مدلسي: الجزائر ومصر قامتا بدور مصيري في صدور القرار العربي بشكل لا يتضمن تدخلا أجنبيا في سورية
AFP
مدلسي وعمرو خلال مؤتمرهما الصحفي في الجزائر
دعا وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي إلى تفعيل المبادرة العربية لحل الأزمة السورية ميدانيا بهدف تفادي اي تدخل أجنبي في الشأن الداخلي السوري، مؤكدا ان الجزائر هددت بالانسحاب من الاجتماع الوزاري الاخير لمنع تمرير ورقة تضمنت تدخلا خارجيا في سورية، وان مصر ايدتها في هذا الموقف.
وقال مدلسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو في العاصمة الجزائر يوم الاحد 13 نوفمبر/تشرين الثاني بهذا الصدد: "لقد عملت كل من الجزائر والقاهرة بعد مشاورات مسبقة على تعديل وتحييد الورقة الخام التي طرحت للنقاش في اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب حول سورية"، مؤكدا ان "الجزائر ومصر قامتا بدور مصيري في صدور القرار العربي بشأن سورية بشكل لا يتضمن تدخلا أجنبيا في سورية".وأضاف: "لو مرت الورقة الأصلية من دون تعديل لكنا انسحبنا".
كما أكد وزير الخارجية المصري من جانبه أنه "كان هناك توافق جزائري مصري إيجابي أثمر عن صدور القرار العربي دون الإقرار بتدخل أجنبي في سورية".
واعلن مدلسي أن الجزائر لن تسحب سفيرها من دمشق مؤكدا ان "السفير السوري في الجزائر سيعمل بشكل عادي وبشكل أقوى"، ومشيرا إلى أن "الوقت يتطلب المزيد من الجهود لتحقيق الحوار مع الحكومة السورية".
وأعرب الوزيران عن أملهم في تحقيق المبادرة العربية لوقف العنف. وأشار مدلسي إلى أن المبادرة العربية ما تزال حية لغاية اجتماع 16 من الشهر الجاري في الرباط حول الوضع السوري.
وقال: "لا بد من الاستماع للطرفين في سورية، الحكومة والمعارضة، لأن في سورية وضعا غير مرضي".
وتطرق الوزير الجزائري الى الجانب المسؤول في الازمة السورية متسائلا: "هل الحكومة السورية لوحدها مسؤولة عما يجري؟ طبعا لا"، مؤكدا في نفس الوقت أن "المسؤولية عموما تقع على عاتقها".
وأضاف: "نحن نأمل وننتظر من الحكومة السورية التجاوب مع الأمل العربي لإسقاط العنف بصفة سريعة جدا حتى يكون الحل سوريا وعربيا".
من جهته قال وزير الخارجية المصري ان "هناك تعاونا وتنسيقا كبيرا جدا بين مصر والجزائر خصوصا حول الوضع في سورية، وقد أثمر التنسيق خلال الاجتماعات في الجامعة العربية بصدور ورقة أكثر إيجابية بكثير بخصوص الوضع في سورية".
واكد عمرو كذلك على أن "المبادرة العربية لا تزال حية وهي أساس الحل لمنع التدخل الأجنبي تحت أي مسمى كان".
الخارجية الجزائرية: قررنا عقد اجتماع لوزراء خارجية الجامعة العربية في 16 نوفمبر في الرباط حول سورية
من جانب آخر اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية عمار بيلاني الاحد ان اجتماعا استثنائيا لوزراء الخارجية العرب سيعقد الاربعاء في الرباط لبحث الملف السوري.
وقال بيلاني: "قررنا عقد اجتماع لوزراء خارجية الجامعة العربية في 16 من تشرين الثاني/نوفمبر في الرباط حول سورية على هامش اعمال منتدى تركيا-البلدان العربية".
المصدر: وكالات
مدلسي وعمرو خلال مؤتمرهما الصحفي في الجزائر
دعا وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي إلى تفعيل المبادرة العربية لحل الأزمة السورية ميدانيا بهدف تفادي اي تدخل أجنبي في الشأن الداخلي السوري، مؤكدا ان الجزائر هددت بالانسحاب من الاجتماع الوزاري الاخير لمنع تمرير ورقة تضمنت تدخلا خارجيا في سورية، وان مصر ايدتها في هذا الموقف.
وقال مدلسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو في العاصمة الجزائر يوم الاحد 13 نوفمبر/تشرين الثاني بهذا الصدد: "لقد عملت كل من الجزائر والقاهرة بعد مشاورات مسبقة على تعديل وتحييد الورقة الخام التي طرحت للنقاش في اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب حول سورية"، مؤكدا ان "الجزائر ومصر قامتا بدور مصيري في صدور القرار العربي بشأن سورية بشكل لا يتضمن تدخلا أجنبيا في سورية".وأضاف: "لو مرت الورقة الأصلية من دون تعديل لكنا انسحبنا".
كما أكد وزير الخارجية المصري من جانبه أنه "كان هناك توافق جزائري مصري إيجابي أثمر عن صدور القرار العربي دون الإقرار بتدخل أجنبي في سورية".
واعلن مدلسي أن الجزائر لن تسحب سفيرها من دمشق مؤكدا ان "السفير السوري في الجزائر سيعمل بشكل عادي وبشكل أقوى"، ومشيرا إلى أن "الوقت يتطلب المزيد من الجهود لتحقيق الحوار مع الحكومة السورية".
وأعرب الوزيران عن أملهم في تحقيق المبادرة العربية لوقف العنف. وأشار مدلسي إلى أن المبادرة العربية ما تزال حية لغاية اجتماع 16 من الشهر الجاري في الرباط حول الوضع السوري.
وقال: "لا بد من الاستماع للطرفين في سورية، الحكومة والمعارضة، لأن في سورية وضعا غير مرضي".
وتطرق الوزير الجزائري الى الجانب المسؤول في الازمة السورية متسائلا: "هل الحكومة السورية لوحدها مسؤولة عما يجري؟ طبعا لا"، مؤكدا في نفس الوقت أن "المسؤولية عموما تقع على عاتقها".
وأضاف: "نحن نأمل وننتظر من الحكومة السورية التجاوب مع الأمل العربي لإسقاط العنف بصفة سريعة جدا حتى يكون الحل سوريا وعربيا".
من جهته قال وزير الخارجية المصري ان "هناك تعاونا وتنسيقا كبيرا جدا بين مصر والجزائر خصوصا حول الوضع في سورية، وقد أثمر التنسيق خلال الاجتماعات في الجامعة العربية بصدور ورقة أكثر إيجابية بكثير بخصوص الوضع في سورية".
واكد عمرو كذلك على أن "المبادرة العربية لا تزال حية وهي أساس الحل لمنع التدخل الأجنبي تحت أي مسمى كان".
الخارجية الجزائرية: قررنا عقد اجتماع لوزراء خارجية الجامعة العربية في 16 نوفمبر في الرباط حول سورية
من جانب آخر اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية عمار بيلاني الاحد ان اجتماعا استثنائيا لوزراء الخارجية العرب سيعقد الاربعاء في الرباط لبحث الملف السوري.
وقال بيلاني: "قررنا عقد اجتماع لوزراء خارجية الجامعة العربية في 16 من تشرين الثاني/نوفمبر في الرباط حول سورية على هامش اعمال منتدى تركيا-البلدان العربية".
المصدر: وكالات