روسيا تتصدى لتهديدات الغرب الصاروخية بتعزيزات نووية
السبت، 31 ديسمبر 2011 - 19:44
الرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف
صرحت مصادر روسية اليوم، السبت، بأن روسيا تعزز قواتها النووية وتعمل على تسليحها بصاروخ جديد ذا قدرة على حمل رؤوس نووية، استمرارا منها فى تحضير رد فعال على وضع مضادات أمريكية للصواريخ فى أوروبا دون أن تعلن عن تحضيراتها على الملأ.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية ـ حسبما نقلت وكالة أنباء (نوفوستى) الروسية ـ أن فوجا ثانيا مزودا بصواريخ "أر أس-24" -أو "يارس"- بدأ مناوبته فى إحدى وحدات قوات الصواريخ الإستراتيجية فى مقاطعة إيفانوفو، ويقوم الفوج الأول بأعمال المناوبة فى نفس المكان منذ بداية مارس عام 2011.
ورجحت مصادر إعلامية أن تكون القوات الروسية تملكت 12 قاذفا لإطلاق صواريخ "يارس" التى تستطيع أن تجتاز أى شبكة مخصصة لاصطياد الصواريخ حسبما ذكر العسكريون الروس.
ويعتبر صاروخ "يارس" له القدرة على حمل 4 رؤوس نووية، فضلا عن إمكانية ضرب الأهداف المطلوب تدميرها من على بعد 11000 كيلومتر، بديلا عن صاروخين قديمين من طراز "آر إس-18" و"آر إس-20".
يذكر أن القوات البحرية الروسية أجرت الاختبار النهائى لصاروخ "بولافا" الجديد منذ أيام - وهو قادر على حمل رؤوس نووية- تمهيدا لإدخاله الخدمة العسكرية.
ومن المنتظر أن يصبح صاروخ "بولافا" سلاحا أساسيا للقوات النووية البحرية الروسية فى المستقبل القريب، حيث بدأت روسيا العمل فى تصنيع طراز جديد من الغواصات التى ستحمل صواريخ "بولافا".
يذكر أن روسيا لا تسارع إلى سحب صواريخ قديمة من الخدمة، بل تقوم بتجهيزها برأس مدمر جديد يفى بمتطلبات المرحلة المعاصرة ،وهو الأمر الذى شهدته قاعدة "بايكورنور" الفضائية فى ديسمبر الجارى بتجربة الرأس المدمر الجديد الذى تم تركيبه فى صاروخ "آر إس-18".
السبت، 31 ديسمبر 2011 - 19:44
الرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف
صرحت مصادر روسية اليوم، السبت، بأن روسيا تعزز قواتها النووية وتعمل على تسليحها بصاروخ جديد ذا قدرة على حمل رؤوس نووية، استمرارا منها فى تحضير رد فعال على وضع مضادات أمريكية للصواريخ فى أوروبا دون أن تعلن عن تحضيراتها على الملأ.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية ـ حسبما نقلت وكالة أنباء (نوفوستى) الروسية ـ أن فوجا ثانيا مزودا بصواريخ "أر أس-24" -أو "يارس"- بدأ مناوبته فى إحدى وحدات قوات الصواريخ الإستراتيجية فى مقاطعة إيفانوفو، ويقوم الفوج الأول بأعمال المناوبة فى نفس المكان منذ بداية مارس عام 2011.
ورجحت مصادر إعلامية أن تكون القوات الروسية تملكت 12 قاذفا لإطلاق صواريخ "يارس" التى تستطيع أن تجتاز أى شبكة مخصصة لاصطياد الصواريخ حسبما ذكر العسكريون الروس.
ويعتبر صاروخ "يارس" له القدرة على حمل 4 رؤوس نووية، فضلا عن إمكانية ضرب الأهداف المطلوب تدميرها من على بعد 11000 كيلومتر، بديلا عن صاروخين قديمين من طراز "آر إس-18" و"آر إس-20".
يذكر أن القوات البحرية الروسية أجرت الاختبار النهائى لصاروخ "بولافا" الجديد منذ أيام - وهو قادر على حمل رؤوس نووية- تمهيدا لإدخاله الخدمة العسكرية.
ومن المنتظر أن يصبح صاروخ "بولافا" سلاحا أساسيا للقوات النووية البحرية الروسية فى المستقبل القريب، حيث بدأت روسيا العمل فى تصنيع طراز جديد من الغواصات التى ستحمل صواريخ "بولافا".
يذكر أن روسيا لا تسارع إلى سحب صواريخ قديمة من الخدمة، بل تقوم بتجهيزها برأس مدمر جديد يفى بمتطلبات المرحلة المعاصرة ،وهو الأمر الذى شهدته قاعدة "بايكورنور" الفضائية فى ديسمبر الجارى بتجربة الرأس المدمر الجديد الذى تم تركيبه فى صاروخ "آر إس-18".