جدار أمني إسرائيلي مع الأردن
مواطنون أردنيون يحرقون علما لإسرائيل كتب عليه اسم معاهدة وادي عربة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد أن حكومته ستبني جداراً أمنياً على الحدود مع الأردن وعلى طول وادي عربة لمنع تسلل مهاجرين أفارقة إلى إسرائيل، وذلك بعد الانتهاء من بناء الجدار الأمني الآخر على الحدود مع مصر.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن نتنياهو قوله خلال اجتماع وزراء حزب الليكود الحاكم صباح اليوم "أمامنا تحد آخذ بالتطور من جهة الشرق بعد أن انسحبت الولايات المتحدة من العراق، لكن هذه الحدود يجب أن تُغلق أولاً بسبب متسللي العمل".
يُذكر أن وادي عربة واد ضيق وطويل يمتد من جنوب البحر الميت وحتى البحر الأحمر.
وأعرب نتنياهو عن تخوفه من أنه "بعد الانتهاء من بناء الجدار عند الحدود مع مصر سيحاول المهاجرون الأفارقة الذين يدخلون إلى إسرائيل اليوم عبر الحدود مع شبه جزيرة سيناء، الدخول إلى إسرائيل عبر الحدود مع الأردن ومن منطقة شمال مدينة العقبة المطلة على البحر الأحمر".
ويتوقع أن تنتهي أعمال بناء الجدار عند الحدود الإسرائيلية المصرية بحلول نهاية العام المقبل.
وصرح نتنياهو مؤخراً بأنه ينوي القيام بجولة بأفريقيا، في فبراير/ شباط المقبل، وسيحاول خلالها الاتفاق مع قادة دول أفريقية بشأن إعادة مهاجري العمل بإسرائيل إلى دولهم.
وبحث نتنياهو هذه القضية مع رئيس جنوب السودان سيلفا كير خلال زيارته لإسرائيل الأسبوع الماضي، وقالت تقارير إسرائيلية إنه تم الاتفاق على إقامة معسكر اعتقال في جنوب السودان لاحتجاز متسللين سودانيين ومن جنسيات أخرى إلى إسرائيل.
وتفيد الإحصاءات الإسرائيلية بأن عدد المهاجرين الأفارقة الذين تسللوا إلى إسرائيل خلال السنوات الأخيرة بلغ قرابة الخمسين ألفاً.أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد أن حكومته ستبني جداراً أمنياً على الحدود مع الأردن وعلى طول وادي عربة لمنع تسلل مهاجرين أفارقة إلى إسرائيل، وذلك بعد الانتهاء من بناء الجدار الأمني الآخر على الحدود مع مصر.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن نتنياهو قوله خلال اجتماع وزراء حزب الليكود الحاكم صباح اليوم "أمامنا تحد آخذ بالتطور من جهة الشرق بعد أن انسحبت الولايات المتحدة من العراق، لكن هذه الحدود يجب أن تُغلق أولاً بسبب متسللي العمل".
يُذكر أن وادي عربة واد ضيق وطويل يمتد من جنوب البحر الميت وحتى البحر الأحمر.
وأعرب نتنياهو عن تخوفه من أنه "بعد الانتهاء من بناء الجدار عند الحدود مع مصر سيحاول المهاجرون الأفارقة الذين يدخلون إلى إسرائيل اليوم عبر الحدود مع شبه جزيرة سيناء، الدخول إلى إسرائيل عبر الحدود مع الأردن ومن منطقة شمال مدينة العقبة المطلة على البحر الأحمر".
ويتوقع أن تنتهي أعمال بناء الجدار عند الحدود الإسرائيلية المصرية بحلول نهاية العام المقبل.
وصرح نتنياهو مؤخراً بأنه ينوي القيام بجولة بأفريقيا، في فبراير/ شباط المقبل، وسيحاول خلالها الاتفاق مع قادة دول أفريقية بشأن إعادة مهاجري العمل بإسرائيل إلى دولهم.
وبحث نتنياهو هذه القضية مع رئيس جنوب السودان سيلفا كير خلال زيارته لإسرائيل الأسبوع الماضي، وقالت تقارير إسرائيلية إنه تم الاتفاق على إقامة معسكر اعتقال في جنوب السودان لاحتجاز متسللين سودانيين ومن جنسيات أخرى إلى إسرائيل.