مسؤول عسكري ليبي : طائرات تخترق المجال الجوي الليبي عدة مرات لتنفيذ مهمات مجهولة

قائد اللواء

صقور الدفاع
إنضم
26 نوفمبر 2011
المشاركات
6,381
التفاعل
26,523 26 0
LibyaSAMSYS.jpg


كشف مندوب الدفاع الجوي لدى مركز معلومات الطيران المدني بمدينة بنغازي عقيد فوزي محمد البرعصي، عن اختراقات للسيادة الليبية من قبل طيران حربي مجهول الهوية لسماء ليبيا عدة مرات دون علم الحكومة عنها، وكذلك الجهة المختصة بذلك.

وبين مندوب الدفاع الجوي بقاعدة بنينا الجوية،” أنه على سبيل المثال تم كشف هدف جوي في 7-11-2011 الساعة08.00 عالمي، وعلامة النداء 95TD نوع الطائرة C3P على ارتفاع 23500قدم حيث تم كشف الهدف بمحاذاة مدينة درنة شمالاً ثم السير باتجاه الغرب حتى بلدة رأس لانوف النفطية ثم الدوران باتجاه مدينة بنغازي ثم الاتجاه شمالاً نحو البحر تم إخطار غرفة عمليات الدفاع الجوي ببلدة الرجمة جنوب بنغازي بـ35كيلومتر”.

وقال “إن المراقب الجوي العامل في ذلك اليوم قام بالدخول على قناة الطيار حيث أعلمه بأنه تابع لسلاح الجو الأمريكي وأنه في مهمة لم يفصح عنها وأنه متحصل على تصريح من قبل السفير الأمريكي في طرابلس وأن المجلس العسكري بطرابلس لديه العلم بذلك”..


وأوضح أنه تم توثيق هذه الحادثة بالتسجيل والتدوين في سجلات المراقبة الجوية وسجل ضباط الدفاع الجوي المكلفين بالعمل في المركز، مؤكدا أنه في يوم 17-12-2011 الساعة 07.48 عالمي تم كشف هدف آخر وعلامة النداء 171VVS علي ارتفاع 19000قدم وأكد عند الدخول علي قناته بأن لديه تصريح من إقليم معلومات مالطا ونحن لا علم لنا بهذا أو لم نُخطر بذلك..




00001_139.jpg



تكرار العمليات



وأكد العقيد ” أنه في يوم الجمعة 23-12-2011 وبناء علي مكالمة هاتفية واردة إلينا من مدينة الكفرة في الجنوب الشرقي من ليبيا مفادها سماع صوت طائرة فوق أجواء المدينة متجهه من الجنوب إلي الشمال”.
وأوضح “أنه من خلال متابعة للوضع على الشاشة في مركز المعلومات وغرفة عمليات الدفاع الجوي تم كشف هدف على تمام الساعة 19.30 محلي على الزاوية 170درجة بمسافة 220 ميل وعلى ارتفاع 28000 قدم وبسرعة 265 عقدة ويحمل علامة نداء PS234 نوع الطائرة C17 وعند الساعة 19.50 محلي كان الهدف فوق بلدة البريقة النفطية وعند الساعة 20.39 محلي تم اختفاء الهدف على شاشة الرادار ولم يكترث لنداءاتنا المتكررة على تردده”.

ونوه البرعصي “أن الطيران المدني هو الجهة المخولة بإعطاء التصاريح الخاصة في مثل هذه الحالات، وهذا إذا كان هناك وجود لأي اتفاق أو بروتوكول مع هذا الطيران من أي جهة كانت، خاصة بعد هذا المجهود والعمل الوطني الذي قاموا به كل العاملين بالطيران المدني خلال ثورة 17 فبراير في مركز المعلومات الطيران بنغازي حيث تحولوا إلى جنود أوفياء قدموا الكثير من المساعدات اللوجيستية للثوار في كل أنحاء ليبيا وإلى المجلس الوطني الانتقالي”.




المصدر : http://qurynanew.com/
 
عودة
أعلى