مخاوف إسرائيلية بعد الكشف عن خلل فنى فى القنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه تسود حالة قلق شديد لدى الأوساط العسكرية الإسرائيلية بعد الإعلان عن إلزام القضاء الأمريكى شركة "لوكيت مارتن" المصنعة للقنابل الذكية الخارقة للتحصينات والملاجئ الأرضية بدفع تعويضات تصل إلى نحو خمسة ملايين دولار، بسبب خلل فنى خطير فى صواعق تلك القنابل يجعلها عديمة الفاعلية.
وأضافت يديعوت أن هذه القضية أثارت مخاوف إسرائيل بشدة، حيث إنها حصلت على تلك القنابل بسبب احتمالات توجيه ضربة عسكرية لإيران، مشيرة إلى أن هذه القنابل من طراز gbu-28 مصممة خصيصا لاختراق الجدران والغرف الأرضية المحصنة وبعد ذلك تحدث انفجارا شاملا داخل الغرفة.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه بحسب ما نشر فإن الخلل الذى تم اكتشافه يمكن أن يجعل تلك القنابل تنفجر فى مرحلة مبكرة قبل وصولها إلى الغرفة أو أسوأ من ذلك أن تنفجر وهى الطائرة فتصيبها وتصيب طاقمها.
ولفتت يديعوت إلى أن مجلة "نيوزويك" الأسبوعية كانت قد كشفت فى شهر سبتمبر 2009 أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما نقلت إلى إسرائيل بشكل سرى 55 قنبلة من هذا الطراز، مشيرة إلى أن هذه القنابل من المفترض أن يستخدمها سلاح الجو الإسرائيلى إذا قرر توجيه ضربة للمنشئات النووية الإيرانية التى يتواجد جزء مهم منها تحت الأرض بغرف محصنة بعد طبقات تحت الأرض.
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن قرار نقل القنابل إلى إسرائيل جاء بعد وقت قصير من تسلم أوباما مقاليد الحكم فى الولايات المتحدة، موضحة أن قد أتضح الآن بأنه فى ذات الوقت كانت وزارة الدفاع الأمريكية تعرف أن القنابل لها عيوب.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة للصحيفة إنه يدور خلف الكواليس اتصالات بين وزارة الدفاع الأمريكية ونظيرتها الإسرائيلية للتوصل إلى حل للمشكلة التقنية، وأنه من المفترض أن يتم خلال الأسبوع القادم إجراء فحص أولى للقنابل وتبديل أجزاء منها فى حال تحقق هذا التخوف.
الجدير بالذكر أن الشركة صنعت أكثر من 10000 صاروخ من هذا النوع جزء منها بيع لثلاثة دول أجنبية من بينها إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه تسود حالة قلق شديد لدى الأوساط العسكرية الإسرائيلية بعد الإعلان عن إلزام القضاء الأمريكى شركة "لوكيت مارتن" المصنعة للقنابل الذكية الخارقة للتحصينات والملاجئ الأرضية بدفع تعويضات تصل إلى نحو خمسة ملايين دولار، بسبب خلل فنى خطير فى صواعق تلك القنابل يجعلها عديمة الفاعلية.
وأضافت يديعوت أن هذه القضية أثارت مخاوف إسرائيل بشدة، حيث إنها حصلت على تلك القنابل بسبب احتمالات توجيه ضربة عسكرية لإيران، مشيرة إلى أن هذه القنابل من طراز gbu-28 مصممة خصيصا لاختراق الجدران والغرف الأرضية المحصنة وبعد ذلك تحدث انفجارا شاملا داخل الغرفة.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه بحسب ما نشر فإن الخلل الذى تم اكتشافه يمكن أن يجعل تلك القنابل تنفجر فى مرحلة مبكرة قبل وصولها إلى الغرفة أو أسوأ من ذلك أن تنفجر وهى الطائرة فتصيبها وتصيب طاقمها.
ولفتت يديعوت إلى أن مجلة "نيوزويك" الأسبوعية كانت قد كشفت فى شهر سبتمبر 2009 أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما نقلت إلى إسرائيل بشكل سرى 55 قنبلة من هذا الطراز، مشيرة إلى أن هذه القنابل من المفترض أن يستخدمها سلاح الجو الإسرائيلى إذا قرر توجيه ضربة للمنشئات النووية الإيرانية التى يتواجد جزء مهم منها تحت الأرض بغرف محصنة بعد طبقات تحت الأرض.
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن قرار نقل القنابل إلى إسرائيل جاء بعد وقت قصير من تسلم أوباما مقاليد الحكم فى الولايات المتحدة، موضحة أن قد أتضح الآن بأنه فى ذات الوقت كانت وزارة الدفاع الأمريكية تعرف أن القنابل لها عيوب.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة للصحيفة إنه يدور خلف الكواليس اتصالات بين وزارة الدفاع الأمريكية ونظيرتها الإسرائيلية للتوصل إلى حل للمشكلة التقنية، وأنه من المفترض أن يتم خلال الأسبوع القادم إجراء فحص أولى للقنابل وتبديل أجزاء منها فى حال تحقق هذا التخوف.
الجدير بالذكر أن الشركة صنعت أكثر من 10000 صاروخ من هذا النوع جزء منها بيع لثلاثة دول أجنبية من بينها إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.