت منذ لحظة تقديم المذكرة العراقية في تونس 17 / 7/ 1990 ميلادي حيث تم إبلاغ رئيس الأركان في ذاك الوقت الذي قام بدورة بتبليغ القيادة السياسية بمحتواها حيث تابعت الأجهزة المختصة في الجيش في جمع المعلومات عن أخر التطورات في الموقف الذي اخذ في التدهور بين البلدين وكذلك التهديد العسكري وتكدس الحشود العراقية على الحدود الشمالية حيث ابلغ رئيس الأركان الذي قام بدورة بتبليغ القيادة السياسية في الحال وكان تسلسل الأحداث كتالي :
1. في 18 / 7/ 1990 ميلادي إصدار الأوامر والتعليمات برفع درجة الاستعداد للجيش الكويتي ونفذت جميع وحدات الجيش هذا الأمر حتى مساء اليوم نفسه صدرت تعليمات من القيادة السياسية لنائب رئيس الأركان بالعودة لدرجة الاستعداد العادية.
2. عقد اجتماع لمجلس الدفاع الأعلى في وزارة الدفاع بعد أيام معدودة من تاريخ تقديم المذكرة وتم استماع إلي إيجاز كامل عن خطورة القوات العراقية المحتشدة بالقرب من الحدود وطلبت القيادة السياسية برفع درجة الاستعداد لمواجهة متطلبات الموقف إلا أن التعليمات صدرت من القيادة السياسية في أن تبقي حالة استعداد الجيش عادية للابتعاد عن مظاهر التصعيد.
3. واصلت الأجهزة الأمنية بجمع المعلومات عن الحشود العراقية بالإضافة للمعلومات من الدول الصديقة عن هذه الحشود واغلب الحشود كانت من الحرس الجمهوري مدعومة من بعض القوات العراقية التي لم تعلم عن الهدف من هذه الحشود وتواجدها بالقرب من الحدود الكويتية والبعض منهم يعتقد أنها عملية تدريب مع القوات الكويتية قام على اثر هذه المعلومات رئيس الأركان بتمرير المعلومات إلي القيادة السياسية .
4. في 1 أغسطس 1990 وبعد عودة رئيس مجلس الوزراء وولي العهد الشيخ سعد العبدالله الصباح رحمه الله من اجتماع جدة مساء ذاك اليوم عقد اجتماع أعضاء الحكومة في مطار الكويت ثم توجه إلي قصر دسمان لإيجاز الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح رحمه الله حيث اتفق الطرفان العراقي والكويتي على معاودة الاجتماع في بغداد اسبوه ولم يكن احد يتصور إن النية مبيتة للغدر والخيانة من قبل النظام العراقي المقبور قد اتخذت مسبقا قبل اجتماع جدة .
5. في الساعة الخامسة عصر من 1 أغسطس لاحظ مركز عمليات القوة الجوية عبد الرادارات تحركات جوية كثيفة في العراق متجهة من البصر ألي جبل سنام وكان قد سبقها في ذاك اليوم عملية اختراق قام بها طيران النظام العراقي بطائرة من طراز ميغ 25 على ارتفاع عالي بقصد التصوير دخول من الكويت والعودة عن طريق الأراضي السعودية , بعدها عقد اجتماع للقيادات في الجيش في مساء ذاك اليوم وكان الاعتقاد إن اجتماع جدة لم يفشل ووضع الجيش هو وضع الاستعداد العادي.
6. في الساعة 2220 من نفس اليوم قامت القيادة برفع حاله الاستعداد للجيش حيث قامت القوات العراقية بمنع دوريات المراكز الحدودية من مزاوله عملها وتعرضها لإطلاق نار بعدها بداء الجيش العراقي الهجوم من عدة محاور واحتلال 5 مراكز حدودية وتم إعلام وزير الدفاع بذلك الشيخ نواف الأحمد الصباح في تمام الساعة الواحدة الذي قام بدورة بتبليغ سمو ولي العهد الشيخ سعد العبدالله رحمه الله و دخلت القوات العراقية باتجاه الكويت وأعطيت الأوامر بالاشتباك مع العدو رغم إن القوت لم تنتشر حيث ان الوضع العام للجيش هو الوضع الطبيعي قبل الغزو وخلال اليوم يوم الغزو خاض رجال القوات المسلحة 15 معركة سطر فيها رجال القوات المسلحة البطولات وهي كتالي : 1. القوة البرية : أ*. معركة جال اللياح. ب*. معركة جال الاطراف . ت*. معركة شرق الجهراء. ث*. معركة رئاسة الاركان. ج*. معركة طرق الجهراء. ح*. معركة الرقعي .
2. القوة الجوية: أ*. المعركة الجوية لقاعدة على السالم الجوية. ب*. المعركة الجوية لقاعدة أحمد الجابر. ت*. معركة الدفاع الجوي. ث*. الدفاع عن قاعدة المطار . ج*. معركة فيلكا للقوات الجوية والبرية . 3. معركة الحرس الأميري في دسمان.
تكبد العدو العراقي في 2 أغسطس خسائر بالمعدات أكثرها كانت مع اللواء 35 في معركة جال الإطراف حيث تكبد خسائر في الأرواح والمعدات اضطره ألي الاستعانة بالمدفعية للإسناد.
في معركة الحرس الأميري حول قصر دسمان سطر رجال الحرس الأميري الإبطال أروع البطولات حيث تغلغلت قوات عراقية من الحرس الجمهوري العراقي وتمكنت من احتلال احدي بوابات القصر حيث تمكنت قوات الحرس الأميري من السيطرة الكاملة على القصر في تمام الساعة 11 من صباحا وتم اسر مجموعة كبيرة من الحرس الجمهوري.
في القوة الجوية التي لم تكن في حالت الاستعداد القصوي و قام نسور الجو من طائرات السكاي هوك في عمليات منها تدمير الرتال مستخدمة القنابل زنة 500 رطل في تدمير الدبابات في هذه أدت إلي تعطيل الأرتال في عملية هجومية جرئيه قام بها نسور الجو ودمرت أيضا 5 طائرات عاموديه وقامت طائرات الميراج في صد هجوم جوي مكون من 70 طائرة عراقية من الطائرات العمودية والمقاتلة حيث أسقطت عدد 16 طائرة عراقية من هذه الطائرات المهاجمة أدت إلي تراجع الهجوم الجوي وتشتيته.
استطاعت قوات الدفاع الجوي الباسلة من تدمير 18 طائرة منها 7 طائرات مقاتلة.
حاضت القوات البحرية معركة مع الزوارق البحرية العراقية حيث دمر بعض من الزوارق العراقية المهاجمة حيث دمر عدد أربعة زوارق للعدو.
كان لحجم الهجوم وزخمه وعدم الاستعداد هذا بالإضافة إلي وجود إعداد كبيرة من رجال القوات المسلحة مجازين وكانوا خارج الكويت الاثر الكبير في تراجع القوات الكويتية بالاضافة إلي استمرار تدفق القوات العراقية الكبيرة الحجم إلي الكويت ادت فيما بعد الي تراجع الوحدات الكويتية والانسحاب للسعودية .
بعد سقوط العاصمة وبداية الاحتلال في 2 أغسطس تمكنت بعض وحدات الجيش من البرية من الوصول إلي الأراضي السعودية فمن القوة البرية استطاع قوة صغيرة هي ما تبقي من اللواء 35 مكونه من 18 دبابة ومدافع ميدان وكتيبة ناقلة جنود من اللواء 15 من الوصول إلي منطقة "الجبو" القريبة من حفر الباطن 23 سكاي هوك و15 طائرة ميراج و6 طائرات هوك من الهبوط في قاعد الظهران الجوية و10 طائرات بيوما وسوبر بيوما و15غزال هبطت في منطقة الخفجي من القوة الجوية هذا بالإضافة إلي زورقين صاروخين للقوة البحرية وصلا إلي الخفجي ثم منها إلي قاعدة الجبيل البحرية .كان حجم الصدمة كبير لرجال القوات المسلحة ولم تتوفر الكثير من التعليمات إلي حين تم الاستقرار بعدها والبدء في تنظيم الأوضاع العسكرية للعسكريين الموجودين في الخارج أما العسكريين في داخل الكويتيين دورهم هو مقاومة الاحتلال وقاموا بالاتصال يبعضهم والتجمع مع القيادات العسكرية الموجودة داخل الكويت والاتصال فيما بينهما ولعبت بعض القيادات العسكرية دورا كبير في عملية استقطاب الضباط و تنظيم علمهم داخل الكويت وتسلسل الأحداث كتالي :
1. في اليوم الأول من الغزو حيث تم أسر 636 ضابط و3640 عسكري كويتي حيث تم نقلهم إلي بغداد من اليوم الثالث من الغزو وتم أطلاق سراحهم بعد 7 شهور.
2. في يوم الثالث من أغسطس 1990 ميلادي تم نقل طائرات البيوما والسوبر بيوما إلي الرياض ومن ثم إلي الطائف .
3. في الخامس من أغسطس 1990 ميلادي استكمال عملية تسجيل العسكريين في حفر الباطن الذين التحقوا وكانوا خارج البلاد.
4. في منتصف سبتمبر 1990 ميلادي صدرت قرارات إدارية من ضمنها تقسمي القوات العسكرية الكويتية في السعودية على منطقتين شمالية وشرقية تبعها وصول القوات الأمريكية تدريجيا اللي الأراضي السعودية وفتح الأرصدة الكويتية في الخارج للحكومة الشرعية.
5. في نهاية سبتمبر 1990ميلادي تقرر نقل الطائرات الكويتية إلي قواعد آخري بسبب ضخامة حشد الحلفاء في القواعد الجوية السعودية حيث تم نقل طائرات السكاي هوك مؤقتا إلي قاعدة خميس مشيط الجوية وطائرات الهوك إلي البحرين ومنها إلي الإمارات لاحقا .
6. كان هناك تنسيق بين القيادة خارج الكويت وبين أفراد المقاومة داخل الكويت المحتلة حيث قام بعض من أفراد الجيش والمدنيين بالدخول للأراضي الكويتية مستغلين الفترة الأولي من الغزو فتم خلالها تهريب الأموال لرجال المقاومة في الكويت ومعدات الاتصال عن طريق الأقمار الصناعية ونقل بعض الأسلحة وتبادل المعلومات عن الوضع داخل الكويت من اللذين لهم دور خلال هذه الفترة الرائد عادل العبدرزاق وغيرة الكثير من الإبطال التي عرضوا نفسهم للخطر .
7. من أكتوبر 90 إلي يناير 1991 ميلادي مرحلة ترتيب استغلت في التدريب وإعادة التسليح حيث وصلت "دبابات M84 "اليوغسلافية التي تم التعاقد على شرائها قبل الغزو وصل فريق بريطاني لإصلاح" الدبابة الشيفتون" البريطانية ووصول قطع الغيار لطائرات السكاي هوك الأمريكية و قامت المملكة بتذويد الجيش الكويتي بالبنادق .
8. في يوم 13 و14 أكتوبر 1990ميلادي تم نقل أسراب طائرات السكاي هوك مرة أخري إلي قاعدة الملك خالد في الظهران وجري تقسيم الأسراب إلي مفارز و هي كتالي :
1. المفرزة 12 بقيادة العقيد طيار يوسف ضويان العتيبي ويساعد العقيد أحمد القماس (طائرات السكاي هوك) في الظهران.
2. المفرزة 20 بقيادة العقيد ركن طيار محمود الرزوقي يساعد المرحوم العقيد طيارة ناصر الججيل ( بيوما- سوبر بيوما ).
3. المفرزة 8 بقيادة العقيد ركن طيار ابراهيم الكندري (طائرات الميراج) في الطائف .
4. المفرزة 30 بقيادة على الحجي (طائرات النقل C130 و DC9 ) في جدة.
5. المفرزة 25 بقيادة المقدم بدر العيسي (طائرات الهوك )في خميش مشيط ومن ثم إلي الأمارات.
9. في 29 سبتمبر 1990 ميلادي تم نقل الزوارق الصاروخية الكويتية إلي البحرين من الجبيل.
10. استمر إعداد القوات لدخول معركة التحرير وذلك بتكثيف التدريب و تدريب المتطوعين وتم تدريب مجموعة من المتطوعين في جمهورية مصر وفي دول الخليج تم تشكيل 6 ألوية من اثنين آلية وهما اللواء 35 واللواء 15 بينما ضلت الأربع ألوية مشاة منها واحد مسلح بصورايخ " تو" المضاد للدروع محمولة على عربات همر والألوية كتالي :
1. اللواء 35 " الشهيد " ومقرة منطقة الجبو . 2. اللواء 6 " التحرير" ومقرة الحفر. 3. اللواء 15 " الفتح " تم إلي " مبارك" ومقرة المنطقة الشرقية . 4. لواء الخلود ومقرة قاعد الملك خالد بالحفر . 5. لواء " بدر" ومقرة قاعدة الملك خالد بالحفر. 6. لواء " الحق " ومقرة قاعدة الملك خالد بالحفر.
11. في نوفمبر قامت بعض من القوات الكويتية بمغادرة قاعدة الملك خالد بالحفر إلي منطقة أخري تسمي" خسارة " التي تعبد 30 كم عن الحدود الكويتية للتدريب و ذلك للازدحام الشديد في القاعدة وضلت القوات بها قبل الانتقال إلي منطقة "الحماطيات " القريبة من الحدود الكويتية ومع وصول الأسلحة أرتفعت معنويات الجيش وقامت الجيش الأمريكي بدور كبير في جرعة التدريب للجيش الكويتي في مجالات كثيرة حيث ركز الجيش الأمريكي على تدريبية على الدفاع الكيماوي وطرق التعامل مع الأسري وتمرير المعلومات واللياقة البدنية وغيرها الكثير .
12. في 30 سبتمبر 1990 ميلادي صدر قرار وزاري بتشكيل القوة الكويتية على الأسس التالية :
أ*. القيادة في الرياض : 1. اللواء مزيد الصانع . 2. العميد ركن داود الغانم . 3. العميد ركن جاسم شهاب . 4. العقيد محمد عيسي العلي . 5. العقيد جاسم السليم . 6. العقيد بدر الشاهين. 7. العقيد أحمد الياسين .
ب*. القيادة العامة : 1. اللواء الركن جابر الخالد الصباح قائد للقوة . 2. العميد الركن على المؤمن نائبا للقائد. 3. العميد ركن عبدالوهاب العوضي . 4. المقدم خالد جراح الصباح.
جـ . قيادة القطاعات : 1. العقيد ركن راشد مبارك آمر للقطاع الشمالي . 2. العقيد ركن محمد الحرمي آمر للقطاع الشرقي. د*. الألوية: 1. لواء الشهيد 35 العقيد ركن سالم مسعود . 2. لواء التحرير 6 العقيد خالد الرديني . 3. لواء الفتح 15 العقيد فؤاد حداد . 4. لواء الخلود العقيد ركن عبدالوهاب العنزي. 5. لواء بدر العقيد عبدالهادي الراحجي . 6. لواء بدر العقيد ابراهيم الوسمي . 7. القوات الخاصة العقيد عبدالله الشامري.
هـ. الخدمات الطيبة : 1. الدكتور راشد العميري.
و. القوة الجوية : 1. العميد ركن طيار داود الغانم آمر القوة. 2. العقيد ركن طيار محمود الرزوقي مساعد الأمر ومدير العمليات. 3. العقيد ركن جاسم السليم مدير الإمداد . 4. المفارز التي سبق ذكرها كما هي بدون تغير.
ز. القوة البحرية : 1. المقدم ركن بحري أحمد الملا آمر القوة . 2. المقدم ركن بحري محمد الفيروز مساعد آمر القوة .
13. صدرت تلك التنظيمات قبل 17 يوم من بداء حرب التحرير واستمرت طول فترة الحرب الجوية والبرية حتى تحررت الكويت وتم إلغائها في مايو 1991م وعلى الرغم من كل التجهيزات والتحضيرات النهائية للحرب لم يكن أحد يعلم من القادة بساعة الصفر لا قبل الحرب بفترة وهذا بعض ما ذكره بعض القادة عن ساعة الصفر كتالي:
1. ذكر الفريق علي المؤمن انه كان في مصعد احد الفنادق في الطائف قبل أسبوع من بداية الحرب عندما التفت له صحفي أمريكي وقال له " هل أنت جاهز للخميس القادم ".
2. ذكر العميد ركن متقاعد رياض الصالح قال أنة لأحد يعلم بساعة الصفر وفي ليلة 17 يناير 91 أبلغت السلطات السعودية بإخراج طائرات النقل DC9 خارج المجال الجوي السعودي في أسرع وقت ممكن في الحال وقال فعرفت الضربة الجوية قادمة والقوات السعودية والكويتية علما بذلك قبل غيرهم لقربهم وارتباطهم بالقوات الأمريكية.
3. ذكر العقيد ركن يوسف ضويان العتيبي تم استدعائه مساء 16 يناير 1991 ميلادي إلي مركز العمليات الجوية في الظهران لإعطائه التعليمات .
4. ذكر العميد خالد الرديني قال أنة قبل بدء المعركة الجوية اجتمع قائد القوات المشتركة الأمير الفريق خالد بن سلطان بالقوات الموجودة بالحفر وبين للقيادة بان الحرب ستبدأ خلال 24 ساعة .
14. في صباح 17 يناير 1991 ميلادي أطلقت صفارات الإنذار فأتخذ العسكريين الأمريكان الأوضاع الدفاعية بالاتجاه للملاجئ مصطحبين معهم تجهيزاتهم وخوذهم وفي الجانب الكويتي ارتفعت المعنويات عندما بدأت تسمع أصوات الانفجارات على الحدود الكويتية السعودية وغلب الحماس الطاغي على الاحتياطات الأمنية للجنود فبدلا من الاتجاه للملاجئ قام الجنود بالتهليل .
15. تم استدعاء آمر المفرزة 12 في قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية العقيد ركن طيار يوسف ضويان العتيبي يوم 16 يناير 1991 ميلادي الساعة الثامنة ليبلغ في ساعة الصفر فجري أعلام طياري السكاي هوك الإبطال قبل منتصف الليل وفي الثانية من صباح 17 يناير جري تذخير الطائرات بالقنابل وبداء الطيارين بتلقي إيجاز المهام العملياتية وتحديد الأهداف المراد قصفها داخل الكويت المحتلة .
16. في صباح يوم 17 يناير 1991م وفي تمام الساعة 1508 أقلعت مجموعة مكون من 6 طائرات سكاي هوك بقيادة العقيد ركن طيار يوسف ضويان العتيبي وتعبة مجموعة أخري مكونة 6 طائرات بفارق خمس دقائق بقيادة المقدم ركن طيار يوسف الملا وكان الهدف من المهمة هو تدمير الصواريخ العراقية ارض/ ارض من نوع "فروغ " وفي جنوب قاعدة علي السالم الجوية وشمال اللواء 35 وكانت الفرحة لا توصف بالنسبة للطيارين الكويتيين وقد هبطت الطائرات بنجاح .
18. الموجة الثالثة أقلعت مجموعة من 8 طائرات سكاي هوك على مجموعتين في الثانية والنصف ظهرا وعادت إلي قواعدها سالمة باستثناء طائرة المقدم ركن محمد مبارك التي أصيبت طائرته من المدافع الأرضية واسر مع مجموعة طياري التحالف الذين أسقطت طائراتهم خلال حرب الخليج حيث تعرض إلي للضرب والتعذيب من قبل النظام العراقي في معاملة همجية .استمرر طائرات قوات القوة الجوية في المشاركة خلال المعركة الجوية التي امتدت 39 يوما.
19. في 19 يناير 91 تم نقل طائرات الهليوكبتر من قاعد الملك عبدالعزيز في الجبيل إلي منطقة أمامية استعداد للمعركة البرية حيث قامت طائرات الغزال في المفرزة 20 بالمشاركة في الحرب البرية و قام تشكيل بقيادة المقدم طيار أنور المطاوعة والرائد وليد العطار مع طائرة من دولة الإمارات بتدمير دبابتين وقامت احد طائرات الغزال بقيادة المقدم طيار عبيد العنزي بأسر 400 عسكري عراقيا شمال الخفجي .
20 . شاركت طائرات الميراج الكويتية بعد إن كانت منوعة من المشاركة في الحرب بسبب وجود نفس النوع عند النظام العراقي في 5 فبراير 1991 م .
21. في 24 فبراير 1991 تم تكليف قوة الواجب خالد المكونة من اللواء 20 السعودي ولواء الشهيد 35 الكويتي بمهمة فتح ثغرات في حقول الألغام وتم فتح ثغرات.
22. في يوم 25 فبراير تحرك لواء التحرير السادس مع لواء سعودي بعد فتح ثغرات في حقول الألغام وفي نفس اليوم أيضا تحركت كتيبة من القوة الكويتية وكتيبة من القوة السعودية للمساهمة مع القوات الأخرى في تحرير الكويت وحماية المناطق الحيوية .
23. في يوم 26 فبراير 1991 ميلادي يوم التحرير انهار الجيش العراقي انهيار سريع ولم يكن هناك إي مقاومة تذكر وحالته المعنوية منهارة ودخلت غالبية قوات التحالف الكويت وتم اسر الكثير من جنود الاحتلال في اكبر هزيمة يمني بها جيش كان يعتبر من اكبر الجيوش العربية وبعدها تحركت بعض الوحدات إلي مدينة الكويت وتم وضع التصور لمواقع القيادات في بعض المدارس وتم إعلان الإحكام العرفية لأول مرة في تاريخ الكويت و تم إعلان حضر التجول باتجاه مدينة الكويت وتم وضع الشرطة والحرس الوطني تحت أمرة الجيش وكان الوضع في الكويت المحررة سيئا للغاية وأعطيت الواجبات للجيش بعد التحرير:
1. تقديم الإعاشة للمواطنين . 2. السيطرة على مناطق العمليات . 3. النواحي الأمنية منها الأمن في الكويت ومطاردة فلول الجيش العراقي والمتعاونين مع النظام والسرقات وغيرها.
24. تم استخدام ثانوية كيفان كمهبط للطائرات العمودية للقوة الجوية لنقل كبار الضيوف إلي اللذين قدموا للكويت في هذة الفترة الحرجة لزيارة مقر الحكم العرفي في ديوان الشايع في الشامية كوزير الخارجية الأمريكية الأسبق جميس بيكر وزير الخارجية البريطاني الأسبق جون ميجور.
25. في 3 مارس 1991 ميلادي عقدت مفاوضات وقت أطلاق النار في خيمة صفوان في الأراضي العراقية ومثل الجيش الكويتي اللواء الشيخ جابر الخالد الصباح والعقيد ركن سالم مسعود والعقيد خالد الرديني وتم نقلهم بواسطة طائرة أمريكية وطائرة أخري تنقل الجنرال نورمان شواركوف والفريق الأمير خالد بن سلطان آل سعود وتأخر الوفد العراقي عن المفاوضات وتم نقل الوفد العراقي بواسطة سيارات همر أمريكية حيث أن القوات الأمريكية موجود داخل العراق حيث نظرات الذل والانكسار مرسومة على وجوههم ودار النقاش عن اسري الحرب العسكريين للتحالف بما فيهم الأسري الكويتيين المدنيين منهم والعسكريين ومخططات الألغام في الكويت وقد طلب النظام العراقي استخدام الطائرات العمودية .
26. في شهر مارس 1991ميلادي كانت الكويت تعيش أوضاع غريبة فهي تحكم لأول مرة في تاريخها عرفياً وكان الدخان الأسود يعيق الرؤية ويحيل النهار ليل من جراء ما قام النظام المقبور من حرق أبار النفض مسبب كارثة بيئة لما يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية والجيش يقوم بمهمات أضافية ليست من طبيعة عملة والمواطنين في الداخل يعانون من اثأر الصدمة من أعداد من الشهداء والاسري ودمار بيئي ودمار شامل للبنية التحتية والقلق من المستقبل هذا بالإضافة إلي الألغام المنتشرة في الكويت. الأمن لا وجود له العلاقة بين المواطنين وبين بعض الجاليات العربية " الفلسطينية خاصة في قمة التوتر لتعاونهم مع الاحتلال في ذاك الوقت والقيام بمهمة مستحيلة وهي تجريد المواطنين من السلاح المنتشر والوضع في الشمال غير واضح كل تلك التمور أدت إلي عقد اجتماع للقيادة المركزية للشؤون الأمنية للبحث عن الحلول وتقرر تسليم مسؤولية الأمن الداخلي للشرطة وتسلم الجيش مسؤولية الحدود الشمالية والغربية مع العراق .
27. في 3 مارس 1991 ميلادي تم نقل طائرات الهيلوكبتر إلي قاعدة المطار وتم ترتيب الحظائر لاستقبال الطائرات الأخرى حيث كان المطار قبل أيام قليلة شهد معركة بين قوات المارينز وقوات النظام العراقي المهزوم تم بعدها تم نقل مواد الإغاثة عبر جسر جوي من الرياض إلي الكويت المحررة وتم نقل بعض الممتلكات المسروقة من قبل النظام العراقي من ضمنها الاحتياطي النقدي الأجنبي والذهب وبعد جري تجهيز مطار الكويت الدولي بالتعاون مع الجهات المدينة لكي يستقبل الطائرات نهارا ذلك بالتنسيق مع سلاح المهندسين الأمريكي.
28. في 24 مارس 1991 ميلادي استقبلت الكويت طلائع الأسري العسكريين بعد أن تم أطلاق سراحهم من السجون العراقية بالتعاون مع الصليب الأحمر حيث نقلوا برا من العراق إلي مدينة عرعر السعودية ومنها جوا إلي مطار الكويت الدولي .
29. في بداية مايو 1991 تم إلغاء التشكيلات والتنظيمات التي جري العمل بها في السعودية والعودة إلي التشكيلات والتنظيمات السابقة قبل الغزو لتعود الوحدات إلي البدا في خططها لتقيم الدمار وإعادة البناء .
بعد التحرير أصيبت كافة وحدات الجيش الكويتي بدمار شامل اكبر من الدمار الذي تعرضت له المؤسسات المدنية الأخرى نتيجة للعدوان العراق الغاشم حتى المعدات المسروقة التي تم إرجاعها جري تخريبها بشكل متعمد قبل وصولها . بعدها وضعت القيادة العسكرية خطة متكاملة للأعمار مبنية على الأسس التالية :
1. تغير القيادات في القوات الثلاث ورئاسة الأركان.
2. إعادة التنظيم والهيكل التشكيلي ليواكب المستجدات الناتجة عن الدروس المستفادة من عملية عاصفة الصحراء.
3. إعادة أعمار المنشات العسكرية للجيش لتواكب الأعداد الموجودة والمطلوب للتسليح المستقبلي .
4. إعادة تسليح القوات الثلاث وتعويضها عن الأسلحة والمعدات التي فقدت اثناء الغزو العراقي الغاشم .
5. الاستفادة من الاتفاقيات الأمنية التي بصدد التوقيع عليها لتدريب العسكريين والمشاركة في التمارين المشتركة.
بعد التحرير حدثت بعض التطورات والأحداث وهي كتالي :
1. في يوليو 1991 ميلادي استلم حقيبة وزارة الدفاع المرحوم الشيخ علي صباح السالم الصباح حيث اعتمد تلك الخطة بعد دراستها وإعطاء بعض التوجيهات بخصوصها وجري تغير القيادات العسكرية في رئاسة الأركان وضخ دماء جديد في القيادة العسكرية حيث تقاعد الفريق مزيد الصانع رئيس الأركان وعين الشيخ جابر الخالد الصباح رئيس للأركان وعين اللواء على محمد المؤمن نائيا له وقرر معالي الوزير الاستعانة بجهود الحلفاء لإعطاء الجيش الكويتي التصور الأفضل لإعادة التنظيم واختيار انسب التشكيلات فتم استدعاء 3 فرق من فرنسا وبريطانيا وأمريكا لدراسة الوضع على الطبيعة ومن ثم تقديم المقترح لإعادة تشكيل الجيش وشكلت تلك الدراسة القيمة رؤيا إستراتيجية بعيدة الأمد لتطوير الجيش الكويتي وجري اعتمادها للبدء في تطبيقها في عام 1993 ميلادي.
2. في سبتمبر 1990 ميلادي تم التوقيع على الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة الأمريكية وهي أول اتفاقية أمنية مع دولة صديقة تبعها عدة اتفاقيات أمنية مع الدول الصديقة الأخرى نتج هذه الاتفاقيات تكثيف التمارين البرية والجوية والبحرية بين دول التحالف والجيش الكويتي .
3. في عام 1991 ميلادي تم التعاقد على شراء بعض منظومات الأسلحة.
4. في فبراير 1992 ميلادي في عيد التحرير الأول استضافت القوة الجوية اكبر تجمع للحلفاء والأشقاء المشاركين في حرب تحرير الكويت حيث حلقت 126 طائرة مختلفة في اكبر استعراض جوي تشهده سماء دولة الكويت في تاريخها بحضور عشرات الآلاف من المتفرجين .
5. في عام 1992 شاركت القوة البرية الكويتية وهي مرحلة البناء في قوة حفظ السلام في الصومال وكانت القوة على مستوي سرية.
6. في عام 1993 ميلادي تقاعد رئيس الأركان الفريق الشيخ جابر الخالد الصباح من الجيش الكويتي فحل محلة الفريق على المؤمن ويساعد اللواء ركن طيار فهد الأمير.
7. في ديسمبر 1993 حدث تاريخي في الجيش الكويتي وهو مرور 40 عام على إنشاء القوة الجوية الكويتية حيث أقيم معرض في أرض المعارض في مشرف وكان الهدف منه هو كسر الحاجز النفسي بين المواطنين والجيش وتوصيل رسالة للشعب عن دور القوة الجوية وذلك لتشجيع الشباب للانخراط بالسلك العسكري .
8. في عام 1993 ميلادي أعيد افتتاح القواعد الجوية بعد الانتهاء من المرحلة الأولي من أعادة الأعمار .
9. في عام 1994 ميلادي وصلت طائرة أف 18 المتطورة إلي قاعدة أحمد الجابر الجوية بعد أعادة أعمارها وفي العام نفسه حشد العراق على الحدود الشمالية لغزو محتمل أخر على الكويت وتم رفع الطوارئ للتصدي لأي محاولة عراقية وعلى الرغم من عدم استكمال تسليح القوات الثلاث ألانها استطاعت الاشتراك مع قوات التحالف للتصدي لهذه الحشود وعرفت باسم " أزمة أكتوبر 1994 م" وكانت فرصة للقوات المسلحة لممارسة تطبيق الدروس التي سبق التدرب عليها وكما أعادة الهيبة للجيش الكويتي ورفعت الروح المعنوية لمنتسبي الجيش وارتفعت ثقة المواطنين به بعد أحداث الغزو العراقي للكويت عام 1990م .
10. في نوفمبر 1997 ميلادي تم افتتاح متحف القوة الجوية من قبل المرحوم الشيخ على الصباح رحمه الله.
11. في يونيو 1998 في إجراء لضخ دماء جديد في الجيش تم تغير القيادات العسكرية للقوات الثلاث.
12. في ديسمبر 1998 ميلادي تصاعدت الأزمة مرة أخري بين العراق و الأمم المتحدة أدت إلي اتخاذ قرار أمريكي بريطاني بتوجيه ضربة جوية وصاروخية عرفت باسم ثعلب الصحراء تم تدمير بعض القدرات العسكرية العراقية ورفعت حالة الجيش خلال هذه العملية .
13. في عام 2003 بدأت عملية تحرير العراق من الكويت المحررة حيث قامت قوات التحالف بدحر النظام العراقي بسرعة لم يتصورها أركان النظام المقبور .
الخلاصة: في الختام تاريخ الجيش الكويتي تاريخ حافل و هو جزاء من تاريخ الكويت منذ القدم حيث حرص الكويتيون على حماية بلدهم منذ أول مواجه دخلها الكويتيين في معركة الرقة البحرية التي استطاع أهل الكويت قليلي العدد والسلاح هزيمة بني كعب أدت فيما فيما بعد الي استعانت الدولة العثمانية بالكويتيين والأسطول الكويتي لدحر القبائل في البصر وعربستان وكانت بدية الجيش مجموعة صغير من الحرس المحليين فترة الأربعينات و في الخمسينات وضعت اللبنة الأولي للجيش الكويت في رحلة طويلة ضحي في أفراد الجيش في أنفسهم لخدمة الكويت بدأت من أزمة قاسم في الستينات ومشاركة الجيش الكويتي في حرب 1967ميلادي ثم أزمة الصامتة وحرب أكتوبر 1973 ميلادي ثم الحرب العراقية الإيرانية و يوم الغزو العراقي الغاشم على الكويت وحرب التحرير ومرحلة أعادة البناء في توثيق هذه المعلومة للأجيال القادمة من المدنيين والعسكريين على حد سواء في المنتدي .
المرجع : "كتاب تاريخ الجيش الكويتي" للواء ركن متقاعد صابر السويدان والرائد ظافر العجمي" بالتصرف".
شكر خاص : للواء صابر السويدان والرائد ركن ظافر العجمي حفظهم الله الذين لهم الفضل الكبير في جمع وتوثيق هذه المعلومات عن تاريخ الجيش الكويتي