رئيس الموساد: إيران نووية لا تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل 3:34 pm 2011-12-29
قال رئيس الموساد تمير باردو إن حيازة إيران على سلاح نووي لا يشكل بالضرورة خطرا وجوديا على إسرائيل، بينما قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق غابي أشكنازي إنه يحظر أن يكون بحوزة النظام الإيراني سلاحا نوويا في هذه الفترة، وأنه ينبغي الاستعداد لتنفيذ كافة الخيارات.
وقالت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر في 29 كانون الأول/ ديسمبر، إن باردو أدلى بأقواله أمام الاجتماع السنوي لسفراء إسرائيل في العالم الذي عُقد في القدس، ونقلت الصحيفة عن أحد السفراء الذين حضروا محاضرة باردو قوله إنه "تبين من أقواله بشكل واضح أنه لا يعتقد بأن إيران نووية هي تهديد لوجود إسرائيل".
ووفقا لثلاثة سفراء فإن باردو شدد خلال محاضرته على أن إسرائيل تعمل بواسطة وسائل عديدة من أجل إحباط البرنامج النووي الإيراني وستستمر في هذا العمل، لكن إذا حصل الإيرانيون على قنبلة نووية فإن هذا لا يعني القضاء على دولة إسرائيل.
وطرح باردو سؤالا حول معنى مصطلح "التهديد الوجودي"، وأجاب "هل تشكل إيران تهديدا على إسرائيل؟.. بالتأكيد، لكن إذا قلنا إن قنبلة نووية بأيدي إيران هي تهديد وجودي، فإن هذا الأمر يعني أن علينا إغلاق الدكان والعودة إلى البيت، وهذا ليس هو الوضع، ويستخدمون هذا المصطلح 'تهديد وجودي' بحرية بالغة".
ووفقا للسفراء الإسرائيليين الذين تحدثوا لـ"هآرتس"، فإن باردو لم يتطرق بأقواله إلى احتمال شن هجوم عسكري إسرائيلي ضد المنشآت النووية في إيران.
وتأتي أقوال باردو عقب سجال عام دار في إسرائيل خلال الشهور الماضية حول هجوم عسكري إسرائيلي محتمل ضد إيران، وذكرت تقارير إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك يسعيان لإقناع الوزراء الإسرائيليين بشن هجوم كهذا.
وذكرت "هآرتس" إن نتنياهو يعرّف المشروع النووي الإيراني منذ سنين بأنه يشكل خطرا وجوديا على إسرائيل، ويشبّه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بالزعيم النازي أدولف هتلر.
في سياق متصل، نقلت صحيفة "معاريف" عن أشكنازي قوله، خلال محاضرة أمام خريجين من جامعتي وورتون وهارفارد في أحد فنادق مدينة هرتسيليا في وسط إسرائيل، إنه "يحظر أن يكون بحوزة النظام الإيراني سلاحا نوويا في هذه الفترة، وبالإمكان وقف هذه العملية بواسطة العقوبات، لكن ينبغي أيضا أن نكون مستعدين للخيارات الأخرى".
وأضافت الصحيفة أن أشكنازي تمسك طوال المحاضرة بالموقف الذي نسب إليه بوسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخرا، وتطابقه مع موقف الرئيسين السابقين للموساد مائير داغان والشاباك يوفال ديسكين، وهو أن الخيار العسكري ضد إيران لا ينبغي أن يكون الخيار الأول.
وتطرق أشكنازي إلى الأحداث في الدول العربية وشدد على وجود اختلاف بين ما يحدث في مصر وما يحدث في سوريا، لكنه رأى أن مصير الرئيس السوري بشار الأسد قد حُسم.
وأضاف أشكنازي أن "غياب الأسد من شأنه أن يؤدي إلى تغيير بالتوازن التاريخي بين إيران وسورية وحزب الله، ونظام جديد في سورية، الذي خلافا لمصر لن يكون فيه وزن كبير للإخوان المسلمين، سيؤدي إلى تراجع العلاقة والدعم لحزب الله، وهذا بالتأكيد تطور ينطوي على فرصة سانحة بالنسبة لإسرائيل".
وحول الحدود الإسرائيلية – اللبنانية قال أشكنازي إنه على الرغم من جميع الانتقادات لحرب لبنان الثانية، إلا أنه لا يمكن تجاهل الهدوء الذي حققته هذه الحرب "وهذا ليس أمرا مفروغا منه، أن الأولاد يذهبون إلى المدرسة من دون خسارة يوم دراسي واحد، وإنجاز الحرب صمد في الامتحان أكثر من مرة، وحقيقة هي أن حزب الله فضل ألا يخرق الهدوء".
رغم ذلك تابع أشكنازي أن "الهدوء هش وينبغي أن نكون مستعدين لأحداث أخرى ايضا".
ودعا أشكنازي إلى استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين "وإنهاء هذه القصة على طريق الدولتين للشعبين"، مشيرا إلى أن جميع الأطراف، إسرائيل والفلسطينيين والأميركيين، ارتكبت أخطاء.
ووفقا لثلاثة سفراء فإن باردو شدد خلال محاضرته على أن إسرائيل تعمل بواسطة وسائل عديدة من أجل إحباط البرنامج النووي الإيراني وستستمر في هذا العمل، لكن إذا حصل الإيرانيون على قنبلة نووية فإن هذا لا يعني القضاء على دولة إسرائيل.
وطرح باردو سؤالا حول معنى مصطلح "التهديد الوجودي"، وأجاب "هل تشكل إيران تهديدا على إسرائيل؟.. بالتأكيد، لكن إذا قلنا إن قنبلة نووية بأيدي إيران هي تهديد وجودي، فإن هذا الأمر يعني أن علينا إغلاق الدكان والعودة إلى البيت، وهذا ليس هو الوضع، ويستخدمون هذا المصطلح 'تهديد وجودي' بحرية بالغة".
ووفقا للسفراء الإسرائيليين الذين تحدثوا لـ"هآرتس"، فإن باردو لم يتطرق بأقواله إلى احتمال شن هجوم عسكري إسرائيلي ضد المنشآت النووية في إيران.
وتأتي أقوال باردو عقب سجال عام دار في إسرائيل خلال الشهور الماضية حول هجوم عسكري إسرائيلي محتمل ضد إيران، وذكرت تقارير إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك يسعيان لإقناع الوزراء الإسرائيليين بشن هجوم كهذا.
وذكرت "هآرتس" إن نتنياهو يعرّف المشروع النووي الإيراني منذ سنين بأنه يشكل خطرا وجوديا على إسرائيل، ويشبّه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بالزعيم النازي أدولف هتلر.
في سياق متصل، نقلت صحيفة "معاريف" عن أشكنازي قوله، خلال محاضرة أمام خريجين من جامعتي وورتون وهارفارد في أحد فنادق مدينة هرتسيليا في وسط إسرائيل، إنه "يحظر أن يكون بحوزة النظام الإيراني سلاحا نوويا في هذه الفترة، وبالإمكان وقف هذه العملية بواسطة العقوبات، لكن ينبغي أيضا أن نكون مستعدين للخيارات الأخرى".
وأضافت الصحيفة أن أشكنازي تمسك طوال المحاضرة بالموقف الذي نسب إليه بوسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخرا، وتطابقه مع موقف الرئيسين السابقين للموساد مائير داغان والشاباك يوفال ديسكين، وهو أن الخيار العسكري ضد إيران لا ينبغي أن يكون الخيار الأول.
وتطرق أشكنازي إلى الأحداث في الدول العربية وشدد على وجود اختلاف بين ما يحدث في مصر وما يحدث في سوريا، لكنه رأى أن مصير الرئيس السوري بشار الأسد قد حُسم.
وأضاف أشكنازي أن "غياب الأسد من شأنه أن يؤدي إلى تغيير بالتوازن التاريخي بين إيران وسورية وحزب الله، ونظام جديد في سورية، الذي خلافا لمصر لن يكون فيه وزن كبير للإخوان المسلمين، سيؤدي إلى تراجع العلاقة والدعم لحزب الله، وهذا بالتأكيد تطور ينطوي على فرصة سانحة بالنسبة لإسرائيل".
وحول الحدود الإسرائيلية – اللبنانية قال أشكنازي إنه على الرغم من جميع الانتقادات لحرب لبنان الثانية، إلا أنه لا يمكن تجاهل الهدوء الذي حققته هذه الحرب "وهذا ليس أمرا مفروغا منه، أن الأولاد يذهبون إلى المدرسة من دون خسارة يوم دراسي واحد، وإنجاز الحرب صمد في الامتحان أكثر من مرة، وحقيقة هي أن حزب الله فضل ألا يخرق الهدوء".
رغم ذلك تابع أشكنازي أن "الهدوء هش وينبغي أن نكون مستعدين لأحداث أخرى ايضا".
ودعا أشكنازي إلى استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين "وإنهاء هذه القصة على طريق الدولتين للشعبين"، مشيرا إلى أن جميع الأطراف، إسرائيل والفلسطينيين والأميركيين، ارتكبت أخطاء.
upi
http://defense-arab.comdefense-arab...ense-arab.com/preview_news.php?id=24786&cat=1
التعديل الأخير: